روايات

رواية مصير مجهول الفصل التاسع 9 بقلم سيدة

رواية مصير مجهول الفصل التاسع 9 بقلم سيدة

رواية مصير مجهول الجزء التاسع

رواية مصير مجهول البارت التاسع

مصير مجهول
مصير مجهول

رواية مصير مجهول الحلقة التاسعة

عادت مروى في اليوم التالي، يبنما أنا لم أخرج من غرفتي الا للأمور الضروية، فقد أصبحت في نظر الجميع قات*لة، بدأ مراد إجراءات الطلاق و لم يتحدث إلي منذ ذلك اليوم، بعد أيام جاء إلى غرفتي، لم أنتبه له حتى تحدث:_غدا لدينا جلسة، من الأفضل أن ننهي كل شيء جلسة واحدة بلا عناد…
استدرت نحوه و قلت بغضب:_و لما أعاند؟، أنا متشوقة أكثر منك لهذا الطلاق…
_بالتأكيد تعلمين أنك لن تبقي هنا دقيقة بعد طلاقنا، من الأفضل أن تبحثي على مأوى من الآن…
اقتربت منه و قلت بهدوء:_مراد للمرة الألف أنا لم أقترب من مروى بسوء، صدق أو لا تصدق، و أنا لا أريد منك شيء سأتدبر أمري…
ابتسم في سخرية و قال :_سنرى بشأن ذلك….
ذهب قرب الباب ثم نظر لي و قال:_لم أكن أريد أن نصل لهذه النهاية لكن لم تتركي لي خيارا….
غبي!!مروى تلك ستقوده لجهن*م لا محالة لكن هو اراد ذلك فليتحمل ذلك…
في الصباح التالي، انتهى كل شيء، أنهينا كل شيء، كما أراد و كما أردت، لا أبدا ليس كما أردت، لم أكن أريد هذا أبدا، أخذت حقيبتي من سيارته و هممت بالمسير، لم يحدثني و لا حتى بكلمة وداع بسيطة، رأيته ينظر لي فقط بلا كلام….
و الآن يا ليلى إلى أين، تجربتي في الحياة اقتصرت على خالتي و مراد، لم أكن أخرج كثيرا إلا لأمر ضروري و غالبا يكون معي مراد، لأول مرة سأواجه العالم وحدي،ظللت أجوب الأحياء دون جدوى حتى حل الليل فقررت أن أجلس قليلا…
_سيدة ليلى…
نظرت لمصدر الصوت فإذا به جارنا الذي عرفناه منذ سنوات أنا و مراد، إنسان محترم و متزوج و لديه أولاد و بيته ليس بعيد من هنا…
قال بعد لحظات:_سمعت بما حدث،إن أردت زوجتي في المنزل، ابقي هذه الليلة معها…
لم يكن لدي حل آخر فلحقت به، بعد دقائق اتضح لي أن الطريق ليس طريق منزله، أنا أعرف الطريق جيدا فقد ذهبت إليه مرات عدة….
سذاجة أم غباء، أنا أمتلك الصفتين، أعددت للخمسة و ركضت بكل قوتي و لما انتبه لحق بي لكنني كنت الأسرع و نجوت ….
أنا غبية و أعترف بذلك، جلست في أحد الحدائق العمومية حيث الهدوء لكن وجود بعض الناس كان شيء مطمئن…
وضعت رأسي على ركبتي و أنا أنظر للأسفل، رأيت شخص ما يمد لي منديل..
نظرت إليه و قلت بأسى واضح :_يا للسخرية! آخر شخص توقعت رؤيته في هذا اليوم البائس…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مصير مجهول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى