روايات

رواية ليالي يوسف الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة عزت

رواية ليالي يوسف الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة عزت

رواية ليالي يوسف الجزء الخامس

رواية ليالي يوسف البارت الخامس

رواية ليالي يوسف
رواية ليالي يوسف

رواية ليالي يوسف الحلقة الخامسة

تميم ” انا طالب ايد الانسه ليالي
يوسف” ايوه طبعا انت زاي اخو ‘ صمت فجأه عن الكلام عندما استوعب ما قال’
” نعم يا روح*امك و مسكه من ياقته انت عارف ليالي دي تبقي مين
تميم بخوف” اخت حضرتك
يوسف ” لا يا عنيا دي مراتي ‘ نهي كلامه ب روسيه في راس تميم جعلته في حاله دوار’
تميم ” طب مش حضرتك خاطب الانسه فريده
يوسف وهوا يقوم بضربه مبرحا ” وانت مال ام*ك و ظل يوسف يسبه و يضربه و اجتمعت الشركه كلها حول المكتب و تميم علي الارض غارق في دمه
يوسف” انتو واقفين بتتفرجو علي ايه كلللل وااااحد علييي مكتبهه يلاااااااااااا
ترك عمله و عاد للبيت وهوا في قمه غضبه و صعد لغرفه ليالي وجدها تلعب علي الهاتف قام بسحبها من شعرها فجأه و ضربها

 

 

يوسف” كيس جوافه انا كل الي بيحصل بسببك كل حاجه وشك اسود عليا من يووووم ما عارفتك ووواناااا المشاكل بدور حواليا كل ده ولسه مكملنااااااش شهر اومال بعد كده ايييييييه بقيييي
قامت ليالي ب ابعدها عنه.
ليالي” انااااا بكره*ك وبكررررره نفسي و اليووووم الي اتولدت فييييه بجد كل حاااااجه وحشه اميييي ماااتت وسابتني مع ابووويا الي اول ما ماتت اتجوز واحده و فضلت تزلنييي كلللل يوم و مع ذالك بحاول م اقصرش و اذاكر وانجح و هي تقعد تحرضه عليا و تخليه يضربني و فجأه يجي يقعد يقولي انا اسف بسسسسسس انتيييي غلطي ‘ وقامت ب الكشف عن ذراعيها و كتفها و رقبتها وانصدم يوسف عندما رأي كدمات وأثار عنف علي جسدها
” و لسه مكملتش تعلييييمي انا عاااايزه ادخل كليه وهماااااا ولا الهوا ماليش اي تلاااااتين لااازمه و ماااليش صحااب ولا ليااا حد ومتجوزه غصب و كمان سنه هيبقي اسميييييي مطلقه وانت بتضربني كأني حيوووا*ن بتعمل فييييه الي انت عاااايزه انا جبت اخري مش قاااااادره استحمل الحياااااه دي بجد انا بكر*ه كل حاااااجه
و ظلت تبكي كثيرا مع شهقات تجرح قلبه و تالم عليها كثيرا اقترب منها ليحتضنها
ليالي بصراخ ” ابعد عنيييييييييي متقربش مني متلمسنيييييش و هوا يحاول تهدئتها ولكنها تصده و تبعده
ليالي” انا عاااايزه امو*ت بجد تعبت وفجأه فقدت الوعي اترعب عندما رآها هكذا وتذكر انها مريضه قلب ليس لها المشاكل او الضغط حملها سريعا علي المشفي
الدكتوره” عضله القلب ضعيفه جدا عندها و محتاجه تعمل عمليه
ضروري بس مش هتنفع العمليه دي دلوقتي او الفتره دي و ياريت تبعد عنها أي ضغط نفسي او زعل عشان ممكن لا قدر الله تتعب جدا وممكن يوصل للوفاه
دخل لها الغرفه وجدها تبكي بحرقه والم
جري عليها و احتضنها” انا اسف بجد اسف اوي اوي مكنتش عايز اضربك او اضايقك بس انا لما الاقي واحد طالب ايدك مني اعمل ايه
ليالي بعياط وشحتفه” وانت ايه الي ضايقك كده اوي مانت خاطب و هتتجوز و انت قولتلي ان كل واحد في حاله و ملهوش دعوه بالتاني
يوسف وقلبه يتألم عليها ” طب خلاص اهدي اهدي كده متعيطيش

 

 

 

ليالي زادت اكثر في البكاء و هوا يربت علي ظهرها بعد بكاء كثير وانهيار هدأت اخيرا وبدأت تتنفس
” يلا نروح عشان جدو هيقلق علينا
ليالي بصوت مبحوح أثر العياط ” يلا
عادو للمنزل
الجد بصوت جهوري” انت لو فضلت تتعامل كده معاها ب الأسلوب ده يبقي خلاص كل واحد يروح ل حاله والبنت مالهاش ذنب تتبهدل معاك كفايا الي بيحصلها
يوسف” خلاص يا جدي انا اسف هاخد بالي ومش هجرحها تاني
الجد” ده اول و آخر تحذير ليك فااااااهم امشي
صعد يوسف لغرفتها وجدها نائمه ك الملائكه جلس بجانبها وظل يتأمل كم هي رقيقه و طيبه
يوسف “انا مبقيتش طايق فريده مبقتش بحب اكلمها او اخرج معاها بجد حاسس ان مش هي الي فاهماني بقي في مشاعر ليكي عارف انك اتئذيتي وانا هحاول اعوضك عن كل الي حصلك ولله و قبل خدها و جبينها و أخذها في حضنه ونام بكل راحه و دفئ و لأول مره يشعر بمثل هذا الشعور
في مكان آخر
فريده “انا مش عارفه اوصله لا بيرد ع مكالماتي ولا اي حاجة شكل الست هانم واكله الجو
المجهول” يا بنتي سيبيه كده بس زاي ما هوا عشان الخطه تمشي ده علي اساس انك بتحبيه اوي و بتموتي في دباديبه
فريده “أنجز شوف هنبدأ امتي
المجهول” يا بنتي اتقلي شويه سيبيه متهني بحياته شويه عشان بعد كده مش هيشوف راحه
شخصين في مكان آخر بعيد
” احنا لازم ننزل عشان كده بنبني عداوه و كره لازم نرجع و ان شاء الله نعرف تقنعه ب الي حصل
” تمام انا كنت بفكر في كده برضو خلاص انا نشوف بس هنعمل ايه و هنتصرف ازاي و نوصل الكلام ل سلام ازاي ‘سلام ده الجد هاا’
في صباح يوم جديد في غرفه يوسف وليالي

 

 

ليالي ” عاااااااااااااااااااااا
يوسف استيقظ بفزع ” ايه البيت بيولع
ليالي” انت ايه الي نيمك جمبي ازاي تسمح لنفسك اساسا
يوسف” مش انتي مراتي عادي من حقي علي فكره حضنك حلو اوي
ليالي بخجل ” بطل قله ادب وبعدين قوم خلي فريده هي الي تحضنك.
يوسف” لا فريده مين بقي خلاص راحت عليها
بعد مده فطرو و جهز يوسف للذهاب للشغل
ليالي ينفع اجي معاك
يوسف”. بس ده مكان شغل
ليالي ” معلش والنبي والنبي والنبي
يوسف “خلاص روحي البسي
ليالي” هيييه احلي يوسف ده ولا ايه
وذهبت بسرعه ترتدي بنطلون جينز واسع و كاتينج و تيشيرت اسود ب نص كم و تركت شعرها لانه قصير
يوسف ” ايه الحلاوه دي يا بت
ليالي” تشكر يا زوق.
و ذهبو معا
و كل من بالشركه ينظر ل ليالي وكم هي رائعه وكيف يبتسم يوسف هكذا معها
دخل مكتبه هوا وليالي و ورائهم فريده وهي تغلي
فريده ” يوسف انت جايب البت دي هنا ليه هاااااا مش انا قولتلك تبعد عنها و ملكش دعوه بيها تيجي تجيبها الشركه كمان.
يوسف” احترمي نفسك ياااا فريده و وطييي صوووتك و لمي نفسك عشان احنا في الشركه
.

 

 

بعد مده
ويعمل يوسف و ليالي ممسكه الهاتف
دخلت فريده
“ممكن اتكلم مع يوسف علي انفراد
يوسف ” ليالي هتيلي نسكافيه
ليالي” ماشي
و ذهبت ليالي
فريده ” ممكن اعرف جايبها معاك ليه
يوسف” انتي متعرفيش حاجه ا
فريده” انا عايزه اعرف بقي
يوسف” انا بضحك عليها و بعملها كويس عشان تاخد عليا اوي و هقولها اني بحبها واني مبقتش بطيقك و هي تثق فيا وتفكرني بحبها وفي الاخر تاخد الخازوق
” بجد برافو ايه الخطه الجامده دي
يوسف بصدمه ” استني متفهميش غلط و نزلت تجري هي وهوا وراءها وهي تجري في الشارع ب بكاء وجدت أمامها سياره
يوسف ” لياليييييييييييييييييييي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليالي يوسف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى