روايات

رواية محبوبة الفارس الفصل الأول 1 بقلم أميمة عوض

رواية محبوبة الفارس الفصل الأول 1 بقلم أميمة عوض

رواية محبوبة الفارس الجزء الأول

رواية محبوبة الفارس البارت الأول

رواية محبوبة الفارس الحلقة الأولى

الشخصيات الرئيسية
البطله (عائله الدمنهوري)
( منى ٢٠ سنه فى كليه هندسه لن اقول ب الجمال الخارق ولا بالبشاعه القاتله ف هى متوسطه الجمال قمحاويه اللون ،طولها ١٥٥ ،عندما ترأها تشعر انك رأيت طفله ،طيبه ،بريئه للغايه )
البطل (عائله شاهين )
(فارس وليس فارس بالاسم فقط ف هو فارس حقا فى شهامته وقوته ،فارس ٣٠ سنه متخرج من هندسه مجتهد ف حياته ،له شركه كبيره خاصه به بجانب شركات والده يدريها ف هو الملك
**الشخصيات،الفرعيه
سليم /صديق فارس ،شحصية مرحه لا يترك فارس ابدا
يفعل اى شئ لاجله
……………………………………………………………
حامد /عم فارس ،رمز للطمع ،يريد ثروته باى طريقة
القتل عنده اسهل شئ
………………… ……………………………………..
نرمين /شخصية طيبه جدا ،توفى زوجها منذ خمس سنوات ومن وقتها لم تترك فارس وحيدا أبدا
اهم شئ عندها سعاده ابنها الوحيد ،عندها القلب ،اكتشف مرضها بعد موت زوجها
من يراها يظن أنها مازالت صغيره شابه
………………………………………………….
((((((بارت ١))))))
# وحيده كعصفور انكسرت أجنحته فأصبح عاجز عن
الحركه
تستيقظ بطلتنا كعادتها منذ شهرين بهدوء ،بدون أصوات أخواتها التؤام ودون صوت والدتها : اصحى بقاااا يا بت يا منى بقينا الضهر خلصتى الثانويه ونايمه ولا شغله ولا مشغله
بل استيقظت على صوت بشع وهو صوت المنبه
أجل فالمنبه هو الونس البشع فى ظل حياتها المظلمه تلك .
بقلم أميمة شوقى عوض
دموعها تتساقط على حالتها وعلى ما حدث لاهلها:انا هفضل وحيده علطول كدا ! ليه ماموتش معاهم
__منى يتيمه ،أهلها توفوا ،لم تصل لهذا الحزن من فراغ طفلة ترى جميع أسرتها فى ثوانى فلا نستعجب حالتها
تتذكر اليوم المشؤوم الذى انقلبت فيه حياتها رأسا على عقب
كانت مثل الفراشة تطير من فرحتها أنها حصلت على كلية الهندسة ،وإذ الفراشة تسقط من الصدمه
عندما رأت جيرانها يقولون لها البقاء لله
يا له من شئ. مؤسف كيف ستتحمل بطلتنا قسوة هذه الحياه وحدها،كيف ستتخطى موت أغلى ما تملك
منى /حصل ايه اهلى فين ،يا ماما يا بابا ،اخواتى فين
مش هزعل تانى والله لما تكسروا ليا حاجاتى ،هلعب مع مين تانى وتقولوا ليا اكبرى بقى
يا ماما ازاى هاجى ومشوفكيش يا ست الكل
مش هزعل يا بابا لما تسافر وتسبنا بس تكون عايش
لا مش هستحمل لا
بتفوق منى من ذكرياتها على صوت جرس الباب
ذكرياتها التى تطوف فى عقلها ليل نهار
التى تجعل حياتها جحيم
__بقلم أميمة شوقى عوض
…………………………………………………………..
تحركت بثقل تفتح الباب فوجدت جارتها صفاء
جارتها صفاء التى تحاول جاهده ان تساعدها فلم تتغير معاها على عكس باقى الجيران
فهى تشعر ان جيرانها لذعتهم عقربة بعد موت أهلها
لا تدرى ماذا حدث لهم ،أصبحوا لا يطيقونها ما عدا جارتها صفاء
__بقلم أميمة شوقى عوض
جارتها صفاء : صباح الخير يا حبيبتي
منى /صباح النور يا طنط
صفاء/قولت اشوفك يا بنتى قبل ما تروحى كليتك محتاجه حاجه واقولك تفطرى معايا عارفه انك مش بترضى ،رغم انى دايما لوحدى جوزى بيروح الشغل من بدرى وبيحى متأخر
منى/ ربنا يخليكى يا طنط بس يادوب الحق البس علشان اتأخرت
صفاء/ماشى يا بنتى ربنا يوفقك
………………………. ……………………………..
ذهبت لتؤدى فرضها وارتدت ملابسها ،فبرغم بؤسها وحزنها فلم يمنعها من طلتها التى ُتذهب العقل
__بقلم أميمة شوقى عوض
فى هدوء تام فى قصر آل الملك
يستيقظ البطل كعادته على كابوس منذ شهرين
فارس فى نفسه /امته هرتاح من الكابوس دا بقى
استغفر الله العظيم
ذهب ليفعل روتينه المعتاد فحياته ما بين العمل والرياضة فقط
لا يوجد فى حياته سوى والدته وسليم ويعتبر مثل اخ له
ارتدى بدلته ونزل ليرى والدته قبل ذهابه
ينزل بشموخ فهو الملك
يحترمه الجميع ومن لا يستطيع على احترام فارس الملك
فارس باحترام وحب /صباح الخير يا ست الكل
__بقلم أميمة شوقى عوض
نرمين (والدته)/ صباح الخير يا ابنى مش هتفطر بردو
فارس /لا يا ست الكل هشرب كوبايه قهوه واروح الشركه ورايا شغل كتير
والدته /ربنا يصلح حالك يا ابنى
ينطلق فارس بسيارته إلى الشركه
يدخل الشركه بهيبته المعتادة
فارس إلى السكرتيرة / ابعتيلى ورق الصفقه والقهوه بتاعتى
منال سكرتيره فارس /حاضر يا فارس باشا
ساعه وراء ساعه وفارس منهمك فى عمله ولكن يقطع ساعات عمله صوت مزعج خارجا واذ بشخص يقتحم المكتب بهمجية
ياترى مين دا ؟!

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محبوبة الفارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى