روايات

رواية ما كان هذا لولا ذاك الفصل التاسع 9 بقلم أمل صالح

رواية ما كان هذا لولا ذاك الفصل التاسع 9 بقلم أمل صالح

رواية ما كان هذا لولا ذاك الجزء التاسع

رواية ما كان هذا لولا ذاك البارت التاسع

رواية ما كان هذا لولا ذاك الحلقة التاسعة

9 🌸 >>>>>
– شريف ابني، “عريسِك”.
رمى أسامة الجملة وانتشر صمت قاتـ.ـل بعدها في المكان، شريف بيبصله بصدمة وكذلك ريهام بصتله بنظرات مليانة دهشة وعدم فهم؛ هو صدق كلامها وانها موافقة عليه بجد!!! هو عبيط؟!!
أما عن وليد اللي قاعد على الكرسي متحركش ولو حركة بسيطة تدل على شعوره باللي قاله شريف واكتفى إنه يبص لشريف من تحت لفوق باستهزاء بعدين لريهام – أنتِ حلوة أهو وبتعرفي تمشي أمورِك!
أخد نفس وكمل بزهول مصطنع وساخر – طب كنتِ استني ايام العدة تخلص عشان تعرفي تقضيها صح طيب!
– بقولك ايه يا جدع أنت..
لف بص لأسامة اللي قال – جاي تزور مريض وتقضي واجبك أهلا وسهلا، جاي تسم بدنها بكلمتين ملهمش لازمة فالباب زي ما أنت شايف واسع ويعدي من البهايم ألف.
رفع وليد حاجبه – ويترى بقى انت مين؟
بصله من فوق لتحت – الدكتور بتاعها ولا حماها!
قال الجملة الأخيرة بتريقة متعمد إنه يضايقهم، تدخل شريف بنبرة حادة وجاوبه وهو رافع حاجبه وشِفته لفوق – وأنت مالك يا روح أمك دكتورها ولا حماها؟؟ هتزود في الكلام هقِل منَك.
ربّع شريف ذراعيه وقال بنفس سخريته – بعدين خليك لمّاح وشوّاف كدا، من ساعة ما قالك الباب يعدي بدل البهيم ألف المفروض البعيد يفهم إنه إتطرد بشياكة، إيه! مفيش دم؟!
– طب ودا ينفع برضو يا استاذ شريف؟ ابقى جاي ازور مريضة امشي بعد دقيقتين؟! لو يرضيك أنت ميرضينيش أنا.
– طب بس بلاش كلام حمضان كتير وقوم هوينا عشان المكان مكتوم ومحتاج يتعطر، وبمعنى آخر اطلع برة.
كان أسامة سند على الحيطة ورا ومسك صابع موز من طبق الفاكهة الخاص بريهام وبدأ ياكله وهو بيتابع الحوار الداير بينهم باستمتاع.
وكذلك ريهام اللي ابتسمت بسخرية وهي بتبص لوليد اللي مانطقش، وقف بصلهم بعصبية كانت ظاهرة بوضوح في عيونه اللي احمرت من شدة الغضب، خرج من الأوضة بعد ما رزع الباب بعده بقوة.
انتفضت انتصار في مكانها بخضة وقامت بسرعة تبص حواليها، شافت أسامة وشاب غريب (شريف) وريهام بنتها اللي بتتأفأف وتستغفر.
بصتلهم باستغراب – في حاجة ولا ايه؟؟
رمى أسامة قشرة الموز – نامي يا أم ريهام، نامي.
✨🤎🤎🦋✨✨✨🤎🦋✨🤎✨🤎
القصة للكاتبة أمل صالح. ♡
✨ 🤎🤎🦋✨✨✨🤎🦋✨🤎✨🤎
– مش كفاية يا بابا الكلام دا، ويقدر بسهولة يطلع نفسه منها لأن دا ميعتبرش دليل.
اتكلم شريف وهو موجه كلامه لأبوه وريهام اللي طلب منها تحكيله اللي حصل في الشركة وقالتله على اعتراف وليد بإنه هو اللي دمر المحل بتاعها.
كمل وهو بيبصلها – بالعكس دا ممكن يقدم فيكِ أنتِ بلاغ بعد اللي عملتيه في مكتبه، والدليل هيكون في ايده هو لأن اكيد مكتبه فيه كاميرات دا غير شهادة الموظفين اللي شافوكِ يومها.
اخدت نفس بتعب وردت – مش مهم ولا فارق معايا، كدا كدا أنا هاخد وقت على ما افوق من اللي أنا فيه وهاخد وقت أكبر عشان اعرف ارجع المكان زي الأول، وهو بيعمل كل دا عشان مش مستوعب إني دُوست عليه عادي ومجتش على نفسي زي ما كان مُتخيل..
بصتله ولأسامة وكملت ببسمة ممتنة – شكرًا ليكم جِدًا والله وعلى وقفتكم جنبي من شوية.
رد أسامة – طب والله عيب اللي بتقوليه دا!! حد برضو يقول كدا لخطيبه وحماه؟؟
بصتله ريهام بصمت وهي بترمش بعيونه مرات متتالية ورا بعض وهي لسة بتحاول تفهم؛ هو بيتكلم بجد؟!!
أما شريف، لف راسه بصله بعيون واسعة وهو بيحاول يخليه يسكت ويبطل كلامه الغريب، ولكن أسامة لا يبالي!
– ايه بتبصلي كدا ليه؟ مأنا قولتلك جايبلك عروسة!
وقف شريف بصلها بابتسامة – ألف سلامة عليكِ يا أستاذة ريهام، يارب تقومي منها بالسلامة.
لف مسك دراع أبوه – أظن إحنا لازم نتكلم!
شده وخرج بيه لبرة مع اعتراض أسامة واصراره إنهم لازم يقعدوا مع بعض ويتكلموا.
– سيب إيدي يا ولد، سيب بقولك!
سابه – حج أنت شارب حتة ب٢٠٠ لوحدك؟؟ مالك في ايه!
– مالي؟؟ أنا عملت ايه ياض!
– عملت ايه؟ لأ معملتش حاجة خالص، انت بس جبتني لواحدة قايمة من حادثة ولسة في شهور عدتها وبتقولي هجوزهالَك! دي تالت مريضة تقدمهالي بالشكل دا!!
– الحق عليا عايز افرح بيك.
– تفرح بيا ايه دانت كل ما واحدة تصعب عليك وتحكيلك قصتها تقولي هجوزهالَك!!
طبطب على كتف ابوه – مش كدا يعني يا حبيبي أنا ابنك برضو!!
– مش احسن ما تفضل زي الدودة اللي بتلف حوالين نفسها كدا!
– يا حبيبي أنا اتجوز وقت ما أحب محدش هيقولي أنت بتعمل ايه، بعدين فكك مني انا، أنت سألتها عن رايها؟؟ طب شوفت طيب رد فعلها لما قولت شريف عريسك؟ اقسم بالله ماحد واخد الموضوع جَد غيرَك أصلا.
– ماتيجي تجبني من شعري يا شريف، تعالي نَتف الكام شعراية البيض دول، تعالى متحرمش نفسك من حاجة.
مسك راسه – ياعم آدي راسك ابوسها حقك على نفوخي، بس بالله عليك بطل تجوزني كل يوم لواحدة شكل، أنا ساعة ما هلاقي بنت الحلال هاجي أعرفك.
اتكلم أسامة بحزن – طب والبت اللي عشمناها دي؟
– والله ماحد متعشم غيرك والله!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما كان هذا لولا ذاك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى