روايات

رواية معاملة زوجة الأب الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم

رواية معاملة زوجة الأب الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم

رواية معاملة زوجة الأب الجزء السادس

رواية معاملة زوجة الأب البارت السادس

رواية معاملة زوجة الأب
رواية معاملة زوجة الأب

رواية معاملة زوجة الأب الحلقة السادسة

كانت رايحة تجيب كيس ملح من برا، ولكن وقفت مصدومة من اللي سمعته من مرات أبوها
رضا بطمع: الحاج مش موجود وأنا اللي همضي عالورق بتاع الأرض دي، وهو أصلا هيكتبها باسمي
الرجل: طب يا حاجة رضا اتصلي عليه
أخوها أحمد: ماتخلص يا عم يعني قولنالك جوزها عارف، وهو راح مشوار مش هيجي غير بالليل وأنت عارف خطوبة بنته الكبيرة النهاردة يلا عشان مش فاضيين
الراجل بقلة حيلة: تمام يلا يا حاجة ابصمي هنا، وفعلا كانت بتبصم بفرحة وبتنظر لأخوها بفرحة وخبث
طلعت رهف بضيق وقالت: أبويا راح فين دلوقتي يعني هو كان وقته أهي مضت بختمها على نص فيدان وبقى كدا بتاعها النصابة دي
حطت الملح وطلعت على السطوح تشوف الغسيل اللي نشرته، وقفت مصدومة عالسلم لما شافت والدها قاعد بيشرب شاي وبيتكلم في الموبايل
رجعت بسرعة اتخبت ورا الحيطة وهى مصدومة سمعته بيقول: لا يا عم هى دلوقتي اللي بتمضي مكاني وكدا بقت باسمها عشان أنت عارف أخواتي عينهم من الأراضي بتاعتي والبيوت وعايزين يسمعوا خبر موتي عشان ينهبوا كل حاجة بتاعتي فقولت أسمع كلام رضا لما فتحت عنيا وقالتلي أكتب أي حاجة بعد كدا باسمها عشان محدش يقدر يقرب عليها من عيلتي ويقفوا لهم ويقولوا دا نصيبنا وبتاع، اها يا عم مارضيتش أنزل لأني لو نزلت وقولت هى اللي تبصم الناس اللي قاعدة هتقول لأخواتي وهيشكوا فيا

 

 

كانت بتسمع بصدمة وقالت: مراتك لعبتها صح يا بابا وعملت حوار أخواتك اللي مستحيل يقفوا ويقولوا كدا وياخدوا حاجة مش حقهم حتى خلته يكره أخواته ويخاف منهم عشان تاخد كل حاجة وأنا مايكنش حيلتي حاجة، ونزلت بسرعة عشان محدش يشوفها، راحت عند المطبخ، ولكن وقفت لما سمعت كلام رضا وهى بتقول لأخوها: أهي كدا خطتي مشيت زي ما أنا عايزة وهو فوق عالسطح نايم على ودانه وضحكت، وامتى بقى أخلص من البت رهف دي
أخوها بضحك: أنتِ داهية، ودا اللي كنا عايزينه من زمان إنك تتجوزيه رغم إنك قعدتي كتير عندنا واتجوزتي وأنتِ كبيرة بس كله عشان نوصل للي احنا فيه، رغم إننا أغنياء بس مش نفس المستوى المادي بتاعه
رضا بضحك: مين كان يتوقع دا كله بس أمك هى اللي كان عليها دماغ لغاية ما وقع فيا
أحمد: حصل، يلا بقى همشي عشان أشوف هعمل إيه؟
رضا: ماشي بس ماتنساش تفاتح ابنك في جوازه من بنتي
أحمد: أكيد طبعا حتى لو رفض هجيبه غصب، وأهو نطول من الحلو شوية
بقلم إيسو إبراهيم
رضا: خليه يتجوز بنتي وأنا هدوقكم الحلو بجد
ومشي، ولكن رهف دخلت بسرعة عالمطبخ وهى حاطة إيدها على قلبها من الخوف واللي بيحصل وقالت: إيه الشيطانة اللي عايشة معنا دي
طب لو قولت لأبويا مش هيصدقني طبعا
رضا من وراها: خير ياختي لسه ماخلصتيش ليه؟ لسه 3 ساعات وهيجوا خلصي يلا بسرعة
رهف بضيق: طيب، وراحت تكمل شغلها
في المساء كانوا جابوا الشبكة، وبيلبسوهالها
ابن أخوها كان عينه على رهف وقاعد مضايق كان عايزها هى، مضايق أكتر لما والده قاله إنه هيكلم منصور على بنته ماجدة له
رياض اللي كان فرحان جدًا، ورهف قاعدة بدون أي تعابير فرح أو حزن
عند كريم كان قاعد في الصالة جت سهام وقالت: الحمد لله لقيت الخاتم يا أبو رحيم واقع تحت السرير
كريم: بجد، طب كويس يعني ظلمنا رحيم يا سهام كان لازم تتأكدي الأول الخاتم راح فين؟ رغم إني كنت واثق في ابني إنه مستحيل يعمل كدا، وضمه وقال: آسف يا حبيبي وجعتك وضربتك وشكيت فيك رغم إن قلبي كان بيقولي مستحيل ابني بعملها بس شيطاني عماني واتجننت لما تخيلت للحظة إنك ممكن تعملها، ووقتها أمك كانت هتكون زعلانة منك أوي
سهام: آسفة يا رحيم إني ظلمتك، وراحت باست رأسه وقالت بدموع: سامحني

 

 

رحيم: حصل خير، هقوم بقى أذاكر
دخل رحيم غرفته وقعد عالسرير ومسك صورة والدته وقال: عرفوا إني مظلوم يا ماما برائتي ظهرت، تعرفي كنت زعلان أوي إنهم شكوا فيا، بس بحبك أوي لآخر نفس في عمري أنتِ الوحيدة لو شوفتي غلط حصل مني كنتِ بتكلميني بهدوء
وتعرفيني الصح من الغلط وكنتِ بتثقي فيا حتى لو الكل كدبني مستحيل أنتِ تعمليها، أنتِ الوحيدة اللي في قلبي لآخر يوم في عمري نفسي أرتمي في
حضنك لو للحظة واحشاني أوي يا ماما نظرة عيونك وابتسامتك اللي كانت بتديني تفاؤل ودفئ بس خلاص راحوا معاكي….كان بيتكلم ودموعه على خده، وسهام واقفة على باب غرفته دموعها على خدها، وخرجت بسرعة من عنده
فجأة صوتت سهام وقالت: الحقني يا رحيم
رحيم اتخض وساب صورة والدته وجري يشوف إيه اللي حصل
ياترى حصل إيه؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاملة زوجة الأب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى