روايات

رواية مريض نفسي بهلاوس عاقل الفصل الثاني 2 بقلم منة عصام

رواية مريض نفسي بهلاوس عاقل الفصل الثاني 2 بقلم منة عصام

رواية مريض نفسي بهلاوس عاقل الجزء الثاني

رواية مريض نفسي بهلاوس عاقل البارت الثاني

رواية مريض نفسي بهلاوس عاقل الحلقة الثانية

ـ منها لله مرات أبويا ڪانت ست مفترية.
=عملت أي يازنات.
“أنا محمود ثروت طبعًا فڪرني منا مطول معاڪم، نسيت أقولڪم أني اتخرجت أصل ملف صابر عبدالشڪور ڪان يستاهل، دلوقتي أنا بحضر رسالة الدڪتوراه”
ـ الله يجحمها ما سبتش طريقة تڪسر بيها نفسي إلا وعملتها، ضرب وشيتما أهانه، ذل ومرمطة، ڪانت ديمًا بتعايرني، بتعايرني بأية معرفش بس ڪلامها ڪان قاسي وبيوجع
“أنا زينات عشري عندي 22سنة أنا بطلت الحلقة النهاردة طالبة في ڪلية أداب بيقولوا أني مثقفة جدًا أسمي الحقيقي زهرة، بس زينات دا الأسم التعرفت بيه في السجن منا نسيت أقولڪم أني مسجونة وجاية في جريمة قتل، مرات أبويا هي السمتني زينات عشان ڪانت شيفاني قادرة وماليش ڪاسر وأني مش حلوة عشان يبقي اسمي زهرة”
= ليه ماڪنتيش بتشتڪي لباباڪي، هو ڪان شخصيته ضعيفة؟
ـ لا هو ڪان حنين أوي، بس ڪانت بتعرف تضحڪ عليه تيجي قدامه وتعملني ڪويس وتصطاد اخطائي، مع دمعتين منها ڪانت بتاڪل عقله، وديمًا ڪنت بطلع غلطانة، ڪانت بتفضل تضربني وتقطع في شعري بڪل غل.
= تفتڪري أي سبب ڪرهها دا، أڪيد في دافع، ولا أنتي شيفه إنها قاسية ڪدا لمجرد إنها مرات أب
ـ لا أنا أعرف ستات ڪتير متزوجين للمرة التانية وبيحبو أولاد زوجهم وبيحنو عليهم، أصل الحنية دي حاجة في فترة الأنسان بيفقدها مع اڪتسابات المجتمع يعني الأنسان بيقسو بڪيفه، هي ڪانت بتغير مني، ڪانت ديمًا بتقولي أنتي فاڪرة إنڪ حلوة دا أنتي ڪسر بنات.
= أمتى قررتي تقتليها، واشمعنا القتل يعني ليه ماهربتيش أو أي الحاجة الخلتڪ مش قادره تستحملي.
ـ من زمان وأنا عوزة أقتلها، من أول مثلًا ما عرفت إنها بتخون أبويا، أو من وقت ما فضلت تسوء صورتي قدام الڪل، جايز زادت رغبتي لما نجحت تڪره الڪل فيا حتىٰ نفسي ڪرهتها
= عرفت إنڪ قتلتيها بالسڪين، فڪرتي في أي.
ـ فڪرت في أني أخد حقي وحق أبويا الخانته، لما قررت أخلص نفسي من شرها ما فڪرتش في حاجة غير أني أحس بنالنشوة من شڪلها وهي عجزة عن رد الأهانة الهتحصلها مني والذل الهتشوفه مني.
أنا مافڪرتش في القتل بمعناه الفعلي أنا بس شوفت أني محتاجة امنع أذيتها عن الناس، ڪنت بشوف نفسي متربطة ووقفة جوايا موتها ڪانت الحاجة الوحيدة البتحررني من قيودي، أنا بسببها ڪنت بڪره أقف قدام مرايتي، ما ڪنت بصدق لما حد يقولي ڪلمه حلوة، أنا ملامحي حلوة ويمڪن ڪمان حلوة بزيادة بس ڪلامها ليا وڪسر خاطري الدايم هدم ڪل ثقتي، جايز أثر ضربها ليا وتعذبها راح من جسمي بس من جوايا مافيش نفس اتنفسته إلا وأثره لسه معلم.
= عملتيها إزاي يازهره، وحسيتي بأي.
ـ زينات القتلتها مش زهره، زهره لسه بريئة ومابتعرفش تأذي، ڪان لازم زينات هي التتصرف، هي ڪانت متعودة تضربني بأي حاجة في أيديها وقتها ڪنت مسڪة السڪينه وبقطع الأڪل وهي وقفة جمبي تهيني وتسمعني اقذر الڪلام وتتهمني في شرفي وڪرمتي وتقولي اه ما أنتي زينات القدرة، مالقتش غير زينات بتتصرف لقيت السڪينة عارفة طرقها لقلبها طعنتها طعنات ڪتير أوي وما حستش بنفسي غير وأنا بقطع لسانها وأمسڪوا في أيدي هو ڪان سبب ڪل وجعي، حسيت بنفسي بتحرر من جوا وبخرج من أسري وبتحرر.
= ڪانت بتتڪلم وهي صامدة وثابته مانزلتش دمعه من عيونها وڪأنها مقتنعة تمامًا إن ڪل العملته دا مجرد دفاع عن النفس مش أڪتر، دخلت السجانة وقالت وقت الزيارة إنتهى، مشيت وأنا جوايا حاسس إن لأول مرة أشوف محمود ضعيف مشيت وأنا مش دڪتور محمود ثروت لا ڪنت محمود الطفل الرجع بڪل ذڪرياته لزمان أوي، المرة دي حالت زينات قصدي زهرة مختلفة علمتني درس جديد؛ المرض النفسي مش محتاج أدوية بالعڪس محتاج ڪسر هواجز الوجع وهلاوس العقل والمنطق، حالة زهرة ڪانت تمرد علىٰ الوجع والأستبداد الشافته، قتلها لمرات أبوها ڪان عبارة عن ڪسر حاجز أتأثرت جواه، التصرف عڪس المنطق ناتج عن عذاب ومُعاناه داخلية سببها موقف مشهد مُعاملة، زهرة عشري الطالبة المثقفة قتلت عشان تتحرر مش لغرد القتل، ڪلامي مش بيصرح بالعنف او القتل لا ڪلامي توضيح للحالة العامة عن التصرفات الغير مُعتادة الحاصلة حاليا،
مرضها ڪان عبارة عن تشوهات داخلية خلقت زينات لڪن لم تستطيع قتل زهره،تشوهات تستطيع أنت تبني جدار صلبة من الوجع لا نبوح بها وعاجزين عن تجاوزها .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض نفسي بهلاوس عاقل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى