روايات

رواية معاناة رحمه الفصل الرابع 4 بقلم يمنى الباسل

رواية معاناة رحمه الفصل الرابع 4 بقلم يمنى الباسل

رواية معاناة رحمه الجزء الرابع

رواية معاناة رحمه البارت الرابع

معاناة رحمه
معاناة رحمه

رواية معاناة رحمه الحلقة الرابعة

كلهم كانوا واقفين منتظرين رأيي .
وأنا واقفه خايفه أقول قرارى ومعرفش أعيش مع عصام فى بيت واحد .
حتى عاصم خايفه بعد الجواز يتغير أو حتى يكرهنى مهو مفيش رأجل يقبل يكون مع وحده مغتصبه .
خايفه يكون شهامه مش حب مع أنى شايفه الحب دا فى عيونه وتصرفاته .
أنا أتخدعت مره بأسم الحب مش هقدر أتوجع تانى .
وبعدين أى بيت هيتقول وحده من غير ما يكون أهلها معاها .
ولو حصل مشكله فيما بعد وارد جدا يعيرونى أنى مليش أهل أو حتى سند وأرضى وأعيش مش كفايا لقيت واحد يتجوزنى .
وفى لحظه أخدت قرارى وبصتلهم .
وقولت عندى شرط ومش هوافق غير لما يتنفذ الشرط دا .
قرب منى عاصم بلهفه .
وقالى أنا مستعد أعمل أى حاجه عشان بس تكون مراتى ومعايا قولى عايزة أيه وأنا هنفذه فى لحظتها .
قولتله شرطى مش حاجه كبيره بس تقدر تقول دا حقى .
وفى لحظه بصوا على عصام الى نزل عيونه فى الأرض بخجل .
قولتلهم مش عصام ورجعوا بصولى تانى .
وقولتلهم لو عايز تتجوزنى تروح تطلبنى من أبويا .
بصلى وقالى بس هو ……
قاطعته وقولتله لو شرينى فعلا خليه يسامحنى .
قرب أكتر منى وشوفت فى عيونه التحدى
وقالى أوعدك أنى هجيب موافقته وكمان هجيبه معايا حتى لو أطريت أقف قدام الدنيا دى كلها عشانك عشان بحبك وشريكى وسابنا ونزل .
وأنا براقبه وقتها حسيت بقلبى بيدق جامد وأنى فعلا هفرح بجد .
قرب منى عصام وناده عليا وتنبهت ولفيت
قالى وصلنى ردك انتى مش متقبلانى أخ ليكى وعشان كدا أوعدك بعد الفرح هختفى من حياتكم وهسيب البيت أنا أسف ومهما أعتذر مش هيشفعلى بس أرجوكي متعجزيش عاصم هو بيحبك بجد مش بيصلح غلطتى عن أذنك .
كنت وأقفه بسمع كلامه بصمت لحد ما خلص وكان ماشى .
لقتنى بقوله أستنى .
لف وبصلى وقالى أمرى .
قولتله هتمشى من غير ما تسمع ردى .
قالى بس معنى كلامك أنك رفضتى .
قولتله لا أنا موافقه أكون أختك بس مش هقدر أعيش معاك فى بيت وأحد ولا حتى أخرجك من بيتك .
قربت الحجه مروه وقالتلى بلاش تفرقى ولادى عنى أنا مش هعيش أكتر من إلى عشته ومتخفيش أنا هبقى معاكى طول اليوم لو عاصم مش موجود
وقدام إصرارها وافقت .
وقالتلها إلى تأمرى بيه بدام حضرتك معايا .
بأست رأسى ونزلوا وقفلت الباب وراهم .
ورجعت نمت تانى وأنا بفكر فى كل إلى حصل
وأنا عارفه ومتأكده أنى حطيت الشرط دا عن قصد عشان مش هقدر أكون فى بيت وأنا حاسه فيه بشفقه وحتى لو أتقبلنى فتره الشك هيبقى بنا
هنتهتى بالطلاق .
وقولت بتعب أهو كام يوم وأخلص وتخلص معاناة قلبى وروحى وينسونى وأنا أنساهم مع أنى هرجع أعيش متشتته زى ما كنت عايشه حتى قلبى إلى خانى وحب تانى مع أنى حساه أول حب ليا بس أهو حاجه تواسى وحدتى بس هيبقى صعب عليا .
ومر أسبوع ومفيش أى خبر من عاصم وأستسلمت للأمر الواقع وأنى هعيش لوحدى .
لحد ما سمعت صوت الباب بيخبط وقمت أفتح
وفتحت وشوفت أبويا قدامى ولما شوفته رجعت لوراه بخوف ودموعى تجمعت فى عيونى
فكراه عرف مكانى وجه عشان يقتلنى .
ولقيت نفسى واقفت بعد ما خبطت فى الحيطه
وقولتله لو جاى تقتلنى قتلنى بقى ريحنى لكن متبصليليش البصه دى الى بتخلينى رخيصه وأنا تربيتك البصه دى بتدبحنى .
ولقيت الدنيا لفت بيا ووقعت مغم عليا وبعد وقت فوقت وفتحت عيونى ببطئ لقيت عاصم بيحول يفوقنى .
وقالى بخوف أننى كويسه طمنينى عليكى .
وعينى وقعت على أبويا إلى كان قاعد على الكنبه إلى جنبى بيبكى .
ولقيت نفسى قومت وقربت منه نزلت للأرض وقعدت جنب رجله وحطيت رأسى عليا ودموعى بتنزل .
وقولتله أبوس ايدك يا بويا متعقبنيش على حاجه أنا مليش يد فيها .
وبعد دقايق قام وساعدنى أقوم وسحبنى لحضنه .
وأول ما حضنى حسيت بالحمايه حسيت أنى كنت عريانه وغطانى حسيت أنى ضايعه ومليش سند غيره حسيت بالامان والطمأنينة إلى أتحرمت منهم كان نفسى بعد إلى حصلى أجرى على حضنه وتحامه فيه وأقول مفيش أب لو الدنيا كلها مصدقتنيش هو الوحيد الى هيصدقنى عشان عارفنى أكتر من نفسى .
وقالى حقك عليا يابنتى فوقت متأخر بدال ما أكون سند ليكى سبتك وداتك ضهرى شوفتى منى الخزلان وبس أنا أسف يابنتى أرجوكى سامحينى .
خرجت من حضنه بسرعه .
وقولتله لا يا بويا اوعا تتأسف منى أنا إلى أسفه معرفتش أحافظ على نفسى معرفتش أكون البنت إلى تشرفك .
قالى إلى يبقى عنه بنت بأدبك وأخلاقك وعلامك دا أكبر شرف ليه وأنا أتشرف أنك بنتى .
قولتله وأنا فرحانة يكفينى رضاك عنى وبس .
قرب عاصم مننا .
وقال تسمح ليا يا عمى جمال أطلب منك أيد الدكتوره رحمه .
أبويا بصلى وقال خلى بالك بنتى مش بتتاقل بالدهب بنتى بتتاقل بالمعاملة الحلوه والصون والاحترام بنتى غاليه وغاليه قوى كمان .
وعاصم قاله أوعدك أنها هتكون فى قلبى قبل عيونى .
وأبويا قاله مبروك عليك الدكتوره يا بشمهندس .
ولقيت الحجه مروه وعصام دخلوا وكمان الحج عامر والحاجه أم عمرو .
بصتلهم بفرح عشان أول مره أحس أنى بين عيلتى بجد مع ناس بتتمنالى الخير مش بتأذينى .
قرب عاصم منى بعد ما أبويا بعد .
وخرج علبه سوده صغيره وفتحها
كان فيها دبلتين حلوين .
وقالى عارف أنك هتحبيها عشان بسيطه زيك .
وقولتله هحبها عشان منك أنت .
ونزل على ركبته .
وقالى تتجوزيني يا دكتوره رحمه .
وقفت وأنا مصدمه مش عارفه أرد أقول أيه
أول مره ألاقى حد يحترمنى بالطريقه دى
بل بالعكس بيحاول يغالينى حتى عيوبى مش شايفها مش شايف غير تربيتى وبساطتى إلى حبهم فيا عشان كدا حبنى كلى .
ببساطه الراجل هو إلى قادر يغالى الست أو يهينها ويقلل منها .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة رحمه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى