روايات

رواية معاناة مليكة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ملك شريف

رواية معاناة مليكة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ملك شريف

رواية معاناة مليكة الجزء الحادي والعشرون

رواية معاناة مليكة البارت الحادي والعشرون

رواية معاناة مليكة الحلقة الحادية والعشرون

*لم ننسى بعد؛ كيف ننسى ما جعل الآلام فى القلب أضعافاً رُبما نسينا المواقف ولكن شعورها فى القلب لم يُشفى…*
_________________________________________
“أردف مراد بتوتر”
-مليكة يوسف مات انهاردة…؟!!!
“اتسعت عينيها بصدمة وأردفت بخفوت…”
-مات ازاى…؟!!
“أردف سليم بتوتر…”
-قطع شراينُه فى الزنزانة…؟!!
“اتسعت عينيها مرة أخرى بصدمة بينما اقتربت ريماس منها واردفت…”
-دى رسالة سابها ليكى قبل ما يموت…؟!!
“فتحت مليكة الرسالة وكان محتواها…”
-بنتى الغالية مليكة لو انتى بتقرأى الرسالة دى يبقى انا فى ذمة الله انا عُمرى ما اعتبرتك بنتى ولا حبيتك وكان نفسي تبقى ولد بس اكتشفت أن ولد او بنت مش هتفرق فى اليوم اللى كونت خاطفك فيه والشرطة كانت موجودة حسيت انك بتبوصيلى أن هو ليه عملت كده ليه وصلت نفسى لكده حاسس انى غلطت معاكى كتير وعمرى ما حبيتك ولا اديتيك الحنان المطلوب ، وكمان سليم جالى زيارة فى السجن بعد ما انتى جيتيلى وقالى أنك وقفتيه وما كونتيش عايزه تبلغى وان اللى عمل كده هو فى اللحظة دى حسيت قد ايه أن فى نسبة مشاعر جواكى من ناحيتى ، وكمان كل املاكى خليت المحامى يكتبها بأسمك وانا فى السجن ياريت ما ترُفضيش الفلوس دى مش علشان خاطري لأ علشان خاطر زينب مراتى اللى ظلمتها بسبب كدبة صغيرة نتيجة خوفها منى ، وعايز اتدفن فى مصر جمب زينب وبابا الله يرحمهم مرة تانية سامحيني بحبك…!!؟
“أنهت الرسالة ودموعها تنزل بغزارة ربتت ريماس على ضهرها وحضنتها واردفت مليكة بصوت مبحوح…”
-جهزوا الإجراءات هندفن يوسف فى مصر…؟!!
“تركتهم وصعدت لغرفتها بينما ذهب مراد وسليم لإتمام الإجراءات…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°بعد أسبوع فى مصر°
★تم دفن يوسف ، واصرت مليكة على بقائها فى مصر لفترة…★
★سامحت مليكة يوسف ولكن لم تقدر على أن تقول له بابا كانت تقول فقط يوسف…★
★وزعت مليكة أموال على المُحتاجين على روح يوسف…★
°صباحاً فى مصر°
“استيقظت مليكة واخدت شاور وارتدت فستان أسود بيلمع كت لحد الرُكبة وصندل اسود وميكاب خفيف ونزلت للأسفل والقوا الجميع تحية الصباح عليها وجلست على مائدة الإفطار واردفت بهدوء…”
-خلينا نرجع تركيا انهاردة…؟!!!
“هز مراد رأسه بالايجاب بينما أردف سليم بهدوء…”
-قبل ما نسافر بس هخود مليكة ونروح مشوار سريع ونيجى…؟!!
” فهمت مليكة مقصده بينما أردف مراد بأستغراب…”
-مشوار ايه…؟!!
“مليكة بهدوء…”
-اما هاجى هقولك يا مراد ما تقلقش…؟!!
“وافق مراد على مضض بينما نهض مليكة وسليم وغادروا وذهبوا ليجلسوا فى كافيه أمام البحر ثم اردفت مليكة بتسأول…”
-اتمنى تكون اتخذت القرار الصحيح وبرضو قبل ما تقولى فكرت فى ايه انا مش بجبرك على حاجة…؟!!
“هز رأسه بالايجاب واردف بهدوء…”
-مليكة انا موافق على اللى قولتى عليه…؟!!
“اتسعت عينيها بسعادة ثم أردفت اردفت بفرح…”
-بجد يا سليم…؟!!
“ابتسم سليم واردف بهدوء…”
-اه بجد…؟!!
“ثم اردفت بتحذير…”
-بس اوعى يا سليم تزعلها ولا تعاملها وحش عايزاك تبينلها انك نسيت مشاعرك تِجاهى وده فعلاً اللى هيحصل صح يا سليم بس ياريت ما تقولش ل ريماس أنى انا اللى طلبت لما تحبوا بعض اكتر ابقى قولها براحتك…؟!!
“هز رأسه بالايجاب بينما أردف بهدوء…”
-ما تخافيش انا هنسى الحب ده وهعتبرك صديقتى واختى انا لما شوفت مشاعر مراد تِجاهك حسيت انكم بتحبوا بعض فعلاً انا مش عايز اخرب العلاقة ، وعلى فكرة أنا مش بكره ريماس لأ انا كونت بحبها زى صديقتى واختى بس حالياً انا حبيتها فى الأسبوع اللى قضيتُه هنا فى مصر حسيت بجد قد ايه هى حنينة وبتخاف على الكل وعمرها ما قالت كلمة دايقيتنى وان شاء الله هحبها اكتر من كده…؟!!
“سعدت مليكة من حديثه واردفت…”
-ايه رأيك لما نرجع تركيا نعمل الخطوبة بعد 4ايام وكمان لما اروح هخود رأيها…؟!!
“هز رأسه بالايجاب وغادرو…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى القصر°
“عادوا إلى القصر وذهب مراد لغرفة مليكة واردف بتسأول…”
-ها احكيلى زى ما قولتي لما هرجع هحكى…؟!!
“قصت لها كل شئ وسعد بالخبر واردف بمرح…”
-بس ياريت روما توافق علشان شكلها لسه ما نسيتش احمد الله يرحمه…؟!!
“وفى هذه اللحظة طرقت ريماس الباب وسمحت لها بالدخول بينما غادر مراد اردفت روما بتسأول…”
-خير يا مليكة عايزانى فى ايه…؟!!
“مليكة بمرح…”
-سليم عايز يتجوزك وطالب ايديك منى…؟!!!
“اتسعت عينيها بصدمة وأردفت بنفى…”
-لأ طبعاً ايه اللى بتقوليه ده انا بحب احمد الله يرحمه…؟!!
“مليكة بضيق…”
-احمد خلاص الله يرحمه هتفضلى تحبيه ومش هتشوفى حياتك…؟!!
“روما بأستنكار…”
-وبعدين ده بيحبك انتى ازاى نتجوز وهو مشاعروا ليكى…؟!!
-هو اللى جيه وطلب بنفسه يتجوزك وقالى خلاص انا نسيت المشاعر دى وبقى بيحبك…؟!!
“ثم أكملت بهدوء…”
-وافقى يا روما انا عارفه انك زى ما حبتيها ك صديق واخ هتحبيه ك زوج وحبيب فكرى معاكى من دلوقتى لحد ما نوصل ل تُركيا اجهزى يلا علشان السفر…؟!!
“أنهت كلامها وتركتها وغاردت…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°بعد 4ايام فى تركيا°
★وافقت روما على الخطوبة من سليم…★
★وفى هذا ال 4ايام تقرب سليم من ريماس وأخذوا على بعضهم أكثر…★
^فى يوم الخطوبة™ تحديداً فى الكوافير^
“اختارت ريماس فُستان باللون النبيتى ضيق من عند الوِسط و كت وبيلمع ومنفوش شوية وجزمة سوداء”
“اختارت مليكة فستان سواريه باللون السماوي بيلمع طويل وضيق عارى الاكتاف و الضهر وصندل فضى”
“اردفت مليكة بهدوء…”
-مبسوطة يا روما ولا لأ…؟!!
“روما بخفوت…”
-ايوا مبسوطه…؟!!
“أنهت الكوافير من تزينهم وجاء مراد و سليم اردفت مليكة بمرح…”
-خطيبتك القمر جهزت…؟!!
“رأها سليم ونظر لها بإعجاب بينما هى خجلت من نظراته اقترب منها وأمسك بيدها وذهبوا من أجل التصوير وبعدها ذهبو للحفل…”
“جائت خواتم الخُطبة وكانت الماس ألبسها الخاتم وهى كذلك تحت تصفيق الجميع بعدها نهضوا من أجل الرقص وسحب مراد مليكة ونهضوا ليرقصوا أردف مراد بحب…”
-ملكة قلبى طالعة زى القمر بتاخدى العقل…؟!!
“ابتسمت بخجل ثم نظرت لعيونه الرمادية واردفت بتوهان…”
-عينك حلوة يا مراد…؟!!
“ضحك مراد بخفوت بينما انتبهت مليكة لحديثه ووجهها صار باللون الاحمر من خجلها أردف مراد…”
-ما تتكسفيش يا فراولتى…؟!!
“ثم أكمل بمرح…”
-طب ما انتى عينك تجنن زرقاء وصافية وجميلة زيك…؟!!
“ابتسمت بخجل ثم أردف هو بتفكير…”
تفتكرى ابننا أو بنتنا هيطلع عيونهم لمين فينا…؟!!
“اردفت بمرح…”
-اكيد زرقاء زي عيوني…؟!!
(نسيبنا منهم شوية ونروح ل سليم وريماس)
“سليم بتسأول…”
-مبسوطة يا روما…؟!!
“اردفت بصوت خافت…”
-ايوا مبسوطه…؟!!
-وانا كمان مبسوط يا حبيبتى…؟!!
“ابتسمت بخجل بينما هو أردف بهدوء…”
-انا شاء الله هخليكى اسعد واحدة فى الدنيا…؟!!
-بتمنى كده فعلاً…؟!!
“انتهى الحفل وعاد كُل منهم للقصر ، وابدلوا ملابسهم وارتدت مليكة قميص تشيرت ابيض كت وشورت اسود ودلفت لأسفل أردف مراد بهدوء…”
-بُكرا انا وانتى هنروح نُقعد فى اوتيل فى& بودروم⬅️ مكان فى تركيا& ، وسليم وريماس فى بودروم برضو بس فى اوتيل غير الاوتيل اللى هننزل فيه…؟!!
“قطب الجميع حاجبيهم بأستغراب واردفت مليكة بتسأول…”
-ليه كل واحد فى اوتيل…؟!!!
-خلينا ناخود على بعض اكتر لوحدنا وهما كمان لوحدهم هنقضى يومين بس ها ايه رأيكم…؟!!
“وافق جميعهم وغادرو للنوم بينما أوقف مراد سليم واردف…”
-عايز انا وانت نعمل حاجه…؟!!
“سليم بتسأول…”
-حاجة ايه…؟!!
“أردف مراد بخفوت………
©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة مليكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى