روايات

رواية محبوبة الفارس الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أميمة عوض

رواية محبوبة الفارس الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أميمة عوض

رواية محبوبة الفارس الجزء الثالث والعشرون

رواية محبوبة الفارس البارت الثالث والعشرون

رواية محبوبة الفارس الحلقة الثالثة والعشرون

كانت منى تجلس بوجه شاحب على السرير تنظر إلى الفراغ فمنذ اسبوعين لا ترى فارس
يأتى فى وقت متأخر ويذهب فى الصباح مبكرا وإذا استيقظت فى وقت رحيله لا يعطى لها اهتمام
تبدأ فى البكاء على ما حدث لها فقد عادت لوحدتها مره أخرى ولكن بطريقة أبشع فقلبها يتمزق حزناً فحبيبها بعيدا عنها
تعلم أنها المخطئه ولكن ما هذه القسوه أيها الفارس
تجلس فى هذا القصر وحيده فلقد ذهبت نرمين مع حامد للاطمئنان على سليم
فهو يُجرى بعض العمليات الجراحيه ليستعيد نظره ويستطيع المشى مرة أخرى
لم يستطع فارس ترك الشركات بعد ذهاب كل من سليم وحامد
تتذكر ما حدث منذ اسبوعين جعلهم هكذا
فبعد سقوط منى أرضا وفارس أمر رجاله بأخد فاروق ونانسى وباقى المشتركين فى جرائمهم
ونرمين كانت تحاول إيقاظ منى
تشعر منى أنها تائهه بين الماضى والحاضر ولكن مع صوت فارس وهو يأمر رجاله بأخد صفاء
تذهب إلى فارس وهى تترنح يمينا ويساراً
منى بدموع : هياخدوا طنط صفاء فين يا فارس
طنط صفاء استحاله تكون اتفقت عليا صح يا فارس
اتكلم يا فارس ساكت ليه
فارس بهدوء وهو يمسح دموعها.:بطلى عياط بس كده واطلعى ارتاحى وانا هحكيلك كل حاجه بعد كده
منى وهى تحاول الابتسام وتزيح دموعها بعنف : شوف شوف انا بطلت عياط ازاى
بس قولى يا فارس وحياتى عندك
طنط صفاء وكلام نانسى ص….صح ولا لا
ثم تبتعد عنه قبل أن يتحدث وتذهب إلى صفاء / طنط صفاء قولى انك متفقتيش عليا ولا كنتٍ تعرفى بقتل اهلى وانا هصدقك بس قولى
وتبدأ فى البكاء بصوت عالى
صفاء وهى تنظر لها بتعجب : انتٍ مين وايه الكلام اللى بتقوليه دا
تضحك نانسى بصوت عالى بطريقه هستيرية ة
مش هترتاحى ابدا يا منى ولسه لما فارس يقولك أنه كان بيحميكى بس
فارس بصوت حاد وعالى : انتوا لسه واقفين بيهم ليه
يلا وانتٍ حسابك معايا بقى تقيل اوى يا نانسى
ينظر إلى منى يجدها تنظر حولها بتوهان يقترب منها ولكنها تجرى سريعا الى اعلى
حامد وهو يحاول أن يجعله اهدا :اطلع يا فارس واتكلم معاها يا بنى مينفعش تسيبها كده
دا أهلها وشويه تسمع أن واحد اسمه حامد اللى قتل أهلها وشويه كلام نانسى
هى تايهه يا بنى دلوقتي ودا حقها
اطلع طمنها ،انا قولتلك قولها الحقيقه قبل ما نتجمع
فارس بصوت حزين :هطلع اشوفها وانت خد ماما
القصر
ويقترب من والدته ويقبل رأسها : انا هستنى الليله دى هنا يا ست الكل مع منى لحد ما تهدأ
نرمين وهى تربت على كتفه : براحه عليها يا فارس وابقى طمنى يا بنى
ليؤمى فارس برأسه فقط ويذهب ليرى حبيبته
#روايات_أميمة_شوقى_عوض
************************************
يفتح الباب يجد منى تنام مثل نوم وضع الجنين وتعطى ظهرها للباب وصوت شهقاتها يعلو
فارس وهو يجلس بجانبها ويضع يده على كتفها بحنان : منى حبيبى ،قومى اتكلمى معايا
تبكى منى بصوت عالْ جعل قلب فارس مثل المحطم
فارس بألم على حبيبته :كفاية عياط يا حبيبى
انا اخدتلك حقك منها ولسه كمان اللى جاى
يصمت عندما يشعر بحركتها وأنها تريد الجلوس
تنظر إليه بألم وتقول بصوت باكٍ : كنت عارف الحقيقه يا فارس وسبتتى تايهه كده …..هونت عليك يا فارس
ويرتفع صوت بكائها وتقول :هانت عليك منى حبيبتك
يشعر بالذنب وهو يرى حالتها هذه فيمسك يديها بحنان ويقول :اهدى واسمعينى مكنتش اعرف اقولك حاجه
كنت خايف عليكى مكنتش عايزاك تحسى انك فى خطر علطول
تحاول منى أن تهدأ وتمسح دموعها بعشوائية :طب عرفنى الحقيقه يلا
فارس بهدوء وهو ينظر للفراغ :مهران لما اتقتل بدأت بنته داليدا تظهر وطبعا منعرفش أن هى بنته
بدأت تتقرب من والدتى ،تروح النادى تلاقيها ,تروح الكوافير تلاقيها
والدتى بدأت تعزمها على الاكل عندنا
انا مرتحتش لها من الاول بس لما راقبتها معرفتش اوصل لحاجه
كانت عادى بتروح الفيلا بتاعتها وتروح النادى والكوافير
فضلت اراقبها شهر ومفيش نتيجه فقولت أنه مجرد احساس وخلاص وكبرت دماغى
بس استغربت عدم ظهور أهلها فى حياتها وأنها عايشه فى فيلا ومبتشتغلش
بسال ماما قالتلى أن أهلها مسافرين وهى عايشه لوحدها ومفتقده حنان الام
لحد فى يوم وقع من شنطتها صوره مهران ولما سألتها مين دا اتوترت ومن غبائها قالت إنه والد صاحبتها
وقتها اتاكدت انها لها علاقه بيه لحد ما عرفت أنه والدها
وقتها جيت جرى على القصر علشان أكد المعلومه ل ماما واعرفها انها مش كويسه علشان تبعد عنها لحد ما نشوف هنعمل ايه
جيت لقتها رافعه المسدس على بابا فى المكتب
#فلاش باك
داليدا بجنون : انا هقتلك زى ما قتلت ماما
انت السبب فى اللى حصله ، انت السبب…
ثم تبدأ بالضحك بصوت عالٍ:
شوف انا ذكيه ازاى عرفت ادخل قصرك وارفع عليك المسدس كمان
قلب زوجتك الرقيق السبب
كان شاهين ينظر إليها ببرود كأنها لا ترفع عليه سلاح ثم قال ببرود شديد :
انتٍ عايزه تهربى من الحقيقه ان والدك تاجر مخدرات وأسلحة اتفبض عليه واتقتل فى السجن من الناس اللى كان شغال معاهم
داليدا بجنون/ لا ،انت اللى غدرت بيه واتسجن بسببك
وزى ما قتلته انا هقتلك
بابا كان أشرف واحد
__نزلى اللى فى ايدك دا يا شاطره يا يعورك
لتلتفت لمصدر الصوت وتجد فارس يقف بثبات
داليدا وهى تمشى بظهرها بعيدا عنهم : هضرب بالنار لو حد قرب منى
لتبدأ بإطلاق النار بشكل عشوائى
تنادى فارس بصوت جهورى على الحراس ليهروا إليه بسرعه
تشعر بالخوف عندما وجدت الغرفه امتلئت برجال شاهين
داليدا بخوف وجنون : ابعدوا عنى مفيش يقربلى
اللى هيقرب هضربه بالنار
فارس بهدوء ليشغلها : طب بس اهدى… أهدى
قولى بس انتٍ عايزه ايه وانا هعملهولك
تنظر إليه بشك ثم تقول : اقتل شاهين باشا زى ما قتل ماما
فارس بهدوء : بس هو ازاى قتله وهو اللى اتقتل فى السجن هيستفاد ايه لو قتله
تنظر له بحيره
يستغل فارس ذلك وهو يحاول الاقتراب منها ويقول بذكاء : اللى انتٍ عايزاه هعملهولك بس نزلى السلاح يا يأذيكى
داليدا بابتسامة وكأنها تعانى من مرض نفسى : ايه خايف عليا
فارس وهو يجاريها فى الحديث : طبعا اكيد ،انتٍ بنوته قمر ولسه صغيره
يبتسم شاهين على ذكاء ابنه ويشير للحراس بالانتباه
داليدا بضحكه بلهاء : انت بتحبنى صح
فارس بحب مصطنع : اه وكنت لسه عايز اعترفلك علشان نتجوز
ثم ينظر إليها بحزن مصطنع ويقول :
بس انتٍ رافعه عليا السلاح يعنى انا جاى اعترفلك بحبى وانتٍ بتعملى ايه
خلاص بقى
داليدا بخوف على حزنه ؛ خلاص…
خلاص هنزله بس اوعدنى ان مفيش حد هيعملى حاجه وانك تتجوزنى
فارس وهو يدير وجه بحزن مصطنع : حتى مش مصدقه انى بحبك وهتجوزك شكلى استعجلت لما قولتلك
خلاص بقى انا همشى
داليدا بسرعه شديده وهى تضع المسدس أرضا لا خلاص انا بحبك
وبمجرد وضعها المسدس أرضا يرفع الحراس أسلحتهم ويقترب منها فارس ويلوى ذراعها
فارس بنظره مرعبه : بقى كنتى عايزه تقتلى شاهين بيه يا بنت الكلب ،مش كفاية اللى عمله ابوكى وشغله الزباله
داليدا بوجع : اااه…. اااه دراعى هيتكسر
فارس بصوت حاد : وهكسر عضمك كمان
و يكمل بصوت ساخر : اتجوز مين يا زباله ،بقى مفيش غيرك اللى ابصله
داليدا بجنون وهى تحاول الفرار منه: يعنى ايه انت كنت بتضحك عليا
فارس بسخرية : امال بحبك بجد يا زباله
ثم يشير إلى الحراس ويعطى لهم أمر:
خدوها المخزن واعملوا معاها الواجب لحد ما اجى
شاهين بصرامه : استنوا عندكوا
احنا هنسلمها للبوليس يا فارس ،وهو يشوف شغله
فارس باعتراض :بس يا بابا
شاهين بصرامه : كلامى يتنفذ
ويقترب من داليدا ويقول :ليه كده يا بنتى تضيعى نفسك
انا مليش دخل فى قتل والدك هو اللى كان شغال مع ناس اجانب فى الشغل المشبوهه وأسلحة ومخدرات وبيع أعضاء
ولما خافوا انه يقول معلومات عنهم قتلوه
داليدا بصراخ : لا انت كداب ….انت كداب
وتظل تصرخ إلى أن أخذتها الشرطة وبعد التحقيقات يثبت أنها ليست متزنه عقليا وتحجز فى مصحه نفسية
#باك
فارس بصوت ضعيف تلاحظه منى : بعدها بسنه والدى تجيله ازمه قلبيه ويموت فيها
وقتها عمى كان معانا دايما كان بيحاول يعوض وجوده
بس مفيش حاجه بتعوض وجود الاب علشان كده كنت حاسس بيكى
ماما من الحزن عليه جالها القلب
خلال الخمس سنين كان بيظهر شغل باسم عمى حامد
تبع الشغل المشبوهه
طبعا هو الكل مفكر أن شغله مع بابا بس فى الشركه
مفيش كان يعرف أنه لواء
بابا بس اللى كان يعرف وبعد موته عرفنى
الموضوع كان سرى علشان لما يدخل فى اى شئ مفيش حد يكشفه
حقق فى الموضوع وعرف أن فيه حد منتحل شخصيته ودخل رجاله من عنده فى وسطهم علشان يعرفوا معلومات
طبعا لازم يشتغلوا معاهم علشان ياخدوا الثقه منهم وان هما مش تبع الشرطه
كان جالنا معلومات أن داليدا هربت من المصحة بعدها بشهور وسافرت ومفيش حد عرف يوصل لها
وقتها عمى حط خطه أن بيكون فيه عداوه بينا والكل يلاحظ دا
عداوه فى الشركات وان دا عايز يقتل دا
علشان يوصل لهم كده ويعرف يدخل بينهم وطبعا كده الدمنهوري والدك كان فى خطر بسبب هروب داليدا
لانها كانت عايزه تقتل اى حد شهد على والدها فى التحقيقات
عملوا حوار صحفى وان حامد والدمنهورى دخلوا شراكة مع بعض
كده داليدا بدأت تتحرك وتظهر أنها تضرب الاتنين فى بعض وتخلص منهم
تعمل شغل باسم حامد ويوصل ل الدمنهوري ان حامد اللى عمل كده
وتبدأ الخلافات بينهم
ثم نظر إليها ويقول :
فاكره أميره السكرتيره دى كانت تبع عمى حامد ودخلت بينهم علشان تعرف معلومات
وعلشان تثبت لهم انها مش خاينه كانت بتاخد لهم ورق صفقات من عندى وطبعا كنت عارف بس كنت بسيبها
مع الوقت عمى حامد عرف يدخل ما بينهم وداليدا ظهرت وقتها على أساس أنها نانسى
معرفش يقول ل الدمنهوري ان دى خطه علشان دى أوامر أن كل حاجه تكون سرية
وبدأت تظهر الخلافات بين حامد والدمنهورى وأنه اخد منه الفيلا والمستشفى
فى الوقت اللى حامد فيه معاهم برا وفيه صفقه أسلحة
بعتت نانسى ناس قتلت اهلك
وبعتت ناس تهدد العماره باسم حامد علشان لو انكشف اى حاجه فى اى وقت يكون حامد
طبعا هتقولى هتستفاد ايه انها تعمل كده مع حامد
هى كانت عايزه تدمر العائله كلها
حامد يتقبض عليه بعد كده فى صفقه اسلحه
وتقتلنى على أساس حامد اللى قتلنى بسبب الخلافات اللى بينا وتكون كده دمرت الكل
وتسيب أمى فى صدمه والثروة كلها تبقى لها
وقابلت فاروق وهى لابسه قناع ومغيره الصوت على أنها حامد
وقتها عمى مكنش يعرف اى حاجه من اللى حصلت
بس لما الدمنهوري وعائلته اتقتلت اتاكد أن الموضوع خطير ومش هيعدى بسهوله
بعتلى أن الدمنهورى فاضل له بنت اللى هى انتٍ وانها كده فى خطر ولازم أظهر فى حياتها علشان احميها و….
تنظر له منى بضياع وبكاء شديد :يعنى انت فعلا اتجوزتنى علشان تحمينى
وانا اقول ازاى يدخلونى القصر بتاعهم بالسهوله دى وماما نرمين وانت تعاملونى كويس كده
طلع علشان تحمينى
كنت سبتنى اموت احسن ولا انك تخدعنى كده
يعنى انت وعمك كويسين مع بعض ودى خطه
وأميره السكرتيره كانت معاكوا من غير ما حد يعرف وفى نفس الوقت شغاله مع نانسى اللى منتحله شخصية عمك
وانا المغفله اللى كنت خايفه عليك ومن رساله روحت اعرف الحقيقه
ثم تبدأ بالضحك ودموعها تسقط وتقول بسخرية :
والحقيقه معايا فى نفس الأوضة
يحاول فارس تهدئتها ويقترب منها بحنان :اهدى يا حبيبى. واسمعينى انا فعلا حبيتك واتجوزتك علشان حبيتك
اسمعينى بس
تبتعد عنه وهى تضحك وتقول :ويا ترى بقى المره دى بتحمى مين
والدتك ولا مين
يا يكون سليم واللى فى المستشفى مش سليم ولا حاجه ولا شفقه بقى
#أميمة_شوقى
تبدأ بالصراخ وتقول :قولى بتحمى مين المره دى يا فارس
ثم تكمل بثبات مزيف : انا حاليا بعفيك سواء من حمايتى أو الشفقه وتط…..
وتنظر له بألم وتقول :وتطلقنى
ينتفض فارس ويبتعد عنها ويقول بصوت عالٍ:
مش بحمى حد ،انا فعلا دخلت حياتك علشان احميكى فى الاول بس بعدها حبيتك
بعد موت أهلك ونزول داليدا مصر على أنها نانسى وهى مغيره فى شكلها
من الناس اللى تبعنا هناك ومراقبتها عرفنا أنها نفسها داليدا
كان لازم احميكى ،عرفنا انك بتدورى على شغل فنزلنا اعلان وعلشان كنت معين ناس تراقبك وحطينا الإعلان وانتٍ واقفه علشان تيجى
اشتغلتى عندى وناس بتراقبك فى نفس الوقت علشان تحميكى لو حصل اى حاجه
بقلم أميمة شوقى
لحد ما صفاء راحت المستشفى اتاكدت أن فيه خطر كده انك تعيشى فى شقتك وبالذات أن نانسى اللى كانت باعته ناس فى العماره تقول انك على علاقه برجاله وبتتكلم على أساس أنها حامد
وعاملتك وقتها كأختى بجد لحد ما حبيتك
حبيتك واتجوزتك
مش فارس الملك اللى يتجوز غصب
كان ممكن احميكى من غير ما اتجوزك عادى جدا بس انا حبيتك
صفاء واحده مريضه عندها نسيان مؤقت زى الزهايمر
شوية فاكره وشوية لا
،نانسى لعبت على الموضوع دا وأنها تقولك أن حامد اللى قتل اهلك وانتٍ تعرفى أن حامد عمى فتشكى فيا
كلها لعبه من نانسى وانتٍ غبيه صدقتى كلامها
رغم لما شوفتى صفاء فى القصر وقالتلك حامد وانتٍ قولتيلى ….فاكره ولا افكرك
#فلاش باااك #
فارس بهدوء ومنى نائمه فى أحضانه تفكر فى حديث صفاء :حبيبى. انتٍ سرحانه فى ايه
ومتقوليش مفيش حاجه علشان احنا متعودين نقول لبعض كل حاجه ويكون فيه ثقه بينا
منى بتوتر : انا شوفت طنط صفاء هنا وقالتلى كلام غريب اوى
فارس بانتباه وهو يلعب فى خصلات شعرها : قالتلك ايه يا حبيبى
منى بصوت هادئ : قالتلى أن حامد الملك اللى قتل اهلى
هو ….هو
فارس وهو مازال على وضعه :هو ايه يا حبيبى
ثم يكمل كأنه يعرف ما يدور فى عقلها
لا يا حبيبى مش تشابه اسماء بس انتٍ واثقه فيا صح وان هاخدلك حقك وهتعرفى كل حاجه صح
منى بإبتسامه اطمئنان : صح يا حبيبى ،انا اصلا
مبثقش فى حد غيرك
###باك
فارس بجدية : افتكرتى ولا لا وبردو جريتى ورا رساله
ويكمل ساخرا : وسايبه ورقه كاتبه فيها عن الرساله وانك خايفه عليا وروحتى على العنوان
مكنتيش تعرفى تستنى ثوانى لما اجى تقوليلى بس ازاى
منى هانم لازم تتصرف من دماغها
وبصوت يملأه الالم : ودلوقتي بتشككى فى حبى وعايزهتتطلقى
حاضر هطلقك
ليغادر الغرفه بعصبيه ويتركها تبكى على ما حدث وعلى ما فعلته
#أميمة_شوقى
تفوق من شرودها على صوت فتح الباب فتمسح دموعها سريعا
يلاحظ فارس أنها كانت تبكى ولكن يحاول أن يظهر أنه لا يبالي فلقد جرحته حبيبته وقللت من حبه لها وانه فعل كل ذلك لأجلها ولأجل اخذ حق أهلها
فارس بثبات مزيف وبسخريه : صاحيه ليه ولا مستنيه علشان تقوليلى على الطلاق
متقلقيش من بكرا هيكون المأذون. موجود

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محبوبة الفارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى