روايات

رواية صدفه مجنونه الفصل الثامن 8 بقلم زهرة الربيع

رواية صدفه مجنونه الفصل الثامن 8 بقلم زهرة الربيع

رواية صدفه مجنونه الجزء الثامن

رواية صدفه مجنونه البارت الثامن

رواية صدفه مجنونه الحلقة الثامنة

صدفه بقت تبص لعرفه بدموع الانسان الي طول عمرها بتحبو هيشتغل في بيت جوزها هيبقى قدامها طول الوقت كانت بصالو بصدمه ومش مصدقه ولا فاهمه الي بيحصل
عمار بص لابتسام بغضب وقال…انتي تعرفي الجدع ده من امتي …وفكر شويه وقال انتي جايه علشان كده..صح..انتو مظبطينها سوا انتي والحربايه الي اسمها وداد مش كده ..انتو عايزين مني ايه مش فاهم انا
جاد قال بتوتر..اهدي يا عمار اهدي يا ابني
عمار قال اهدى ازاي يا جدي مش شايف الهانم بتعمل ايه.. بعد اربع سنين ارتحنا من خلقتهادلوقتي جايه تقول هتقعد معانا وكمان جايبه الارجوز ده معاها وعايزيين يفهموني انه شغال عندها بالصدفه مش كده اهبل انا
ابتسام قعدت وحطت رجل على رجل وقالت …اطلع استناني في الجنينه يا عرفه
عرفه قال امرك يا هانم وخرج وعمار بقي يزعق ويقول..مشيه حالا و لاقيلك خدام تاني والا انتي كمان هطلعك من هنا و
بي قاطعتو ابتسام وقالت..عمار انت مش من حقك تمشيني انا ليا هنا زي زي ما انت ليك بلاش نحلو على بعض وبعدين عرفه معايامن مده طويله ومش همشيه وانا مش عارفه ايه مشكلتك معاه علشان تمشيه
عمار قال بغضب..انت مالك مالك بمشكلتي معاه انتي نسمعي الكلام وتمشيه من سكات ولا تخديه وتغورو من هنا ..انا مش عارف انتي ايه الي جابك اصلا
ابتسام قالت بدموع تمثيل ..عاجبك كده يا حمايا ..شايفو بيتكلم معايا ازاي وانا الي قولت ان عندي عيله هيوقفو معايا في محنتي
جاد قال بضيق…محنتك
ابتسام قالت ..اه..محنتي مش انا اتطلقت
جاد قال بضيق..اطلقتي تاني
ابتسام قالت ببرود..رجاله معندهاش نظر تقول ايه يا جدو الله يرحمك يا عز كان راجل مفيش منو هو الوحيد الي قدر قيمتي صحيح وبصت لعمار بخبث وقالت…فعلا الي خلف مماتش ..كل ما اشوف عمار بفتكرو نسخه منو الله يرحمو
عمار كان واقف مكانو وعنيه فيهم كلام كتير ودموع محبوسه وغضب رهيب
صدفه بقت تبصلو باستغراب الغضب الي بيبصلها بيه مستحيل يكون سببو عرفه ابدا …فضلت شارده فيه بس فاقت على صوت ابتسام بتقول..صحيح مين دي
جاد قال..دي صدفه مرات عمار
ابتسام ضحكت جامد وقالت بسخريه..دي مرات عمار….ههههه والله ضحكتوني …عندك كام سنه يا شاطره
بقلمي..زهرة الربيع
صدفه بصت لها بقرف وضيق وقالت بسخريه…٥ سنين..وماشيه في ال٦ ادعيلي يا طنط
جاد ضحك وابتسام قالت بغيظ….لا وظريفه كمان زي جوزها
صدفه لسه هتتكلم نزلت وداد وحضنت ابتسام وقالت..اهلا اهلا يا ابتسام ليكي وحشه يا قلبي وبصت لصدفه وقالت..صدفه دي مرات المرحوم عز والد عمار يعني في مكانه امو وفي حكم حماتك
عمار وقف وقال بغضب..مرات عمي..الهانم ارمله ابويا الله يرحمو مش امي ومستحيل تكون في مكانتها مفهوم
وداد لسه هتتكلم ابتسام قربت من عمار وقالت وهيه بتبصلو بخبث..طبعا..يا عمور..ايه الكلام البايخ ده يا وداد..تنا صغيره اوي على الكلام ده مش كده يا عمور ومدت ايدها هتحطها على خدو
بس عمار بعد بسرعه وقال..بغضب..خليكي بعيد…فاهمه
ابتيام بعدت وقالت..براحتك يا عمار وبصت لصدفه وقالت بتريقه…مبروك على الجوازه..تتهنو ..عن اذنكو بقى..تعبانه وعايزه انام ..ونادت وقالت..عرفه هات الشنط وتعالى ورايا
عرفه اخد الشنط وطلع وراها وهو بيبص لصدفه بتوعد
عمار اتعصب جدا و لسه هيطلع وراهم بغضب ..جاد مسك ايده وقال برجاء..علشان خاطري انا يا ابني اهدى..ده بيتها هيه كمان
عمار قال بغضب وزعيق..بيتها ازاي…لا مش بيتها..ده بيتك انت..مش بيتها هيه ملهاش حاجه هنا
جاد اتنهد وقال..يا عمار يابني ده الي احنا نعرفو بس القصر ده مكتوب باسم ابوك الله يرحمو وهيه وريثه فيه…ابوك مات وهيه لسه على زمتو..وانا حاولت معاها علشان تبيع نصيبها ومرضيتش كل حاجه كانت على ايدك بلاش تعمل مشاكل علشان خاطري
عمار قال بغضب..يعني ايه.يعني اسبها تقعد الحيوان ده في بيتي..ده كان عايز يتجوز مراتي اقعد معاه في بيت واحد ازاي ازاي تروح شغلي واسيبهم سوا هنا
جاد قال..انت مراتك عاقله وبلاش الكلام ده..وبعدين انا موجود ..انا موجود طول النهار بعدين ده حتت خدام هنا..يعني عيب تحط نفسك في مقارنه معاه اصلا استهدي بالله واطلع ريح بلاش تروح الشغل وانت مضايق كده..وانا هتكلم معاها وهحاول اقنعها تمشيه
عمارلسه هيرد وكان مصر ان عرفه يمشي بس شاف جدو بان عليه الانفعال والغضب مرضيش بتكلم مع انو هيموت من الغضب… طلع بعصبيه على اوضتو وهو مش شايف قدامو
جاد اتنهد بحزن وقال..روحي ورا جوزك يا بنتي متسبهوش لوحدو علشان خاطري
صدفه قالت ..طب وانت كويس يا جدي
جاد قال بابتسامه مرهقه..انا تمام يا بنتي الحقي عمار ..خليكي معاه
صدفه هزت راسها بالموافقه وطلعت ورى عمار وهيه قلبها حرفيا بينز،ف
في حاره صدفه كانت جني واقفه مستنيه الاوتوبيس ووقفت قدامها عربيه فخمه جدا
جنى بصت للعربيه باستغراب بس اتفاجأت بالي سايقها كان زياد وقال…مساء الجمال ..اركبي
جني بصت حواليها وقالت.وهيه بتشاور على نفسها..انا
زياد ضحك وقال..امال انا… اركبي هوصلك
جنى قالت ..لا..لا انا هستنى الاوتوبيس .شكرا
زياد قال..اتوبيس ايه الي هتستنيه اركبي انا هوصلك..اصلا واحده قمر زيك خطر عليها تقف كده او تركب الاوتوبيسات
جنى ابتسمت بكسوف..وقالت بس انا مقدرش اركب ..مش بركب مع حد غريب
زياد قال..غريب..انا مش غريب احنا قرايب وبعدين اكيد ميرضكيش تكسفيني صح
ملك اتنهدت وركبت وقالت..انا رايحه الدرس هتعرف توصلني
زياد قال..مش انتي معايا اكيد مش هتوه
جنى ابتسمت وقالت..انت ايه الي جابك هنا
زياد قال بسرعه..جيت علشانك..
جنى قالت باستغراب..علشاني..ليه
زياد قال..بقى انا من ساعت ما شوفتك امبارح وانا مش بفكر غير فيكي..ومعرفتش انام..فقولت اجي اشوفك
جنى اتكسفت جدا وقالت…احم…بس انت مشوفتنيش غير مره يعني
زياد قاطعها ووقف العربيه وبصلها وقال بابتسامه جميله..وهيه مره شويه..انتي متعرفيش عيونك عملو فيا ابه
جنى اتكسفت جدا ومردتش وزياد قرب منها وباسها من خدها برقه
جنا اتسعت عنيها بزهول وضربتو قلم وبصت قدامها بتوتر
زياد ابتسم وحط ايده على خده وقال…انا..انا اسف يمكن اتسرعت..بس اصلي مش عارف مالي من ساعت ما قابلتك وانا مش على بعضي ابدا
جني كانت ساكته ومكسوفه جدا وزياد قال..مش هتقولي اي حاجه
جنى كانت منزله عيونها في الارض وقالت..هقول ايه
زياد رفع وشها ليه وبص في عيونها جامد وقال…تقولي اذا كنتي فكرتي فيا زي ما انا فكرت فيكي ولا لا
جنى عضت على شفتها بكسوف وودت وشها الناحيه التانيه وزياد ابتسم بخبث وطلع بالعربيه
عند عمار دخل الاوضه بغضب وفضل يكسر في المكان ورايح جاي بعصبيه كان حرفيا لا سامع ولا حاسس
دخلت صدفه وبلعت ريقها بخوف لما شافت المكان وقالت…ايه الي عملتو ده صلي عل النبي امال الحجات دي مش ببلاش
بقلمي..زهرة الربيع
عمار وقف قدامها بغضب رهيب وقال…امشي من قدامي السعادي مش طايق نفسي …لو قعدتي متلوميش غير نفسك بعد كده
صدفه خافت منو لانو كانت عنيه لوحدهم يخوفو بس بصتلو بقوه وقالت…مش همشي..انا جاهزه لاي حاجه منك..تقدر تبهدلني او تضربني اوتقتلني حتى…لاكن مش هسيبك لوحدك..انا من يومين كنت في اصعب اوقات حياتي وانت مكنتش تعرفني وساعدتني ووقفت جمبي..انت مش احسن مني يا عمار ومش هسيبك
عمار قال بضيق وقال… انا مش مستني منك رد جميل سيبيني لوحدي
صدفه قربت منو وقالت…بس ده مش رد جميل انا عارفه يعني ايه تكون لوحدك ومش حابه انك تحس الاحساس ده اصلا مش حابه اشوفك منهار كده انت ميلقش لعيونك غير الفرحه يا عمار
عمار حس باحساس حلو لما قالت كده وفضل باصص لها شويه وبعدكده قال …احم
تمام براحتك ..انتي حره
صدفه قربت منو وقالت…انا عارفه ان موضوع عرفه ضايقك…ومتأكده انو مقصود زيك بالظبط..بس كمان متأكده ان مش ده السبب الي معصبك كده..واحساسي بيقولي ان وجود الست دي هو الي مضايفك..مش كده
عمار اتنهد بحزن شديد وقعد على السرير وحط ايده على دماغو كان حاسس بصداع وتعب
صدفه صعب عليها حالو جدا قربت منو وقالت..عمارممكن تحكيلي صدقني هتفضفض وهيخف الحمل من على قلبك
عمار بصلها وقال..عايزه تعرفي ايه..دي مرات ابويا اتجوزها قبل ما يموت بفتره
صدفه اتحمست لما اتكلم وقالت بسرعه..ايوه بقى مضيقاك ليه..كانت تهذبك مش كده كانت تضربك وتحبسك في اوضه الفيران وتطفي السجاير في قفاك ..انا عارفه..هيه مرات الاب في كل مكان مفتريه كده قولي يلا
عمار ضحك من قلبو على كلامها وبصلها وقال..لا…مكانتش تعمل كده..واتنهد وقال بحزن …لو سمحتي يا صدفه انا مقدر وقفتك جمبي وشكرا بجد بس انا مش هقدر اتكلم في الموضوع ده…سبيني في حالي معلش
عمار قال كده واخد هدوم ودخل الحمام صدفه اتنهدت بيأس وقعدت تفكر فيه بحزن شديد وسرحانه في ملامحو الي الهم باين عليها جدا بس فافت من شرودها على صوت خبط على الباب
صدفه فامت بتعب وفتحت بس اتفاجأت بعرفه قدمها قالت بغضب…عايز ايه
عرفه ابتسم باستهزاء وقال..عايز بنت خالي…عايز خطبتي..عايز الي كانت هتبقى مراتي وهربت مني علشان شويه فلوس
صدفه بصتلو بغضب يحرق الكون وقالت…وبنت خالك كارهه خلقتك ..امشي من هنا..انا مش طايقه اشوفك يلا غور من هنا
عرفه قال باستهزاء..طبعا…مش عايزه تشوفيني حقك بعد العز ده كلو مين انا علشان تبصبلي بعد كده بس لازم تعرفي انك بعتي بني ادم حبك اكتر من حياتو يا بنت الخال
صدفه ضحكت جامد بوجع وقالت..حبني..انت…فعلا واتأكدت بنفسي كمان ..واتأكدت اني اكتر واحده غيبه على الارض
عرفه استغرب كلامها وثال ..قصدك ايه و
بس قطع كلامو لما شاف عمار بيطلع من باب الحمام ابتسم بخبث وشد صدفه بقوه وباسها جامد بدون مقدمات وعمار شافو ووووووو
راحو فيها 🙀 تشيييييع جنازه الغلابه دول بكره

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفه مجنونه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى