روايات

رواية ما يوقعنا به القدر الفصل الثالث 3 بقلم رحمة نجاح

رواية ما يوقعنا به القدر الفصل الثالث 3 بقلم رحمة نجاح

رواية ما يوقعنا به القدر الجزء الثالث

رواية ما يوقعنا به القدر البارت الثالث

رواية ما يوقعنا به القدر الحلقة الثالثة

من أن خرجوا من باب الڤيلا حيث وجدوا الصحافة تملئ المكان لتنظر داليدا إليهم بصدمه وتوهان وحزن حتى وجدت شخصًا ما وسط الحاضرين جعلها تقع مخشي عليها.
زين بفزع: داليدا..
لتجري تولين إليها سريعًا وهي تقول: ركبها العربيه بسرعه يازين.
لم يكن يعلم من تلك التى تتحدث معه بكل غضب ولهفه على داليد و من شدة غضبها والصحافه التى تحاصره ف لا مفر من ذالك حتى صاغ إليها وصعد إلى العربيه ومعه داليدا و والده.
لتنطلق تولين إلى المشفي والذي لم يكن يبعد كثيرًا عن منزل داليدا ليكون أمام المشفي في غضون عشرة دقائق فقط.
بعد قليل كانت داليدا تتوسط سرير المرضي وفي يديها محلول وكان تفسير الاغماء لدى الطبيب هو أنها من شدة الضغط العصبي لديها تسبب لها في هبوط ضغط الد.م.
.

 

زين: مكنش له لزوم المستشفي يعني ده اغمى عليها عادي.
لتقوم تولين من جلستها بعصبيه وهي تقول: بقولك أي أنا مش طيقاك أصلًا وأكيد أنت السبب ف اللي فيه ده بسبب الصورة الز.فت اللي نزلت ف كمان مش هتيجي تقول مكنش له لزوم نيجي المستشفي أنت عارف أي الحاجه الوحيده اللي ملهاش لازمة هنا فعلًا هو أنت ف ممكن تتفضل بكل شياكه كده تتطلع بره.
زين بغضب: أنتي إزاي تكلميني كده يابت أنتي.
لتشتعل نار الغضب في عيون تالين: أنا بتاعه ياااا… ما اسكتها هو دخول محمد عم داليدا.
محمد بلهفه: داليدا عامله أي دلوقتي.
تولين: كويسه يا عمو شويه وهتفوق وهتبقي بخير.
محمد: أنتي جيتي هنا آمتى يا بنتي.
تولين: نزلت انهاردة وكنت جايه لداليدا ولما وصلت لقيت الصحافه ماليه المكان وداليدا اغمى عليها من التوتر بس هي حاليًا بخير الحمد لله.
كانت داليدا تفتح عيونها والرؤيه مشوشه لديها وهي تقول: أنا فين.
لتقترب منها داليدا سريعًا: متقلقيش يا حبيبتي أنتي بخير.
محمد: حبيبتي أخيرًا فوقتي.

 

عاصم (والد زين): الف سلامه عليكي يا بنتي.
داليدا: أنا إيه اللي جبني المستشفي.
تولين: أنا اللي جبتك.
داليدا: أي دا انتي جيتي امتى انتي كمان.
كانت داليدا لم تتذكر أي شئ مما حدث طوال اليوم ولكنها ما أن رأت زين بدأت ذاكرتها بأسترجاع أحداث اليوم ما أن أدركت ما هي به قالت: تمام انا عايزة أمشي ممكن نروح.
محمد: استني بس يابنتي المحلول يخلص ونمشي.
داليدا: أنا بقيت كويسه جدًا ومش محتاجه حاجه غير أني أروح.
تولين: داليدا بلاش عناد المحلول يخلص وهنمشي عالطول ممكن تهدي انتي بس… لتنظر لها داليدا بأطمئنان.
زين: بابا محتاجنا ف الشركه دلوقتي حالًا.
عاصم: ضروري يعني.
زين بأسف: مش بأيدي والله بس لازم فعلًا.
عاصم بحرج: طب يابنتي اعذرينا إحنا لازم نمشي.
داليدا بتفهم: ولا يهمك يا عمو تقدر تتفضل.

 

ليتقدم منها زين وعيون تولين مشتعله غضب اتجاهه وهو يمسك يد داليدا ويقول لها: الف سلامه عليكي يا حبيبتي… قال كلمته الأخيرة لكي يسير استفزاز تولين ولكي يرى والده كيف يعامل داليدا.
داليدا وهي تسحب يديها من يده: الله يسلمك.
زين: متمشيش أنا هعدي عليكي تمام.
لم ترد عليه داليدا هي أساسًا مش طيقاه فعليًا.
بعد مده قليلة من الوقت كان أنتهي المحلول.
داليدا: نقدر نمشي بقا.
محمد: مش هتستني زين يا بنتي.
داليدا بغضب تحاول تسيطر عليه: أرجوك متجبليش سيرة الكائن ده تاني كفايه إللي حصل.
محمد: طب أهدي طيب تعالى نروح طيب.
داليدا: أنا هاروح مع تولين.
محمد: طب يا بنتي ما تيجي معايا.
داليدا: انا مش عايزة أشوف عمي عبدالرحمن ف بالله سبني أعمل إللي أنا عايزاه.
محمد: تمام يا داليدا.

 

بعد قليل كانت داليدا و تولين يجلسان على السرير بعد ما وصلوا من المشفي.
تولين: تقدري تنامي وبكرة نبقى نتكلم في اللي أنتي عايزاه.
لتنظر لها داليدا وهي تحتضنها بشده وتبدأ في بكاء هستيري لتمسد تولين على ظهرها بحنان وهي تحاول أن تهدئها.
تولين: متقلقيش والله كل حاجه هتتصلح وأن متاكده أن فراشتي هتتخطى الموضوع ده وترجع اقوى من الأول.
داليدا ببكاء: جوزوني ليه يا تولين.
تولين بصدمه: إيه!!!!!…. طب أهدي طيب وكل حاجه هتتحل.
داليدا بانهيار: أي بظبط إللي هيتحل أحلامي إللي إنهارت، ولا شكلي قدام جدي وعيلتي وهما بيشوفوا حفيدتهم المصونه في حضن راجل قدام كباريه، البلد هتتكلم عني إزاي سيبك من ده كله أحلامي إللي سعيت عشانها سنين كلها راحت فجاءه، اتجوزت شخص معرفهوش عشان بس أحاول أصلح غلط مش انا اللي متسببه فيه ليه كده بس.

 

لتحتضنها تولين محاول بث الطمئنيه لها: والله كل حاجه هتتحل رب الخير لا يأتي إلا بالخير وانا واثقه ف ربنا وفيكي متقلقيش.
لتظل طول الليل تولين تحاول أن تهدئها وتخفف عنها حتى ذهبت داليدا ف النوم لتستيقظ على إتصال من عمها وهي يقول لها بأن تذهب إلى شركة زين الخاصه لأمر إعلان زواجهما على الصحافه لينتهي هذا الأمر.
تولين. تمام أنا هاجي معاكي.
داليدا: مالوش لزوم عشان شغلك أنا بقيت كويسه جدًا وهقدر أروح لوحدي.
تولين: أكيد مش هسيبك في موقف زي ده يا حجه يالا قومي خلينا نلبس عشان نخلص من العريس إللي مش طيقاه ده.
بعد فتره كانت وصلت داليدا ومعها تولين إلى مقر الشركه لتستأذن منها تولين لأنها تود الذهاب إلى المرحاض، لتقف تنتظرها داليدا ولكنها وجدت نفسها أمام مكتب زين لتقرر أن تدلف إلى المكتب عازمه على توبيخه لأجل كل شئ.
وما أن دلفت داليدا المكتب لتجده يحتضن فتاه ويقبل.ها و………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما يوقعنا به القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى