روايات

رواية ليتك كنت سندي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أسماء عبد الهادي

رواية ليتك كنت سندي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أسماء عبد الهادي

رواية ليتك كنت سندي الجزء الحادي والعشرون

رواية ليتك كنت سندي البارت الحادي والعشرون

ليتك كنت سندي
ليتك كنت سندي

رواية ليتك كنت سندي الحلقة الحادية والعشرون

جحدته بزهول وهتفت لتنفي الفكرة التي وصلته
_لا طبعا..حضرتك فهمتني غلط… أنا بطبعي عمري ما اشتلت ضغينة من حد حتى لو أذاني بسامحه واشكوه لربنا وبس.
وعلشان تكون عارف أنا عمري ما كنت بكن لحسن أي مشاعر حتى في فترة الخطوبة كنت شايفاه انسان عادي زيه زي أي حد، عمري ما قلبي اتحرك ناحيته نهائي ..
هتف متعجبا من حديثها
_طيب وافقتي عليه ليه؟
_علشان لقيت أهلي موافقين عليه وبيشكروا فيه فقلت أوافق وأكيد هلاقي الحب ده بعد الجواز والعشرة
حك ذقنه بحيرة
_حيرتيني يارهف طب ليه خايفة عليه كدا … ليه خايفة على سمعته اللي هوا حتى مفكرش فيها وأخدك وسيلة مجرد بوابة أو تجربة مش أكتر
ضمت قبضة يدها تقبض بقوة على الملاءة التي تغطيها
لتهتف بعد أن تنهدت بوجع مما حدث لها
_علشان اللي ربنا ستره مفضحوش أنا يا دكتور… لو بلغت عن عامر الموضوع هيكبر ومشكلة حسن هتنكشف وهينفضح والناس مش هتسيبه في حاله ..علشان حاجة ملوش ذنب فيها.
ليهتف آدم بغيظ
_هو اللي عمل كدا في نفسه ويستاهل اللي يحصله .. ليه مصارحكيش بالحقيقة من الأول وخيرك بين انك تكملي معاه بمشكلته دي او تنفصلوا.. ليه ميراعيش ان الناس مش هتسيبك في حالك لو سابك يوم الفرح ليه مستناش فترة على الأقل شهر وبعدين يخترع أي حجة وتنفصلوا بهدوء وبدون شوشرة … ده انسان أناني معندوش أي أحساس ميستحقش خوفك على سمعته او مشاعره بالشكل ده.
اغرورقت أعين رهف بالدموع
_يمكن معاك حق.. بس خلاص اللي حصل حصل … وسواء بلغت عنه او مبلغتش مفيش حاجة هتتصلح الكل نهش فيا بدون وجه حق، وخلاص عرفت الناس على حقيقتهم
_يا رهف الناس بتصدق كل اللي بتسمعه لو فضلنا نلوم على تصرفات الناس مش هنعرف نعيش
_وأنا زي ما قلت لحضرتك مش هاممني كلام أي حد طالما واثقة من إني بريئة ومغلطش .. بس عندي يقين بالله إنه هيأخدلي حقي من كل حد قذفني بالباطل بدون دليل أو حجة …بس من غير ما أفضح إنسان ربنا ستره.
هتف بحزن متأسفا على رأسها الجامد ذاك متعجبا من كيفية تفكيرها
_يعني خلاص مش هنبلغ!!
حركت رأسها بخفوت بمعنى أجل فهي مصرة على قرارها ولا تراجع فيه.
ليرمقها مطيل النظر لها
_إنتي إنسانة طيبة أوي يارهف بس الزمن ده للأسف مش هينفع معاه طيبتك دي
_____
عاد إلى المنزل لينال قسطا من الراحة كما اقترح عليه أخيه ومن ثم يقوما بتبادل الأدوار، بحيث لا تبقى أختهم وحدها بالمشفى… فهم مصرون على أن يبقيا جوارها حتى لو أصرت على الرفض، المهم أنهما لن يكررا نفس الخطأ ولن يقعا به مرتين… وأثناء ولوجه المنزل بنفس مكتئبة وقلب حزين …. أبصر ملك تخرج من المنزل بكامل زينتها..فامتعض وجهه وتغيرت لون أعينه للقتامة وبدا على محياه الاستياء
لذا لفظ بصرامة خالية من أي مشاعر
_رايحة فين!!
انتابها الضيق بمجرد أن رأته وزفرت حانقة تهتف في نفسها
_وده إيه اللي رجعه ده … كنت مرتاحة منه وهو عند السنيورة بتاعته
وعندما سمعته يسألها عن وجهتها أجابت ببرود
_خارجة مع اصحابي شوية
مد يده ليمعنها من الخروج، قائلا بحزم
_مفيش خروج
هتفت حانقة تزم شفتيها
_ليه بقى ان شاء الله انت هتمنعني من الخروج؟؟؟
هتف ببرود
_ايوة همنعك .. ولما أقول كلمة تتسمع يا ملك… مفيش خروج الا للجامعة وبس.
نفخت بصوت عال لتعرب عن رفضها ما يقوله وهتفت بتحدي واضح، غير مدركة أنها الطرف الخاسر فيه
_أنا عمري ماحد منعني من الخروج قبل كدا، وأنا هخرج يعني هخرج ومحدش له حكم عليا
أزاح يده وتنحى جانبا فظنت أنه رضخ لرغبتها بالمغادرة، فأفتر وجهها عن بسمة ساخرة، سرعان ما تلاشت عندما سمعته يقول وهو ينظر لها بأعين غائمة
_فكري بس رجلك تخطي من عتبة الباب وهتشوفي إيه اللي هيجرالك
ازدردت ريقها بخوف لكنها هتفت مدعية القوة فخرج صوتها متلعثما
_أنت بتهددني يا بن خالتي…بأي حق هتمنعني من الخروج… انت عايز تحبسني في البيت!!!
قالت جملتها الأخيرة وهي تبصر أمها تقترب منهما ،علها تنجدها من تحكم ماهر التي فرضته عليها
هتفت وهي تقترب منهما مستفهمة
_في اية يا ولاد واقفين على الباب ليه كدا … وانتي يا ملك مروحتيش ل اصحابك ليه غيرتي رأيك!!
هتفت ملك تتظاهر البكاء
الحقيني يا ماما ماهر عايز يحبسني في البيت .
نظرت سناء إلى ماهر مستفهمة وهتفت قائلة
_ليه يا ماهر ما تسيبها تخرج يا بني .. إحنا لسه الوقت بدري
هتف بملل
_أنا مش بحبسها ولا حاجة زي ما هيه بتدعي..الدراسة هتبدأ بعد كم يوم.. تبقى تخرج براحتها.
هتفت ملك رافضة ما يقوله
_لا بس أنا عايزة أخرج دلوقتي.
هتفت أمها مؤكدة أنها تقف في صفها
_سيبها تخرج يا ماهر انت شايف جو البيت هنا عامل إزاي …خليها تشم نفسها
زفر ماهر بحنق وهتف بصرامة وهو يرمقهما بغضب
_أنا قلت مفيش خروج الا للجامعة ومش هكرر كلامي مرتين.. أنا مفياش دماغ للعب العيال بتاعها ده .. اخلصي ادخلي جوا
لم تستجيب ملك وتقدمت بخطواتها نحو الخارج …ليمسكها ماهر بغتة من ذراعها بقوة حتى كادت تتعثر وتقع على الأرض وصاخت بألم
_ااااه
ليهتف ماهر بغضب ورمقها بنظرات جعلت بدنها يرتجف
_متخلنيش أطلع همي عليكي.. جربي تعصي أوامري تاني يا ملك.
لتسحبها أمها من قبضته خوفا عليها وتقول بينما تهم للولوج للداخل مرة اخرى والغاء فكرة الخروج
_لا لا… ملك هسمع كلامك طبعا يا ماهر.. صح يا ملك؟
وفرتا الاثنتان من أمامه …ليهز هو رأسه باستياء منهما ويدلف غرفته لينال قسطا من الراحة
_____
دلفت غرفة رهف اللي باتت غرفتها هي وأمها تتصرفان فيها كيفما تشاءان
ومن ثم ركلت الكرسي بقدمها ليسقط على الأرض بينما تهتف بغضب عارم
_ده انت انسان بارد وسقيل بقى بالذمة ده اللي عايزة تخطبهولي… شوفتي عايز يحبسني في البيت زي الكلبة
هتفت أمها ببساطة
_كبري دماغك … لما يخرج ابقي أخرجي من غير ما يعرف…خليكي ناصحة متقعديش تولولي كدا
لمعت أعين ملك إعجابا بفكرة أمها لكنها هتفت بضيق
_وإصحابي اللي مستنيني؟؟
_بسيطة غيري الميعاد …أجليه كمان ساعتين مفيهاش حاجة.
جلست ملك على الفراش حانقة
_يوووه بعد ما لبست.
لكنها سرعان ما ابتسمت ففكرة أمها راقتها فهي ستخرج في المساء وهذا ما تفضله.
_____
في اليوم التالي
دلف الغرفة بوجه البشوش كالعادة بعد ان طرقه لتضع رهف حجابها على رأسها بيدها السليمة
ليقول بينما يسحب الكرسي ويجلس جوارها
_ها ايه الأخبار…اتغديتي كويس
هتفت بوجه صافي الملامح
_الحمد لله ….بس هو حضرتك كويس!!
تحدث معبرا عن اعتذاره فهو لم يطل عليها في الصباح كعادته للاطمئنان عليها فشعرت بالقلق حيال ذلك
_أنا آسف أتأخرت عليكي النهاردة، بس غصب عني … بس عاملك مفآجئة هتعجبك جدا … ممكن تكون عندك بكرة أو بعده بالكتير
هتفت بخفوت فهي لا تنتظر أي مفآجئات ولا تهتم بذلك الأمر
_المهم إن حضرتك بخير… أنا مش عايزة حاجة ..شكرا لحضرتك.
كاد أن يرد الا ان الممرضة طرقت الباب ومن ثم دلفت للداخل لتهتف بنبرة عملية
_دكتور آدم في حالة طارئة ومحتاجين حضرتك حالا
ليهب آدم من مكانه بسرعة ليلبي نداء عمله رامقا رهف بابتسامة
_معلش يا رهف مضطر أروح بسرعة وهبعتلك مس هبة تقعد معاكي.
_____
أسماء عبد الهادي______
وعندما عاد فهمي من العمل منحني الظهر وبدا كمن أصابه العجز وكبر زيادة عن عمره عشرون عاما
هتفت سوسن باستغراب
_يووه مالك يا راجل… راجع شايل هموم الدنيا كلها فوق رأسك ليه؟؟
هوى على المقعد الخشبي في غرفته وكأنه جبل هموم متنقل وهتف بصوت ملتاع بائس
_رهف بنتي وحشتني أوي
أنزوا حاجبيها جانبا وهتفت باستغراب
_وحشتك ازاي وانت كل يوم عندها ف المستشفى
تنهد طويلا ليخرج ما بعتلي صدره من حزن
_رهف مش عايزة تشوف حد مننا خالص يا سوسن… البنت طلعت موجوعة أوي مننا …كسرت بنتي بإيدي يا سوسن
قالها والدموع تلمع في عينيه تندد بالسقوط في أي لحظة.
انعقد حاجباها باستياء مما تسمع فهي لم تذهب للمشفى لرؤية ابنتها متعللة بأنها متعبة لا تقو على الذهاب …وهتفت مستنكرة
_يووه أومال ماهر وماجد قاعدين هناك بيعملوا إيه طالما هيه مش عايزة تشوف حد وعاملة فيها زعلانة
أجابها مستغربا سؤالها وبرود مشاعرها تجاه ابنتها
_قاعدين حوالين أختهم هيسيبوها في المستشفى لوحدها ؟؟…افرض احتاجت حاجة او حصل اي مشكلة لا قدر الله
غامت أعينها ونوت على شىء ما لذا هتفت تسأله
_وانت هتقعد هنا النهاردة ولا هتروحلها بردو
هتف باصرار
_لا طبعا هترتاح شوية من الشغل وأكل لقمة أصلب بيها طولي وأروح لبنتي.
_حيث كدا بقى أنا جاية معاك
فرح فهمي لأن زوجته قد لان قلبها الصدأ لابنتها وأخيرا ستتحرك بغية الاطمئنان على ابنتها
لم يخيل له عقله وقلبه الطيب ما تنوي سوسن فعله .
______
في المشفى
وجدت سوسن ابنيها مرابطين على المقعد الخارجي لغرفتها في حجرة الانتظار الفارغة إلا من ثلاثة مقاعد جلدية سواد اللون ومنضدة مربعة الشكل
وما ان رآها ماجد حتى سُر بذلك فهو ظن أنها ربما ستستطيع إقناع رهف بالسماح لهم برؤيتها وربما ترق رهف لأمها وتسامحهم عما بدر منهم،لذا هتف بحماس
_ماما
لتهتف هي بصدمة وتحسر على حالة ابنيها الحيلة، اللذان تركا أعمالهما من أجل الجلوس هكذا أمام باب غرفة أختهما
_إنتوا قاعدين كدا ليه!!! بقى سايبين بيتكم وفرشتكم المريحة وجايين قاعدين طول النهار هنا من غير حتى لقمة أكل نضيفة وكل ده مش عاجبها ومش راضية تخليكم تشوفوها… هيه مفكرة نفسها السفيرة عزيزة!!!
حملق كل من ماجد وماهر في بعضهما البعض مزهولين مما تقوله أمهما
لتردف سوسن بتأنيب
_وانت يا واد يا ماهر من امتى وانت بقى قلبك حنين على أختك كدا ها… قاعد ليه كدا.. راحت فين هيبتك وشخصيتك القوية اللي بتخلي الكل يعملك ألف حساب
زفر ماهر بضجر من حديث أمه وهتف واقفا قبالتها
_إيه اللي بتقوليه بس يا ماما… انتي بتقويني على أختي ده بدل ما تفرحي إني فوقت أخيرا وبدأت أخد بالي من النعمة اللي ربنا أنعم عليا بيها
دفشته ليبتعد من طريقها وهمت للتوجه نحو باب غرفة رهف مرددة
_ياخويا بلا نيلة … بلاش دلع فاضي.
ليلحق بها ماجد وفهمي
_ماما حضرتك رايحة فين!! بلاش تدخلي وحضرتك متعصبة كدا.
أبعدت يده عنها وهتفت بصوت عال
_ رايحة أشوف بنتي اللي الظاهر هنفضل نعاني من دلعها ده لحد ما نموت بحسرتنا
حاولت دفع الباب بكل قوتها لتلج
انتبهت الممرضة التي تجلس مع رهف لذلك فقامت من مكانها بعد أن اشارت بيدها لرهف حتى لا تفزع فهي ستهتم بالأمر
واقتربت من الباب محاولة منع سوسن من الدخول
_ممنوع يا فندم الدكتور محرج علينا ممنوع اي حد يدخل للمريضة
دفشتها سوسن بحدة
_ياختي اوعي كدا … أنا أمها .. إيه هتمنعيني أدخل لبنتي!!
_يا طنط والله دي تعليمات الدكتور ، كدا غلط على حالة بنت حضرتك
لكن سوسن لم تبالي بها واقتربت من الفراش الذي ترقد به ابنتها لترمقها بجمود متحسرة على حالها، فابنتها الوردة اليافعة الجميلة أصابها الانهاك والضعف .. مررت أعينها على تلك الكسور في يدها وقدمها وهتفت بتحسر
_شوفتي أخرة اللي عملتيه في نفسك … اهو بقيتي راقدة متكسرة في السرير … اياكش يكون عجبك حالك كدا.
كانت رهف ترمقها بأعين مشتاقة وفي نفس الوقت حزينة من خذلانها لها وجفاء قلبها تجاهها لكنها دهشت مما تقوله أمها ونظرت لها بتيه وعدم فهم ما تقصده
لتردف سوسن بحنق
_عاملة نفسك زعلانة من اهلك وسايباهم ملطوعين برا علشان ايه…عملنا إيه إحنا غلط علشان تعاقبينا كدا… بتدفعينا ثمن غلطتك أنتي ليه!! .. اللي عملناه فيكي ده أقل واجب بعد عملتك…أنا كنت قربت اتجنن من حسرتي على اللي عملتيه وعلى العار اللي جبتيهولنا … هتقوليلي زي ما يبقولوا محصلش … طب منطقتيش ليه!! مدافعتيش عن شرفك وعن سمعتك اللي الناس مرغتها في التراب ليه!!!… هتقوليلي كنتي خايفة على إخواتك!!! ده مش عذر ..بقالي كم يوم بحاول ألاقي مبرر لسكوتك مش لاقية …مفيش واحدة في الدنيا تضحي بسمعتها وشرفها علشان مجرد انها خايفة على اخواتها، اللي مكانش حد هيستجرا يعملهم حاجة لأن الحق عندهم … لوكنتي قلتي لنا اللي حصل من البداية كنا فكرنا سوا ولقينا حل وعرفنا نتصرف لكن إنتي عبيطة ومبتفكريش وتستاهلي كل اللي جرالك
امسكها زوجها وابنيها لجعلها تكف عن ذلك الحديث الآن فلا وقته ولا مكانه
لكنها صاحت بهم
_سيبوني أطلع اللي جوايا أنا متغاظة من بنت العبيطة دي
كانت رهف تستمع لكلماتها مخفضة رأسها لأسفل تبكي بنحيب فكلمات أمها كانت شديدة للغاية عليها
لتردف سوسن بينما يحاول ماهر وفهمي اخراجها أما ماجد فاقترب منها يحتضن وجهها بين يديه مقربا إياها إلى صدره
_وتلاقيكي زي الهبلة رفضتي تعملي بلاغ ف جوزك.. ما أنا عارفاكي ومش تايهة عنك عبيطة وهبلة وربنا تستاهلي كل اللي حصلك .. ده أنا فرحانة فيكي فرحة
ليدفشها زوجها بحدة
_امشي بقا حرام عليكي ياشيخة سميتي بدن البت بكلامك اللي زي السم.
خرجت سوسن عنوة بعد أن ارغمها زوجها وماهر على الخروج
ليرتعش جسد رهف ويشعر ماجد بارتجافة بدنها بين يديه فيجلس جوارها بلهفة وخوف ماددا يده يمسح دموعها التي لا تتوقف عن الهطول تارة وتارة أخرى يحتضنها بوجع
_رهف … متزعليش … انتي عارفة ماما .. مش جديدة عليها بالله عليكي ما تزعلي هيه بس مقهورة عليكي وقالت ده من ورا قلبها
لم يجد ماجد اي استجابة من اخته بل زادت تشنجاتها وبدأ صوت همهماتها يعلو وكأنما وصلت لحالة حرجة من التشنجات العصبية الانفعالية وبدأ جسدها ينتفض بحركات لا إرادية حتى كاد قلب ماجد ينخلع من مكانه وجعا على الحالة اللي وصلت لها أخته بسبب كلمات أمها القاسية….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية اضغط على : (رواية ليتك كنت سندي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى