روايات

رواية ليله في حضن الشيطان الفصل الثاني عشر 12 بقلم لوجي أحمد

رواية ليله في حضن الشيطان الفصل الثاني عشر 12 بقلم لوجي أحمد

رواية ليله في حضن الشيطان الجزء الثاني عشر

رواية ليله في حضن الشيطان البارت الثاني عشر

رواية ليله في حضن الشيطان
رواية ليله في حضن الشيطان

رواية ليله في حضن الشيطان الحلقة الثانية عشر

جاد كان مصدوم من الا بيسمعهم من ليله ليله كانت بتخرف وهي في الغيبوبه بتقول يحيى ما تقت”لنيش انا ما عملتش حاجه صدقني انا مظلومه يحيي انت ازاي عايش انت ميت ولا عايش
وقامت فجاه من على السرير وهي بتصرخ وبتقول يحيي
طبعا جد اول ما صرخت كان قاعد جنبها وبيسمع وهي فاقت لثواني ورجعت وقعت على السرير اغمى عليها تاني
الدكتور دخل وقال له بعد اذنك تبقى ترتاح احنا هنديها حقنه مهدئه لان اعصابها تعبانه خالص واللي هي فيه ده هلاوس من التعب
طبعا جاد مصدوم من اللي سمعه والاشافه
العلامات اللي في جسمها اول ما تعبت ظهر على جسمها خطوط زرقاء كتير مع التعب اللي عندها الموضوع ما يتسكتش عليه مرض القلب وكمان الست الا اتصلت جاد كان داخل في نوبه جنان
من كتر التفكير مبقاش عارف ولا فاهم حاجه
بدا يربط الاحداث ببعضها وبدا يشك ان البنت اللي شافها يوم موت يحيى هي ليله لكن برده كان في حاجات ناقصه جاد قعد على الكرسي في غرفه الانتظار مستنيها تفوق بفارغ الصبر عشان يفهم ايه اللي بيحصل بس لازم يفهم
الدكتور خرج من عندها
وميل على جاد و قال له
احنا اديناها حقنه مهدئه عشان حالتها صعبه بس مش هنقدر نديها اكثر من كده مهدئات عشان الجنين اللي في بطنها
جاد.😳جنين هي حامل
الدكتور … استغرب من طريقه جاد و قال له مش هي المدام برده
جاد. بس ما قالتليش انها حامل
الدكتور مع ان الحمل لسه جديد ان شاء الله تفوق وممكن تكون كانت عاملها لك مفاجاه بس ان شاء الله بس كم ساعه دول يعدوا على خير لانها تعبانه خالص
الدكتور مشي وساب جاد قاعد في حيره وتوهان جاظ كده قرر ان هو كده كده هيق’تلها

تلفونه رن
زياد..اي جاد طمني
جاد . وهو يحاول يمسك اعصابه عشان ما حدش يعرف حاجه
ما فيش حاجه يا زياد المناقصه خلصت ولا لسه
زياد هو اللي ما فيش حاجه ده كفايه صوتك المناقصه ما خلصتش معتز بيعاند فينا ومش هتخلص غير لما انت تيجي
جاد.. اتصرف يا زياد اعمل اي حاجه انا ما ليش مزاج لحاجه خالص
زياد.. حاولت والله جاد وما فيش فايده وانت عارف المناقصه دي لو خسرناها هنخسر كثير قوي حاول تفضي نفسك شويه وتعالى
جاد..هحاول
وقفل السكه قام على الكرسي وفضل ماشي في الطرقه رايح جاي شويه واتجه للدكتور وقال له هي قدامها قد ايه وتفوق
الدكتور.. مش اقل من ساعتين
جاد.. طب انا في مشوار مهم جدا اروح اعمله ولما تفوق ما تبلغهاش اي حاجه من اللي انت قلتها لي انا مش عايزه تعرف ان انا عرفت حاجه خالص
الدكتور..حاضر
وجاد فلوس تحت الحساب في المستشفى واتجاه لعربيته وساق بسرعه البرق واتجاه للشركه
وصل الشركه وعفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدامه
نور… هو ده وقت حد فيه ويمشي
جاد..اخرسي مش عايز اسمع صوت انا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدامي وهو يخبطها على وشها بصوابع ايده خبطات متتاليه فبعدي عني عشان ما يكونش نصيبك الوحش ان العفاريت دي كلها تطلع عليك
نور…بخوف حاضر
زياد..كويس انك جيت معتز جوا وبيقول عايزك انت مخصوص
اكيد هيتكلم في الحوار القديم يا جاد
********
بالنسبه للحوار القديم هو كان بيساون دائما ان هو يقول له على البنت وان جاد يكتب له جميع ثروته
بالنسبه لجاد ما كانش عندي مشكله ابدا ان هو يخسر كل حاجه بس ياخذ حق اخوه يعرف البنت دي مين
*******
جاد بضحكه صفراء لما زياد قال له كده ما بقتش محتاج للعرض بتاعه
ودخل جاد علي معتز المكتب
معتز بضحكه ساخره هو انت يا باشا محتاج كل المكالمات دي عشان تشرفنا وتشرب معايا القهوه
جاد . بعصبيه بس وبحزن بس كان بيحاول يداري على قد ما يقدر شد الكرسي وقعد وقال له هات اللي عندك يا معتز
معتز من غير قهوه ما كنتش اعرف انك بخيل كده يحيى اخوك الله يرحمه كان سخي قوي
جت بعصبيه وهو يتنرفز ويمسك في الياقه معتز ما تجيبش سيره يحيى على لسانك وانطق قول انت عايز بسرعه
معتز هنا بدا يتنرفز ويتعصب ونزل ايد جاد وقال له مش انا اللي عايز انت اللي عايز يا جاد
جاد.. اللي عايزه ما عدتش عايزه دلوقتي
معتز.. فزوره دي ولا ايه يا ابن الحجازي
جاد.. ولا فزوره ولا حاجه اللي انا عايزه عرفته يعني ما عادش ليك لازمه عندي يا معتز وموضوع انك تته,جم على الفيلا بتاعتي انا كنت معديه محبه لكن استنى بقى في اي وقت عزرائيل المو’ت هيجي لك
معتز.. وكمان بتهددني في مكتبك
جاد لسه كان هيرد بس جاله تليفون
رد علي التلفون بلهفه
بس انصدم من اللي سامعه في التليفون ونطق وقال ماتت
🙂🙂

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليله في حضن الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى