روايات

رواية عشق خادع الفصل الخامس 5 بقلم كريمة حمادة

رواية عشق خادع الفصل الخامس 5 بقلم كريمة حمادة

رواية عشق خادع الجزء الخامس

رواية عشق خادع البارت الخامس

رواية عشق خادع الحلقة الخامسة

٥/
_ ليك فترة عمال تجرى ورايا يا كابتن ، خير
: طب ولما انتى ملاحظة دا مش مديانى فرصة ليه نتكلم
_ وانت عايزنا نتكلم فى ايه يعنى
: نتعرف
_ اه قولتلى … لا اسمع يا كابتن بقى ، انا مش بتاعت تعارف خالص ولا ارتباط ولا الجو دا نهائيا
: خلاص بسيطة اجى اتقدملك ونتخطب ونتعرف كويس براحتنا
_ انت يدوب شوفتنى مرة فى الطيارة يعنى … معقول من اول مرة عايز تتقدملى
: مش بيقولوا حب من اول نظرة ، اهو انا من نظرة من عيونك الحلوين دول وقعت وحبيتك يا ملك
……
/ بص يابنى انا معنديش اغلى من ملك بنتى هى واخواتها ، بس ملك بالذات ليها معزة خاصة فى قلبى كدا
_ من غير ما تكمل يا عمى … خليك واثق فيا أن ملك هتبقى فى قلبى قبل عينى بس انت وافق
/ والله انا ارتحتلك وحبيتك يا ياسين … بس الرأى رأيها بقى
_ إن شاءالله هتوافق
/ ها يا ملك يا بنتى رايك ايه
: اممممم ، مش حاسة انى عايزة اوافق يا بابا
_ نعم ياختى ؟ ايه مش حاسة دى كمان
: زى ما سمعت يا كابتن …. اقولك ادينى كدا قد سنة سنتين افكر
_ سنة سنتين اه .. طب يا ملك يا حبيبتى بكرة إن شاءالله اسمع ردك
: هبقى افكر بقى
_ كدا كدا موافقة يا ست ملك
……
_ يعنى اخيرا حنيتى عليا ووافقتى بعد ما طلعتى عينى يا ملوك
: كنت بتدلع يعم
_ وماله اتدلع يا جميل براحتك
: ياسين هو انت بجد بتحبنى ، معقول فى الفترة دى لحقت تحبنى فعلا
_ اللى متاكد منه يا ملك انى مش عايز غيرك تبقى شريكة حياتى
: شريكة حياته وبس يعنى ؟
_ وضى عيونه
……
” بارك الله عليكما وجمع بينكما في خير”
_ مبارك عليا انتى يا ضى عيون ياسين
: الله يبارك فيك يا كابتن
_ تعالى بقى لحضن كتب الكتاب
: عيب اتلم الناس قاعدة
_ وانا مالى بالناس الله … ماهو هاخد الحضن يعنى هاخده
: بس ياسين عشان بتكسف والله
_ ياربى وشها قلب احمر كدا ازاى … متجوز فراولة يا ناس ..
……
” ابتسمت بحنين للذكريات دى … مسحت دموعها بهدوء وضحكت بخفوت وقالت:
صدق اللى قال إن دى لهفة البدايات فعلا … وبعدين بيجى الخازوق .. بصت للسما وابتدت تغنى :
جرح المشاعر اكبر من جرح الخيانة
وهقولك ايه إذا كان دا شىء عادى فى حياتك
دانا لو نسيت نفسى مبنساش يوم هوايا
وفاكرنى ايه زيك بقيت من زكرياتك
انا امتى نسيتك ولا عشان أنا مش بتكلم
” غمضت عيونها. بتعب وشدت الغطا عليها كويس .. وابتدت تروح فى النوم .. كانت على وضعيتها دى وهى فى البلكونة ..
___________________&
/ ياسين مالك ، انت قاعد كدا ليه
ياااسين رد عليا يا صاحبى ايه حالتك دى
_ طلعت بريئة يا خالد ، بريئة
/ ايه ؟ قصدك ملك
” حالته غريبة فى اللحظة دى … قاعد على الأرض وحواليه الصور مبعثرة .. وماسك التسجيل في أيده وضاغط عليه جامد .. وشمه محمر وشعره نازل على عيونه … دموعه بتنزل بصمت وتايهة … صدمته فى أخته شديدة ومش قادر يستوعب من اللى بيسمعه بصوتها … بص لخالد بتوهان وقال :
طلعت بريئة يا خالد ، طلعت نقية وجميلة زى ما عرفتها ، ملك اللى حبيتها هى نفسها مش واحدة تانية زى ما شكيت فيها
خالد بحزن : قولتلك يا صاحبى ملك متعملش كدا مصدقتنيش .. قولتلك هتندم يا ياسين
ياسين بالم : ازاى انت الغريب كانت واثق فيها وانا حبيبها كدبتها
” حزن خالد عليه وبصله بشفقة … طبطب عليه بهدوء وكمل ياسين بنفس النبرة :
قولتلها أنها خاينة ومخادعة … قولتلها انتى مش نوعى المفضل ومش تستحقى الحب … هنتها بالكلام كتير ووصلتها لمرحلة أنها تقص شعرها بسببى يا خالد
كانت دايما بتقولى انا امانها يا خالد .. وانا عملت ايه ؟ انا ضيعتها بايدى ، كسرتها بنفسى ، كسرت اغلى إنسانة كانت على قلبى يا خالد
هتقدر تسامحنى تانى ؟ هتقدر ترجع تثق فيا من تانى طيب ؟ هتقدر تحبنى من تانى بعد ما كرهتنى
/ ازاى عرفت الحقيقة يا ياسين
” ضغط ياسين على التسجيل واشتغل صوت رغد وهى بتعترف بالحقيقة … اخده منه خالد وهو بيسمع بصدمة شديدة ومش قادر يصدق اللى بيسمعه … مسك ياسيين الصور وفضل مركز فيها بشرود … كانت ل”….” وبنت تانية غير ملك خالص .
خالد بصدمة : ازاى ؟ ايه اللى بسمعه دا معقول رغد تعمل دا كله
” ضيق ياسين عيونه بغضب وهو ضامم أيده وضاغط عليها.. افتكر اليوم اللى رفض فيه جاسم لما اتقدم لرغد :
اقسم بالله يا رغد لو مبعدتيش عن الشخص دا لتشوفى منى وش عمره ما هيعجبك ابدا
_ بس أنا بحبه يا ياسين متقدرش تبعدنى عنه
: انا أقسمت يا رغد ، متخلنيش استخدم معاكى اسلوب عمرك ما هتحبيه
_ شايفة ابنك يا ماما ، قوليله أنى بحب جاسم يا ماما ولا عشان هو مش من مستوانا بترفضه يعنى
: انتى عارفة كويس اوى انى اخر همى المظاهر والفلوس .. بس دا شخص محدش يأمن على حياته معاه يا رغد افهمى
_ انا بثق فيه وهو بيحبنى فعلا يا ياسين ارجوك اديله فرصة عشان خاطرى
” بص ياسين لوالدته وهى هزت راسها بمعنى لا … اتنهد وقال :
دا اخر كلام عندى يا رغد … ويكون فى علمك عمر اللى بيشتغل عندى فى الشركة متقدملك وانا موافق
_ يا يا ياسين لا مش هسمحلك تدمر حياتى ابدا ، انا مش موافقة على عمر خالص ومش موووافقة
: كلمتى مش هرجع فيها يا رغد ، فهمتى
” اتنفست بغضب وقالت بنبرة حاقدة :
ماشى يا ياسين وانا موافقة اتجوز عمر دا ، بس يكون فى علمك متزعلش منى اللى هعمله بعدين وافتكر انك بتظلم اختك على حساب حد تانى … وانا مش هسكت ابدا على حقى يا ياسين
خالد : ياسين انت روحت فين
ياسين بهدوء مميت : دمرت حياتى فعلا زى ما قالت … بدل ما تشكرني انى انقذتها من شخص زى جاسم دا ، خربت حياتى
خالد بهدوء : ياسين فوق كدا وركز … انت لازم تصلح دا كله
ياسين بوجع : اصلح ايه ولا ايه بس … هبص فى وشها تانى ازاى يا خالد ، دى لو عرفت حاجة زى دى والله ما هستحمل منها حتى العتاب
خالد بحدة طفيفة: اسمع ياسين انت الاول لازم تواجه اختك وتقولها الحقيقة وهى اتقبلت أو لا مش مهم بس المهم تكون ارتحت شوية … ارجع فوق يا ياسين وحاول ترجع مراتك من تانى ليك ، هتعانى معاها وهتتعب عشان تقدر تتقبل ياسين القديم من تانى ، بس لازم ترجعها ليك يا ياسين
: عايزنى اروح اقولها انا شكيت فيكى وسمعت عنك كلام وصدقته .. مقدرش اعمل كدا مقدرش
_ متقولهاش دلوقتى ، حاول بس انك تصلح اللى هببته دا وتخليها ترجع تثق فيك من تانى وبعدين احكيلها الحكاية من أولها
: انا لازم اروحلها دلوقتى ، لازم اطمنها انى مسافرتش
خالد بصرامة : لا مش دلوقتى يا ياسين .. انت هتفضل هنا تلات ايام كدا حاول تهدأ وتفكر هتعمل ايه مع رغد وبعدين هنفوق لملك
” سكت ياسين .. خالد عنده حق مينفعش يرجعلها من دلوقتى ويقولها انا موجود ويلا ننسى كل حاجة حصلت ونبدأ من جديد … بس على قد وجع قلبه على ملك ، وجع قلبه من أخته كان أكبر ، صدمته فيها كانت شديدة عليت .. مكانش متوقع أنها تعمل كدا فيه عشان خاطر واحد تانى ميستهلش…
______________&
_ تخيلى زعلانة عشان عمر مش بيكلمنى
/ لا دا بجد؟ وزعلانة ليه يا ست رغد
_ مش عارفه.. بس مفتقدة اتصالاته ، كلامه ، حنيته عليا ، واهتمامه الزايد
/ اتعلقتى بيه يا رغد … حبيتى اهتمامه بيكى وحبه اللى كان بيعمل أقصى ما عنده عشان يبنهولك
_ معقول ؟
/ ارجوكى يا رغد حاولى ترجعى عن اللى بتفكرى فيه … رغد انا بحبك اوى صدقينى عايزاكى تعيشى حياتك بهدوء وسلام ، امان وحب واهتمام بجد مش مزيف ، عايزة رغد تكون ام حنونة وطيبة وتحب ولادها وتحببهم فى بعض .. عمر هو اللى هيساعدك تعيشى دا كله يا رغد صدقينى مش جاسم
” نزلت دموعها بصمت وكلام صاحبتها اثر فيها اوى … كانت فى يوم تتمنى فعلا انها تعيش الحياة دى … لما اتعرفت على جاسم اتخيلتها معاه ورسمت حياتهم سوا زى ما هى عايزة … بس كل دا اتهد لما ياسين عرف بعلاقتهم ولغاية دلوقتى مش فاهمة ليه رفضه أو ليه بيكرهه .. جات على بالها ذكرى اول مرة تشوف فيها عمر ..
/ انت بقى عريس الغفلة
_ للاسف … اه
/ طب اسمع بقى .. انت هتطلع تقولهم مفيش نصيب بينا ومش موافق
_ طب ما تقوليلهم انت .. بتدبيسها فيا انا ليه يعنى
/ عشان هما مش راضيين يسمعوا منى وغصبونى عليك ، فقولهم انت احسن
_ بس أنا عايز اتجوزك يا رغد
/ هتقبل على نفسك تتجوز واحدة غصب عنها
_ لا يا رغد مقبلش .. بس يحتم عليا انى اساعدك تنجدى بنفسك من الغرق اللى انتى فيه دا … نجاتك مش مع جاسم يا رغد
/ انت تعرف جاسم منين ؟. انطق
_ انا اللى قولت لياسين على علاقتكم … انا اعرف جاسم اكتر منك هو شخص مش يستاهلك اصلا … جاسم مش هو الحب اللى بتدورى عليه يا رغد صدقينى ..
” رجعت من ذاكرتها على صوت صاحبتها وهى بتناديها … مسحت دموعها وقالت :
كل الكلام دا كذب .. رغد واحلامها اندفنوا من زمان .. دلوقتى فى رغد المكسورة والضعيفة .. ومتخافيش انا مش مرتاحة اصلا فى اللى بعمله دا … بس شيطان الانتقام عامينى … عامينى ومتوهنى وحابسنى جواه ومفيش منه خروج
/ لا يا رغد فى خروج وهو عمر ، حاولى تسمعيه ، اديله فرصة واحدة بس يوريكى قد ايه انتى تستحقى تعيشى … رغد اقعدى مع نفسك وقارنى عمر بجاسم كدا ، والله ما هتلاقى غير أن الفايز هو عمر بس ..
” قفلت معاها رغد وفكرت فى كلامها … حاولت فعلا تقارن بينهم .. عمر كان بيهتم بيها ويحاول بضحكها .. كان بيجبلها هدايا ويقترح عليها يخرجوا مع بعض … سمع منها كلام كتير جارح ومع ذلك عمره ما رد عليها بكلمة لا دا كان بيسبها ويمشى وفى الاخر يرجع يقولها مش زعلان منك عشان خاطر حبى ليكى هستحمل لغاية ما تبقى ليا بكلك يا رغد .. قارنته مع جاسم اللى عمره ما حسسها بقيمتها اوى ، كان ساعات بيقلل منها وبعدين يرجع يقولها اصل خايف عليكى وبحبك ، دايما كان بيهملها وميعبرهاش عكس عمر تماما
بكت بصمت وحاولت تكتم صوت عياطها عشان محدش يسمعها … كان نفسها يبقى موجود زى كل مرة ويحضنها يهون عليها … وكأن حس بيها حتى وهو بعيد .. سمعت دقات رنة فونها وكان المتصل عمر … ردت وهى بتترعش ومتكلمتش وسمعته هو :
رغد .. انا انا متصل عشان يعنى .. رغد انتى سمعانى
” شهقت بعنف وقفلت فى وشه وفضلت تعيط جامد … دقيقة وجاتها رسالة .. معبرتهاش لكن مع تكرار وصول الرسايل ، مسحت دموعها وفتحتهم ، كانو تلات مسجات ريكورد من عمر ، فتحت اول واحد :
معرفش ليه جيتى على بالى وحبيت اتصل بيكى ، رغم انى وعدتك مش هخليكى تسمعى صوتى تانى يا رغد
_ سمعت صوت شهقتك فى الاخر … على قد خوفى عليكى ، بس حاسس انى مبسوط عشان بتعيطى حتى لو بسببى بس المهم متكتميش جواكى يا رغد
_ وفى اخر مسج بقولك ، متخافيش يا رغد انا هطلقك زى وعدتك عشان تخلصى منى .. بس لو حبيبتى نبدا فرصة جديدة انا مستعد يا رغد .
” ابتسمت غصب عنها من كلامه وقلبها بيدق … مسحت دموعها واخدت قرار فى نفسها وعزمت على تنفيذه ..
___________________&
” تلات ايام .. تلات ايام ما بين معالجة الروح من تانى بعد خذلانها .. تلات ايام كانت بتحاول ترجع ضحكتها من تانى وترجع نفسها القديمة وبرائتها … كانت بتشغل نفسها بشغلها الاون لاين ، تهلك نفسها فى هوايتها المفضلة وهو المطبخ .. تلات ايام كانت كل ما تاجى تنام تحاول تكتم صوت عياطها وهى بتفتكر كل اللى مرت بيه … تلات ايام وهى بتكذب على أهلها أنها كويسة وبخير ومبسوطة وعايشة حياتها عشان بس متقلقهمش عليها ..
” تلات ايام كان بيحاول يقسى على نفسه جامد … تلات ايام مكانش بينام كويس ولا بيرتاح وهو عارف أنه ظلم واحدة ومش اى واحدة دى حبيبته .. تلات ايام كان بيفكر ازاى يرجعها ليه من تانى … تلات ايام كان يفتح فونه على صورهم سوا وصورها بالتحديد والألم بينهش فى قلبه على كل اللى عمله فيها … كان تايه ، متشرد ، مش لاقى نفسه من غيرها .. قرر الرجوع وهو خايف من مواجهتها .. قرر يرجع يحاول معاها بكل الطرق أنها تسامحه وتسمحله بفرصة تانية يداوو جروح بعض .. أو يداوى هو جروحها اللى كان السبب الرئيسي فيها ..
” كانت بتغير هدومها فى الاوضة وبتستعد للخروج عشان تروح لشغلها .. الدراسة ابتدت ومهنتها تحتم عليها انها تفوق لنفسها وبس .. مهنتها اللى عملت الكتير عشان توصلها ..
نزلت وقالت لحنان انها ماشية .. خرجت للجنينة ووقفت بصدمة لما لقيته واقف قدامها … لأول مرة تشهد حالة ياسين وهو كدا .. وشه دبلان ، باين عليه الإرهاق والتعب ..
قرب منها بخطى مبعثرة وهو خايف من جواها أنها تصده ، لا هو متاكد انها هترفضه .. بس كان بيمنى نفسه أنه يحصل العكس … اخد نفس عميق وهو مركز فى عيونها وقال :
ازيك يا ملك
” استغربت من نبرته الهادية .. لا دى نبرة غريبة عنها ، نبرة حزينة خجولة .. ردت باستغراب :
انت رجعت من السفر امتى .. مش قولت انك مش هتيجى دلوقتى
_ مدايقة عشان رجعت بدرى يا ملك ؟
ملك بجمود: مش فارقة معايا ، ترجع زى ما تحب
” مسك ايدها وهى استغربت من دا … قربها من قلبه وحطها عليه ، ابتسم وقال :
قلبى مستحملش يبعد عنك يا ملك … مقدرش يقاوم غيابك اكتر من كدا … قلبى راجع وهو ندمان وخجلان منك يا ملوك .. راجع وهو عايز منك فرصة تانية … فرصة تانية بس عشان يقدر يصلح كل حاجة..
” بصتله بشرود وبدون رد عليه … فلتت أيدها منه بهدوء وسابته ومشيت وهو غمض عيونه بالم ..
“ده موضوع انتهى يعني
وكانت قصه ونسيتها
صحيت من النوم وانا مرتاح
قطعت صورنا ورميتها
فراقك من نهايه الناس
ولا اخر الحياه ف عيني
ولو قلتي ف يوم نرجع هقولك كان ع عيني”
__________________&

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق خادع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى