روايات

رواية مختار الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مختار الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مختار البارت الثالث

رواية مختار الجزء الثالث

رواية مختار
رواية مختار

رواية مختار الحلقة الثالثة

…. بعد ثلاث اسابيع من الغيبوبة في المستشفى فتح مختار اخيرا عينيه فكان أول من شاهد هي زوجته الاولى التي طلقها حنان جالسة تراقبه وهي تبكي فقال مختار بصوت ضعيف :حنان أهذه أنتِ حقا هل انا في حلم أم حقيقة ؟
اللهم ان كانت هذه حقيقة فأسألك أن لا تأخذ روحي الآن حتى أعتذر لحنان …
واصل مختار كلامه وقد طفحت عيناه دموعا :أنا آسف يا حنان لأني ظلمتك وطلقتك عذراً يا حنان على ما بدر مني بحقك آسف على كل شيئ آسف حقاً حقاً حقا ولا زال يكرر كلمات الأسف والندم وقد أغرقت دموعه خديه حتى قالت
حنان : بالله عليك كف يا مجنون فقد سامحتك منذ أن فتحت عينيك .
أبتسم مختار أخيرا وقد شعر بالراحة فأذا بصوت من الجهة الاخرى من السرير يقول :ونحن ماذا بشأننا ألا نستحق اعتذارا ؟
التفت مختار فشاهد ثلاث من نسائه يجلسن على يساره فقال :والله إني أستحي منكن على سوء صنيعي بكن كان الأجدر بي أن أحمد الله تعالى على نعمة زواجي بكن لكني قابلت نعمة المنان بالجحود والنكران وهذا ما جنيته على نفسي أنا استحق ما حل بي .
أعتذر مختار كذلك من زوجاته وبالخصوص الثانية منهن وناشدهن الصفح والغفران فقبلن اعتذاره شريطة ان لا يعود لتقمص شخصية المزواج المطلاق مجددا فأقسم لهن على ذلك ثم سأل مختار عن هناء زوجته الرابعة ولماذا لم تحضر معهن ؟ فأعطته احدى زوجاته رسالة قالت انها من هناء وأنها كتبتها اليوم وانصرفت بعد أن اطمأنت على صحته
فقرأها مختار كالتالي :حبيبي مختار ان كنت تقرأ هذه السطور فقد أفقت من غيبوبتك اخيرا ولله الحمد .
أعلم يا مختار أني لم أحب أحدا في حياتي كما أحببتك رغم قصر المدة التي جمعتنا ولكن زواجك بي كان خاطئا لأنك بذلك قد ظلمت إنسانة لطالما أحبتك وهي حنان .. التي جاء زواجنا على حسابها حنان التي ما ان سمعت بحادثتك حتى لازمت سريرك طوال الاسابيع الماضية تدعو لك ليلا ونهارا أن يرفع الله عنك البلاء حتى تكتحل برؤية نور عينيك مجددا
عزيزي مختار إن كان ولا بد من طلاق فطلقني وأعد حنان الى ذمتك طلقني لأن زواجنا بني على ظلم لا يغتفر .. وثق إنك بذلك سترتفع في عيني أكثر وأكثر المخلصة لك الى الابد
هناء
طوى مختار الرسالة وقال :سأحترم رغبتك يا هناء وأنفذها إن شاء الله وإن كان فراقك ليحزنني ولكنني أستحق هذا الحزن .. فهو بمثابة العقاب لي على سوء أفعالي بعد اسبوع خرج مختار من المستشفى الى البيت الكبير وبرفقته أربع زوجات…… النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مختار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى