روايات

رواية محبوبة الفارس الفصل الثاني 2 بقلم أميمة عوض

رواية محبوبة الفارس الفصل الثاني 2 بقلم أميمة عوض

رواية محبوبة الفارس الجزء الثاني

رواية محبوبة الفارس البارت الثاني

رواية محبوبة الفارس الحلقة الثانية

هذا الشخص يدعى حامد الملك
و هو يكون عم فارس ولكن يوجد خلافات بينهم
يدخل حامد بهمجيه وهو فى قمه غيظه فيقول بعصبية شديدة : عايز ايه يا ابن شاهين اخدت الصفقه منى وبعت ناس تحرق المخزن
منال وهى تنظر بخوف الى فارس ؛اسفه يا فارس باشا معرفتش امنعه
كل هذا وفارس مازال ينظر ببرود تجاهه ولم يتحرك من مكانه كأنه كان يعلم بقدومه
فارس بهدوء وهو يوجه حديثه إلى منال: اطلعى انتٍ يا منال
ثم ينظر إلى حامد بسخرية وهو يقول بجمود : ،اهلا اهلا يا عمى ولا اقول يا حامد باشا اصل انت متستاهلش كلمه عمى
ثم يكمل بصوت عالٍ : اطلع بره مكتبى حالى ، انت مين علشان تدخل عندى كده
يلا بره
فينظر حامد إليه بحقد وهو يقول /خليك فاكر يا فارس انى مش هعديها
و يكمل بسخريه :يا ابن اخويا
_____منال
كان هذا صوت فارس الغاضب فكيف أحد يقتحم مكتب الملك وهو منهمك فى أعماله
من يجرؤ على دخول مكتبة بهذه الطريقة
فتهرول منال إليه بخوف وهى تقول فى نفسها :يالهوى يالهوى هيطردنى منك لله يا حامد باشا
تطرق على الباب بتردد فهى تعلم أنه لن يترك ما حدث بسهولة فيسمح لها فارس بالدخول
بمجرد دخولها تبدأ فى الحديث بسرعه وخوف قبل أن تبدأ عاصفه صراخه :والله يا فارس باشا معرفت..
يقطع حديثها فارس وهو يقول بهدوء : بس اسكتى عارف
وأكمل بصرامة مخيفة : بس تانى مره تاخدى بالك
منال باحترام وخوف :مفهوم يا فندم
فارس بتساؤل /سليم لسه مجاش
منال /لا يا فندم
++خلاص تمام روحى كملى شغلك
فيرن فارس على سليم بمجرد خروجها
فارس بضيق:ايه يا زفت انت فين مش ورانا شغل هنا ولا ايه
ليأتى له صوت أقرب إلى الانوثة
سليم :كده يا فروسه يا حبيبى بتزعقلى لا لا
فارس :اخلص يا زفت عندنا اجتماع مش عارف هتعقل امته
ليقهقه سليم على ضيق صديقه
سليم بمرح : مش احسن ما اكون بارد زيك ،مسافه السكه يا ملك وجاى
يبتسم فارس على تصرفات صديقة فهو شخص مرح للغاية ودائما ما يتحدث معه بصوت انوثى للمزاح معه
رغم ذلك هو شخصية مجتهده وجاده فى عملها
………………………………………………………..
تذهب منى إلى جامعتها وحيده حزينه فهى شخصية انطوائية ليس لديها أصدقاء وينتهى يومها الدراسى فتذهب إلى صديقها الوحيد وهو البحر
ويأتي شريط ذكرياتها المؤلمه أمام عينيها مره اخرى
##فلاش باك
بتسقط على الأرض من الصدمه وهى بتلهوس بابا ….ماما …..اخواتى ….لا
يارب كنت خدنى معاهم
ازاى هعيش من غيركم
يا ماما …
وتسقط يغشى عليها
وبعد مرور بعض الوقت تفتح عينيها معتقده معتقده ان هذا كابوس ، لكن تكتشف انه ليس كابوس
هذا ليس بكابوس عزيزتى فأنتٍ فقدتى أهلك
اصبحتى وحيده …
لم تتحمل هذا الشعور وتدخل فى حاله اكتئاب طويلة لا تفعل سوى أداء فرضها وتنام من كثره بكائها وتستيقظ على صراخها بأهلها
##باك
تفوق من ذكرياتها وتمسح دموعها و تقول : انا لازم ادور على شغل الفلوس اللى كانت فاضله من اهلى قربت تخلص
انا معرفش مستشفى ايه اللى كانت بإسم بابا انا لازم ادور واعرف ايه اللى حصل
تذهب منى بعزيمة على انها ستعرف ماذا حدث لأهلها متعقل بالمستشفى وسوف تبحث عن وظيفة لكى تعتاد على وحدتها وحياتها
#روايات_أميمة_شوقى_عوض
……………………………………………..
°°جايه اهو يا اللى على الباب
صفاء بترحيب : اهلا اهلا يا بنتى تعالى يا ادخلى
منى بحزن :اهلا يا طنط صفاء ،كنت جايه أسألك على حاجه بس
صفاء : طب تعالى يا بنتى ادخلى هتفضلى واقفه على الباب
استنى هعملك كوبايه شاى بالنعناع انما ايه
لتعترض منى على الفور فهى لا تريد سوى اى معلومات عن أهلها
لا لا مش عايزه اتعبك
منى بتوتر /انا بس كنت ..
ثم تنظر إليها وتصمت
صفاء بتساؤل مالك يا بنتى خير احكى مالك
منى بصراحة : كنت عايزه اعرف ايه حصل لاهلى ،مش معقول كلهم فى الشقه ومحدش حس بتسريب الغاز ولا حد عرف يجرى منهم حتى يطلب المساعده او يطفيها
انا مش فاهمه حاجه, موتهم كان صدمة ليا ولسة بدأ استوعب دلوقتي
صفاء بتوتر وهى بتفرك ايديها : حصل ايه يعنى يا بنتى دا قضاء وقدر ،ربنا يرحمهم هما فى مكان احسن دلوقتي ادعيلهم بالرحمه
تشعر منى بتوتر جارتها وبتتأكد أنه يوجد شئ وراء موضوع موت أهلها
منى بشرود : فعلا ربنا يرحمهم ،انا هقوم انا بقى يا طنط
تسير منى وتخرج بحزن لتذهب لشقتها وحيدتها
وتجلس صفاء على الأريكة وهى تتحدث بحزن بين نفسها :هنقولك ايه يعنى يا بنتى ربنا يصبرك
يدخل زوجها وهى مازالت تجلس حزينه
فاروق بتعجب : ايه يا صفاء مالك قاعده ليه كدا فيه ايه
_صفاء بحزن /البت منى كانت عندى وبتسال ايه حصل لأهلها يا فاروق
فاروق بصرامة : ملناش علاقه يا صفاء قولتلك متروحيش عندها وانتى مصممه ،احنا مش حمل مشاكل يابنت الناس
صفاء بحزن عليها :ا لبت يتيمه يا فاروق حرام نسيبها كدا
فاروق بعصبيه وصوت عالى/هى كلمه يا صفاء ابعدى عنها احنا مش قد الناس دى
لتغلق صفاء هذا الحديث فهى تعلم أنه لن يقتنع ابدا : خلاص يا اخويا خلاص هروح احطلك
الاكل ،جاى بدرى النهارده يعنى مش عوايدك
فاروق : خلصت شغل بدرى النهارده وعلشان عندى شغل بليل
……………………………………………………….
وهنا الدنيا ضاقت ببطلتنا فلم تجد أى وظيفة سواء فى مطاعم او مقاهي كأن الدنيا تريد لها الحزن والبكاء
وهى تخاف من هذه الوظائف لأنها وحيده والحياه لن تتركها
منذ نزولها وهى تبحث
منى وهى بتبكى: يارب انا تعبت
هى الدنيا هتفضل تعمل فيا كده لحد امته
ساعدنى يارب أنا تبعت
وتجرى بسرعه وهى لا ترى أمامها من كثره دموعها ثم تجد نور يضرب فى عينيها مره واحده
#أميمة_شوقى
………………………………………………………..
حامد وهو يصرخ عبر الهاتف / امال انا مشغلك معايا ليه
الصفقه ضاعت عليا والله لاندمك لو ورق الصفقه الجديده موصلش ليا
المجهول 1 /يا حامد باشا فارس لو عرف ان شغال لحسابك هيخلص عليا
حامد /وانا هخلص عليك وعلى عيلتك كلها،انا عايز اعرف كل خطوه فارس بيعملها وورق الصفقه الاخيره يكون عندى
المجهول ١/اوامرك يا حامد باشا
يغلق حامد بعصبيه وهو بيقول يا انا يا انت يا ابن شاهين حتى لو فيها موتك
………._______________________________
تصرخ منى عندما وجدت هذا النور سياره سوف تقتلها فتقف السياره ويخرج منها شخص
وهذا الشخص هو حامد
حامد بصراخ:فيه ايه ما تبصى قدامك
تنظر إليه فقط ثم ترحل بهدوء
بيتنهد بعصبيه ويركب السياره ويسير بسرعه
تصل منى شقتها الحزينه بتعب فتبدل ملابسها
وتصنع كوب شاى وتجلس فى البلكونه شارده حزينه
منى فى نفسها / هعمل ايه دلوقتي هشتغل فين ولا هتصرف ازاى
توتر طنط صفاء معناه أن فيه موضوع ورا موت أهلى
بس هوصل للحقيقة ازاى بس
ولا ممكن يكون توتر عادى
يارب دلنى على الصح يارب
تتعب من كثره التفكير فتدخل غرفتها للمذاكره
…………………………………._______________
#أميمة_شوقى
يدخل سليم على فارس دون أن يطرق على الباب كعادته
سليم بمرح /ابو الفوارس حبيبى جاى فى معادى صح ويبتسم إليه
فارس ببرود كعادته /اتلم يا زفت ،نخلص الاجتماع وبعدها نشوف الموضوع دا ،جاى الشغل بعد ايه
يلا على الاجتماع استنى هرد على التليفون
الو ايوه
بتقولى اييييي …..

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محبوبة الفارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى