روايات

رواية متمردة الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار

رواية متمردة الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار

رواية متمردة الجزء الرابع

رواية متمردة البارت الرابع

رواية متمردة
رواية متمردة

رواية متمردة الحلقة الرابعة

-ايه ..
قالتها سمر بتوتر …ابتسم عدي بقسو*ة بس كنت شايفة في عيونه حزن كبير …كنت حاسة بحزنه وقه*ره بس هو محبش يبين ليها …
-ايه يا سمر هتنكري …
-عدي أنا
-بس اسكتي متتكلميش أنا قادر اقت*لك دلوقتي بس انتي متستاهليش الرصاصة اللي هتطلع من مسدسي عشان كده انا هح*رق قلبك بنفس الطريقة اللي قلبي اتحر*ق بيها …حسيتها اتر*عبت …مسك أيدي وقال :
-دي هتكون مراتي وانتي هنا هتخدمينا زي الك*لبة
-ده بعدك يا عدي أنا هتطلق واخد حقوقي …
ابتسم …ابتسامته كانت مخ*يفة اوووي خوفتني شخصيا وقال :
-هتطلقي لما انا أقول بس يا سمر …هتطلقي في اليوم اللي أقرر احررك فيه لكن انتي لازم تتعاق*بي …مش هق*تلك يا سمر مرة واحدة بس …أنا هق*تلك كل يوم ….هتطلبي الم*وت ومش هتلقيه …
بصتله بصدمة وقالت:
-مش هتقدر تمنعني اني امشي واخد حقوقي منك كمان …
ابتسم وقال:
-اتفضلي وانا هثبت خي*انتك وابوظ حياتك وساعتها برضه هتتمني الم*وت …
بلعت ريقي بخوف …هو بيقت*لها بالحيا …وده عقا*ب اصعب من الم*وت ….دموع سمر نزلت وبذ*ل راحت علي اوضتها قررت تتعا*قب علي عملتها لحد ما عدي يسيبها في حالها …
-دي قس*وة منك
قولتها بلوم وصدمة …انتقا*مه صعب اووي …بصلي بحزن وقال:
– هي قت*لتني وانا حي
وبعدين سابني وزق الكرسي المتحرك …

 

 

مرت الايام وبدأنا نمثل علي سمر …عدي ذ*لها حرفيا …كانت كل يوم تترجاه يطلقها ويمشي …اترجتني أكلمه …حاولت أكلمه فعلا بس رفض …عدي كان راجل مجر”وح مستعد يعمل اي حاجة عشان ينت*قم …. علي قد ما حاولت اني ابعد نفسي عن المواضيع دي بس لقيت نفسي في النص بحاول اصلح الخر*اب اللي عملته سمر في عدي …أنا من غير ما احس بدأت اتعلق بيه …وده كان مش حاجة كويسة …مش قادرة انسي اني اتجبرت عليه ولا قادرة انسي اني جوازنا اتفاق …كملت المسرحية معاه بس لما نكون لوحدينا كنت بعيدة عنه بطلت اناقشه أو اجادله أو اتخ*انق معاه حتي وهو لاحظ ده وحاول سحر معايا كلام اكتر من مرة بس انا مرضتش اديله وش …
وفي يوم ….
كنت لسه هنام لما جه قصادي وقال :
-ممكن اعرف فيكي ايه
بصتله ببرود وقولت :
-مالي ؟!!مش التمثيلية بتاعتنا ماشية تمام؟!!
-مش قصدي علي كده …قصدي عليكي حسيتك بعدتي عني
-وانا من أمتي كنت قريبة جوازنا صفقة ولا ناسي
حسيته اتوتر وعيونه لمعت وقال:
-بس أنا وحشني كلامك …خنا*قك وتدخلك في اللي ملكيش فيه …بكون مبسوط بكلامك لكن السكوت ده مضايقني

 

 

غمضت عيني وانا بحاول اسيطر علي نفسي بعدين فتحتها وبصتله ببرود …عينيه كانت بتبصلي بنظرة غريبة اول مرة اشوفها …نظرة حنية وحاجة تاني انا رافضة اتقبلها …وقولت:
-مقدرش ارجع معاك زي الاول هخلص شغلي معاك وهمشي
-بس ليه أنا عايزك معايا
-وانا لا
-ليه أنا عملت ايه
صرخت في وشه وانا ببكي وقولت :
-لاني بحبك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية متمردة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى