روايات

رواية مثلث الحب الفصل السادس 6 بقلم آية عبدالسلام

رواية مثلث الحب الفصل السادس 6 بقلم آية عبدالسلام

رواية مثلث الحب الجزء السادس

رواية مثلث الحب البارت السادس

رواية مثلث الحب
رواية مثلث الحب

رواية مثلث الحب الحلقة السادسة

رايا بملل : عشان المطعم دا شكله غالى و انا مش هعرف اخد راحتى فيه
فارس بعدم فهم : ازاى يعنى مش فاهم
رايا : عشان بقى جو الإتيكيت و المنظرة اللى على الفاضى دا مبيكلش معايا
وكملت بحماس : انا عاوزة مكان اكون فيه براحتى و اتصرف فيه بعفوية مش ابقى محافظة على تصرفاتى و اخاف انى اعمل اى حاجة محرجة .. من الاخر كدا انا عايزة احس انى حرة مش متقيدة
فارس بذهول : دا انا افتكرتك هتفرحى اوى
رايا بإستغراب : ليه
فارس : عشان البنات بتحب الحاجات دى اوى و بيفرق معاها سكت و بعدين كمل كلامه و كمان انتى باين عليكى انك غنية فاقولت اجيبك الاماكن اللى متعودة عليها
رايا بإبتسامة : مش كل البنات زى بعضها .. انا واحدة بتحب تعيش حياة بسيطة و مليانة راحة
فارس بتفكير : اوديكى فين طيب .. انتى حابة تروحى فين
رايا بتفكير و حماس : كشرى
فارس بتفاجأ : ايه

 

 

رايا بتخيل : يكون حجمه كبير كدا و علية شطة كتير و ياسلام بقى لو ضربنا بعده عصير قصب ياااه
فارس بضحك : انتى غريبة اوى يعنى تسيبى المطعم الغالى دا و تروحى تضربى كشرى
رايا بشرود : تعرف يا فارس انا كنت بتمنى انى مبقاش غنية
فارس بصدمة : ازاى دا فى ناس كتير جدا بتتمنى تبقى غنية و انا منهم
رايا بتنهيدة : سبحانه الله محدش عاجبه حاله ابدا .. تعرف ان انا اكتشفت ان فى حاجات اهم بكتير من الفلوس
فارس بتساؤل : زى ايه
رايا بحزن : الراحة النفسية شردت فى الماضى و قالت بشرود : اوحش حاجة لما يكون الانسان ناضج زيادة عن اللزوم فى سن صغير
بدل ما كان المفروض انى العب و اضحك و مفكرة ان الحياة حلوة و اكون عايزة اكبر بسرعة عشان اعمل كل اللى نفسى فيه
الاقى نفسى منطوية و متاكدة ان الدنيا اللى احنا عايشين فيها ما هى الا مجرد وهم
وهم عشان كانوا بيضحكوا علينا و رسخوا فى عقولنا اننا هنكبر و هنلاقى الدنيا بتضحكلنا و هنعيش السعادة اللى متخيلينها كلنا فى عقولنا
بس للاسف كل دا مش موجود
كبرت من صغرى و ادركت ان طول ما انا عايشة هتعرض للخ’ذلان و للخي’انة و للغد’ر من ساعة لما المفروض ان اقرب شخص ليا رمتنى من طريقها عشان تعيش حياتها من غير اى حِمل او قيود
رمتنى عشان تعيش حياتها .. يارتنى كنت فقيرة مقابل انى اعيش مرتاحة و مُرضية
خلصت كلامها و بصت قدامها و فارس فضل باصصلها و حس ان جواها حزن و الم كبير بس بتحاول تخبيه
• عند امانى و حازم
حازم ببرود : لولا ان مامتك اصرت انى اجى انا مكنتش جيت ابدا
امانى : انا اسفة مكنتش اقصد .. انت عندك حق لازم انسى الماضى و مفكرش فيه
حازم بنفس البرود : كويس انك عقلتى بس خلى بالك لو اتكررت انا مش هديكى اى فرصة تانية
امانى بتسرع : لا مش هتحصل انا بوعدك
رشا ام امانى : وانت ناوى تتجوزا امتى
حازم ببرود : فى اى وقت
رشا بمكر : حاول تسرع فى الميعاد بصراحة انا مش عايزة بنتى تفضل مطولة كتير كدا انا عايزة افرح بيها بقى
وكملت بطمع : و متنساش تأمن مستقبل بنتى عشان اكون مطمنة اكتر
حازم بإستهزاء و سخرية و هو بيقوم : ههه لا متخافيش يا حماتى هأمنلك مستقبلها و مش عايزها غير بشنطة هدومها
رشا بطمع و جشع : ربنا يخليك لينا يا بنى

 

 

حازم فضل يبص عليهم بتكبر و تعَالى و بعدين مشى
امانى بعصبية لامها : فى ايه يا ماما ما تبعينى ليه احسن فى حد يقول كدا
راشا بضجر : و انا قولت ايه يعنى
امانى بدموع : هو ايه اللى قولت ايه انتى مسمعتيش نفسك يقول علينا ايه دلوقتى طمعانين فيه
راشا بتأفف و هى بتمشى : يا عبيطة انا بأمنلك مستقبلك
• عند رايا
رايا : و الله العصير دا اجى فى وقته انا كنت خلاص قربت اولع من كتر الشطة
فارس بضحك : و انتى برضو عندية اوى قولتلك خلاص وقفى اكل بس ازاى رايا هانم تخسر
رايا بضحك : ما انا زيك بالظبط ما انت كمان مرضتش توقف اكل و متقوليش انك كنت عادى و بالنسبالك الشطة مش فارقة معاك دا انت مشوفتش عيونك كانت بتدمع ازاى من كتر الشطة
فارس بضحك : اهو فضلنا نكابر لحد ما ندمنا
رايا بغرور مصطنع : اتكلم عن نفسك انا عُمرى ما بندم
فارس بعبوس : تبا لتواضعك يا اختااه
رايا بضحك : متشكرين
و بعدين كملت بتفكير : هنعمل ايه دلوقتى
فارس بحيرة : مش عارف
رايا بحماس : تعرف ان كان فى حاجة نفسى اجربها من زمان
فارس بإبتسامة : ايه
رايا بفرح : السكيت
فارس بتفاجأ : ايه
رايا : نفسى اجربه اوى
فارس بشوية خوف : بس دى صعبة اوى و عشان احنا مجربنهاش قبل كدا ممكن يحصلنا حاجة
رايا بحماس اكتر : ما دى حلاوتها .. حاجة جديدة علينا ليه منجربهاش صدقنى هننبسط بس تعالا انت بس
فارس بضحك : امرى لله يالا يا مجنونة و ربنا يستر
•بعد شوية وقت
رايا بصراخ و ضحك : فارس الحقنى هقع
فارس بضحك و خوف : الحقينى انتى ياختى هقع اعاااا
رايا بضحك شديد : احسن تستاهل

 

 

فارس بالم و ضحك : لو قومتلك و حفقتك هتزعلى منى
رايا بتحدى و ضحك : مش هتعرف تمسكنى اصلا
فارس بنفس التحدى : بقى كدا طيب انا مابعشقش فى حياتى قد التحدى قام من على الارض بحذر و قال انتى اللى جبتيه لنفسك تعالى بقى
رايا بضحك و هروب : انا كنت بهزر ياسطا انت ما صدقت ولا ايه
فارس و هو بيجرى وراها بحذر و بطئ : ايوه ما صدقت
صرخت بضحك لما لقته قريب منها و ذودت فى سرعتها بس كانت هتع على ضهرها
فارس اول ما شافها كدا اتخض عليها و مسكها بإيد بسرعة وبالايد التانية مسك فى العامود اللى كان جمبه عشان ميقعوش هما الاتنين
بص عليها لقاها قريبة منه و عيونه اتقابلت مع عيونها لاول مرة فجأة لقى ان سرعة ضرباته قلبه ذادت
رايا بعدت عنه و ماكنتش واخدة بالها من حالته و قالت بضحك : كنا هنقع احنا الاتنين منظرنا كان هيبقى مسخرة اوى
بصت عليه بإستغراب لما ملقتوش رد و قالت بقلق لما خدت بالها منه : فارس انت كويس مال وشك احمر كدا ليه
فارس فاق من شروده و قال بتوتر : ها لا مفيش
رايا قلعت السكيت من رجلها و قعدت على الرصيف بتعب
رايا بتعب : تعبت اوى انهاردة
و كملت بفرح : بس كان يوم حلو اوى و قالت بتذكر اه هات رقمك قبل ما انسى اخده
فارس بضحك : والله انا اللى كنت عايز اخد رقمك بس خوفت تفهمينى غلط و تحرجينى
رايا بإستغراب : احرجك ليه دا انا ما صدقت
فارس بعدم فهم : ما صدقتى ليه
رايا بسعادة : عشان طول عُمرى كان نفسى فى اخ اوى فا انت بقى هتعوضنى و هعتبرك اخويا الصغير
فارس اول ما سمع كلامها ابتسامته تلاشت تلقائيا و استغرب نفسه هو ليه اتضايق من كلامها
رايا لبست الكوتشى بتاعها و بصت فى الساعة و قالت و هى بتقوم : انا لازم امشى بقى عشان الكورس بتاعى بكره بدرى
فارس : استنى اما اوصلك
رايا : لا مافيش داعى
فارس بإصرار : لا طبعا ما ينفعش
قلع السكت اللى كان لابسه و لبس كوتشيه و قالها : يلا

 

 

مشيوا بصمت و فارس قطع الصمت بكلامه
فارس بتساؤل لرايا : هتيجى تشتغلى معايا فى المكتبة ولا ايه
رايا : هو مواعيد الشغل امتى
فارس : فى من ٧ الصبح لحد الساعة ٢
وفى من ٢ لحد الساعة ١٠ بليل
رايا : حلو اوى من الساعة ٢ يناسبنى
فارس : كويس و هتبقى معايا انا برضو بشتغل فى الوقت دا
رايا بإبتسامة : كويس

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية مثلث الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى