روايات

رواية مرسال كل حد الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية السيد

رواية مرسال كل حد الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية السيد

رواية مرسال كل حد الجزء الثاني الجزء الثاني عشر

رواية مرسال كل حد الجزء الثاني البارت الثاني عشر

مرسال كل حد الجزء الثاني
مرسال كل حد الجزء الثاني

رواية مرسال كل حد الجزء الثاني الحلقة الثانية عشر

بصيت حوالي لقيت الناس بتنزل وتقريبا أنا كنت آخر واحد بينزل من الطيارة او كنت مفكر كدا لحد ما سمعت واحد بيقول: أووووف يا مهاب أنا كام مرة هقولك دي مش عربية علشان نلف بها لازم ننزل علشان وصلنا خلاص.
لفيت وشي تجاه الصوت وكان واحد يبدو أنه في العشرينات كدا كان في الكرسي الي وريا بتلات كراسي علي ايدي اليمين وكان معه ولد صغير مش راضي يقوم من على الكرسي وهو بيقول: مش هقوم يعني مش هقوم, أنا عايز أخد لفة كمان.
“يا حبيبي مينفعيش, دي طيارة يعني بنلف بها مرة واحدة بس.”
كنت ملاحظ عليه الارتباك والخوف والولد الصغير بدأ في العياط والعويل, قومت من مكاني واتقدمت ناحية الولد الصغير وأنا بقوله: أنت عايز تاخد لفة تانية؟
بصلي الولد بعد ما بدأ يهدأ في عياطه بيمسح دموعه وهو بيهز راسه بالايجاب , ابتسمت ولفيت ضهري وجثيت علي ركبتي وأنا بقول: طب يلا بسرعة قبل ما الطيارة التانية تفوتك.. بصلي بتردد بعد ما بص للشاب الي معه وما هي الا وهلات ولقيته ركب علي ضهري بضحكة عالية وهو بيقول: هسوق طيارة أخيرًا.
ضحكت وقومت به من مكاني ونزلنا من الطيارة بسرعة وهو بيصوت: وييييييي..توووتوت بسرعة يا طيارة.
بمجرد ما رجلي استقرت في الارض ونزلت من علي الطيارة وقفت بسأله باستغراب: توووتوت ازاي دي طيارة مش قطر حضرتك؟
“يعني أنت مستغرب توتوت ومش مستغرب إن فيه طيارة برجلين بتمشي وبتتكلم؟ عديها عديها.”
ضحكت وأنا برفعه من علي ضهرها لفوق بايدي وأنا بقول: طيب ايه رأيك بقي فإن الطيارة دي هتخليك متعلق كدا ما بين السما والارض.
حط ايده علي جبهته ببيص علي الي حواليه بيقول: تعرف إن الدنيا من فوق شكلها أحلي.. سبني كدا ارجوك.”
ابتسمت ولسه هتكلم بس قاطعني صوت بيقول: آسف إني أخوي تعبك وأزعجك في الوقت ذاته.
التفت ناحية الصوت وأنا بنزل الولد الصغير علي الأرض, وكان هو نفس الشاب العشريني الي كان في الطيارة, بصتله وابتسمت: لا أبدًا بالعكس أنا استمتعت به جدًا.
ابتسملي وبعدين مدلي ايده وهو بيقول: أنا خالد وده أخوي الصغير مهاب.
مدت ايدي بسلم عليه وبابتسامة واسعة رديت: وأنا هادي اتشرفت بمعرفتك.
“وأنا كمان لي الشرف…” بعدين بص لأخوه وقال: قول لعمو شكرًا يا مهاب.
“ليه عمو؟ أنا هقوله هادي.”
بصله بوجه معاتب بيقول: علشان عيب.. لازم تحترم الأكبر منك.
“بس هو مش كبير زي عمو هو زيك.. بعدين بصلي وسألني: مش أنت زي خالد؟
ابتسمت: اه وممكن تعتبرني أصغر كمان وناديني بالاسم الي يريحك عادي معنديش مشكلة وبعدين واضح إن الفرق ما بيني وبينك مش كبير أنت عندك كام سنة؟
ابتسم ابتسامة واسعة بيقول: 6 سنين وأنت؟
“يعني الفرق مش كبير أوي يدوب فرق أربعتشر سنة مش أكتر.”
“ايه ده؟ يعني خالد أكبر منك بسنة واحدة بس؟”
بصيت لخالد وابتسمت: باين كدا.
خالد ابتسملي بعدين اخد بايد مهاب وهو بيقول: طب يلا بقي يا أستاذ لمض علشان هنتاخر بسببك. قال كلمته الاخيرة بعد ما استأذن إنه يمشي, مهاب اتلفتلي وهو بيعملي باي ودخل جو المطار علشان تكملية باقي الاجراءات وانا كمان روحت علشان أخد شنطي و”دي بي”
طيارتنا كانت متوقفة في مطار باريس شارل دو غول والي كان معروف زمان إنه من ضمن أحسن المطارات الموجودة في العالم وأهم ما يميزه هو إنه متصل بباريس بواسطة قطارات ال RER B”” ودي قطارات بتوصلنا من المطار لباريس عالطول لأن المدن التانية زي مرسيليا و نانت و ليون وغيرها من المدن لها قطارات تانية اسمها ال””T.G.V بصراحة المطار ده رغم التطور التكنولوجي فيه من ناحية الطيران والسفر بس إلا إنه دامج ما بين الجديد والقديم زي قطارات RER B””” الي لسه محافظة علي شكلها الخارجي من بر والكراسي من جوه مع تزويد بعد اللمسات الداخلية علي المحركات وأجهزتها الداخلية وكمان فيه جزء منه مزود إنه يشتغل بالطاقة الحالية في حالة إذا حصل أي أمر طاريء, في الحقيقة احتفاظ فرنسا بشكل القطارات دي بهذا الشكل هو نوع من احتفاظها بتراثها خصوصًا إن القطارات دي كانت بتمثل أهمية كبير ليهم ووسيلة مساعدة فعالة في التنقل من سنين طويلة ولحد دلوقتي وإضافة على كدا القطارات دي بتبقي مسؤولة عن نقل المسافرين الي هم في العادة سياح والي ديما بتجذبهم أي حاجة قديمة لأنها بتعبر عن ملمح البلد وبتحطهم في موضع مقارنة بصرية مباشرة ما بين باريس في الماضي وباريس دلوقتي وده الي جمع به مطار شارل دوغول. أما بالنسبة لخط B فده مكنش الخط الوحيد لقطارات الRER لأن كان فيه أربع خطوط تانية بس أنا كنت مضطر أخد خط B علشان اروح علي باريس, حجزت تذكرة علشان أركب في مترو RER B3″” وأنا مش مخطط للموضوع بصراحة, لأنه أنا مش عارف وجهتي هتكون فين بالظبط واختياري لباريس كان مجرد اختيار عشوائي وتخمين مش أكترالي هو أكيد رماح هعيش في العاصمة وبصراحة كان لازم كمان اختار أي مدينة علشان احجز فيها الفندق الي هنزل فيه علشان اجراءات الحكومة المشددة من ناحية السفر, لانهم بيبقوا لازم يتأكدوا إنك رايح لغرض سلمي فعلا وعلشان كدا بيحاولوا يتأكدوا من الغرض ده بأي وسيلة ممكنة يعني مثلًا لو أنا رايح سياحة فلازم يتأكدوا من المبلغ المالي الي معي والمكان الي هحجز فيه علشان يتأكدوا إني فعلا رايح سياحة, بصراحة دينا سألتني عن أول مدينة حابب أنزل فيها علشان تحجزلي مكان الاقامة وتخلي واحد هناك مسؤول عني بس بصراحة رفضت لأني أنا كنت عايز اعتمد علي نفسي بدون مساعدة حد يمكن خايف شوية بس لازم اثبت لنفسي قبل ما اثبتلهم إني قادر اعتمد علي نفسي وإني مش مجرد طفل بيكبر كجسد بس, ركبت المترو وبمجرد ما قعدت في الكرسي بتاعي انتبهت للساعة وإن المترو هيبدأ يمشي بعد دقيقة من دلوقتي بالظبط سندت راسي عالازاز لحد ما فجأة سمعت صوت حد بيصرخ
” Attends”
بصيت من الشباك تجاه الصوت واكتشفت إنه خالد كان بيجري وهو شايل علي كتفه شنطة وفي ايده شنطة وفي ايده التانية اخوه مهاب, لحسن الحظ كنت قاعد علي الكرسي الي جمب الباب قلته يرمي الشنط لي بسرعة وأنا هلقطها علشان متعوقيش حركته ويركب قبل ما المترو يمشي, وفعلا رملي اول شنطة الي كانت في ايده وخلع الي كانت علي كتفه ورماها بس فجأة ايد مهاب فلتت منه لأن سرعته مكنتش مجارية ليه, خالد محسيش بايد اخوه الي فلتت غير لما نط بسرعة جو المترو ورجله يدوب كانت علي حافة الباب, مسكت ايده قبل ما يقع وأنا بشده لجو وبسرعة نزلت أجيب مهاب الي قعد في نص الطريق يعيط, خالد لما انتبه كان هينزل بس باب المترو اتقفل والمترو للاسف بدأ يتحرك, كنت شايف خالد وهو بيص علينا بقلق وبيجري بمحاذة نوافذ المترو وهو بيبص علي اخوه بس للاسف مينفعيش يقف الإ في المحطة الجاية, جريت بمحاذاته وانا بشاورله إنه يستننا عند محطة (أولناي-سو-بوا) وانا هركب المترو التاني b5 ونتقابل هناك ولحسن الحظ إن “دي بي” كانت معه ومن خلال حركة فمي قدرت تفهم الي عايز اقوله فقالت لخالد إني هقابله في محطة أولناي-سو-بوا الي هيتقابل فيها المترين b3و b5, هزلي راسه بالموافقة وأنا وقفت مكاني بعد ما اتطمنت إنه فهمني وبعدين لفيت وشي ناحية مهاب وابتسمتله, ويدوب لسه هتجه ناحيته لقيته بيجري علي وهو بيحضني بيعيط بيقول: انا عايز اروح عند خالد, اروح بس عنده وقوله مهاب مش هيعمل غلط تاني.. هو أكيد سبني علشان انا ولد مشاغب هو ديما كان بيقولي كدا بس انا بجد مش هبقي ولد مشاغب تاني.
جثت علي ركبتي وضمته لي أكتر وأنا بمسح علي شعره بايد وضامه بالايد التانية بقول: متقلقيش هنقابله بس هنركب مترو تاني.. قومت من مكاني وأنا ماسك ايد مهاب متجه الناحية التانية علشان اركب المترو التاني ونتقابل زي ما اتفقنا, ركبت المترو وقعدت واخدت مهاب جمبي لحد ما نوصل لأنها للاسف مش المحطة الجاية لسه فيه كذا محطة علشان نتقابل في المحطة الي اتفقنا عليها, سندت راسي للشباك وانا ببص عالطريق, لقيت مهاب بيمسك ايدي وبيقبض عليها بمشاعر خوف وارتباك, حاولت اشغله باي حاجة فابتسمتله بقول: تحب ترسم؟
بصلي بحزن وقالي: مش معي لوحتي الرقمية.
طلعت دفتر رسم صغير من جيبي مصنوع من ورق وكنت عادة بحتفظ به علشان لما تجني فكرة اسجلها لأني نادرًا اوي لما كنت بستخدم لوحتي الرقمية لأني عمري ما حبت التنكولوجيا في الرسم ومكنتش برتاح إلا لما احس برسمتي ملموسة بين ايدي علي ورق مش علي لوحة رقمية ممكن تفصل شحن في أي وقت..
بمجرد ما طلعت الدفتر مهاب بصلي باستغراب: أنت جبت الدفتر ده منين؟ خالد بيتعب اوي لحد ما يلاقي حد بيبعه للدرجة إنه اوقات بيطلب من حد يعمله مخصوص.
بصتله باستغراب: ليه هو خالد بيرسم؟
ابتسم وهزلي راسه بابتسامة واسعة وهو بيقول: بيرسم حلو اوي حتى انا كمان اتعلمت منه.
ابتسمت ابتسامة واسعة وانا بقول: شكلنا كدا هنبقي اصحاب أوي يا استاذ مهاب.
ابتسملي واخد الدفتر والقلم مني وهو بيقولي: تحب ارسملك ايه علشان اثبتلك إني بعرف ارسم؟
“أي حاجة تجي على بالك؟”
ابتسم ابتسامة واسعة وهو بيقول: خلاص هرسمك.
ضحكت واخدت وضعية الموناليزا وأنا بقول: ماشي يا دافنشي العرب.
ابتسم مهاب وبدأ يرسم وفي غضون خمس دقايق صرخ وهو بيقول: أنااا خلصت. قال كلمته الأخيرة وهو بيدني الدفتر أخدت الدفتر وأنا بقول: ماشاء الله وكمان سريع ده دفنشي معملهاش. يدوب مخلصتش كلام واتصدمت بالي في الدفتر , ضحكت وأنا ببصله: ايه ده؟
“ايه معجبكيش؟”
“لا لا أنا حبته جدًا ومحتاجك ترسمني تاني.”
ابتسم ابتسامة واسعة وهو بيقول بحماس: بجد؟
هزيت راسي بالإيجاب فابتهج وبدأ يرسمني تاني, صحيح إن الرسمة مكنتش ليها ملامح بس كانت رسمة لطيفة خارجة من طفل لسه ست سنين. بدأ مهاب ينشغل بالرسم ويتناسى خوفه وارتباكه لحد ما المترو وقف عند محطة (أولناي-سو-بوا), مسكت ايد مهاب علشان ننزل وبمجرد ما خرجت من المترو اتلفت حوالي علي خالد لحد ما لقيته بيجري تجاهنا بشنطه وشنطي وهو بينادي: مهاب.
ساب مهاب ايدي وجري ناحية أخوه الي ساب كل الشنط في الارض وضمه كأنه رجعله من بعد موت رغم إن الوقت الي فصل بينا مكنش بالكتير بس الخوف والقلق قادر يخلي الثواني الي بتعدي سنين.
انفك خالد عن أخوه وبص تجاهي وهو بيقوم من علي الارض بيقول: مش عارف أشكرك ازاي يا هادي أنا حقيقي ممتن لك جدًا متتصوريش أنا حالتي كانت عاملة ازاي.
ابتسمت: مفيش داعي للشكر ده واجبي.
ابتسملي, فأخدت الشنط بتاعتي وأنا بقول: هو في الحقيقة انا الي المفروض أشكرك علشان شلت شنطي كل ده واتحملت دي بي أصلًا.
ابتسم وهو بيقول: لا بالعكس “دي بي” دي كانت أكتر حاجة مطمنيني لأنها كانت محددلي مكانك علي شاشتها, هي قالتلي إن الأسوارة الي حوالين ايدك هي جهاز تتبع متصل بها من خلاله بتقدر تعرف مكانك فده الي كان مطمني شوية بس بصراحة كنت قلقان منك لأنه زي مانت عارف لسه اول مرة نشوف بعض و…
ضحكت وانا بقول: متفهم وضعك ومن حقك… اتنهدت وبعدين كملت: أظن إن ده مفترق الطريق ما بينا.. حقيقي استمتعت بمعرفتك.. بصيت لمهاب وكملت: وبمعرفة صاحبي الصغير برود أتمني يكون لينا لقاء قريب خصوصًا إني بقيت من هواة رسمه.
بصلي خالد باستغراب: رسمه؟ هو أنت شوفت رسمه فين؟ هو أساسًا مش معه لوحة رقمية.
قبل ما اتكلم رفع مهاب ايده بالدفتر بيقول: لا ماهو معه دفتر وقلم زي الي معاك.
اخد خالد الدفتر والقلم وهو بيبص عليهم باستغراب بيسأل: أنت جبت الحاجات دي منين وازاي؟ أنا ممكن أقعد شهور علشان بس أقلاي دفتر واحد.
ابتسمت: يعني لي كام مصدر كدا بعرف أجيب منه الحاجات دي.
بصلي وهو بيسأل: أنت رسام يا هادي؟
“مجرد هاوي.”
ابتسملي ابتسامة واسعة وهو بيقول: أنا كمان زيك هاوي.. بس مقولتليش أنت جاي باريس ليه؟
“يعني شخص ما في مكان ما هنا في باريس جاي علشان أقابله.”
بصلي بكامل استغرابه وهو بيبتسم: وأنا كمان.
“وأنت كمان ايه؟”
“أنا كمان جاي باريس علشان اقابل شخص ما.. وبعدين قطع كلامه بيسأل: بس هو أنت كنت قاصد تنزل هنا و(أولناي-سو-بوا) كانت وجهتك فعلًا؟”
“في الحقيقة لا بس أنا قولت ده أقرب مكان ممكن نتقابل فيه وبعدين كل واحد فينا هيشوف وجهته من المحطة دي.. مش أنت كنت متجه للعاصمة برضو ولا كنت هتنزل في محطة ما عالطريق.”
“بصي هو نوعَا ما الشخص الي انا عايز اقابله معرفيش هو فين بالظبط وكنت بفكر في باريس لأنها العاصمة واحتمال كبير إنه يكون عايش فيها بس بما إننا وقفنا هنا فكنت ناوي بصراحة أروح عند واحد صاحبي نقضي معه انا ومهاب كام يوم عقبال ما استعيد نشاطي تاني للسفر.”
بصتله باستغراب: غريبة أنا برضو مش عارف الشخص الي عايز اقابله فين بالظبط وفكرت في باريس لنفس السبب.”
ابتسم خالد وهو بيقول: يبدو إن فيه حاجات كتيرة بنا مشتركة.
ابتسمت وكنت لسه هسأله عن الشخص ده بس قاطعني وهو بيقول: إيه رأيك تجي معنا ونسافر للعاصمة سوا وبعدين في الوقت ذاته احنا ممكن ندور هنا بما إننا مش عارفين وجهتنا فين بالظبط.
كنت متردد شوية الصراحة لحد ما لقيت مهاب مسك ايدي وهو بيقول: معلش يا هادي وافق لسه فيه عندي أفكار كتير علشان ارسمك.
ضحكت وأنا بمسح علي شعره: لا إذ كان كدا ماشي.
ابتسم خالد ومشينا كلنا من المحطة متجهين لبيت صاحبه, بمجرد ما وصلنا لفت انتباهي تصميم البيت خصوصًا إنه تكنولوجيًا كان معد بشكل مبهر, اتقدمنا ناحية البيت فاتعملنا مسح من البوابة الي اتقتحت في ذات الي وقت الي كان بيتقدم فيها واحد ناحيتنا من داخل القصر وهو بيفتح ايده بيقول: خاالد.. ده ايه المفأجأة السعيدة دي.. قال كلمته الأخيرة وهو بيضمه ليه جامد للدرجة إنه رفعه من علي الارض وهو بيحضنه, انفك عنه وهو بيقول: وحشتني يا ابو الخلود عامل ايه؟
بصله خالد علي مضض: ما بلاش أبو الخلود دي علشان منخسريش بعض.
بصله مهاب بيسأل: هو اسمك ابو الخلود علشان كنت بتحب بنت اسمها خلود؟
“أنت عارف لو مبطلتش استظراف انا هسيبك تاني والمرداي مش هيكون فيه هادي علشان ينقذك.”
بصراحة ضحكت من كلام مهاب, بصلي خالد بتجهم فحاولت اوقف ضحك وانا بقول: انا بجد آسف بس مقدرتيش.
ولسه مخلصتيش كلامي ولقيت صاحب خالد بيبصلي باستغراب بيسأل: أنت هادي حد غريب؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مرسال كل حد الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى