روايات

رواية محمود الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية محمود الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية محمود الجزء السادس

رواية محمود البارت السادس

محمود
محمود

رواية محمود الحلقة السادسة

….. بعد رحلة طويلة وصل محمود والأميرة رباب للمملكة فاستقبلهم الناس بالطبول والزغاريد وبدأوا يهللون ويكبرون لرؤية الأميرة بخير ثم حضر أحد المشائخ وكتب قرانهما بعد ذلك وقفت رباب خطيبة في الناس وحمدت الله وأثنت عليه :ثم قالت: إعلموا أننا ربحنا معركة ضد الساحر وأوقفنا المرض والخراب حولنا
لكن الحرب لم تنته وذلك الملعون قادم بجيشه من المردة والغيلان فمن يأتي معي ؟
صاح كل الناس :نحن معك رجالا وصبيانا وشيوخا ،ثم سار الجميع إلى القصر وعظم عددهم وفي أيديهم المشاعل والمذارى والعصي
سمع ناصر بالجموع الغفيرة التي تقودها رباب والمشائخ فأمر بإغلاق الأبواب واستدعاء جنود الجن الذين في سراديب القصر لكن أحد القادة الشجعان واسمه نور الدين قال :مملكتنا اليوم محتاجة لوحدة الصفوف ولقد رأينا ما جرى لبلادنا بسبب طاعتنا لناصر وهو لا يهمّه إلا نفسه ولا يقلقه أن يكون سلطانا على مملكة من الخرائب والموتى
لقد عزمت أن أبايع الأميرة رباب وأنضم للعامة التي تقاتل من أجل نسائها وأطفالها
فقال الجنود :نعم الرأي يا نور الدين ثم جروا إلى السراديب وصبوا فيها الزيت وأشعلوا النار
ثم سدوا المدخل على جنود الجن فتعالت صرخاتهم واحترقوا لحسن التطواني ثم ذهب نور الدين إلى قاعة العرش وترجاه ناصر ليتركه في منصبه ثم فتح له صناديق الأموال لكنه رماها على وجهه
فأشار السلطان بغضب إلى حرسه ليدافعوا عنه لكن لم يتحرك منهم أحد فوثب عليه رجال نور الدين وجروه من لحيته وهو يستغيث و ألقوا به من النّافذة مع ذهبه فوقع على الأرض وتهشمت أضلاعه ثم خرج الجند من القصر وهم يلوّحون بسيوفهم ورماحهم ويهتفون بحياة الأميرة رباب
اشتد الهتاف في المدينة للأميرة رباب بعدما صارت الأمل الوحيد في التصدي للساحر وبدأ الناس يتجهزون للخروج إليه قبل أن يقضي على القرى ويحرق الحقول
قال القائد نور الدين : الرأي أن نكمن لهم في أحد الأودية لكن محمود رد: لن ينفع ذلك فالخفافيش ستعلمه بمكاننا الحل أن نحفر حفرا كبيرة ونغطيها بالأغصان ونكثر من من السّهام والمشاعل لما وصلوا إلى سهل واسع بدأوا بالحفر وبعد ساعات كان كلّ شيئ جاهزا وقال :كل من ينجح في العبور سنرميه بما في أيدينا من أسلحة lehcen Tetouani
بعد قليل سمع النّاس دقات الطبول من بعيد وكانت قويّة تصمّ الآذان فانتشر الفزع وفجأة ظهر سرب من الخفافيش وهاجم الجنود والعامة ونهش لحمهم ولم يقدر أحد على دفعهم، قال الحصان لمحمود :هذه فقط طليعة الساحر
وفتكت بنا فما بالك لو وصل كل جيشهم يجب أن نفهم لماذا تصلح السنبلة ليس من الصدفة إن طلبت منك الكاهنة إحضارها حاول أن تتذكر هل حكت لك عن شيئ ؟
وضع محمود يده على جبينه ثم قال: لقد تحدثت عن عدم الاستهانة بالضّعيف صاح الحصان: طبعا هيا نذهب لملكات النمل و الهوام ونطلب منهم الإنضمام إلينا فالبعوضة تدمي مقلة الأسد فخرج محمود ومشى في البرية
وبعد أن دار في كل مكان ووقف أمام مستعمرة كبيرة للنمل، ورآهم يبحثون عمّا يأكلونه ،فلقد أفسد الساحر الأراضي التي كانوا يجمعون منها طعامهم ،ثم كلمهم الحصان المسحور الذي يعرف ألسنة الدواب والهام وأخبرهم أنه يريد رؤية ملكتهم فتعجبوا كيف يحسن لغتهم مع عظم خلقته
لم يمض وقت طويل حتى خرجت الملكة وقد إشتد فضولها فأخبرها عن حاله وعن حوريات الغابة اللواتي علمنه سحرهن و بأن الخطر يتهدد مملكة الإنس وما عليها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محمود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى