روايات

رواية حب مخفي في قلبي الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية حب مخفي في قلبي الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية حب مخفي في قلبي الجزء الأول

رواية حب مخفي في قلبي البارت الأول

رواية حب مخفي في قلبي الحلقة الأولى

يا فتحية هانم الحقي العريس اختفى فجأة والدنيا مقلوبة في بيته، وأهله لسه متصلين وقالوا الكلام دا
فتحية وقفت مصدومة تستوعب كلامها، والعروسة تسمرت مكانها مثل الصنم من كلام الشغالة
الشغالة تدعى رسمية قالت: فتحية هانم روحتي فين؟ هنعمل إيه؟ وسيرة خديجة هانم هتبقى على سيرة كل لسان
فتحية بتيه: مش عارفه يا رسمية الناس هتجيب العيب على بنتي حتى لو مش هيتكلموا قدامنا لكن هيتكلموا في بيتهم ومن ورانا هى دي عادة فيهم
خديجة بدون أن تنظر لهم قالت ببرود: محدش يقدر يقول عليا حاجة يا ماما وهتجوز النهارده حتى لو مش من زهران
فتحية: إزاي دا يا بنتي؟ هو الخبر لغى مخك ولا إيه؟
خديجة: هتجوز عمران يا ماما
فتحية ورسمية بصدمة قالوا: عمران!!!!!
التفتت لهم خديجة ومازالت على نفس برودها قالت: أيوا عمران مالكم بلمتوا ليه؟

 

 

فتحية أمسكتها من ذراعها وقالت: أنتِ في وعيك يا خديجة؟ أنتِ مفكرة عمران لما تطلبي منه دا هيقولك طلباتك أوامر يا ست هانم ويفرشلك الأرض ورد، دا مابيطيقش يسمع سيرتك ولا اسمك حتى.
رفعت خديجة الفستان وقالت: ماتقلقيش يا ماما هطلع وهينزل معايا ونتجوز ووقتها نشوف.
فتحت الباب بسرعة وذهبت إلى شقة عمران التي تكون في الطابق الأعلى.
رسمية: دي راحتله بجد يا فتحية هانم
فتحية بتوتر: شايفه يا رسمية، أنا خايفه من اللي هيحصل وهيكسر بخاطر بنتي طول عمره أناني وبيكره خديجة رغم إن عنده مال ومركز كويس حواليه لكن تحسيه بيحتقر خديجة لما نتكلم عنها.
رسمية: فعلا زي مايكون واكله حقه ولا مرات أبوه
عند خديجة وعمران
طرقت الباب وكان يعمل على اللاب وبعض التصاميم حوله
عمران: ادخل
دخلت خديجة بعدما أذن لها بالدخول
رفع عمران نظره وجد خديجة تقف أمامه بفستان زفافها وتفرك في يديها وتنظر له بخزي وتوتر وحزن

 

 

نظر إلى اللاب وقال ببرود: خير يا عروسة إيه مطلعك ليا في وقت فرحك يعني الناس تقول عليكي إيه؟ وكمان يقولوا على جوز خالتي الله يرحمه إيه؟ ماعرفش يربي ولا بنته داست على تربيته ليها لما مات.
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
خديجة بانفعال: عمرااان….. الزم حدودك وكلامك معايا، وأنت عارف كويس أخلاقي وتربيتي يابن خالتي، فعلا غلطت لما فكرت إنك هتنقذني من ورطتي دي، ومن كلام الناس وجيابانهم في سيرتي.
عمران بسخرية: ليه زهران رجع في كلامه ومش عايز يتجوزك ولا إيه؟ الصراحة معه حق…..دا كان زمانه ندم عاليوم اللي شافك فيه لو كان اسمك بقى جنب اسمه
خديجة بدموع: أنت فعلا أناني، معرفش بتكرهني ليه رغم إني ماليش كلام معاك؟
عمران: عادي قلبي بيكرهك يعني أخليه يحبك بالعافية
خديجة بدموع قالت: أرجوك يا عمران طب عشان خاطر مامتي والناس هتتكلم عليها
عمران بتفكير: تمام بس بشرط إنك هتبقي خدامة عندي وجوازنا هيبقى لمدة شهرين
خديجة بحزن: تمام
بعد نصف ساعة كانت خديجة تجلس بجانب عمران والمأذون يكتب كتابهم

 

 

والجميع مستغرب لأنهم يعرفون أن العريس زهران، ولكن رسمية نشرت خبر أن زهران لم يكمل فترة الخطوبة وانفصلوا من شهر، وعمران خطب بنت خالته خديجة من أسبوعين وكانت بين العيلة فقط، الناس صدقت كذبها وشاركوهم فرحتهم المزيفة التي كانت ظاهرة على وجوههم.
انتهى الزفاف، وزفوا العرسان إلى بيتهم
صعدت خلفهم فتحية التي تريد معرفة كيف خديجة أقنعت عمران أن يتزوجها الذي يكرهها بشدة.
كانت فاتن والدة عمران سعيدة جدًا بزواجهم لأنها تحب خديجة بشدة، ولكن كانت مستغربة كيف وافق عليها وهم يرون طريقة معاملته لها ولا يحب الاحتكاك بها، وأيضا والده أيوب يريد أن يعرف كيف وافق ولماذا؟
دخلت فتحية لخديجة التي كانت تجلس على الفراش شاردة
فتحية: إزاي عمران وافق إنه يتجوزك يا خديجة عملتي إيه عشان يوافق؟
خديجة بحزن: اترجيته لغاية ما وافق، وبعدها نتطلق لما نتم شهرين متجوزين
فتحية بصدمة: إيه الهبل دا؟ أنتِ في وعيك يا خديجة هترجعيلي مطلقة؟
ياترى إيه اللي هيحصل؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مخفي في قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى