روايات

رواية مسك الليل الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

رواية مسك الليل الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

رواية مسك الليل الجزء الرابع

رواية مسك الليل البارت الرابع

رواية مسك الليل
رواية مسك الليل

رواية مسك الليل الحلقة الرابعة

نورتي بيت جدك ياحبيبتي
اترمت مِسك في حضن جدها وهي بت*ترعش بخوف ،كانت بتخبي نفسها في حضنه من الرع*ب شفايفها لونها ابيض وشها اصفر وعينيها بتلمع بالدموع وهي بتقول بهستريه
– عايزين يمو*تو*ني ياجدو عايزين يمو*توني عشان ياخدوا ورثي ا انا مش عايز ورث ياجدو م مش عايزه حاجه ا انا بس عايزه اعيش مش عايزه ام*وت ياجدو ا انا خايفه ياجدو خبيني في حضنك خ خبيني منهم ا انا خايفه
كانت بتتكلم بهستريه ودموع وهي بتضم نفسها لجدها اللي كان ضاممها وهو مش فاهم كلامها بس بيطبطب علي ظهرها وهو بيهمسلها بكلام يطمنها وبيقرالها قرأن لحد ما نامت في حضنه
أما عن سيد كان قاعد وهو بيبصلها بشماته وبيبص لمامته بخبث
فتحيه بهمس : كده اللعبه بدأت مش هوصيك بقي يابن بطني بنت عمك محتاجه حضن حنين تتحامي فيه
سيد وهو بيبص لمسك بش*هوه بعيده كل البعد عن مشاعر الشفقه والحب
– متقلقيش ياست الكل بنت عمي في قلبي وعنيا و ورثها في أيدي
بصتله وضحكت وهي بتحاول تكتم صوت ضحكتها الخبيثه وعم الصمت لدقايق قاطعه سيد وهو بيقول
– شكلها نامت ياجدي اشيلها اطلعها اوضتها عشان كتفك ميتعبكش ؟!
الجد بحنان وهو بيبصلها بحزن: لا ياولدي خليها في حضني هي مش تعباني ولا حاجه ديه الغاليه بنت الغالي
لوت فتحيه بوقها وهي بتقول بهمس
– حسره علينا شغالين عنده ولا كأنه في فندق خمس نجوم وفي الآخر بنتعامل أقذر معامله وبنت ابنه اللي مفكرتش حتي تسال عليه بيعاملها زي الاميره حسره علي خطنا المهبب
………………………………………………………………….
– يعني ايه ؟ يعني ايه مش موجوده اومال هتكون راحت فين
قالها ليل وهو بيلف حوالين نفسه في الفيله وحواليه مصعب ومامته اللي كانت منهاره في العياط وهي بتدعي بقلبها قبل لسانها أن هي تكون بخير
مُصعب وهو بيحاول يهدي ليل اللي كان بيتحرك زي الاسد الجريح
– ليل اهدي اللي انت بتعمله ده مش هيرجعها خلينا نفكر بالعقل ممكن تكون راحت فين
ليل بعصبيه وصراخ
– هتكون راحت فين يعني ؟ هي تعرف مين غيرنا هي بتعرف تروح في أي مكان من غيرنا من الاساس ؟!
أنا حاسس انها مش بخير حاسس ان هي في خطر انا هنزل ادور عليها
قال جملته وخرج من الفيله ومصعب بيجري وراه
– ليل استني هتدور عليها فين بس يابني استني
كان لسه هيخرج بس وقفه واحد من الحرس وهو بيجري عليه بلهفه
– ليل بيه ا احنا فرغنا الكاميرات وشوفنا الانسه مسك كانت خارجه من الحديقه الخلفيه ومعاها شنطه سفر وبتعيط واول ما خرجت فضلت تجري وكأن في حد بيجري وراها
ليل بصدمه وخوف
– م مسك مِسك
مصعب بلهفه : تعالي معايا بسرعه وريني
ليل بجمود : عملتها ياسيد
مصعب باستغراب : عمل ايه ؟!
ليل وهو بيبص قدامه بملامح خاليه من اي تعبير وبيقول للحرس بهدوء مُريب
– حضرولي عربيه
– هتروح فين يابني
هطلع علي اسيوط دلوقتي
مُصعب : اسيوط ؟ هتروح علي اسيوط تعمل ايه ياليل
ليل وهو بيركب العربيه اللي حضرت فوراً وبيقول بابتسامه ش*ريره
– رايح ارجع مراتي
مُصعب ببلاهه: مراتك ،مراتك مين انت …
كان لسه هيكمل جملته بس ليل طلع بالعربيه بأقصي سرعه وهو واقف يبص لآثره بذهول
………………………………………………………………….
في اسيوط
كانت مسك مازالت في حضن جدها ماسكه في هدومه كأنها طفله ماسكه في مامتها من الخوف
هي مكانتش نايمه ،كانت صاحيه وسامعه كل حاجه بس خايفه ،خايفه تطلع من حضن جدها تتفاجئ بأذ*يه من اي حد إذا كان أقرب الناس ليها طلعوا مؤذ*ين بطريقه بشعه
هي مش قادره تواجه حد ،خايفه موجوعه ،ضعيفه
حتي الشخص الوحيد اللي كانت بتستمد منه القوه طلع اكتر شخص بيفكر في آذيت*ها لا هو بالفعل آذا*ها
نزلت دموعها بقوه وجس*مها بتنفض وجدها مش عارف يعملها ايه دموعها بتقطع قلبه بتكسره بتحني ظهره وكأنه عاجز
حست بحد بيحط أيده علي ايديها انتفضت من مكانها بفزع مع انها متعرفش مين هو بس حست بكهرباء في جسم*ها كله من لمسته
سيد بخبث
– متخافيش يابت عمي ده انا سيد
غمضت عينيها وهي بتتنهد بتعب : بعد اذنك ياجدو انا عايزه ارتاح شويه
سيد بلهفه : لا لازم تأكلي حاجه الاول انتي علي لحم بطنك من الصبح
مِسك وهي بتهز رأسها برفض : شكرا انا مش جعانه
سيد بأصرار: لا انتي لازم تأكلي
مسك بضيق : لو سمحت ياسيد متضغطش عليا أنا تعبانه
سيد بحزن : سلامتك من التعب أن شالله كل اللي يكر*ه*وكي
بصتله بحزن وقامت مع الخدامه اللي عرفتها مكان الاوضه بتاعتها
الجد بتعب: انا هقوم اريح شويه خلي بالك من الشغل ياسيد
سيد بخبث : عنيا ياجدي
طلع جده وفضل هو ومامته اللي بصتله بخبث وغل
– في اقرب وقت ياسيد في اقرب وقت تتجوز البت اللي متلقحه فوق دي عشان الورث ميضعش مننا
سيد بطمع : عيب يا ست الكل أما خليتها تحبني في اسبوع واحد بس مبقاش انا سيد الجيزاوي
امه وهي بتبص قدامها بحقد وش*ر
– الفلوس لينا حتي لو اضطرينا نقتلها زي ما قتلنا امها
………………………………………………………………….
فوق في اوضه مِسك
كانت قاعده علي السرير ضامه ركبتها لصدرها وهي بتعيط بحرقه
قلبها بينزف من الوجع ،مكانتش تتوقع ابدا ان في أشخاص ممكن تبان بالبراءه ديه أشخاص تقدر تخدعك بحبهم واهتمامهم المزيف مكانتش تتوقع الضر*به من اقرب الناس ليها اقرب الناس لقلبها !
حطت ايديها علي بوقها وهي بتحاول تمنع الشهقه اللي خرجت من جواها
نفسها تصرخ بأعلى صوت ،نفسها تم*وت وترتاح من الع*ذاب والق*هر نفسها ترتاح تروح عند ربنا اللي مفيش عنده لا ذ*ل ولا قهر ولا تعب مفيش عنده خوف
فضلت علي حالتها اكتر من ساعتين مكانتش حاسه بأي حاجه ولا اي حد
مكانتش بتفكر غير فيه حبيبها ويعز عليها تقول حبيبها بتفكر في الد أعدائها حالياً اللي برغم كل ده مش قادره تكر*هه مش قادره تنساه ومش قادره توقف دقه قلبها اللي مبتخرجش غير ليه هو وبس
هي ليه بيحصل معاها كده ؟! هي مش عايزه حاجه من الدنيا غير أنها تضحكلها ،مش عايزه فلوس ولا عايزه حد هي بس عايزه ترتاح
اثناء شرودها سمعت صوت عالي من تحت صوت زعيق وحد بيصوت
انتفضت من مكانها وهي بتجري علي تحت من غير تفكير واول ما وقفت علي السلم كان المنظر كالآتي
ليل وسيد واقفين قصاد بعض كل واحد فيهم حاطط م*سدس في وش التاني ونظرات ليل تكاد تح*رق المكان باللي فيه
ارتعشت دموعها كانت نازله زي الشلال وهي بتهز رأسها بهستريه وخوف
سمعت صوت ليل الهادي اللي وراه اعاصير وبراكين
– هتقولي فين مسك ولا اق*تل*ك ؟!
– لا لا أنا هنا انا اهو
قالت جملتها برعب وهي بتجري علي السلم وبتنزل تقرب منه قبل ما يآذي حد بسببها
أما عن ليل لانت ملامحه ونزل المس*دس وهو بيزق سيد من قدامه و بيقول بنبره صوت كلها خوف
– مسك انتي كويسه حد قربلك فيكي حاجه ليه هربتي كنتي بتعيطي ليه مين اللي زعلك قوليلي مين وانا همحيه من علي وش الدنيا
مِسك وهي بتترعش بخوف : م محدش م محدش زعلني ا ارجوك سيبني في حالي ا انا
قاطعها وهو بيشدها لحضنه وبيحضنها جامد لدرجه حست ضلوعها هتتكسر وهو بيبوس رأسها وبيقول بهدوء ورقه عكس شخصيته اللي بترعب اتخن تخين
– شششش اهدي براحه اهدي متخافيش انا هنا اهو محدش هيقدر يأذيكي اهدي
أما عن مسك كانت بتترعش تحت أيديه وهي بتهز رأسها وبتقول بهستريه
– لا لا لا م متم*وتني*ش خ خد الفلوس ه هتنازل عنها كلها ه هتنازل عنها بس متموتنيش ا الله يخليك م متخلنيش اكر*هك ا انا
ليل بصدمه : انتي بتقولي ايه فلوس ايه واموتك ايه مين قال اني هعمل كده
سيد بغضب وهو بيشد مسك من حضن ليل ويحطها ورا ظهره: زي ما عملت في امها انت وامك واخوك
ليل وهو بيبصله ببرود : أااه قولتلي بقي يعنى وريتلها الفيديو
سيد ببرود وخبث : طبعا مش بنت عمي وخايف عليها انا اللي قولتلها تهرب كمان
ليل وهو بيضحك ضحكه شيطانيه : كمااان ؟؟
مِسك بدموع : ل ليه ليه ياليل انا عملتلك ايه طب ماما عملت ايه ل ليه تعمل كده فيا ل ليه
ليل بذهول
– مسك انتي صدقتي الحق”ير ده ؟ انتي ازاي تصدقي اني ممكن اعمل كده انا ولا ماما ولا مصعب بطلي الطيبه اللي فيكي ديه بقي بطلي غب*اء انتي ورثك كله ١٠٠ الف جنيه انا عندي أكتر منهم بمراحل ليه هفكر في ورثك للدرجادي شيفاني شيطان
مسك بدموع : انا شوفت شوفت كل حاجه بعيني شوفت وانت بتتكلم انت وامك واخوك وبتقول نهايتهم علي ايدي واحد ورا التاني
ليل بصراخ هز أرجاء المكان : ياغ*ب*يه ياغ*ب*ييبه انا كنت بتكلم عن حد تاني خالص كنت بتكلم عن الو*** اللي قدامك ده هو وأمه هما السبب في م*وت امك هما اللي قت*ل*وها هما اللي طمعانين في فلوووسك
سيد بهلع : انت بتقول ايه ياخرفان انت ، بتعمل الجريمه انت واهلك وجاي تلبسها فينا اياك !
– بس هو مش بيكذب هو بيقول الحقيقه
لف الكل لمصدر الصوت واللي كان مُصعب اللي دخل ومعاه البوليس وهو بيقرب من مسك وبيديها فون
– شوفي الفيديو ده وانتي تعرفي الحقيقه
في الفيديو كان حوار داير بين سيد وفتحيه
– ها هنعمل ايه ؟!
سيد وهو بيدخن بخبث : كل خير يا امي كل خير
فتحيه بحقد : عايزه فلوس البت ديه كلها سامع مفيش مليم ينقص
سيد ببرود : متبقيش طماعه يافتحيه انا النص وانتي النص
فتحيه وهي بتشهق بطريقه شعبيه : نعمم ياخويا لا بقولك ايه انا اللي خططت لكل حاجه من البدايه وانا اللي حطيت الس*م للوليه العقربه ديه في الاكل وانا اللي اتفقت مع الدكتور يقول ما*تت مو*ته ربنا ودفعت دم قلبي
سيد بضيق : خلاص ياماما لما الفلوس تيجي نبقي نتصرف المهم نجيبها الاول
خلص الفيديو ومسك واقفه تتفرج ودموعها مش بتجف
البوليس بصوت جهوري : هاتووووهم
فتحيه بهلع: لا لا لا انا معملتش حاجه لا
سيد بخوف وهو بيبلع ريقه : هي اللي خطتت انا مليش دعوه هي اللي خططت لكل حاجه هي
اختفي صوته هو وفتحيه والبوليس بيشدهم لبرا
أما عن مسك كانت واقفه الدنيا بتدور بيها مسكت رأسها وغمضت عينيها بتعب وآخر حاجه سمعتها قبل ما تفقد الوعي هو صوت ليل وهو بينادي عليها وبيقرب ياخدها بين ايديه قبل ما جس*مها يوصل الأرض
…………………………………………………………………
كانت نايمه علي السرير زي الام*وات ،وشها اصفر ،شفايفها بيضا ،وكأنها ورده دبلانه
مكانتش حاسه بأي حاجه ولا اي حد كانت في عالم اللاوعي ،عالم بعيد عن عالمنا القا*سي الظ*الم
كانت واقفه في جنينه واسعه مليانه أشجار كان شكلها مُريح للأعصاب إلا من اعصابها هي ،كانت خايفه اوي بتتلفت يمين وشمال بتنادي علي مامتها بعلو الصوت
– ماما انتي فييين ماااما تعالي خديني تعالي ياماما انا تعبانه اوي ياباباااا تعالي أنت طيب تعالي خدني مش انت قولتلي زمان انا مش هسيبك أبداً مش قولتلي هحميكي انت كذاب ياباباااا انت كذااااب انت سيبتني وانتي ياماما انتي مش بتحبيني زي ما بتقولي انتي كمان كذابه اللي بيحب حد مش بيسيبه ويمشي اهئ بس انا بحبكم يامااااااماااا ياباباااا تعالوا خدوني عشان خاطري
– بنوتي الحلوه ليه بتعيط
– ماما
قالتها بلهفه وهي بتبص علي مامتها اللي كانت واقفه بعيد عنها علي النحيه التانيه من البحر اللي كان بيفصل ما بينهم
– ماما انا عايزه اجيلك انتي وحشتيني اوي تعالي خديني
مامتها بحنان : لسه بدري ياحبيبتي لسه بدري اوي
مسك بدموع : انا خايفه ياماما انا وحيده من غيرك انتي وبابا
مامتها بابتسامه : ليل ومصعب وخالتو معاكي
مِسك بدموع : فكرك هما زعلانين مني عشان انا صدقت سيد
مامتها: هما بيحبوكي ياحبيبتي مش بيزعلوا منك ابدا
مسك : انتي مش هتيجي تحضنيني هو انا موحشتكيش!
مامتها بحزن : وحشتيني اوي ياحبيبتي بس غصب عني أنا لازم امشي دلوقتي خلي بالك من نفسك وعلي فكره ليل بيحبك
قالت جملتها واختفت ومسك واقفه تبتسم برقه وحب وهي بتقول
– وانا بحبه اوي ياماما اوي انتي عارفه..ماما ماما انتي روحتي فين مااااما استني ماااما
– ماااااااماااااا
انتفضت من السرير وهي بتتنفس بعنف وج*سمها كله عرق وبتبص يمين وشمال بلهفه
– مسك انتي كويسه ياحبيبتي
مِسك وهي بتبص ل ليل وبتقول بضعف : ليل
ليل وهو بيقرب منها بلهفه وبيقعد علي طرف السرير
– انتي كويسه ياحبيبتي ؟!
مِسك بدموع : ا انا اسفه
ليل وهو بيمسك ايديها بين ايديه وبيبوسها برقه
– متتأسفيش ياحبيبتي المهم انك بخير
اترمت مسك في حضنه وهي بتعيط بحرقه
– انا بحبك
ليل وهو بيتنهد وبيقول بمزاح : اخيرررررا ياجدع لقد هرمنا من أجل هذه اللحظه
مُصعب وهو بيدخل الاوضه وبيقول بمزاح
– لولولولولولي ده يوم الهنا يووووم المنااااا
مسك ببلاهه: هو في ايه ؟!
ليل وهو بيضربها فوق دماغها بغيظ
– يعني كل ده مش حاسه اني بحبك يابهي*مه
مِسك بتذمر : يوه مانت مقولتش
مُصعب بشفقه : عيني عليك ياخويا هتتجوز واحده هوبا
مِسك وهي بتقفل عينيها نص قفله : صحيح تعالي هنا انت مش كنت فاقد الذاكره؟!
ليل بمزاح : لا هو انا مقولتلكيش ؟
مسك وهي بتحط ايديها علي خدها بسخريه : لا مقولتليش
ليل وهو بيغمزلها بمشاكسه: مش انا مكنتش فاقد الذاكره
مسك بذهول : الاه
ليل وهو بيتنهد بغيظ: لما قولتيلي انك هتتجوزي سيد مقدرتش استحمل لقيتني بنحرف بالعربيه عشان نعمل حادثه مكانش فارقلي نمو*ت المهم متتجوزيش الحقير ده
مسك وهي بتضربه في كتفه بغيظ : ولما انت بتحبني ياللي كشفت راسي ودعيت عليك مقولتش ليه ياأخي
ليل برفعه حاجب : انتي قد الحركه ديه؟
مِسك وهي بتبلع ريقها بتوتر : يااااه عليك ده انا كنت بهرج معاك
ليل بضحك : والله ؟!
مِسك وهي بتسند رأسها علي صدره وبتقول براحه
كنت خايفه كلام سيد يبقي حقيقه وقتها كنت همو*ت فيها
ليل وهو بيحضنها جامد بحب وبيبوس رأسها: بعد الشر عليكي ياحبيبتي
مُصعب: هييييييح اوعدنا يااااارب
مسك بخبث وهي بتفتح دراعها : تعالي ياحبيب اختك خدلك حضن انت كمان
كان لسه هيقرب منها بس وقف مكانه وهو بيبلع ريقه بخوف لما ليل قال بصوت جهوري وخشن
– اقف مكانك لتو”لع ياحيو*ان
مسك بدلع مصطنع : ليلي في ايه ده اخويا
ليل وهو بيرفعها من هدومها بغيظ : لو كان أبوكي حتي مش مسموح لحد يقرب منك غيري سامعه
مسك بضيق : طه سيب الشاكيت طه
ليل بقرف : شاكيت
مسك وهي بتتجاهل كلامه : بقولك ايه تتجوزني ؟!
ليل بذهول : هو مش المفروض انا اللي اقول الكلام ده؟!
مسك بغيظ : مانت بقالك قرن قاعد ومقولتش وانا خلقي ضيق ها قولت ايه ؟؟
ليل وهو بيمسك ايديها وبيبص في عينيها وبيقول بنبره صوت كلها عشق : انا اللي بسألك يا مسك تتجوزيني؟!
هزت راسها بخجل وهي بتقول برقه : موافقه
طب وهي!
هي ضلي وهي أجمل شيء فاضلي
هي روحي وهي ناسي
وببقى ناسي معاها حزني
هي بالملي مقاسي⁦⁦⁦♥🔥
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مسك الليل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى