روايات

رواية ما وراء الماضي الفصل الثاني 2 بقلم دودو محمد

رواية ما وراء الماضي الفصل الثاني 2 بقلم دودو محمد

رواية ما وراء الماضي الجزء الثاني

رواية ما وراء الماضي البارت الثاني

رواية ما وراء الماضي الحلقة الثانية

بالمساء استيقظ عدى من نومه على صوت فرح وهى تيقظه بمرح قائله
-دودى يا ديدو يا عدى اصحى يلا بقى
فتح عينه بصعوبه وزفر بضيق وقال
عدى :-فيه ايه يا فرح
تكلمت بنفاذ صبر وقالت
فرح :-فيه انك لازم تصحى علشان هتتأخر على شغلك يلا علشان ماما حضرت الاكل
اعتدل على فراشه وعبث بشعرها بمرح وقال
عدى :-خلاص صحيت يا دعسوقه روحى وانا جاى وراكى
وقفت سريعا وظبطت شعرها وقالت بأبتسامه
فرح :-طيب متتأخرش علشان ماما عامله حظر على الاكل لحد ما انت تنزل
واتجهت إلى الباب وخرجت وتركته
وضع يده على وجه بأرهاق وزفر بضيق ونهض من على فراشه ودلف المرحاض وبعد وقت خرج وارتدى ملابسه وادى فرضه وهبط إلى الأسفل وجلس على مقعده وقال
عدى:-مساء الخير
نظرت له بضيق وقالت
بتول :-يا حبيبى ده مش وضع طول النهار نايم من غير اكل ولا شرب انت كده قلبك هيسقط من قلة الاكل
تكلم بأرهاق وقال
عدى :-اعمل ايه بس يا ماما غصب عنى طول الليل صاحى والشغل مش بيخلص علشان كده ما بصدق ارجع البيت وانام
تكلم وليد بنبره هادئه وقال
-اهدى عليه يا حبيبتى هو غصب عنه المفروض تفتخرى بى وتفرحى أن ابننا راجل وقد المسؤوليه
اومأت رأسها بتفهم وقالت
بتول :-عارفه والله يا وليد بس صعبان عليا يلا ربنا يقويه ويحميه يارب
تكلم بأبتسامه حنونه وقال
عدى:-ربنا يخليكى ليا يا ام عدى
ثم نظر إلى أخيه وقال بتساؤل
-مالك يا زين ساكت ليه
حرك رأسه بعدم اهتمام وقال
زين :-عادى هقول ايه يعنى
نظر له بضيق وقال بصوت مختنق
وليد :-مش ناوى تيجى تشتغل فى شركة ابوك بدل ما انت شغال عند الناس الغريبه
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
زين :-ابوس ايدك يا بابا متفتحش الموضوع ده تانى انا زهقت منه قولت مليون مره دى مش شركتنا دى شركة عمى الله يرحمه وبعد اللى عمله فى خالتى قمر أنا مستحيل اشتغل فيها متحاولش
تكلم بغضب وقال
وليد :-قولت مليون مره عمك مروان كان مريض نفسي واللى عمله ده كان غصب عنه وبعدين انت مالك باللى حصل فى الماضى الشركه حاليا بتاعتنا وبتاعة بنت خالتك قمر “نغم” ووقت ما هترجع هنديها حقها طبعا
حرك رأسه بالرفض وقال بصوت مختنق
زين :-انا مرتاح فى شركة عمى ايوب ومش هسيبها مهما حصل
وفى ذلك الوقت دوى جرس الباب نهضت فرح وفتحته وجدتها رهف احتضنتها بسعاده وقالت
-رهوفه واحشتينى اوى ايه المفاجئه الجميله دى
ربت على ظهرها بحنو وقالت
رهف :-انتى اكتر والله اخبارك ايه يا حبيبتى
افسحت لها الطريق وقالت بأبتسامه
فرح:-الحمدلله يا حبيبتى اتفضلى ادخلى
دلفت إلى الداخل وأغلقت فرح الباب وتحركت خلفها
نظرت لهم بأحراج وقالت
رهف :-انا اسفه يا جماعه أن جيت ليكم من غير استئذان
نهض عدى سريعا واحتضنها بسعاده وقال
-رهف حبيبتى واحشتينى
تمسكت به وقالت بحب
رهف :-وانت واحشتنى اوى يا حبيبى
احتضنتها بتول بحب وقالت بترحاب
-منوره يا حبيبتى ده بيتك تيجى فيه فى اى وقت
ابتسمت لها وقالت بنبره هادئه
رهف :-ميرسي يا طنط ربنا يخليكى
نظر لها بأبتسامه هادئه وقال
وليد :-تعالى يا بنتى اتفضلى كلى معانا لقمه
حركت رأسها بالرفض وقالت
رهف :-شكرا يا انكل شبعانه والله انا بس جايه اتكلم مع عدى كلمتين وهمشى على طول
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
عدى :-خير يا رهف فيه حاجه ولا ايه يا حبيبتى
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
رهف :-ايوه يا عدى حاجه تخص نغم
حملق عينه بعدم تصديق وقال
عدى :-لاقتيها
حركت رأسها بعدم تأكيد وقالت
رهف :-مش عارفه اذا كان هى ولا لا واحده صحبتى قالتلى أن فيه ناس شكلهم غريب سكنوا قصادهم وسمعت اسم نغم كتير اوى عندهم قولت يمكن هى
زفر بضيق وقال بصوت مختنق
عدى :-يا رهف فيه مليون واحده اسمها نغم ممكن تكون بنتهم ولا حاجه
تكلمت سريعا وقالت بتوضيح
رهف :-لا شكلها مش بنتهم لأن بتقولى دى انسه كبيره وكمان طول النهار يضربوا فيها ويعذبوها مافيش أهل هيعملوا فى بنتهم كده الا لو كانت مخطوفه
تكلمت بتمنى وقالت
بتول :-روح يا ابنى واتأكد ربما تكون هى وترجع تانى لحضن أمها ونفرح كلنا برجوعها
أكد على كلامها وليد وقال
-انا رأى من رأى أمك يا عدى روح اتأكد مش هنخسر حاجه ولو عايزنى اجى معاك اجى نفسي ترجع علشان اخويا مروان يرتاح فى قبره
حرك رأسه بالنفى وأخرج تنهيده حاره وقال بصوت مختنق
عدى :-خايف اعشم نفسي انها هى وفى الاخر تطلع اوهام
تكلمت بصوت هادئ وقالت
فرح :-مش هتخسر حاجه يا عدى روح اتأكد واللى ربنا كاتبه هو اللى هيكون
نظر لهم جميعا وزفر بضيق وقال
عدى:-ماشى هروح بس استلم شغلى وبعد كده هبعت حد يتأكد قوليلى بس العنوان فين والدور الكام علشان ميروحش على شقه تانيه
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
رهف :-ماشى يا عدى
احاطها بذراعه وقال سريعا
عدى :-تعالى اوصلك على سكتى وبالمره قوليلى العنوان
تكلمت سريعا وقالت
بتول :-يا ابنى سيب البنت تقعد معانا شويه ملحقناش نشبع منها
ابتسمت لها وقالت بنبره هادئه
رهف :-معلش يا طنط أنا لازم امشى دلوقتى وهبقى اجيلكم مره تانيه بدرى شويه
وتحركت مع عدى إلى الباب وغادروا المنزل وهبطوا إلى الأسفل وصعدوا السياره وتحرك بها سريعا.
………………………………………………………………
تجمعت عائلة قمر حاول طاولة الطعام تناولوا الطعام فى هدوء وسعاده امسك يدها بحب وقبلها وقال
ايوب :-تسلم ايدك يا قلبى الاكل تحفه
ابتسمت له بحب وقالت
قمر :-بألف صحه وعافيه يا حبيبى
تكلم بنبره مرحه وقال بتساؤل
زياد:- اموت واعرف بتجيبوا الرومانسيه دى منين أنا بيتهيألى لما اتجوز أخرى سنه سنتين رومانسيه وبعد كده هقلب زى اى زوج مصرى عادى
نظر إلى قمر بحب وقال
ايوب:-انا لو عليا عايز احط امك جوه قلبى واحبسها ومحدش يشوفها غيرى أنا وبس دى عمرى كله اجمل ما فى حياتى ضحكة عيونها بتنسينى تعب اليوم كله
تكلمت سريعا وقالت بمرح
حور :-سيدى يا سيدى على الرومانسيه اوعدنا يارب بواحد زى بابا كده يكون نحنوح ورومانسي ويفضل العمر كله على اوبشن واحد وميتغيرش
نظرت لهم بخجل وقالت بصوت هامس
قمر :-كفايه يا ايوب متحرجنيش اكتر من كده قصاد الاولاد
ابتسم لها وقال بصوت هامس
ايوب :-هسكت بس بشرط نكمل كلامنا ده لما ندخل اوضتنا
وغمز لها بعينه
ابتسمت له بتوتر وبدأت تتناول الطعام
وبعد وقت انتهوا ونهضوا جميعا ودلفوا إلى الغرف الخاصه بهم
تسطحت قمر على فراشها ونظرت إلى الأعلى وقالت بصوت حزين
-يا ترى نغم عامله ايه دلوقتى يا ايوب واحشتنى اوى
تمدت بجوارها وأخذها داخل أحضانه وقال
ايوب :-ارجوكى بلاش تنكدى على نفسك بليل كده نغم واحشتنا كلنا وانا بحاول ادور عليها بس كأنها فص ملح وداب مش قادر اوصلها بس عندى امل فى ربنا أن هنوصل ليها قريب وترجع تانى لحضننا
فرت دمعه على وجينتها ازالها بانامله سريعا وقال
-علشان خاطرى بلاش دموعك يا قمر
وضعت رأسها على صدره وقالت بصوت حزين
قمر :-لو اعرف أن الدموع هترجع ليا بنتى كنت عيط ليل ونهار لحد ما نظرى يروح وترجع تانى لحضنى
ربت على ظهرها بحنو وقبل رأسها وقال بنبره هادئه
ايوب :-بكره دموعك تنزل من كتر الفرحه لما ترجع نغم تانى لحضنك بس اصبرى يا حبيبتى أن الله مع الصابرين
أغلقت عينيها بتمنى وقالت بصوت ناعس
قمر :-يارب يا ايوب
ظل يملس على شعرها بحنو حتى ذهبت إلى نوم عميق
شعر بسكونها داخل أحضانه قبل رأسها واغلق عينه وذهب إلى سبات عميق.
………………………………………………………………..
تسطح عامر على فراشه بوجه عابس واغلق عينه حتى ينام ظلت تنظر له بضيق وتكلمت بصوت مختنق وقالت
اسيل :-انت ليه بتعمل معايا كده
زفر بضيق وقال بصوت غاضب
عامر :-نامى يا اسيل وبلاش نكد اخر اليوم أنا واحد تعبان فى الشغل وعايز انام
تكلمت بغضب وقالت
اسيل :-ما هو ده مش وضع يا عامر انت بقالك كذا سنه على كده وانا بحاول ادارى ده عن ولادك، لو كرهتنى قولى وانا اسيب ليكم البيت وامشى إنما جو التجاهل والاهانه ده مش بحبه
اعتدل على فراشه ونظر لها بغضب وقال
عامر :-ايوه كرهتك اصلا الجوازه دى كانت غلط من الاول من ساعة ما اخدينى معاكى البيت وحصل حمل من علاقتنا المشبوهة أنا لو اعرف ان فى الاخر هدبس فيكى وهبقى ملزوم بيكى العمر كله مكنتش روحت معاكى ولا طاوعتك
انهمرت دموعها بغزاره وقالت من بين شهقاتها
اسيل :-ياااااه وشايل كل ده فى قلبك ومستحمله، وعلى ايه كنت قول كده من زمان وانا كنت اخد عيالى وسيبت ليك البيت تمرح فيه انت وامك وعموما احنا فيها أنا هاخد ولادى ونعيش فى بيت تانى وانت طلقنى وابقى ريحتك منى
صفق لها بغضب وقال
عامر :-ايوه كده برافوا عملتى الصح وتبقى هم وانزاح عنى فى داهيه لا ترجعك
اومأت رأسها بدموع وقالت
اسيل :-بكره تندم على كل اللى بتقوله ده
وخرجت من الغرفه تركته واتجهت إلى غرفة ابنتها تسطحت بجوارها وظلت تبكى حتى غالبها النوم.
……………………………………………………………….
وصل عدى إلى المكتب الخاص به وجلس على مقعده وضغط على زر الجرس دلف العسكرى وادى التحيه العسكريه له تكلم بنبره جاده وقال بأمر
-ابعتلى تميم باشا حالا
اومأ رأسه بالطاعه وخرج من المكتب واغلق الباب خلفه
نظر على سطح المكتب وجد الملف الخاص بهذه الفتاه وظل ينظر إلى صورتها وفى ذلك الوقت سمع صوت طرقات على الباب أذن له بالدخول وقال بأبتسامه
-تميم باشا فينك يا بيه كل ده
تكلم وهو يمضغ الطعام وقال
تميم :-باكل
نظر له بضيق وقال
عدى :-هو انت على طول همك على بطنك كده
ابتلع الطعام وقال بنفاذ صبر
تميم :-فيه ايه باكل علشان اقدر أصلب طولى طول الليل ده احنا عندنا مدعكه الصبح
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
عدى :-مدعكه!! ليه فيه ايه
اجابه بتوضيح وقال
تميم :-عندنا عرض البنات على الطب الشرعى وكمان عندنا تحقيق فى كذا قضيه وكمان عندنا
تكلم سريعا وقال بنفاذ صبر
عدى :-بس بس كفايه انت ما صدقت
رد عليه بأستغراب وقال
تميم :-ايه فيه ايه مش بقولك على اللى عندنا
تكلم بصوت مختنق وقال
عدى :-سيبك من كل ده ملكش دعوه بى انا هقوم بالشغل ده كله لوحدى بس طالب منك خدمه
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
تميم :-خدمة ايه !؟
اجابه بتوضيح وأعطاه ورقه وقال
عدى :-هتاخد العنوان ده وتروح تسأل عن الاسامى دى فى الدور اللى مكتوب عندك عايزك تعرف كل حاجه عن الناس دى وتجيب ليا اساسهم بس ضرورى يا تميم عايز كل حاجه تكون عندى الصبح
أخذ منه الورقه ونظر بها وقال
تميم :-تمام متقلقش كل حاجه طلبتها هتكون عندك الصبح بدرى
ثم نهض وقال بتوضيح
-البنات اللى جات من الشقه المشبوهه عندهم كشف طيب شرعى علشان نكمل القضيه ويترحلوا الساعه سته الصبح تكون معاهم هناك اوعى تنسي
اومأ رأسه بالموافقه وقال
عدى :-متقلقش روح انت واعمل اللى قولتلك عليه
خرج تميم من الغرفه وأمسك عدى الملف الخاص بهذه الفتاة وبدأ يقرأه ولاحظ أن مولدها بنفس يوم نغم نظر إلى الاسم وجده بأسم حنان نظر له بضيق وألقى على سطح المكتب وتراجع بظهره إلى الخلف وفى ذلك الوقت سمع طرقات على الباب أذن لطارق بالدخول
دلف العسكرى وقال
-فيه واحده من المساجين اغمى عليها يا باشا
نهض سريعا وقال بتساؤل
عدى :-انه واحده
اجابه بتوضيح وقال
-اللى كانت مضروبه امبارح يا باشا
زفر بضيق وقال
عدى :-امشى معايا
وخرجوا سريعا من غرفة المكتب واتجهوا إلى السجن وجد هذه الفتاة ملاقى على الأرض فاقده الوعى نظر لهم بغضب وقال
-حد قرب منها تانى يا غجر
حركت رأسها بالنفى وقالت سريعا
-محدش قرب منها يا باشا دى اول ما شافت نقطة دم نازله من البت اعتماد قعدت تصرخ واغمى عليها كده
نظر لها بغضب ومال بجسده حملها بين ذراعيه وعاد إلى غرفة مكتبه وضعها على الأريكة وظل يربت على وجهها وقال بصوت جاد
عدى:-حنان يا حنان أنتى يا انسه فؤقى
بدأت تحرك رأسها ببطئ شديد وكأنها تذكرت شئ ما انتفضت من مكانها ووضعت يدها على أذنها وظلت تصرخ بخوف شديد وجسدها يرتعش بشده
حاول أن يمسك يدها حتى تهدأ لكنه لم يستطيع ركض إلى الهاتف وأجرى اتصالا بالطبيب وابلغه الحاله واغلق الخط وعاد إليها مره اخرى تكلم بصوت هادئ وقال
-حنان أهدى شويه ممكن تبصيلى حنااااان
نظرت له بدموع وظلت تحرك رأسها بالرفض
امسك يدها وقال بتساؤل
عدى :-طيب قوليلى حصل حاجه حد قربلك ولا ضربك
ظلت تصرخ بجسد مرتعش
جاء الطبيب واعطاها سريعا حقنه مهداه ونظر إلى عدى وقال بتساؤل
-حصل ايه علشان تعمل كده
حرك رأسه بعدم فهم وقال
عدى :-معرفش بيقولوا انها شافت نقطة دم ومن ساعتها على الحاله دى
تكلم بتوضيح وقال
-شكلها عندها صدمه عصبيه من حاجه وده اللى سبب ليها فقدان النطق والشئ ده ليه علاقه بدم أو بغيره علشان كده حصلها كده لما شافت الدم
اومأ رأسه بتفهم وقال
عدى :-شكرا يا دكتور هنبقى نعرضها على دكتور مختص أمراض النفسية
ابتسم له وقال
-انا ادتها حقنه مهدأه خليها تحت نظرك النهارده
غادر الطبيب وجلس عدى أمامها ينظر لها وهى نائمه سرح بملامحها الهادئه الجذابه تراجع إلى الخلف وظل يفكر فيما قاله له الطبيب و يتابعها حتى غالبه النوم.
………………………………………………………………
تمدت ريان على فراشه بأرهاق شديد وقال بصوت متعب
-الواحد شكله عجز ولا ايه مبقتش حمل تعب شغل زى الاول
تسطحت بجواره على السرير وقالت بضيق
منى :-ليه ده انت ماشاءالله عليك قلبك لسه صغير وبيحب كأنه شاب مراهق فى العشرين
نظر لها بنفاذ صبر وقال
ريان :-اه هنبتدى اهو زى كل يوم قولتلك مليون مره شيلى الموضوع ده من دماغك وبلاش تتعبى نفسك على الفاضى أنا مقصرتش معاكى فى حاجه يبقى بلاش تنكدى عليا وعليكى يا منى
نظرت له بغضب وقالت
منى :-ازاى محطش الموضوع فى دماغى انا صبرت بما فيه الكفايه يا ريان طول السنين دى مش قادر تحبنى وهى بس اللى ساكنه قلبك مافيش واحده هتستحمل الوضع ده أنا تعبت نفسي اشوف حبك ليا أنشالله لو مره واحده فى عيونك
اعتدل على فراشه ونظر لها بنفاذ صبر وقال
ريان :-انا مكذبتش عليكى من اول يوم بقينا مع بعض فيه يا منى قولتلك أن قلبى فيه واحده ومستحيل هقدر احب غيرها وانتى وافقتى على كده ومع ذلك عمرى ما قصرت معاكى لا فى حقوقك عليا ولا قصرت فى معاملتى ليكى ولبناتك يبقى اللى فى قلبى حاجه متخصكيش وبعدين ايه جد دلوقتى علشان تفتحى الموضوع ده بعد السنين دى كلها
تكلمت بدموع وقالت بصوت مختنق
منى :-اللى جد انك بقيت مهوس بيها حتى فى عز نومك بتنده عليها أنا تعبت يا ريان والله صعب عليا اللى انت بتعمله ده
زفر بضيق وأخذها بحضنه قبل رأسها وقال بنبره هادئه
ريان :-مش بأيدى يا منى غصب عنى والله بس ده ميمنعش أن انا مقدرش اعيش من غيرك وجودك فى حياتى شئ اساسى انتى مراتى وام بناتى والبيت من غيرك ملوش طعم
تمسكت به بدموع وقالت
منى :-انا بحبك يا ريان وبغير عليك عارفه انك كنت صريح معايا من الاول بس الوضع بقى أصعب مما كنت أتخيل قولت سنه اتنين تلاته وهتنساها بقالنا اكتر من عشرين سنه متجوزين ولسه زى ما انت حبها فى قلبك مقلش بالعكس ده بيزيد عملت كل حاجه ممكنه علشان تحبنى أنا بس معرفتش
امسك يدها وقبلها وقال بنبره هادئه
ريان :- حاولى تشيلى الموضوع من دماغك يا منى وبلاش تحطى نفسك فى مقارنه معاها علشان انتى عارفه مين اللى هيكون خسران فى الاخر خلينا زى ما احنا كده فيه ما بينا رحمه وموده واحترام وانتى جربتى بنفسك أن عمرى ما جيت عليكى ولا قصرت معاكى فى حاجه
اومأت رأسها بحزن وقالت
منى :-ماشى
ازال عبراتها بأنامله وابتسم لها ابتسامه هادئه وقال
ريان :-يلا روحى اغسلى وشك علشان ننام
نهضت من على السرير واتجهت إلى المرحاض وأغلقت الباب خلفها
نظر إلى أثرها بضيق وتنهد بحزن وبعد وقت عادت منى وتسطحت بجواره اخذها داخل أحضانه وذهبوا إلى سبات عميق.
………………………………………………………………
فى صباح اليوم التالى استيقظت هذه الفتاة من نومها ونظرت حولها بأستغراب اعتدلت على الأريكة وحاولة تتذكر ما حدث لكنها لم تستطيع وفى ذلك الوقت سمعت صوت عدى يقول لها
-صباح الخير عامله ايه دلوقتى
نظرت له بعدم فهم واومأت رأسها له
جلس على مقعده وقال
عدى :-كويس انك فؤقتى علشان عندك كشف عذريه فى الطب الشرعى
حملقت عينيها بصدمه وحركت رأسها برفض
تكلم بأستغراب وقال
عدى :-لا ايه مش عايزه يتكشف عليكى ليه
انهمرت دموعها بغزاره وركضت إليه وامسكت يده وقبلتها وظلت تحرك رأسها بالرفض
أبعدها عنه وقال بغضب
عدى :-مش بمزاجك يا روح امك لازم يتكشف عليكى علشان نقفل المحضر
ظلت تنظر له بترجى والدموع تنهمر من عينيها
ضغط على زر الجرس المتواجد على سطح المكتب وفى ذلك الوقت دلف العسكرى وادى التحيه العسكريه نظر له بأمر وقال
-خدها مع باقى البنات وجهزهم فى العربيه
اومأ رأسه بالطاعه وأمسكها من ذراعها
دفعته بعيد عنها وعادت مره اخرى عند عدى وامسكت يده بترجى حتى يمنع ذهابها إلى الكشف
زفر بضيق وقال بغضب
عدى :-امسكها كويس يا عسكرى
اقترب إليها سريعا وأمسك ذراعها بقوه وأخذها إلى الخارج
نظر إلى أثرها بضيق شعر بشئ ما داخله نهض من على مقعده وأخذ الهاتف الخاص به وخرج من مكتبه واتجه إلى السياره صعد به ونظر بالمراه على انعكاس هذه الفتاة وجدها تبكى بشده أعطى أمر لسائق حتى يتحرك بهم وبعد وقت وصلوا إلى المكان المقرر لهم وهبط من السياره وهبطوا الفتيات مع العسكرى ودلفوا إلى الداخل بدأ الفحص وعندما حان وقت هذه الفتاة ظلت تصرخ بخوف شديد ارغمتها الممرضه على الدخول داخل غرفة الفحص ووضعتها على السرير حاولة النهوض لكن قيدوها جيدا حتى يستطيعوا الفحص ظلت تحاول النهوض لكنها لم تستطيع خارت قواها وفقدت الوعى وبعد وقت فاقت وجدت نفسها داخل غرفه ومعلق بيدها المحاليل الطبيه نظرت إلى جسدها بدموع وفى ذلك الوقت دخل عدى ونظر لها بشفقه وقال بتساؤل
-عامله ايه دلوقتى
نظرت الاتجاه الآخر وظلت تبكى
جلس أمامها وقال بنبره هادئه
-لما المحلول يخلص هترجعى مع الباقى تانى الحبس لحد ما تطلع نتيجة الطب الشرعى
تعالت شهقاتها وحركت رأسها بالرفض وحاولة أن توصل له شئ لكنها لم تستطيع حركت يدها على جسدها وأشارت بأناملها بالرفض
ظل يتابعها بعدم فهم وقال بتساؤل
عدى :-انتى عايزه تقولى حاجه تخصك
اومأت رأسها بالتأكيد واشارت مره اخرى إلى جسدها وحركت رأسها بالرفض
تكلم بأستغراب وقال بتساؤل
عدى :-انتى عايزه تقولى أن محدش لمس جسمك
اومأت رأسها بالتأكيد وأشارت بعينيها لتأكد ما قاله
ابتسم بعدم تصديق وقال بتهكم
-طيب ازاى وانتى مقبوض عليكى فى شقه مشبوهه انتى بتكدبى على نفسك ولا بتكدبى عليا وبعدين الطب الشرعى هيقول كل حاجه مش هتقدرى تكدبى سعتها
حركت رأسها مره اخرى وأشارت بأصابعها وكأنها تضع شئ بكأس
فهم ما تريد أن تقوله وقال
عدى :-انتى عايزه تقولى انك كنتى بتحطى المشروب بالكاس بس
اومأت رأسها سريعا بالتأكيد
هب واقفا وقال بعدم تصديق
-عموما مش هنسبق الأحداث الطب الشرعى هيقول كل حاجه ولو صادقه اكيد هيكون ليكى عقاب اقل
ثم نظر إلى المحلول وقال
-المحلول خلص هبلغ الممرضه تيجى تشيله والعسكرى يفك الكلبشات ويخدك على العربيه
وخرج من الغرفه وتركها
نظرت إلى أثره وانهمرت دموعها بغزاره حتى ادت الممرضه ونزعت المحلول من يدها وأخذها العسكرى إلى السياره وعادوا مره اخرى إلى قسم الشرطة.
………………………………………………………………
وصلت حور إلى الشركه مسرعه حتى لا تتأخر على الاجتماع وفى ذلك الوقت رأت زين يتجه إلى غرفة الاجتماع تنهدت بحب وقالت
-ااااه يا واد يا تقيل امته بقى هتحس بيا
وفى ذلك الوقت سمعت صوت انس يتكلم بجوار أذنها قائلا بغضب
-هو مين ده اللى عايزاه يحس بيكى
انتفضت مكانها وقالت بغضب
حور :-فيه ايه يا ابنى خضتنى انت على طول كده طالعلى فى كل مكان
هدر بها بغضب وقال
انس :-انطقى احسنلك مين ده اللى كنتى بتتكلمى عليه وعايزاه يحس بيكى
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
حور :-و و وانت مالك حاجه متخصكش
امسكها من ذراعها بغضب وقال
انس :-هتنطقى ولا اروح اقول لعمى ايوب وهو يتصرف معاكى ويعرف مين ده بطريقته
أبعدته بغضب وقالت بنفاذ صبر
حور :-بقول على زين ابن خالتو بتول ارتحت كده
نظر لها بصدمه وقال
انس :-انتى بتحبى زين ابن خالتك يا حور
اومأت رأسها بضيق وقالت
حور :-ايوه من زمان اوى بس هو ولا حاسس بيا ولا فى دماغه اصلا
ابتسم لها بلؤم وقال
انس :-هو صاحبى وممكن اقوله لو عايزه
حركت رأسها سريعا وقالت بتوتر
حور :-ل ل لا اوعى يا انس ازعل منك والله انا مش عايزه احراج معاه أنا افضل أن احتفظ بمشاعرى لنفسي
هدر بها بغضب وقال
انس :-انتى اتجننتى ولا ايه صدقتى أن ممكن اسمح بحاجه زى كده ده أنا اكسر رقبتك قال اسمح لبنت عمى تحب والكلام الفارغ ده اتظبطى لاظبطك فاهمه امشى يلا قصادى علشان نلحق الاجتماع
زفرت بضيق وتحركت معه بغضب إلى داخل غرفة الاجتماعات اقتربت حتى تجلس بجوار زين لكن انس دفعها سريعا وجلس بجواره نظرت له بضيق وجلست على المقعد المجاور له
نظروا لهم بأستغراب وقال بتساؤل
عامر :-فيه ايه على الصبح مالكم
نظرت لهم بتوتر وقالت
حور :-م م مافيش
نظر لهم بغضب وقال
ايوب :-انتوا الاتنين ايه اخركم كده انتوا مش عارفين أن عندكم اجتماع
نظر إلى حور بضيق وقال بأسف
عامر :-اسف يا عمى مش هتتكرر تانى
تكلم بنبره هادئه وقال
ريان:-خلاص بقى يا ايوب الولاد اعتذروا خلينا نبدأ الاجتماع
نظر لهم بغضب وقال
ايوب :-اول واخر مره تحصل فاهمين
ثم بدأوا الاجتماع تحت نظرات حور المستمره إلى زين الغير منتبه لها
لاحظ انس نظراتها المتواصلة إلى زين ركل قدمها من أسفل الطاوله
تألمت بشده وتعالى صوتها ونظر الجميع لها
تكلم بنفاذ صبر وقال بتساؤل
ايوب :-ممكن افهم ايه ده
ابتلعت ريقها بصعوبه ونظرت إلى انس بغضب وقالت بتوتر
حور :-ها م م مافيش اتخبط فى رجلى من تحت
هدر بها بغضب وقال بتحذير
ايوب :-اقسم بالله لو حصل حاجه تانى يا حور هيكون ليا تصرف تانى معاكى فاهمه
اومأت رأسها بضيق وقالت بصوت مختنق
حور :-ف ف فاهمه
وبعد وقت انتهى الاجتماع وخرجوا جميعا من غرفة الاجتماع نظرت حور إلى انس بغضب وقالت
-انت بتستهبل بسببك بابا زعقلى قصاد كل الموجودين
ابتسم لها وقال بأستفزاز
انس :-احسن علشان تعرفى تكونى مركزه مع زين كويس
هدرت به بغضب وقالت بنفاذ صبر
حور :-وانت مالك يا بارد
تكلم بغضب وقال
انس :-هو ايه انا مالى دى، مش بنت عمى وزى اختى عايزانى اعملك ايه يعنى اشجعك على الجنان اللى فى دماغك ده ولا اعملك ايه
ردت عليه بضيق وقالت
حور :-لا ده ولا ده ملكش دعوه بيا خالص انت ابن عمى وهو ابن خالتى يعنى انتوا الاتنين زى بعض فاهم
واستدارت إلى الخلف وجدت زين يقف خلفهم سعلت بشده ونظرت إلى انس بتوتر
نظر لهم بأستغراب وقال بعدم فهم
زين :-جايبن سيرتى ليه خير أن شاءالله
وقفت خلف انس وقالت بتوتر
حور :-ع ع عادى يعنى مافيش حاجه مهمه
اقترب من أذنيها وقال بتهكم
انس :-مالك بقيتى شبه الكتكوت المبلول كده ليه !؟
تكلمت بترجى وقالت
حور :-انقذ الموقف ارجوك
نظر لها بتوعد وقال بتوضيح
انس :-مافيش يا عم كنت بغلس عليها وقالتلى اشمعنا انت اللى بارد كده ما زين ابن خالتى موجود معانا ومش بيعمل زيك كدا
اومأ رأسه بتفهم وقال
زين :-ااااه ماشى واقفين كتير هنا ولا هتمشوا
دفعها بقوه أمامه صر على أسنانه بغضب وقال
انس :-ماشين طبعا هنوقف هنا نعمل ايه
وتحركوا الثلاثه إلى المكاتب الخاصه بهم
وبعد وقت سمع انس صوت طرقات على الباب أذن له بالدخول وجدها فتاة جميله رقيقه وجهها ليس غريب عنه لكنه لم يتذكر اين رأه نهض سريعا واقترب إليها وقال بتساؤل
انس :-ايوه حضرتك عايزه مين
نظرت له بأبتسامه رقيقه وقالت
رهف :-انا رهف ريان وهو بعتنى عندك علشان اشتغل معاك
حملق عينه بصدمه وقال بعدم تصديق
انس :-رهف!! شكلك اتغير خالص عن زمان أنا انس ابن اسيل بنت خالة باباكى
ابتسمت له وقالت بترحاب
رهف :-ايوه عرفاك شكلك متغيرش خالص لسه زى ما انت
تكلم بسعاده وقال
انس :-ايه قررتى تشتغلى معانا انتى كمان
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
رهف :-ايوه زهقت من القاعده فى البيت وطلبت من بابى أن انزل اشتغل معاه فى الشركه وهو وافق والنهارده قالى اروحلك علشان هستلم الشغل معاك فى المكتب
أشار لها بيده على المقعد وقال
انس :-طيب ادخلى اقعدى نورتى المكتب والله
جلست على المقعد وقالت بأبتسامه
رهف :-ميرسي، ممكن بقى نبدأ الشغل أنا متحمسه جدا ليه
اومأ رأسه بالموافقه وجلس على مقعده خلف المكتب وقال بأبتسامه
انس :-مستعده
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
رهف :-مستعده طبعا
طلب بعض الملفات الخاصه بالعمل من السكرتير وبعد وقت احضرهم له وبدأ يشرح إلى رهف طريقة العمل فى هذه الشركه.
………………………………………………………………
اثبت الطب الشرعى عذرية حنان اكرم حسين واكد على أنها لم يمسها رجل نهائى وتم الإفراج عنها بضمان محل إقامتها المذكور ببطاقة الهوية
خرجت من المكتب الخاص بعدى وجلست بجوار الحائط ترتعش بخوف شديد فمنذ أعوام لم تخرج من باب البيت ولا ترى الطريق بعينيها ضمت قدميها بالقرب من صدرها ووضعت رأسها عليهما وظلت تبكى.
جلس عدى على مقعده ونظر إلى تميم وقال بخيبة أمل
-يعنى البنت اللى اسمها نغم اللى قولتلك عليها طلعت بنت اخوهم واتأكد من البطاقه بتاعتها
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
تميم :-ايوه هى بنفسها قالتلى أن دول أهلها وان ابوها مات من سنتين وعمها اتجوز أمها وبيعاملها معامله وحشه وعلى طول بيضربها وهى عندها عشرين سنه يعنى سنها صغير عكس بنت خالتك سنها كبير عن كده بكتير يعنى من الاخر مطلعتش هى نغم بنت خالتك
زفر بضيق وقال بصوت مختنق
عدى :-علشان كده مرضتش اروح أنا علشان منصدمش أنها مش هى يا ترى انتى فين يا نغم
ثم نهض من على مقعده وقال
-انا هروح خلاص مش قادر عايز انام
اومأ رأسه بالموافقه وقال
تميم :-ماشى روح ربنا معاك أنا لسه فيه كذا قضيه معايا يعنى مطول شويه
ارتدى سترته وخرج من مكتبه وتحرك إلى الأمام لكنه وقف فاجئه والتفت إلى الخلف وجد هذه الفتاة تجلس على الأرض وتبكى عاد إليها مره اخرى وربت على ظهره وقال
عدى :-حنان انتى بتعملى ايه هنا
نظرت له بدموع وحركت رأسها بالرفض
نظر لها بعدم فهم وقال
عدى :-مش فاهم مش معاكى فلوس تروحى بيها
ثم أخرج لها نقود واعطاها لها وقال
-خدى وقومى يلا روحى
حركت رأسها بالرفض ونهضت من على الأرض وحركت رأسها بخوف ونظرت له بترجى
زفر بضيق وقال بعدم فهم
عدى :-انا مش فاهم انتى عايزه ايه، متعرفيش تروحى بيتك عايزه اوصلك أنا
تنهدت بحزن وامسكت يده وأشارت بأصابعها له
تكلم بتساؤل وقال
عدى :-عايزه تيجى معايا أنا
اومأت رأسها بالتأكيد وأشارت بأصابعها على عنقها بخوف
تكلم بتوضيح وقال
-خايفه من حد وعايزه تيجى معايا أنا
ابتسمت له واومأت رأسها بالتأكيد وظلت تربت على صدرها بترجى
نظر لها بتوتر وقال
عدى :-صعب اخدك معايا البيت هقول ايه لاهلى لما يشوفيكى معايا وكمان عندى اخ شاب مينفعش اخدك معايا
اشارت له سريعا على الأرض ونظرت له بترجى
تكلم سريعا وقال بتساؤل
-عايزه تشتغلى خدامه عندنا
اومأت رأسها بالتأكيد
حرك رأسه بالرفض وقال
عدى :-مش هينفع طبعا، بصى اللى اقدر اعمله معاكى اديكى فلوس تروحى بيتك أو لو عايزه اوصلك تعالى اوصلك إنما اكتر من كده مقدرش
تراجعت إلى الخلف وحركت رأسها بدموع وجلست مره اخرى على الأرض
نظر لها بضيق وتركها وتحرك إلى الأمام لكنه وقف فاجئه مكانه واستدار مره أخرى ونظر لها عاد إليها وقال بصوت جاد
-قومى يلا
رفعت رأسها إلى الأعلى ونظرت له بدموع وحركت رأسها بالرفض
تكلم بصوت مختنق وقال
عدى :-قومى هخدك معايا
ابتسمت بسعاده ونهضت سريعا من على الأرض
نظر إليها بأستغراب وتحرك من أمامها
تحركت سريعا خلفه صعدت بالمقعد الخلفى وتحرك عدى بالسياره مسرعا .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما وراء الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى