رواية ما رواه قلبي الفصل الثامن 8 بقلم رودي عبدالحميد
رواية ما رواه قلبي الجزء الثامن
رواية ما رواه قلبي البارت الثامن
رواية ما رواه قلبي الحلقة الثامنة
مسكت شروق شنطتها وإتحركت بيها جمب فريد بس وقفو مكانهم لما شافو بنت بتقرب عليهم وبتعيط
همس فريد بِصدمه وقال : سيا!
قالت سيا بِعياط : يعني كا|سرني وإتجوزت غيري وكمان رايح شهر العسل !
بصتلها شروق وقالت بإستغراب : مين إنتي ؟
بصت سيا لِشروق من فوق لِتحت وبعدها قالت لِفريد : ما تقولها أنا مين
إتكلم فريد بِغضب مكتوم : إمشي وإبعدي عن طريقي كفايه كدا
قربت سيا من شروق وقالت : أنا سيا حبيبتو ، وأه متجوزك غصب عنه ، والمفروض أكون مكانك بس كان هيكون برضاه مش غصب
كانت شروق بصالها وهي مش مستوعبه أي حاجة
فتحت سيا فونها وجابت صورة وورتها لِشروق وقالت : أهو أنا وفريد ومتصورين مع بعض ، علشان تعرفي إن حبيبته وإنو حبيبي
بصِت شروق للصورة وقالت بِإشمئزاز : يوم ما راح يتجوز متجوزش واحدة رخي|صه زيك رمِت نفسها في حض|نه تحت مُسمي إنو حبيبها وهيتجوزها والأفلام دي كلها.. ، راح إتجوز واحدة مُحترمه وأظن الكلمة دي بعيدة عليكي كل البُعد مش كدا ؟
قربت سيا من شروق وقالت بِغضب وهي بتشاور علي نفسها : بس بيحبني أنا
ضحكت شروق بِسخريه وقالت : لو بيحبك مكانش راح إتجوز غيرك ولا بص لِغيرك حتي
ربعت سيا إيديها وقالت : متجوزك غصب
رفعت شروق أكتافها وحض|نت دراع فريد وقالت : بس لو غصب هنطلع يعني شهر عسل ؟ ، ولا هيكون كويس معايا مثلا!!
بصِت سروق علي فريد اللي باصصلها بعدم إستيعاب وقالت : يلا يا حبيبي علشان الطياره هتفوتنا
بصِت لِسيا ببرود وقالت : عن إذنك
إتحركو من قدامها وسابوها واقفه مكانها بتعيط وهي متخيله نفسها مكان شروق
عملو الإجراءات وطلعو الطياره وأول ما طلعو دخلت شروق وركبت جمب الشباك وربعت إيديها وبصِت ناحية الشباك ودموعها نزلت
بصلها فريد وقال بِهدوء : شروق دي تب..
قطعته شروق وقالت : كنت فاكرة موضوع الشغاله دا حوار مُراهق وهيعدي لكِن الموضوع طلع فيه تطور ومطلعتش الشغاله بس يعني ، كنت غلطانه لما قولت إنك هتعوضني بس ربنا رايد يكشفلي حقيقتك من تاني يوم جواز
حط إيدو علي كتفها وقال : سيبيني أفهم..
قطعته وهي بتزق إيديه من علي كتفها وقالت : مش عايزة أسمع منك حرف ، كفايه لِحد كدا
قربت منهم المُضيفة وقالت : الحزام من فضلكُم
ربط فريد الحزام وكانت شروق مش عارفه تربطه قرب منها وقال : سيبيني أساعدك
ساعدها تربط الحزام وبعد كدا إتعدل في مكانه تاني
سندت راسها علي الشباك بس إتعدلت فاجأه ومسكت في دراعه بِخوف لما الطياره إتحركت من مكانها
بصلها وإبتسم وقال : عمرك ما ركبتي طياره ؟
هزت راسها بِ لأ وهي مغمضه عينيها بِخوف
طبطب علي إيديها اللي حا|ضنه دراعه وقال : متخافيش دقيقتين وهنكون كويسين
أول ما إستقرت الطياره في الهوا بعدت شروق عن فريد وسندت علي ضهر الكرسي وفضلت باصه للشباك
إتنهد فريد وبعدها سند راسه وبص قدامه وفضل ساكت
” قدام المطار ”
كانت سيا راكبه عربيتها وساندة راسها علي الدريكسيون وعماله تعيط
طبطب وليد عليها وقال : شيليه من دماغك يا سيا ، أديكي شوفتي لما روحتي وإتكلمتي مراتو عملت إيه ، دا بقا واحد متجوز
إتكلمت سيا بِضعف وقالت : فريد ليا لِوحدي ، فريد محدش هيحصل عليه غيري
بصلها وليد بِملل وبعدها فتح باب العربيه وقال قبل ما ينزل : بصي يا سيا أنا حذرتك بدل المرة كذا مرة وإنتي مُصممه بس لما تقعي في مصيبه ولا يعملو فيكي حاجة متجيش تلجأيلي
سابها ونزل من العربيه وقفل الباب جامد ومشي
رفعت راسها ومسحت دموعها وقالت : مش هلجأ لِحد وهستناه لما يرجع وبرضوا هخليه ليا عافيه بقا أو ذوق هيكون ليا
” بعد عدة ساعات | في الطياره ”
كانت شروق مميله علي فريد ونايمه في حض|نه
وفريد ساند راسو علي راسها ونايم
قربت منهم المُضيفه وقالت وهي بتهز فريد : يا فندم..
فتح فريد عيونه بِنوم ، إبتسمت المُضيفه وقالت : حمدلله علي السلامه ، إحنا وصلنا
فرك في عينه وإبتسم ، مشيت من قدامه وبص علي شروق اللي حاطه راسها علي صد.رو ونايمه
قرب من ودنها وقال بِهدوء وهو بيهز فيها بِالراحة : شروق..
كشرت وبعدها فتحت عينيها بِنوم ، قام فريد كمل كلام وقال : إصحي إحنا وصلنا
بصِت لِوشو اللي كان قريب أوي منها وأدركت إنها نايمه في حض|نه ، بعدت بسرعة وبصتلو بِغضب
قرب بِهدوء وفك الحزام ليها وبعدها فك الحزام بتاعه ونزلو من الطياره سوا
” قدام مدرسة ثانوية ”
كان وليد راكن عربيته هناك و مرجع الكرسي لورا و قاعد و مرجع ضهرو لورا منزل النضاره من علي عينه وباصص للبنات والشباب اللي داخله وخارجه بِتركيز شديد وفاجاه إتعدل في كرسيه و قال : حبيبي أنا
خلع النضاره و نزل من العربيه و سند علي الباب ، كانت فيه بنتين ماشيين جمب بعض قال بِصوت واطي : بيسو
بصتلو بنت من البنتين بِطرف عينيها ومردتش ، وضح صوتو أكتر وقال : بيسان
وقفت بنت وقالت : حضرتك تعرفني ؟
غمز وقال : عز المعرفه كمان ، بيسان عزت ، تانيه ثانوي ، ساكنه في الزمالك عمارة رقم 7 الدور الرابع الشقة اللي في وش الأسانسير رقم 18
بصتلو بيسان بِإندهاش وقالت : ظريف إنت ؟
إبتسم وقال : تؤ وليد
بصتلو من فوق لِتحت وسابته ومشيت
قربت منه البنت اللي كانت جمبها وقالت : أنا ريم صاحبتها أنفع مكانها علي فكرة
لبس النضاره وقال : مستحيل تكوني في حلاوة بيسان
– يلا يا ريم
بصِت ريم لقِت بيسان واقفه بعيد شوية ، غمزت لِوليد وقالت: فكر
سابته ومشيت وكانت كل شوية تلف وتبصلو
قربت من بيسان وقالت : إنتي تعرفيه؟
هزت راسها بِ لأ وقالت : تؤتؤ
غمزت ريم وقالت : بس يعرف معلومات عنك كتير ، شكله واقع
هزت راسها بِيأس وقالت : إنتي عارفه إن بحب أحمد ومبحبش غيرو ولو عرف إن وقفت مع شاب بجد هيبهدلني
شوحت ريم وقالت : ياعم إقعدي ، إنتي هتجيبي أحمد الشلحان لِوليد القمر دا
بصيتلها بيسان بِطرف عينيها ومردتش عليها
” في تركيا | في الفندق ”
دخلت شروق و حطت الشنطه بتاعتها علي السرير و دخلت الحمام رزعت الباب وراها وقعدت علي طرف البانيو و فضلت تعيط بِحُرقة
كان فريد قاعد برا في الأوضة ، بص علي الشنط الموجودة علي السرير وقام فتح الدولاب وفتح الشنط وبدأ يرتب فيهم
بعد شوية خرجت شروق من الحمام لاقته ماسك بيجامه ليها
قربت ونتشت منو البيجامه وقالت بِزعيق : مين سمحلك تفتح شنطة هدومي
زعق قصادها وقال : كنت بحطهم في الدولاب
حدفت البيجامه علي السرير وقالت : وإنت مالك بِشنطتي ، ما تعمل شنطتك لِوحدك
فضل باصصلها من غير ما يتكلم وبعدها أخد هدوم ليه ودخل الحمام
أخدت شروق نفس عميق وبعدها قعدت علي طرف السرير ومسكت الفون وفتحت داتا ورنت علي أخوها علي فيديو كول
مسحت دموعها كويس وظبطت شكلها علي ما أخوها فتح
إبتسمت أول ما شافتو وقالت : حبيبي عامل إيه
إبتسم وقال : الحمدلله ، وحشتيني أوي
دموعها نزلت وقالت : كام يوم يا قلبي وأول ما أجي هشوفك علي طول ، المهم إنت بابا عامل معاك إيه ؟ ، بيضر|بك ولا بيعمل حاجة ؟
هز علي راسو بِ لأ وقال : تؤتؤ متجنبو تماماً وأبله سلمي بتعاملني كويس وهو مش بيتعامل معايا يعتبر ومش بشوفو غير علي سُفرة الأكل ، بس خايف يا شروق لو مد إيدو عليا مش هلقي اللي يحوشو عني ولا ياخد الضر|ب مكاني زي ما كنتي بتعملي
لوت بوزها وقالت : علي أنا سايبه راجل في البيت وإنت خليك متجنبو دايماً ومدام أبله سلمي كويسه معاك يبقا مش هتخليه يعملك حاجة متقلقش إنت بس جمد قلبك كدا ، هقفل أنا معاك دلوقتي وشوية وهكلمك بس عايزاك رايق ومتزعلش وأنا هكلمك كل يوم لحد ما أجي وأشوفك
بعتلها بوسه وقال : خلي بالك من نفسك وأنا هستناكي تيجي ، وسلميلي علي أونكل فريد كتير
ضحكت وقبل ما ترد خرج فريد من الحمام وقال : ليه تسلملك علي أونكل فريد وهو يقدر يكلمك دلوقتي
قرب فريد وقعد جمب شروق وحط إيدو علي كتفها وقربها منه وبص في الكاميرا وقال : حبيب أونكل فريد عامل إيه ؟
إبتسم علي وقال : الحمدلله ، وحشتوني أوي والله
رد فريد وهو مبتسم وقال : وإنت كمان يا حبيبي ، قريب إن شاء الله هنيجي وهنخرج كلنا سوا
غمز علي وقال : وأنا مستنيك
رفع صابعه وقال بِتحذير : خلي بالك من شروق وإوعي تزعلها دي وراها راجل أوي يعني حطها في عينك
إبتسمت شروق مجامله وبص فريد ليها وقال : في عينيا يا معلم والله متقلقش
ضحك علي وقال : يارب دايماً وتكون عوضها فعلاً ، هقفل أنا علشان شكل بابا جه وكدا
قفلت شروق معاه وبعدت عن فريد وقعدت علي السرير بس بعيد عنه
إتنهد وقال : تيجي ننزل ؟
ردت ببرود وقالت : مش عايزة أنزل معاك
إنفعل وقال : المفروض إحنا في شهر عسل يا مراتي
إنفعلت قصادو وقالت : المفروض كنت إنت عملت حساب لإني مراتك فعلاً
قام وقف وقال بِزعيق : الكلام دا من قبل ما أتجوز ، لما تلاقيني بخو.نك وإنتي في حياتي يبقا ليكي الحق تتكلمي ، إنما إنتي ملكيش دعوة بالماضي بتاعي ، حاجة إنتي مكونتيش فيها يبقا ملكيش دخل فيها ، كلامك وحُكمك يبقا في وقت ما إنت موجودة بس
قامت وقفت وزقته وقالت : ما إنت كنت بتتب|اس في المطبخ وأنا مراتك
مسح علي وشه وقال : فهمتك وقولتلك وإنتي مش عايزة تفهمي ، أه غلطان ومش هنكر لكِن خلاص الموضوع عدا ووقفتها عن حدودها
بصيتلو من فوق لِتحت وقالت : أنا هتخمد ولما أصحي هبقا أنزل ، عايز تنزل إنت إنزل
سابته واقف وراحت نامت علي السرير وشدت الغطا عليها وفضلت تعيط لِحد ما نامت
نفخ هو بضيق وطلع البلكونه فضل واقف شوية وبعدها دخل نام هو كمان..
” في القاهره | في الزمالك ”
نزلت بيسان من العربيه لقِت فونها بيرن بِرقم أحمد
إبتسمت وردت وقالت : ألو يا حبيبي
رد أحمد وقال : إنتي فين ؟
حطت الشنطه علي كتفها وقالت : لسه نازلة دلوقتي من العربيه
رد أحمد وقال : طب خليكي مكانك ، جاي أشوفك
وقفت علي جمب وقالت : بسرعه طب علشان محدش يشوفني
قفلت معاه وبعدها بشوية قرب منها شاب وقال : وحشتيني
إبتسمت بِكسوف وقالت : بجد
غمز وقال : الجد كمان
وطت راسها من الكسوف وقالت : عامل إيه النهاردة
قال وهو بيقرب عليها : بقيت كويس لما شوفتك
رجعت لِورا وقالت بِتوتر : ي..يارب تكون ك..كويس دايماً
مسك إيديها وبا|سها وقال : مش هتحني عليا بقا ، دا أنا حبيبك
سحبت إيديها من إيدو ورجعت لِورا أكتر وقالت : مش هتيجي تخطبني يعني ؟
كشر وقال : إيه الكلام دا ، إنتي لسه صغيرة ، أول ما تكبري كدا وتبقي قربتي تتخرجي من مدرستك هاجي وأخطبك علي طول ، علشان إنتي ليا
إبتسمت ورجعت شعرها ورا ودنها وقالت : همشي أنا علشان ماما
سابتو ومشيت وهو بص عليها وهي ماشيه وعض علي شف.تو وقال : قريب
” في شوارع تركيا ”
نزل فريد هو وشروق بعد خناقات كتير بينهم علشان يتمشو
كانت شروق ماشيه جمبو وهي حا|ضنه دراعاتها الإتنين
فك فريد إيديها من بعض ومسك إيد منهم وقال : علشان متوهيش مني وإحنا هنا منعرفش حد ومش هعرف أجيبك
سحبت إيديها وقالت : أنا مش عيله صغيرة
مسك إيديها وقال بِعصبيه : وأنا مش بقول إنك عيله وإتهدي ووفري خناقاتك وإسلوبك دا لِحد ما نطلع أوضتنا
نفخت بِضيق وفضلت ماشيه جمبو من غير ما تتكلم
فضلو يتمشو شوية لِحد ما تعبو ورجعو علي الفندق
أول ما دخلو الأوضة حطت شروق شنطتها علي الترابيزة وقعدت علي الكرسي
الباب خبط ، بص فريد لِشروق وقال : إنتي طلبتي حاجة ؟
ردت ببرود وقالت : هو أنا لحقت!
نفخ وبعدها راح فتح الباب لقي …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما رواه قلبي)