روايات

رواية ليالي العشق الفصل السادس 6 بقلم حبيبة الشاهد

رواية ليالي العشق الفصل السادس 6 بقلم حبيبة الشاهد

رواية ليالي العشق الجزء السادس

رواية ليالي العشق البارت السادس

ليالي العشق

رواية ليالي العشق الحلقة السادسة

الفصل_السادس
مروه بصتله بصدمه ودموع وألم شديدة: هو أنت اتجوزت عليا يا خالد بجد
حس بغصه قويّة داخل اضلعه على دموعها: جوازي منها هيكون فتره مؤقتا وهطلقها تاني أنا مش بحب ولا هحب غيرك يا مروه
مروه بألم شديد وقلبها متكـ سر ميت حته: باين الحب يا خالد بيه
جريت من قدامه طلعت أوضتها طلع بسرعها وراها كانت واقفه قدام الدولاب بتطلع هدومها مسك ايديها وقال بعصبيه مفرطه: أنتي بتعملي إية
مروه بدون النظر ليه: طلقني
خالد بصدمه: نعم
مروه وهي ما زالت على وضعها ولكن هربت دمعه من عنيها: ايه مالك مصدوم كدا ليه بقولك طلقني
اتك على ايديها بعصبيه مفرطه: مروه أنتي اتجننتي… أنتي عارفه بتقولي إيه
مروه بصتله وهي بتحاول إن لا تبكي وتضعف أمامه: ايوا عارفه بقول ايه بقولك طلقني… يا خالد
: بس انا مش هطلقك
حاولة تفك ايديها من بين قبضة ايده بدموع: ومش عايز تطلقني… ليه هااا مش أنت روحت اتجوزت عليا هتحتاجني في ايه تاني
كانت بتتكلم من وسط بكائها وهي حاسه ان قلبها هيطلع من مكانه من شدت الألم
مروه ضـ ربته بيدها بعصبيه: ما ترد عليا نقصك ايه علشان تدور عليه برا
خالد اتنهد بحزن شديد: انا اسف يا مروه بس مكنش قدامي غير اني اعمل كدا لو عرفتي السبب هتعذريني وهتقدري موقفي
مروه ضحكت بسخرية: فعلاً هعذرك انك اتجوزت على مراتك مفيش دافع قوي يخليك تتجوز عليا حتا لو كانت ايه المشكله طب لو فيه عيب فيا عرفني وانا اغيره بس متكسرش قلبي كدا وتروح تتجوز عليا
خالد حس بألمها: مروه انا اسف أنا بجد بحبك بس كنت لازم اتجوزها ابوها جميله عليا انا وبابا من ساسنه لراسنا وعمري ما كنت هقدر اسد جميل من جميله عليا غير في الوقت دا
مروه بغضب مفرط: ابعد عني مش عايزه اسمع منك حاجه انا بكـ رهك… بكـ رهك… يا خالد أنت واحد اناني مش همه غير نفسه ورغباته…. وبس أنا عمري ما هسمحك على اللي انت عملته فيه… كملت وهي بتمسح دموعها بقوة… طلقني يا خالد ودلوقتي
دفعها وقعت على السرير بغضب مفرط: مش عايز اسمع منك الكلمه دي تاني أنتي عماله تردديها انا علشان سكتلك وهادي معاكي هتزيدي فيها
قلبه رق لما بص في عنيها الحمراء من البكاء قعد جنبها بحنان مفرط: مروه
ضـ ربته في صدره بكل قوتها… وهي بتصرخ في وشه بنهيار شديد شدها لحضنه وسبت ايديها ورا ضهرها بصلها بحنيه: ممكن تهدي وتسمعيني هقول ايه بعد كدا تحكمي عليا وساعتها هنفذلك كل اللي تطلبيه حتا لو طلبتي الطلاق
بصتله بوجع وهي شايفه بيتخله عنها: أنت اتجوزت مين
بصلها في عنيها بحزن: ليالي
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
وقف عادل قدامه بصدمه وقلق شديد: زيدان أنت هتعمل ايه سيب السكـ ينه…. من ايدك
زقه من قدامه بغضب وقرب على مراد: هعمل اللي المفروض اعمله
زيدان ضـ ربه بالسكـ ينه… جه مراد يتفادها جـ رحت ايده مسكه عادل شل حركته بخوف شديد: زيدان اوعي تتهور دا كلـ ب ميستهلش تضيع مستقبلك علشان
زيدان بصله بتوعد: ومستقبل بنتي اللي ضيعه وخلى رأسها مكـ سوره… قدام الكل هانت عليكي كان فين عقلك وأنت بتعمل فيها كدا دا انا كدبت بنتي اللي من د مي وصلبي وصدقتك أنت كنت بعملك اكتر من ابني اللي مخلفتهوش ودخلتك بيتي و استامنتلك على أهل بيتي واول ما تعض تعض… الايد اللي اتمدتلك سبني يا عادل ابعد عني سبني عليه سبني ارجع حق بنتي
فردوس بدموع والم: تعالى الأول برا ونفكر وهتتلقي حل بس سيب السـ كينه… اللي في ايدك دي السـ لاح يطول هيبقي انت وبنتك في يوم واحد علشان خاطري يا معلم اهدى وسيب اللي في ايدك هاته يا عادل برا وسيب ام ندى ترتاح شكلها تعبانه
بصت ندى للـ دم اللي على الارض برعب مسكت ايده: مراد ايدك بتنـ زف… لازم تروح المستشفى حد يضملك الجـ رح
بصلها بستغرب من خوفها الزائد عليه رغم أن وجعها أكبر منه بكتير: متخافيش انا كويس
بصتله ندى في عينه بألم وهي بتحاول تتحكم في دموعها: هو انا بجد مش اختك… كملت كلامها ببكاء زي ما بتقول ولا دي كانت لحظة غضب
مراد عنيه دمعت على حالتها: كان لازم تعرفي الحقيقه من زمان أنتي مش اختي
: يعني انا مليش أهل محدش سأل عليا السنين دي كلها أنا مكـ روها… اوي كدا لدرجة انهم رموني في الزبـ الة ولا انا كنت نتيجة غلطه أمي ارتكبتها ومكنتش عارفه تعمل ايه فـ ما تلاقيتش حل تاني غير انها ترميني في الشارع
: محدش سأل ولا حاول جه في دماغنا كل الكلام اللي قولتيه بس محدش يعرف فين الحقيقه لان منعرفش فين ابوكي وامي الحققيني بس انتي اختي
ندى جسمها كله كان بيترعش وهي مش عارف تجمع كلامها من شدة الصدمه : أنا مش اختك يا مراد ولا عمري ما كنت اختك ولا حستها منك دايما شايف ان ماما بتفضلني عنك وكل وقتها ليا انت عارف الفرق بنا قد ايه تلت عشره سنه فرق كفيل يخلي كل اهتمامها تكون ليا انا لوحدي كنت مفكره لاني اخر العنقود وهي عايزك تعتمد على نفسك لانك خلاص بقيت شاب بس في الاخر طلع تعاطف كانت بتعطف عليا علشان عارفه اني يتيمت.. أم.. واب.. وأهل كانت عايزه تعوضني وتخليني اسعد انسانه في الدنيا بس بجد شكرا شكرا انكوا احتفظتوا بيه ومسبتنيش مرميه وسط كلاب الشوارع… أنا لو عشت طول عمري مش هعرف اسد جميلك عليه أنت واهلك ولا تمن بلوزه ولا شنطه من اللي عندي
مررت ايديها على رأس هبه النايم أثر المهدئ ببكاء شديد: ياريتك كنتي ماما بجد وياريت اطلع في حلم وهصحى منه دلوقتي
مسح على وشه بحزن لانه سمع كلامها خرج من الاوضه بضيق قابل عادل
: استني عندك انت رايح فين زمن السبهلله خلاص انتهاء انا كلمت عمك وحكم انك تخرج من البيت دا ومتعتبهوش تاني
مراد بجمود: لو دا اللي هيريحكوا انا هطلع من البيت ومش راجع تاني
: ليالي بنتك عمك تنساها خالص ومتجيش يمتها تاني هي خلاص اتجوزت وراحت لحالها انا مستأمنش على بنتي مع واحد زيك مش هقولك انت ليه عملت كدا لاني لما قعدت مع نفسي قولت واحد اتهجم… على بنت عمه وطـ عنه في ضهره مش هيقول سر زي دا ندى كانت هتعرف في يوم من الايام بس اللي أنت متعرفهوش أن أنا عارف ابوها وامها مين وقريب جداً هرجعها لأهلها
خرجت ندى بدموع: أنت عارف اهلي طب هما مين
مروه بصتله بوجع مرير: ليالي بنت خالك اللي ريتاج بنتنا أصغر منها بكام سنه أتجوزت عيله قد بنتك يا خالد
خالد بعصبيبه شديد: مش بيدي ومكنش ينفع متجوزهاش مكنتش هقدر اشوف خالي رأسه هتبقى في الطين ومدخلش مراد ابن خالي عادل اعـ تدى.. عليها زي ما بتقول وجه قدام المأذون ورفض يتجوزها ومكنش فيه حد غيري اللي يتجوزها أنا المفروض مقولش حاجه زي دي لحد بس كان لازم تعرفي لاني لا هحب ولا حبيت غيرك أنتي يا مروه
مروه بدموع: مراد عمل فيها كدا ازاي مش شايف ان عنده اخت بنت وممكن يتعمل فيها كدا
خالد وهو مركز مع عنيها بعشق: سيبك انتي من دا كله وخليكي معايا أنا
مسح دموعها بحنان مفرط بصلها بحب واشتياق مشي ايده على وشها بحب وهمس بعشق وشجن: وحشتيني…
بعدته عنها بضيق: خالد أنت بتعمل ايه ابعد كدا انا مش طيقاك ولا عايزه اشوفك قدامه
همس أمام شفايفها: بطلي هبل يا مروه واكبري شويه بنتك عقلها أكبر منك أنا بحبك لا دا أنا بعشقك مش بحبك بس وأنتي عارفه بكدا كويس اوى
دخلت مروه في أحضانه ببكاء: أنت جـ رحتني… اوي يا خالد انا حاسه ان قلبي متكـ سر.. لـ مليون حته لمجرد اني عرفت انك متجوز ازاي هستحمل تكون معاها وفي اوضه واحده مش هقدر استحمل صدقني يا خالد ومش بيدي انت مش عارف انا بحبك قد ايه وبغير عليك جدا
بيدفن وشه في رقبتها بشتياق مشت ايديها برقه على صدره العريض
فتحت عنيها بوهن وهي تشعر بألم شديد يزداد عليها كل أما تستعيد وعيها تدرجين جت تحرك ايديها صرخت بألم
مسك ايديها بخوف شديد: حسبي يا ليالي ايدك مكسـ وره
بصت حوليها بخوف شديد: أنا فين أنت جبتني هنا ازاي
مراد بحزن مفرط: أنتي في المستشفى والدكتور قال هتقعدي اسبوعين وتخرجي رجلك وايدك مكسـ ورين وفيه جـ رح في دماغك والكـ دمات والخـ توش اللي في جسمك دي هتروح مع الادويه
ملس على الجـ رح اللي في راسها بحنيه مفرطه: بيوجعك
بعدت ايده بخوف شديد: هو فين خالد
: خالد اي بقا خالد راح لـ مراته حبيبت القلب ورماكي هنا في المستشفى بس انتي مش لوحدك أنا معاكي ومش هسيبك لان حبك مش عارف اخرجه من جوه قلبي حولت كتير بس معرفتش يا ليالي في كل مره كنتي بترفضيني فيها كان قلبي بيتكسـ ر مليون حته لانه حبك بجد قلبي بينبض باليالي ومش عايز غير ليالي
ليالي بدموع ونبرة كلها ألم: اخرج يا مراد برا مش عايزه اشوفك أنا بكـ رهك ومكـ رهتش قدك ولو رجع بيا الزمن تاني هرفضك بدل المره الف
مسك ايديها بغضب مفرط: مش عايز اسمع منك الكلام دا تاني أنتي بتعتي وهتفضلي ملكي لغيط اخر نفس فيه أنتي فاهمه فك قبضة ايده من على ايديها لما شاف دموعها مسكت مشـ رط من جنبها حطته على ايديها بخوف شديد: لو قربتلي أنا همـ وت نفسي ومش هتردد لحظه واحده انا عندي امـ وت ولا انك تلمس شعره من شعري تاني انا كدا كدا بابا عايز يتخلص مني بأي شكل وأنا مش فارق معايا حياتي
في منزل خالد… استيقظ على صوت رنين هاتفه بصلها وهي نايمه داخل أحضانه بحب قبل رأسها ورد على المتصل اتعدل بفزع اول ما سمع صوت العامل في المستشفى
: استاذ خالد لازم تيجي حالاً مرات حضرتك دخلت في حالة انهيار ومسكه الأله حـ اده وعايزه تنتـ حر
يتبع…..
الفصل_السادس

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليالي العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى