روايات

رواية معاناتي الفصل السابع 7 بقلم يارا

رواية معاناتي الفصل السابع 7 بقلم يارا

رواية معاناتي الجزء السابع

رواية معاناتي البارت السابع

رواية معاناتي
رواية معاناتي

رواية معاناتي الحلقة السابعة

ادم وقف العربيه ومش هاين عليه يصحيها ويقلق نومها ولا يضيع على نفسه يشوفها وهي شبه الملايكه كدا …… طلع تليفونه وصورها …..
ادم بحنيه: اميرتي ….. اميرتي الحلوه اصحي وصلنا
هناء بتعب: يا ماما سيبيني نايمه شويه ……
ادم بضحك: يا حبيبي انا مش ماما ……
هناء بفزع: اسفه اسفه مكنش قصدي……
ادم: بتعتذري ليه انا هبقى ليكي حبيبك واخوكي وابوكي وحتى اختك و مامتك وانا واثق هتكوني ليا كدا ……
هناء بخجل: هتفضل كدا تكسفني بكلامك ….
ادم: احسن عشان اشوف خدودك وهي بتحمر كدا …… بس ليا عليكي عتاب …..
هناء بخوف: عتاب؟! ليه انا عملت اي؟ زعلتك في حاجه؟!
ادم بضحك: اهدي بس اتوترتي كدا ليه للدرجه انا غالي عندك ……

 

 

ادم شاف هناء وهي مكسوفه وباصه في الأرض …..
شوفتي دا اللي أقصده انك بتبصي في الأرض وبتحرميني اشوف عيونك الجميله وانتي مكسوفه كدا ……..
هناء بخجل: تصبح على خير ….
ادم: وانتي من اهلي يا قدري …..
نزلت هناء وهي مبسوطه اوي وطلعت البيت قعدت ترقص من الفرحه وامها استغربت اوي وفرحت في نفس الوقت قعدوا يرقصوا وهناء حكت لامها على كل حاجه حصلت في اليوم الجميل دا ……..
مامت هناء: بس يا حبيبتي لازم تحكيله على الحقيقه متخبيش حاجه عشان علاقتك تنجح
هناء: اكيد هقوله يا ماما متقلقيش بكرا باذن الله هحكيله كل حاجه …….
مامت هناء: طيب يا بنتي تصبحي على خير
هناء: وانتي من اهله يا ماما
هناء دخلت اوضتها وقالت مش هخلي الحقيقه البشعه دي تمنعني اكون سعيده ……. او على الاقل استمتع باليوم دا ……. وشغلت اغاني وكانت مبسوطه اوي …….. وبعدين تليفونها رن ……..
عند عمر على البحر:
عمر بخضه: يا مجنونه بتعملي اي؟!
هي بضحك: مفيش احلى من انك تنزل المياه بالليل والبحر ثائر ……
استغرب وخاصه لما سمعها بتقول: اي بتصدمني بموجاتك عشان بتحبني ولا زعلان مني انا اسفه يا صديقي بس اوعدك انت اللي هتفضل في قلبي مهما حصل ……
وفجاه نزلت تحت المياه عمر اتخض عليها ولسه هينزل يشوفها لقاها طلعت وبتقول للبحر: عارفه ان اللي حكيته هيفضل سرنا ………

 

 

استغرب عمر اوي من تصرفاتها …….
عمر باستغراب: ليه عملتي كدا
هي: جرب تنزل وتحكي همومك تحت المياه هتحس براحه وهتحس أن روحك اتحررت …….
كانت ماشيه وعمر سألها: مقولتليش اسمك اي
هي بضحك: خليني اعملك شويه تشويق وهقولك عليه المره الجايه ……
عمر: طب رقم تليفونك طلع غلط ……
هي: لما اشوفك المره الجايه هديهولك وافتكر كل ما تكون زعلان هتلاقيني ظهرت عشان اخفف عنك …….
عمر ضحك وقال: اشوفك قريب يا مجنونه ……
عمر رجع بيته كان تعبان اخد شاور وكان بيفكر في المجنونه بتاع البحر …… وقرر يجرب كلامها المره الجايه …… راح نحيه المذكرات وفتحها وبدأ يقرأ فيها …………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى