روايات

رواية مجنونتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم نورهان محمد

رواية مجنونتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم نورهان محمد

رواية مجنونتي الجزء الرابع عشر

رواية مجنونتي البارت الرابع عشر

رواية مجنونتي الحلقة الرابعة عشر

تألمت نور جدا من هذا المنظر الذى أمامها فكان ادهم يدخل بكل شموخ وهيبه ومعه فتاه جميله جدا تضع يدها فى يده كانت نور على وشك البكاء وفقدان الوعى ولاكن كانت تحاول ان تقف بكل ما لديها من طاقه وقف ادهم امامها وهو ينظر فى عينها بكل تركيز
ادهم بجمود: ألف مبروك يا نور هانم
نور وهى صامته ف كانت لا تستطيع التحدث كانت تحرك رأسها بمعنى شكرا
نظرت نور على يد ادهم وجدت دبله فى يده ونظرت للبنت وجدتها ترتدى دبله ايضا
انتبه لها ادهم: أحب اعرفك يانور جميله خطيبتى
جميله وهى تمد يدها لنور: ألف مبروك
نور بصدمه: الله يبارك فيكى
نظرت نور لادهم وجدته ينظر لها بتركيز ف نظرت لاحمد الذى ينظر ولا يفهم شئ ولاكن لا يتحدث لكى لا يحرجها
نور وهى تنظر لاحمد: احمد ده أدهم ابن صاحب بابا و
لم تكمل نور كلامها فكان أدهم يمد يده ل احمد: ألف مبروك يا دكتور
احمد ببسمه: الله يبارك فيك
نظرت نور ل ادهم: ألف مبروك على الخطوبه
ادهم وهو ينظر لجميله: الله يبارك فيكي يانور وبعتذر جدا انى معزمتكيش بس حبيبتى حبت تكون الحفله عائليه
نظرت نور له بخنقه وضيق: لا مفيش مشكله
نظر ادهم ل جميله: يلا يا حبيبتى علشان اروحك
احمد: طب ما تستنوا كمان شويه لسه بدري
ادهم ببسمه: لا بقا معلش علشان بس بخاف على حبيبتى عشان الوقت متأخر وكده
نور بداخلها: حبك كلب يابعيد كل شويه حبيبتى حبيبتى عرفت ياخويا مش واقعه على ودانى انا وانا صغيره
احمد بضحك: خلاص ماشي براحتك
ادهم ببسمه خطفت قلب نور: تمام يلا سلام
احمد: سلام
نظر ادهم لنور ببسمه ووضع يده على يد جميله وتركها ورحل
احمد لنور: بس حلوين اوى مع بعض وواضح انه بيحبها جدا لايقين على بعض
نور بداخلها: اقتلك ويقولوا قتلك خطيبها علشان غيرانه على طليقها ولا اعمل فيك اى بس
نور: اه حلوين اوى
ظل احمد طوال الحفل يتحدث مع نور ولاكن نور كانت شارده وكانت تريد ان ينتهى هذا الحفل فى اسرع وقت لانها تريد ان تبكى ولاكن خانتها دموعها وسقطت
احمد بخضه: نور حبيبتي مالك فيكى حاجه
نور بداخلها: منك لله يا ابن الجزمه الواد ضااااع
نور: دموع الفرحه مش أكتر
احمد ببسمه وهو يمسح لها دموعها: ربنا يخليكي ليا ياقلبي وميحرمنيش منك ابدا
نور بداخلها: اليهى ايدك تنشل ياشيخ هتجننى وهتولع فيا
ابتسمت نور ابتسامه خفيفه ومر الوقت وانتهت الحفل أوصل احمد نور الى منزلها
احمد: نور محتاجه حاجه قبل ما تطلعى
نور بداخلها: ابو تلزيقك يا شيخ
نور: لا شكرا يا أحمد تصبح على خير
احمد ببسمه: وانتى من اهلى
نور بداخلها: الله يولع فيك انت واهلك يا شيخ من اهلى قال وماشى يا ادهم الكلب رايح تخطب اليهى يخطبوا فيك يوم التلات الجاى يا بعيد
دخلت نور غرفتها قامت بتغير ملابسها ولبست بيجامه مريحه وصعدت على السرير لتنام
لم تنم نور فهى كانت تحتضن الوساده وهى تتخيلها ادهم تحتضنها وتضربها الاتنين في نفس ذات الوقت
نور: ما صدقت تخلص منى ااااه يا ادهم اااااه وجعتنى وجرحتنى حرام عليك ليه كده طب بتظهر فى حياتى ليه من الاول
جلست نور هكذا تفكر ثم نامت من شده التفكير والارهاق والبكاء ف نور بكت على فراق حبيبها عنها وشعرت انها تريده بجانبها
مر الوقت بين نور وأحمد وكان أحمد يقترب من نور أكثر واكثر لكى يجعلها تحبه ولاكن كان فى قلب نور شخص آخر غيره
جاء وقت فرح نور وادهم
تجهزت نور لزفافها وكانت جميله جدا
جاء أحمد واخذ نور وظهر احمد ونور وجذبوا الانظار بشده فكانت نور آية فى الجمال وكان أحمد جميل جدا وجذاب دخلوا وجلسوا مكان العروسين وانتظروا قليل ثم توجهت نور وأحمد نحو مكان مخصص لكتب الكتاب وفجأه انقطعت الانوار وبدأت اصوات الناس تعلوا وتعلوا
وبعد قليل جائت الكهرباء ولاكن لم يجدوا نور فكانت نور اختفت
نور وهى فى عربيه سوداء اللون ويوجد قماشه على فمها لكى لا تتحدث
بعد وقت وصلت السياره لفيلا بعيده جدا كانت توجد فى جزيرة تقريبا
انزل الرجل نور وادخلها الفيلا وتركها ورحل
قامت نور بفك رباط يدها وفمها وكانت تنظر حولها لكى تخرج فركضت نحو الباب ولاكن سمعت صوت خطوات تنزل من أعلى السلم
: عاوزه تروحي فين ياعروسه
نور بصدمه: ادهم
ادهم وهو يضع يده فى جيبه فكان يرتدى بدله ولاكن من دون الجاكيت: ايوه أدهم
نور: انت عاوز منى اى
تحرك أدهم نحوها حتى اقترب منها بشده وهى التصقت بالحائط ف كان قلب نور ينبض بشده من شده قرب ادهم لها ف كانت رائحه برفيوم ادهم تستطيع نور شمها وبقوه فقامت بإغماض عينها ثم فتحتها مره اخرى وجدت ادهم يستند بيديه على الحائط وينظر لها نظرت نور فى عينه وكانت مثل الغارق فى المحيط وسرحت نور فى عينه وملامحه الجاده
أدهم: انتى مفكره ان ممكن حد ياخدك منى انسى يا نور ده مش هيحصل أبدأ طول ما انا عايش انتى فاهمه
ضحك ادهم بسخريه: لا وكمان كان النهارده فرحك وكتب كتابك على حد غيرى انتى بتحلمى
كانت نور لا تسمع شئ مما كان يقول فهى كانت غارقه تماما فى عينه وملامحه
أدهم: للدرجادى انا حلو
نور بإنتباه: ابعد عنى يا ادهم انا بحب خطيبي وعاوزه امشى من هنا
أدهم بعصبيه شديدة حتى قام بضرب الحائط الذى كان ورائها بشده لدرجه ارتعبت منه نور فقامت بوضع يدها على اذنها واغمضت عينها
أدهم بعيون حمراء: المأذون هيجي وهنكتب كتابنا انتى فاهمه
نور: مستحيل ده يحصل مش هتجوزك انا مش هتجوز واحد بعدنى عن اهلى وكمان اعتدى عليا وبقت حياتى بسببه سوده
بعد مرور القليل من الوقت
المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير
خرج المأذون وتركهم ورحل
ادهم وهو ينظر لها: لا بس حلو اوى الفستان ده
نور وهى تضع قدم فوق الاخرى: أقل حاجة عندي
ادهم: ماشي يا ست نور الفيلا قدامك اهى ال انتى عوزاه اعمليه بس اوعى تفكرى تهربى
ادهم وهو يتركها ويمشى ويقوم بفط ازرار القميص: لانك مش هتعرفى علشان احنا فى جزيره عشق النور
نور برفعه حاجب: هاااى كابتن عشق النور مين لمؤاخذه
ادهم: عشق ادهم يانورى
نور بداخلها: الله يحرقك يا شيخ وبعدين بقا فى ام اليوم ده انا عاوزه اغير بشرتى باظت عاوزه اعمل ماسكات الميكب ده والمياعه دي مش ليا
سألت نور أدهم عن غرفتها وبعد ذلك قامت بتغير ملابسها ثم ذهبت الى المطبخ وقامت بعمل العديد من الماسكات وبعض الساندوتشات
نادت نور أدهم
نور: مبدئيا كده اقعد كده
جلس ادهم وهو مستغرب
نور بإعتراض: لا لا لا لا القعده دي مش عجبانى
نور ببسمه واسعه: نام على الارض
ادهم: لا والله ما نايم على الارض
نور: علشان تعرف انى طيبه نام على الكنبه
قام ادهم بالنوم على الكنبه فقامت نور بوضع الماسكات على وجهه
أدهم: امممم الا قوليلى يا نور هو انتى علشان اتجوزتك تعملينى فار تجارب
نور وهى تجلس وتتناول الساندوتشات وتشاهد التلفاز: أمال اجرب فى بشرتى يعني
أدهم: لا ميصحش جربى نور بقولك وعاوزك تتكلمى بصراحه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجنونتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى