روايات

رواية مرساي الفصل الثامن 8 بقلم أماني السيد

رواية مرساي الفصل الثامن 8 بقلم أماني السيد

رواية مرساي الجزء الثامن

رواية مرساي البارت الثامن

رواية مرساي الحلقة الثامنة

البارت التامن
خلصوا غدا وجلست العيله كلها فى الصالون يتحدثوا في امور مختلفه وكان موجود سماء ويحيى
ملك : خلاص كده يا مهران فعلا هتنزل الشركة مع بابا
مهران: تصدقى ان جه اليوم اللى هنزل فيه الشركه
ملك : ربنا يعينك انا قبل ما اتجوز نزلت فتره مستحملتش شغل وقاعدت فى البيت بصراحه بابا ربنا يعينه الشغل محتاج دماغ صاحيه طول الوقت ولازم تبقى على علم بجميع الاقسام عشان لو اهملت جزء هيقع
بصراحه يا بابا انا فخوره بيك اوى انك بتقدر تعمل كل الشغل ده من غير ماتشتكى
بكره يا مهران هتزل وتشوف بنفسك ان فعلا بابا كان محتاجك من زمان بس مكنش بيرضى يقولك عشان مايغصبكش على حاجه مش حاببها وبيسيبك تشتغل اللى بتحبه
مهران: بابا ده عقل مافيش زيه ابدا ربنا يقدرنى واوصل لربعه حتى ربنا يباركلنا في عمره
سماء: تصدقوا انتوا حمستونى انا كمان على الشغل
ملك : بس انتى دراسه زراعه
سماء: مين بيشتغل بشهادته فى البلد دى وغير كده انا بتكلم اكتر من لغه بحكم انى كنت بسافر كتير واعتقد اى شغل ممكن يقبلنى عشان الكورسات واللغات اللى معايا
إينور: مهران لو محتاج سكرتيره ممكن تاخد سماء هتنفعك فى شغلك
مهران: مافيش مشكله بس انت فى الشغل ببقى عصبى غير اللى انتى شايفاه قدامك ده
سماء: ولو انا مش اد الشغل مش هكمل صدقنى
مهران: خلاص خلينا نجرب
يحيى: بقولك يا كبير يا دوب الحق انا امشى
مهران: ليه لسه بدرى
يحيى: بدرى من عمرك انا اصلا مسافر عشان من يوم الأحد ان شاء الله هبدا في الشغل فى الفرع الأساسي فلازم أتأكد ان كل حاجه تمام قبل الاحد
موسى : ربنا يوفقك ولو احتجت اى حاجه من غير ماتفكر كلمنى
سماء: وانا كمان اتاخرت ولازم امشى معلش يا يحيى ممكن توصلنى في طريقك
يحيى: اه طبعا اتفضلى
عدا الوقت والكل مشى وطلع موسى واينور غرفتهم
موسى: ليه يا اينور ليه بتعملى كده ليه بتكرهى البنت دى كده مع انها كويسه ومحترمه جدا وصدقينى مش طمعانه في ابنك هى مكنتش اصلا تعرف انه ابنى
إينور: مين قالك انى بكرها بالعكس أنا بحبها ويحب ابنى عشان كده بمنع ان يكون فى علاقة او تقارب بينهم افهم
موسى: ليه يا اينور ليه ايه اللى يمنع عشان الفارق المادى يعنى
إينور: لأ طبعا وانا منستش اصلى انت ناسي ان مستوايا الاجتماعي مكنش كده انا منستش نفسى بالعكس يسر مستواها الاجتماعي كان اعلى منى لما كنت ادها
موسى: آمال ايه فى ايه مانتى كان نفسك يقابل واحده ويحبها يبقى ليه بقى
إينور: موسى افهم البنت دى شخصيتها قويه جدا وعارفه هى عايزه ايه ومعندهاش استعداد تتنازل عن اهدفها . موسى: وايه العيب في ده
إينور: مهران ابنك ابنك انت عارف شخصيته ايه محدش يستجرى يعدل عليه مش بس يناطحه بالكلام
موسى: ايوه قصدك ايه
إينور: فى البدايات الكل بيكون معمى وبيعدوا لبعض لكن بعد فتره بسيطه محدش فيهم هيستحمل التانى مهران مش هيعرف يفرد سيطرته عليها لانها هتبقى ند بند معاه وهو مش هيقبل ده فمش هيكملوا طيب ليه يبداؤ في قصة نهايتها وجع
عارف ليه بقرب منه سماء لانها هاديه هتستحمل مش هتجادل معاه على الفاضيه والملياته
موسى تفتكر لو انا من البداية بقفلك كلمه بكلمه كنا كملنا كنا هنعرف نكمل حياتنا عشان كده انا رافضه انها تقرب منه قبل مانرجع نقول ياريت اللى جرا مكان انما من جوايا ربنا يعلم محبتها فى قلبى خصوصا انها السبب انه يعدى الازمه
موسى: بصى يا اينور رايك يحترم بس بلاش تفرضيه على حد ماشى ده أولا ثانيا ممكن يكون ابنك مش بيفكر فيها فليه تعمليها بالشكل ده ثالثا وده الاهم افرضى حبها ليه تخليه يسبها عارفه لو حبها وسابها بسببك وارتبط باللى انتى عايزاها ومرتحش معاها عارفه هيحصل ايه
هيشيلك زنب حياته كلها انه مش مبسوط
هتقدرى تستحملى ده
بصى ابنك مش صغير ابنك كبير وواعى بالشكل الكافي اللى يخليه ياخد قرار فى حاجة زى دى
وفى حاجه تانيه كمان
مين قالك انى مكمل معاكى عشان مواصفتنا مناسبه لبعض اينور انا بعديلك عشان انا بحبك وفى مواصفات فيكى انا مش بحبها ده مش معناه انك يا اما تغيرى نفسك يا اما منكملش مع بعض
اينور انتى انسانه متردده دايما وانا عمرى ماكنت افكر ان ارتبط بانسانه مترددة ورغم كده ارتبط بيكى وبحبك ومكمل معاكى وبتجنب العيب ده احنا مش ملايكه ولا بنفصص الشخص اللى قدامنا ونشوف ينغع نحبه ولا لأ
طيب منا قبل منك كنت متجوز منه ولا نسيتى وغم انها بالورقه والقلم زى مابتقولى مناسبة ليا إلا انى معرفتش احبها رغم انى حاولت كتير على فكره بس مقدرتش ورغم ان انتى فيكى مواصفات كتير بعيد عنى ولو حسبناها بالورقه والقلم النتيجة هتكون اننا مننفعش نكمل مع بعض إلا انى مكمل معاكى وعايش مبسوط وبحبك سيبى ابنك يا اينور وافتكرى انه مش صغير بلاش تبقى عقبه ليه علشان بعد كده مايقولكيش انتى السبب وحتى لو اتجوزها ومعرفوش يكملوا مع بعض ساعتها هينفصلوا ويبدأ حياته مره تانيه مع حد تانى الدنيا مبتقفش
اينور كانت ساكته بتفكر في كلامه لانه قدر يقنعها
موسى: فى مثل بيقولك ايه عارف شخص
تقوله اه يقولك عاشرته تقوله لا يقولك تبقى متعرفوش سيبى كل حاجه ومافتكريش واحنا منعرفش ابنك عايز مين مايمكن لا سماء ولا يسر فى دماغه وعلاقته بيهم صداقه يبقى عملتى عداوه على الفاضي
إينور: موسى انت عندك حق انا كنت غلط بس انا أم بفكر بقلب ام ببقى خايفه على ولادى يتجرحوا فاهمنى
موسى حضانها
عشان كده مش بزعل منك وبحاول اكلمك بالعقل وباسها قى دماغها وبعدين خدى هنا ركزى معايا انا وسيبك من ولادك لحسن انا هزعل وانتى عارف زعلى
إينور: لأ طبعا مقدرش إلا زعل الباشا
موسى: طيب راضينى يلا يا قلب الباشا
عدى يومين الاجازه وكان مهران بيحاول يتدرب على الحركة بالكرسى المتحرك وبيشغل عضلاته فى انه ينام لوحده ويدخل الحمام لوحده بدون مساعدة
خلصت الاجازه وابتدا الشغل ونزلت سماء الشغل وكانت سكرتيره مهران وموسى نزل الشغل وكان موجود معاه في نفس الغرفه مهران كان بيحضر معاه كل الاجتماعات الخاصة بكل الاقسام عشان يعرف ويتعلم الشغل وفى نفس الوقت كل الاقسام تعرف بوجوده وكان قاعد على كرسى مكتب الاجتماعات مش بيقوم وكان راكن الكرسى المتحرك فى مكان تانى عشان ماحدش ياخد باله منه
موسى: دلوقتي كده فاضل قسم الشئون القانونية وخد بالك القسم ده مهم جدا جدا ولازم ترجعله قبل ماتمضى اى عقود مع اى شركات تانيه ولو هتمضى عقد بره الشركه لازم يكون حد منهم حاضر معاك
مهران: تمام
موسى : سماء بلغى السكرتيرة تبلغ قسم الشئون القانونية ان الاجتماع هيبدا دلوقتي
وفعلا حضر كل الى شغالين فى قسم الشئون القانونية بما فيهم يسر وبدأ الاجتماع وبداؤا يحطوا شروط جديدة فى العقود اللى هتتمضى في الفتره القادمه وانتهى الاجتماع والمل استأذن ومشى بما فيهم يسر
واثناء خروج يسر قابلت سماء قصادها
يسر : سماء ازيك عامله ايه
سماء: اتعمدت تبصلها بتفكير كانهت بتفتكر مين دى اه افتكرتك يسر ازيك بس معلش بلاش نرفع الالقاب هنا
يسر ضحكت من اسلوبها وانها مش واخده بالها من مكانتها
يسر : طيب تمام يا انسه سماء
خلاص يا يسر تقدرى تتفضلى
يسر : انسه سماء ماتنسيش نفسك اسمى الاستاذه يسر انا هنا شئون قانونية وانتى سكرتيره خدى بالك بعد كده من الألقاب
خرج مهران أثناء حديثم لكن ملقطش غير اخر كلام يسر
مهران: انسه يسر كلنا هنا اخوات وانتوا من سن بعض مافيش داعى للألقاب
يسر : حضرتك جيت فى اخر كلامى و انا برد على كلام انسه سماء لما طلبت اخلى بالى من الألقاب طالما هى طلبت المحافظة على الالقاب يبقى تلتزم بيها عن ازنكم وسابتهم ومشيت فنادى عليها مهران
مهران: استاذه يسر لحظه لو سمحت عايزك فى مكتبى
دخلوا المكتب عند مهران
ياترى عايزها فى ايه ؟ 🤔🤔🤔
ياترى سماء هتسيب يسر فى حالها ولا هتحاول تعمل مشاكل بينها وبينهم ؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مرساي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى