روايات

رواية معاناة مليكة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملك شريف

رواية معاناة مليكة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملك شريف

رواية معاناة مليكة الجزء الثالث والعشرون

رواية معاناة مليكة البارت الثالث والعشرون

رواية معاناة مليكة الحلقة الثالثة والعشرون

*كلما ظننا أنه السلام صفعتنا طبول الحرب متى ننعم بالسلام إذا؟…ام ان السلام حُرِم على أمثالنا ولم يختر صُحبتنا سوى الشقاء؟…ربما نسلم ذات يوم يختارنا فيه السلام رفقاء لبضع ساعات ربما…*
_________________________________________
“مليكة بصدمة…”
-اييييييه…!!!
“جاء الجميع ليرون من على الباب واردفت روما ل مليكة بتسأول…”
-مين دى يا مليكة…؟!!
“كانت تنظر للفتاة بصدمة وغير قادرة على الكلام لذا اردفت الفتاة بهدوء…”
-انا مريم بنت عمة مليكة اللى هى ماجدة وابقى بنت ابوها يوسف…؟!!
“استعت عينيهم بصدمة ثم أردفت مليكة بخفوت…”
-انتى كدابه ماجدة أصلاً مش كانت بتخلف…؟!!
“رفعت مريم حاجبيها بسخرية واردفت ببرود…”
-عادى اتعالجت وقدرت تخلف مش حكايه يعنى…؟!!
“مليكة بحدة…”
-بقولك ايه بتاعة انتى الدكتور قال إن من المستحيل أنها تخلف ولو جاية علشان تُنصبى عليا يبقى احسنلك تخفى من وشى بدل ما ابلغ عنك…؟!!
“أردف مراد بهدوء…”
-استنى بس يا مليكة…؟!!
“ثم أكمل موجه حديثه ل مريم…”
-فين اللى يثبت انك بنتهم…؟!!
“أخرجت مريم ورقة ووضعتها أمام أعينهم وأردفت ببرود…”
-دى تحاليل بتثبت انى بنتهم…؟!!
“انتشل سليم منها الورقة ووجد بالفعل أنها على حق ثم اردف بأستنكار…”
-واحنا ايه اللى يضمنلنا ان دى تحاليل مش مضروبة…؟!!
“ثم جذبها بعنف من يدها وادخلها واغلق الباب واردف بمكر…”
-لأ من تبقى هنا لحد ما نتأكد فعلاً من الكلام ده…؟!!
“شعرت بريبة من حديثه واردفت بقوة…”
-هتشوف انى على حق…؟!!
“انتشل مراد من يدها الحقيبة وافرغ محتوايتها على الكرسي ورأى بعض من الميكاب وهاتفها ثم امسك بهاتفها واردف بهدوء…”
-التليفون ده هيفضل معايا ومش هتاخديه ومش هتطلعى من هنا من غير ما نتأكد…؟!!
“اردفت بغضب وصوت عالى…”
-انت ازاى تخود شنطتى وتفتش بيها بالشكل ده انت مجنون…؟!!
“أردفت مليكة بأنفعال…”
-انتى يا بتاعة صوتك ما يعلاش فى بيتى انتى فاهمة مش انتى زفت اختى يبقى اترزعى هنا لحد ما نخلص من الحوار ده…؟!!
“أمسكت ريماس بيدها وسحبتها للأعلى وجاء الجميع خلفها ثم وضعت ريماس مريم فى غرفة وأغلقت عليها تحت صرخات مريم واردفت ريماس ببرود…”
-اتنيلى هنا لحد ما نخلص المشوار اللى ورانا…؟!!
“ثم أكملت حديثها ل مليكة…”
-يلا يا مليكة روحى على مشوارك وما تعطليش نفسك وانا وسليم هنفضل هنا وهبقى اجيب فستانى بعدين…؟!!
“اومائت بالموافقة وأمسك مراد بيدها وغادرو…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°مساءً فى اسطنبول…°
“جاء مراد ومليكة من ازمير لأنهم اشتروا طقم الالماس من هناك ودلفت لغرفتها واخدت شاور وارتدت فستان تايجر حمالة عريضة لحد الرُكبة وصندل اسود بكعب عالي و رفيع ودلفت للأسفل وكانت تُفكر بموضوع هذه الفتاة قطع تفكيرها صوت سليم بتسأول…”
-هتعملى ايه مع البنت دى يا مليكة…؟!!
“مليكة بحيرة…”
-مش عارفه بس لازم اخودها دلوقتى ونروح نعمل تحليل DNA علشان اتأكد…؟!!
“ريماس بتسأول…”
-طب لو طلعت اختك فعلاً هنعملى ايه…؟!!
“رفعت كتِفيها بعدم المعرفة واردفت بخفوت…”
-بس دى لو كانت اختى كان يوسف قالى لما روحت له السجن أو كان كتبلى فى الرسالة وكمان كان يقولى أن ليها ورث…؟!!
“مراد بشك…”
-البنت دى انا حاسس انها بتعمل كده علشان تاخود فلوس أو حاجة مش حاسس انها اختك…؟!!
“مليكة بضيق…”
-انا هجيبلها اكل وهطلع اتكلم معاها…؟!
“بالفعل ذهبت مليكة واحضرت لها صينية الطعام وصعدت للأعلى وفتحت الباب ثم اردفت مريم بسخرية…”
-لسة فاكرين تسألوا عليا…؟!!
“وضعت مليكة صينية الطعام بعُنف على الطاولة وانتفضت مريم من فعلتها ثم اردفت مليكة بخنقة…”
-بقولك يا بتاعة انتى قوليلى طالما انتى بنتهم ليه ما حدش جاب فى سيرتك…؟!!
“مريم ببرود…”
-كانوا بيحبونى وخايفين عليا علشان كده مش جابوا سيرة لحد…؟!!
“اردفت بأستنكار…”
-خايفين عليكى منى يعنى…؟!!
“هزت راسها ببرود ثم أردفت مليكة بسخرية…”
-واللهى يعنى يوسف كان بيخاف عليكى وكان بيحبك هو الحقيقة اللى ما تعرفيهوش أن يوسف ما بيحبش البنات يا بتاعة انتى…؟!!
“فكرت يديها بتوتر ثم أردفت مليكة بنبرة مُخيفة…”
-اطفحى بسرعة علشان نروح نعمل تحليل DNA ونخلص من الحوار ده ، ولو طلع كلامك كدب هندمك على كدبك ده…؟!!
“شرعت فى تناول الطعام بسرعة ونهضت معها لفعل التحليل واخبرهم الدكتور أنهم سيرسلون لهم التقارير فى السادسة مساءً…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى الصباح استيقظت مليكة واخدت شاور وارتدت بنطلون بيج وبدى اسود وجاكيت بيج وحذاء باللون الاسود وشنطة باللون البيج ودلفت للأسفل واردفت للخادمة بأن تُجهز صينية الافطار وتُعطيها ل مريم ثم ذهبت وجلست على مائدة الإفطار والقت تحية الصباح وكانت مُمسكة بالتوست وشاردة أردف مراد بهدوء…”
-لسة بتفكرى في موضوع البنت دى يا مليكة…؟!!
“مليكة بخفوت…”
-ايوا لسة بفكر مش قادرة أشيل الموضوع من دماغى…؟!!
“ثم تركت التوست ونهضت واردفت بهدوء…”
-انا شبعت…؟!!
“اردفت ريماس بأستنكار…”
-انتى ما اكلتيش حاجة أصلاً…؟!!
-ماليش نفس يا روما…؟!!
“أنهت حديثها وتركتهم وجلست بحديقة القصر ، ثم أردف سليم بخفوت لهم…”
-شكلها مش هتهدى إلا لما تتأكد…؟!!
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°الساعة السادسة مساءً فى اسطنبول…”
“جاءت التحاليل وامسكت مليكة التحاليل وفتحتها بتوتر ونظرت للتحاليل بصدمة وأردفت بأستنكار…”
-كلامها طلع صح ازاى ده…؟!!
“أردف مريم ببرود…”
-مش قولتلك…؟!!
“اردفت مليكة بنفاذ صبر…”
-اه يعنى انتى عايزة ايه بظبط…؟!!
“مريم بهدوء…”
-عايزة حقى فى الورث…؟!!
“رفعت مليكة حاجبيها بسخرية واردفت ببرود…”
-حق ايه يا بتاعة انتى يوسف قبل ما يموت كتبلى كل حاجة بأسمى وما كتبش ليكى حاجة انتى اخرك معايا فيلا صغيرة على قدك وشغلانة مُحترمة تعيشك فى نعيم وبس ومالكيش حاجة عندى انتى تحمدى ربنا انى هجيبلك فيلا ما تحلميش تُقعدى فيها أصلاً…؟!!
“مريم بصوت عالى…”
-يعنى ايه الكلام ده يعنى مش هاخود حقى…؟!!
“اقتربت منها ريماس مُسرعة وامسكت بشعرها بقوة واردفت بغضب…”
-صوتك ما يعلاش على اختى فاهمة هى قالتلك مالكيش حاجة تانى خلاص يبقى تخرصى…؟!!
“مريم بألم…”
-سيبى شعرى بتوجعينى…؟!!
“مليكة بسرعة…”
-خلاص يا ريماس سيبيها…؟!!
“روما بنفى…”
-لأ دى محتاجة تتربى…؟!!
“اردف مراد بخوف ل سليم…”
-روح شوف خطيبتك وخليها تسيب شعرها…؟!!
“اقترب سليم مُسرعا ونزع يدها من شعرها بينما صعدت مريم بسرعة للغرفة ثم اردفت بأستنكار…”
-ليه عملت كده كونت سيبنى…؟!!
“مليكة بضيق…”
-خلاص يا روما مالوش لازمه اللى هتعمليه انا هطلع ارتاح شوية…؟!!
“تركتهم وصعدت للأعلى بينما كانت مريم فى غرفتها غاضبة منهم واردفت بصوت منخفض…”
-هتجيبلى فيلا بس لأ انا مش هرتاح غير لما اخود اكتر من كده هستناها تحيبلى الفيلا بعدها هبقى اتصرف…؟!!
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°صباحاً فى تركيا°
“استيقظت مليكة واخدت شاور وارتدت اسود طويل كت وعارى الظهر والصدر ومفتوح من الجانبين وصندل اسود بكعب عالي ورفيع ودلفت للأسفل وأمرت بارسال صينية الافطار ل مريم وجلست على طاولة الإفطار والقوا عليها تحية الصباح واردفت لهم بهدوء…”
-المحامى هيجى بليل علشان يكتبلها الفيلا اللى فى چميش بأسمها…؟!!(چيمش مكان فى تركيا)
“اردف مراد بتسأول…”
-وهتشغليها ايه دى…؟!!
“مليكة بهدوء…”
-انا عرفت ان شركة
^مظهر أوغلو^ بتاعة الاستيراد والتصدير عايزين سكرتيرة اتفقت معاهم والمرتب حلو هيوفر لها راحة كبيرة…؟!!
“واكملت بهدوء…”
-وكمان هديها 2مليون علشان لو احتاجت حاجة…؟!!
“هز برأسه واردفت روما بحب…”
-واحدة غيرك يا ليكة مش كانت عملت كده واللهى انتى طيبه جداً…؟!!
“مليكة بخفوت…”
-عارفة لو كانت اختى من الأم كونت هحبها بس دى بنت ماجدة واكيد نفس الطبع…؟!!!
“مراد بتأكيد…”
-معاكى حق…؟!!
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°مساءً فى اسطنبول°
” كانوا جميعهم مُجتمعين وجاء المحامى ومعه الاوراق من أجل أن توقع عليهم مليكة أمسكت مليكة وكانت ستوقع ولكن أوقفها مراد بصوت عالى…”
-استنى ما توقعيش……..؟!!!
©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة مليكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى