روايات

رواية مثلث الحب الفصل الثامن 8 بقلم آية عبدالسلام

رواية مثلث الحب الفصل الثامن 8 بقلم آية عبدالسلام

رواية مثلث الحب الجزء الثامن

رواية مثلث الحب البارت الثامن

رواية مثلث الحب
رواية مثلث الحب

رواية مثلث الحب الحلقة الثامنة

فارس لما شاف نظرة رايا ليه إستغرب و اتوتر فى نفس الوقت بس قرر يروحلها
فارس بتوتر : مالك يا رايا بتبصيلى كدا ليه
رايا بتركيز عليه : ها لا مفيش حاجة .. انت اللى مالك
فارس : مالى .. مالى ازاى يعنى ما انا كويس اهو
رايا بتهرب : طيب اظن وقت الشغل خلص فا انا هروح بقى عشان انام بدرى لان ورايا الكورس بكرة
فارس : استنى انا هوصلك
رايا بتوتر : ها لا مش هينفع
فارس بإستغراب : مش هينفع ليه
رايا بكذب : اصلى اتعرفت على صديقة ليا من الكورس هقابلها اخد منها حاجة و اروح
فارس : اه تمام .. خلى بالك من نفسك
رايا هزت راسها و مشت و فضلت تكلم نفسها
رايا بتوتر و حيرة : يارب يكون النظرة اللى فى عيونك دى معناها مش اللى فى بالى .. انا مش عايزاك تتك’سر انت عزيز عليا اوى يا فارس

 

 

• عند امانى
مفيش اى جديد غير انها بتستعد ليوم فرحها و كل اما تتوتر بسبب افعال حازم معاها و تقرر تسيبه امها بتفضل تلعب فى دماغها لحد ما تقتنع
– رايا روحت البيت و كلمت باباها قبل ما تنام و فضلت تفكر فى اللى حصل انهاردة
• تانى يوم الصبح
رايا قامت من النوم بكسل و لبست و راحت على الشركة
كانت داخلة المكان اللى هتاخد فى الكورس بس لقت ابراهيم قدامها .. بصت عليه بغرور و كانت لسه هتمشى بس لاقته بيحاول يمسك نفسه من الضحك
ضيقت عنيها و هى بتبصله و مستغربة هو بيضحك على ايه بس ابراهيم اول ما شافها كدا مقدرش يمسك نفسه و فضل يضحك
رايا بإستغراب مشت من قدامه و قالت بصوت واطى مجنون دا ولا ايه
دخلت و هو دخل وراها و فضل يشرح و كل شوية يستقصدها و يسالها على اللى كان بيشرحه
رايا بتأفف : هو مفيش غيرى ولا ايه .. اللهم طولك ياروح
خلص شرح و زمايلها خرجوا و هى كانت لسه هتخرج بس لاقته بيقرب منها
رايا بخوف و توتر : ايه دا انت بتقرب ليه يا جدع انت
تجاهل كلامها و قرب منها بمكر و هى رجعت لورا بسرعة من كتر خوفها
رايا بتوتر و خوف : ب بقولك ايه احنا فى شركة محترمة اى حركة غدر بالله لاكون مصوته و فضحاك فى كل مكان
ابراهيم بهمس فى ودنها : بعد كدا ابقى اتحكمى فى نفسك عشان منظرك كان مسخرة امبارح
رايا بصدمة و توتر : قصدك ايه
ابراهيم بإبتسامة جانبية : قصدى انتى فهماه كويس و غمز ليها و خرج
رايا بذهول : دا غمزلى المشمحترم
و كملت بإحراج : هو شافنى امبارح بالمنظر دا .. غطت وشها بإيدها

‏و قالت بغيظ : قال و انا اللى داخلة ابصله من تحت لفوق قال دا منظرى بقى زبا’لة بسبب غبا’ئى
وكملت بشبه صراخ : اعاااا انا ايه اللى جابنى هنا
خرجت من الشركة بسرعة و راحت البيت و فضلت تندب فى حظها و غبائ’ها لحد ما اجى ميعاد شغلها فى المكتبة

 

 

• عند فارس
اول ما شافها وقف من مكانه و راحلها
فارس لرايا : رنيت عليكى مردتيش
رايا : اه ماكنش ينفع ارد عشان كنت لسه فى الشركة
فارس بتفهم : اه تمام سكت وكمل تعالى نخرج انهاردة
رايا بتهرب : لا بلاش انهاردة
فارس بملاحظة : رايا انتى بتتهربى منى
رايا بتوتر : لا طبعا انت بتقول ايه
فارس بإصرار : يبقى خلاص اثبتى غير كدا ووافقى
رايا بتنهيدة : حاضر يا فارس و راحت عشان تخلص شغلها
فارس بصوت واطى و هو بيبص عليها : يا ترى بتتهربى منى ليه يا رايا
رايا فى نفسها : يارب اللى انا خايفة منه ميطلعش حقيقى
فضلت تشتغل و مش عارفه هتعمل ايه لحد ما وقت الشغل خلص
فارس راحلها و قالها : يلا
رايا : هنروح فين
فارس : تعالى فى اى كافتيريا
رايا : يلا
راحوا للكافتيرا و فارس فضل يتكلم بس رايا كانت سرحانة
فارس : انتى سرحانة فى ايه
رايا : اصل انا كنت بفكر فى حاجة
فارس بإستغراب : ايه هيا
رايا بتلميح : اصل واحدة صاحبتى بيحبها واحد اصغر منها بس هى رافضة .. وبصراحة معاها حق
فارس بتركيز : ومعاها حق ليه
رايا : اصل هو لسه طالب و هى متخرجة .. ماينفعش خالص
فارس بحزن خفى : على فكرة الحب ملوش علاقة بالسن
رايا بإصرار : لا ليها علاقة يمكن لناس تانية عادى و مبيفرقش معاهم بس صاحبتى بيفرق معاها جدا الموضوع دا
فارس بخوف مخفى : وانتى رايك ايه فى الموضوع دا .. يعنى لو حد لسه طالب حبك هتعملى ايه
رايا : انا زيها بالظبط .. مقدرش اتخيل ابدا ان واحد اصغر منى يحبنى
فارس بخنقة : طب ولو حبك بصدق ممكن تغيرى رايك
رايا بإصرار : لا هفضل مصرة على رايي و عمرى ما هغيره

 

 

فارس بفقدان امل : طب مش يمكن تحبيه
رايا بحزن : للاسف مش هينفع هفضل طول عمرى اشوفه اصغر منى خصوصا لو كان صاحبى او معتبراه اخويا الصغير
فارس هنا فهم انها قصدها عليه بس بدل ما تحرجه جبتهاله بشياكة
فارس بخنقة و ألم قام من مكانه و مشى علطول
رايا : فارس يا فارس
مشى و تجاهلها وهى قعدت مكانها بحزن و دموع
رايا بدموع : انا كدا اتاكدت انه فعلا بيحبنى .. انا لازم ابعد عشان ينسانى
وكملت بندم : جايز اكون انا اللى غلطانة انى سبته يبقى قريب منى بس ماكنش قصدى .. انا بس كان نفسى يبقى عندى اخ اتسند عليه مع ابويا .. بس للاسف كان تفكيرى انانى و اذيته من غير ما اقصد
عند فارس كان وصل بيته و دخل على اوضته علطول و تجاهل امه وهى بتناديه
كريمة ام فارس دخلت عليه و قالت بقلق : انت كويس يابنى مالك مضايق كدا ليه
فارس بخنقة : معلش يا ماما سيبينى لوحدى
كريمة : بس يابنى
فارس بمقاطعة : عشان خاطرى اخرجى

 

 

كريمة : حاضر اللى يريحك و خرجت بقلق عليه
كريمة اول ماخرجت فارس نزل اول دمعه من عنيه تليها التانية و التالته لحد ما اتحول لبكاء
فارس بحزن و هو بيضغط على قلبه : هى دى اخرتها حب من طرف واحد و ابتسم بألم
انا مش عارف انا لحقت احبها بالسرعة دى ازاى.. بس كل اللى اعرفه انى بجد حبيتها .. حبيتها من كل قلبى ومش ذنبى انى اصغر منها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية مثلث الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى