روايات

رواية ما رواه قلبي الفصل التاسع 9 بقلم رودي عبدالحميد

رواية ما رواه قلبي الفصل التاسع 9 بقلم رودي عبدالحميد

رواية ما رواه قلبي الجزء التاسع

رواية ما رواه قلبي البارت التاسع

رواية ما رواه قلبي الحلقة التاسعة

راح فتح الباب لقي واحد واقف بيقول بإبتسامة واسعه : مساء الخير ..
كشر فريد بإستغراب وقال : مساء النور ، مين حضرتك ؟
رد الشاب وقال : أنا جاسر ، يعتبر أخو شروق ، أنا هنا في تركيا وشوفتكم صُدفه في الشارع وعرفت إنكم هنا بتقضو شهر العسل ، قولت أجي أسلم عليكم وأشوف أختي أصلها وحشتني أوي
ضيق فريد عينيه وقال : أخوها إزاي ؟
إبتسم جاسر وقال : طب هنتكلم علي الباب يعني ؟ ، مش هتضايفني عندك
فضل فريد باصصلو شوية وبعدها وسع من علي الباب وقال : إتفضل
دخل جاسر وقال : مرات والدها تبقي والدتي فَبالتالي شروق تبقي أختي ، مش صح كدا ؟
هز فريد راسو وسكت ، كمل جاسر كلام وقال : ممكن أشوفها
قعدو فريد علي الكنبه وقال : خليك ثواني هجيبها وأجي
دخل فريد الأوضه لِشروق لقاها قاعده ماسكه الفون ومغيره هدومها
فتح الدولاب وطلع ليها لبس خروج وقال : إلبسي دا وإخرجي برا
حدفو ليها فَهي مسكتو وقالت : إشمعنا ؟
حط إيدو في جيبو وقال : أخوكي برا
كشرت وقالت : علي ؟ ، هيعمل إيه هنا
رفع أكتافو وقال : جاسر مش علي
أول ما سمعت إسمو جس.مها إترعش وقالت : ج..جاسر!
لاحظ فريد خوفها وتوترها أول ما سمعت إسمو
ضيق عينيه وقال : فيه حاجة ولا إيه ؟
غمضت عينيها جامد وقال : عرف إننا هنا منين
رد بِملل وقال : بيقول إنو في تركيا وشافنا في الشارع صدفه وعرف إننا هنا
فضلت تاخد نفسها ورا بعض وهي مغمضه عينيها
قرب فريد وقال : شروق فيه حاجة ؟
فتحت شروق عينيها وقالت : م..مفيش
مسكت الهدوم وقالت : هلبس وأجي
قعد علي طرف السرير وقال : هستناكي
خلصت لبست وخرجت قام و مسك إيديها و قرب علي ودنها وقال : خلينا كويسين قدام أخوكي ، خلي مشاكلنا علي جنب
هزت راسها وهي خايفه..
إبتسم أول ما خرجو قرب جاسر من شروق وكان هيحض|نها بس فريد شدها بعيد ، رفع جاسر حاجبو وقال : إيه محض|نش أختي ؟
إبتسم فريد ببرود وقال : تعتبر أختك لكِن هي مش أختك بجد علشان تحض|نها ، معلش بقا يا جسور أنا راجل دمي حامي ومحبش حد يحض|ن مراتي
ضغط جاسر علي إيديه جامد علشان ميتعصبش وقال : لأ حقك طبعاً
بص جاسر لِشروق من تحت لِتحت
إرتعشت شروق جامد فريد لاحظ رعشه إيديها في إيدو بدأ يشك ومسك إيديها وقال بهزار : إتفضل إقعد
قعد و قعدت شروق جمب فريد و شدها لِحض|نه و طبطب عليها بهدوء , قعد جاسر و حط رجل علي رجل و قال : عاملين إيه في الجواز ، ناويين تخلوني خالو إمتي بقا
في آخر كلامه بص علي شروق بخبث , توترت شروق من نظراته و بصت علي الأرض
ضحك فريد وقال : إن شاء الله قريب
قرب شروق منه و قال بغمزه و صوت واطي : تحن عليا بس
كان جاسر هيتكلم بس فون فريد رن قام و با|س راس شروق و قال : هرد علي المكالمه دي و أجي بسرعه
طلع البلكونه ، أول ما طلع قام جاسر و قرب من شروق وقعد جمبها
رجعت شروق لِورا بخوف
شدها جاسر من دراعها وقال بصوت واطي : إنتي فاكره لما تتجوزي هتفلتي من إيديا ، بالعكس إنتي كدا بتحلوي في عيني أكتر ، الأول كنت خايف أعملك حاجة إنما دلوقتي مش هخاف وهعمل براحتي
حرك إيدو علي جس.مها وقال بشه|وة : بس بقيتي فر.سه أكتر ما كنتي وإنتي صغيرة
عض علي شفتو وقال : طول عمرك جامده
جس.م شروق كان بيترعش حتي خايفه تنده علي فريد
جاسر كان مستغل دا وكان عمال يحرك ايدو علي جس.مها
عينيها دمعت وقالت بخوف : إبعد عني
بعد عنها علي طول أول ما دخل فريد و قام وقف و قال : هتوحشيني خلي بالك علي نفسك
قرب منهم فريد و شدها لحض|نو و سلم عليه و قال : نورتنا ولله يا جاسر
إبتسملو جاسر وقال : خلي بالك منها ، دي أختي الغاليه
إبتسم فريد ببرود وقال : مش هتوصيني علي مراتي
إستأذن جاسر ومشي ، ساب فريد شروق وطلع ورا جاسر إتأكد إنو مشي ، لما رجع ملقاش شروق موجوده سمع صوت المايه من الحمام ، نفخ و مسح علي راسه و طلع البلكونه و فضل باصص علي جاسر لحد ما إختفي
” جوا في الحمام ”
واقفه تحت المايه بهدومها و عماله تمسح في جس.مها تنضف مكان إيديه و بتعيط بِحُرقه
” بعد 10 دقايق ”
فريد كان قاعد علي طرف السرير شافها طالعه من الحمام و عينيها حمرا شدها وقعدها جمبه و قال : إنتي كويسه
مقدرتش تمسك دموعها و عيطت تاني و فضلت تترعش ، أخدها في حض|نه وهي حض|نته جامد ، قعد فريد يطبطب عليها و يهديها لحد ما هديت خالص ، بص عليها لقاها نامت شالها و نيمها علي السرير و غطاها كويس و قام قعد علي الكرسي اللي جمب السرير و بصلها بشك
” في القاهره | في بيت بيسان ”
كانت قاعده بتذاكر علي المكتب و مشغله اغاني و مندمجه مع الأغنيه بس فونها رن , نفخت وحطت شعرها ورا ودنها و مسكت الفون ردت و قالت : خير يريم بتقطعي عليا الأغنيه ليه ؟
ضحكت ريم و قالت : فدايا ، عارفه أنا شوفت مين
ردت عليها وقالت : مين إتفضلي إبهريني
ردت و قالت : شوفت أحمد واقف مع واحده
بيسان سكتت شويه و قالت : مين تعرفيها
قالت ريم بسخريه : لا ، تلاقيها تسليه جديده
قفلت بيسان في وشها و رمت الفون علي المكتب بعصبيه و دماغها عماله تجيبها و توديها مين اللي واقف معاها ، قامت راحت وقفت قدام الشباك و في إيدها الفون و رنت عليه
أول ما رد عليها قالت ببرود : انت فين
رد عليها وقال : قاعد مع صحابي علي القهوه
إبتسمت بيسان بسخريه و قالت : تمام ، عاوزه أشوفك دلوقتي
رد عليها وقال بهدوء : مش هينفع دلوقتي أنا مع صحابي خليها بكره أو بعدين ، سلام دلوقتي
قفل معاها من قبل ما يسمع ردها
فضلت واقفه شويه عند الشباك و بتهز رجليها بعصبيه ، رمت الفون علي السرير و وقعدت و قالت بعصبيه : ماشي يا أحمد خليك كدا اللي ميزعلش في الأخر
قامت لبست و طلعت الصاله لقت مامتها قاعده بتتفرج علي الشاشة لوحدها و أبوها نايم إستغلت دا و راحت لمامتها و قالت : ماما ممكن أنزل أجيب حاجه حلوه أتسلي فيها وأنا بذاكر
بصتلها و قالت : لا أبوكي هيزعق لو عرف
إتحايلت عليها وقالت : يا ماما بسرعه دا السوبر ماركت تحت البيت هنزل و هاجي بسرعه
مامتها وافقت بعد محايلات كتير ، نزلت بيسان و إستغربت من وجود وليد في العربيه قدام البيت مشيت وكبرت دماغها منه وطلعت فونها رنت علي احمد وهي ماشيه
أول ما رد قالت بعصبيه : بتقفل في وشي السكه يا أحمد وكمان رافض تشوفني ؟
نفخ أحمد وقال : بيسان أنا مش فاضي لشغل العيال دا ، أنا قاعد مع صحابي لما أروح نبقا نتكلم
قفل من غير ما يسمع ردها تاني..
إتضايقت من إسلوبو لِدرجة إن عينيها دمعت بس إتماسكت علشان الشارع
دخلت المحل إشترت اللي هي عاوزاه و طلعت لقِت حد بيشدها و كاتم بوقها , عضت إؤديه و قالت : انت عبيط؟
قرب منها شويه و قال ببرود : كنتي بتكلمي مين في الفون
رفعت حاجبها و قالت : إنت مالك
مسكها من إيديها و ضغط عليها جامد و قال : كنتي بتكلمي مين يا بيسان
باين علي وشها الوجع بس قالت بإستفزاز : ملكش دعوه يا مُتطفل
رد بِهدوء وقال : تؤ وليد إسمي وليد..
فضلت بصالو شوية وبعدها بعدت عنه و طلعت تجري علي بيتها سمعته وهو بيقول بصوت عالي : إهربي زي ما إنتي عاوزه ، هتروحي مني فين يعني ؟
دخلت البيت لقِت مامتها قفلت كل حاجه عشان هتنام باست راسها و دخلت أوضتها إترمت علي السرير وفضلت تاخد نفسها بِصوت عالي وهي بتعيط..
” في بيت مروه / أوضه سما ”
قاعده سما قدام التسريحه بتسرح شعرها وهي سرحانه حطت الفرشه علي التسريحه بهدوء و فتحت الدُرج طلعت منه علبه بُني متوسطه حطتها قدامها فضلت تبصلها بحزن وفتحتها و مسكت صوره ليها هي و فريد بيضحكو سوا , إبتسمت بحزن و قالت : للأسف حبيتك
حطت الصوره في العلبه تاني و طلعت صورته مع شروق ضحكت بِحسره و عيطت علي خبيتها وعلي اللي وصلتلو , قامت قعدت علي طرف السرير بتحاول تاخد نفسها , مسكت فونها و وبتفكر ترن عليه ولا لأ , عاوزه تسمع صوته بس مش أكتر رنت عليه , أول ما رد عليها كتمت بوقها بِعياط
” في تركيا ”
كان فريد واقف قدام الشباك و فاتح أول زرارين من القميص و حاطت إيديه في جيبه و وماسك الفون و بيقول : ألو مين معايا ؟
مش لاقي رد بص علي الفون بإستغراب و قفل الفون و حطه في جيبه و قال : مين يرن علي حد في الوقت دا
محطش في دماغه وبص علي شروق اللي نايمه وبتطلع منها شهقات بسيطه .. خلع القميص و قرب نام جمبها و شدها من وسطها وحض|نها ودفن وشه في رقبتها و نام
” في القاهره / شقه سيا ”
دخلت البيت و رمت الجاكيت و المفاتيح علي الكنبه وخلعت الكوتشي ودخلت أوضتها وإترمت علي السرير بتعب كانت هتنام بس فونها رن بِرقم غريب ، إستغربت و ردت علي الفون و قالت : ألو ..
استغربت لم رن عليها الشخص دا بعد غياب ردت عليه بِضيق و قالت : خير يا ..
” صباح تاني يوم | في تركياا ”
قامت شروق بفزع من حض|ن فريد و قالت بخوف : …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما رواه قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى