روايات

رواية لورا وابراهيم الفصل الرابع 4 بقلم منار همام

رواية لورا وابراهيم الفصل الرابع 4 بقلم منار همام

رواية لورا وابراهيم الجزء الرابع

رواية لورا وابراهيم البارت الرابع

رواية لورا وابراهيم الحلقة الرابعة

عند سراج
ياسمين فتحت الباب
: سراج
سراج: بقولك يا بت هتصدعينى يبقا اطلعى على فوق
ياسمين ضحكت: لا مش هصدعك بس عايزة اتكلم معاك
سراج: تعالى يا مصيبتى اتقيله
ياسمين دخلت قعدت على السرير وهو قعد قصاده
: هاااا
ياسمين بتوتر: هو انت ليه مجرتش تطلب أميره لجواز
سراج اتلبخ: أميره بس يعنى كل البنا بترفض اميره الى هتوافقك وبعدين انا مش عايز احرج مرات عمى
ياسمين: بااعكس والله اميره بتقول انك حنين اوى وبتقول البنات التانيه مش بتفهم جرب مش هتخسر حاجه
سراج: اي رايك فيه انت بس
سراج: هى مفهاش عيب الصراحه بس انا مش حابب احط نفسي في موقف محرج بين الرفض واحرج عمتى
ياسمين: لا جرب وإن شاءلله مفيش احراج
سراج: تعالى نامى ياسمين
ياسمين حضنته: ربنا يجعلها من نصيبك يا حبيبي
تانى يوم عند لورا الباب خبط وفتحت
سماره: صباح الخير
لورا بتوتر: صباح النور
سماره: ممكن ادخل… انا عارفه ان خالتك مش هنا
لورا بتوتر: ادخلى
سماره قعدت ولورا جنبها
لورا: في حاجه
سماره: انا مجرد صديقه لابرهيم مش اكتر ومش فتات ليل زى ما مفكره انتى وخالتك…
لورا: بس انتى علطول
سماره: انا مريضت كبد وفي اخر مرحله ليا يا لورا معنديش حد لا ام ولا اب خفت اموت اعفن مكانى محدش يعرف علشان كدا بسوق تبلي على ابراهيم وعايزه الصراحه انا بحب ابراهيم وتمنا اخر ايامى تبقا على ايده
لورا دموعه نزلة
: انا اسفه
سماره: لورا ابراهيم بيحبك بطريقه صعبه هو بس منعك ليه خلاه عايز يقرب وباي طريقه رفضك مجننه حاولى تعمليه عادى يا لورا
لورا بدموع: حاضر
سماره وقفت وكانت هتمشي
لورا : خليكى قاعده
سماره: معلش علشان خالتك ممكن تزعل لو لقيت فتات اليل انا راحه عند ابراهيم لو عايزه اطلع
فوق لورا طلعت بتوتر
ابراهيم بستغراب: خير في حاجه
لورا: عادى جايه اقعد معاك شويه
ابراهيم: لا دا احنا قلبنا مات بقا
لورا: امال
ابراهيم غمزله: البت بتاعتى جايه كمان شويه عادى ولا اى
لورا: عادى
ابراهيم قرب منه يمسك ايده بس هى رجعت لورا
: معلش يا أبراهيم بس يعنى مينفعش تمسك ايدى
ابراهيم: انا ابن خالتك عادى
لورا: لا يا أبراهيم الحرام حرام على الكل
ابراهيم: خلاص مش مشكله المهم انك بطلتى تخافي منى
لورا: فين صحبتك لسه مجتش
ابراهيم: دقيقه وتكون هنا
لورا: هدخل اعمل حاجه نشربها لحد ما تيجى
ابراهيم دخل وراه
: انتى قبلتى سماره تحت
لورا: ايوه
ابراهيم: وحكتلك صح اكيد التغير دا مش من فراغ
لورا: ليه محكتليش يا أبراهيم
سماره دخلت
: انا طلبت منه ميحكيش لحد اسفه انى خليته ينزل من نظراكم
لورا ابتسمت: احنا من النهارده صحاب تمام
سماره ابتسمت: اكيد
لورا: هعملكم فطار
سماره: اساعدك
لورا: يا ريت
عند سراج
ام اميره: خير يا ابنى في حاجه
سراج: احم بس بصي يا مرات عمى يعنى انا طالب ايد اميره متحرجيش نفسك علشان ابقا قريبكم وكدا اي ان كان الرد والله عادى كلميه بهدوء كدا وافقة تمام موافقتش ولا كنى قلت حاجه و متغطيش عليه ماشي
ام اميره ابتسمت: حاضر هعملك الى انت عايزه وبعدين لو هى رفصت متخفش مش هتكسف منك وهقولك وبعدين الى بيرفضوك دول بنات معندهم زوق وعايزين من العيال الصايعه بتاعت اليومين دول مش راجل زيك
سراج ابتسم: ربنا يخليكى يا مرات عمى… هنزل انا
ام اميره: اقعد افطر
سراج: هفطر تحت مع ابراهيم
ام اميره: ماشي يا ابنى
عند ابراهيم
ابراهيم: هتنزلى
لورا: هلم الإطبقا دى ونزل
ابراهيم: لورا انا بحبك وفاض بيا
لورا بخجل: ابراهيم
ابراهيم: انا مش مصدق لحد دلوقتي انك واقفه تسمعينى علشان كدا هستغل الفرصه
لورا: ابراهيم بالى انت عملته وبعدم تبرير حتى وان كنت معجبه بيك مبقتش
ابراهيم: انزلى دلوقتي علشان ماما بترن عليكى
لورا: ماشي اكمل انت باقي الإطباق
تحت في الورشه
ابراهيم: يعنى انت طلبت ايده
سراج: مطلبتش بشكل مباشر علشان هى هترفض
ابراهيم: ترفض ليه هى تلاقي زيك
سراج: ما غيره لقي ورفض يا ابراهيم
ابراهيم: بنات مش بتفهم… مش هتصدف سماره انهارده حكت لورا كل حاجه وهى قلتلي انه معجبه بيا بس فهمه ان لورا عشيقتى كرهتنى
سراج: خليك جدع وصلح بقا الفكره دى ورجع حبه ليك
ابراهيم: إن شاءلله يا صحبي يكون فرحمنا في يوم واحد
سراج: الى فيه الخير يقدمه ربنا يا صحبي
عند ام اميره
اميره: يعنى هو طالب ايدى
ام اميره: لا هو قلي امله ايدى منك الاول لانه خايف يترفض ومش عايز يتغط عليكى
ياسمين: والله سراج حنين وحلو وافقى
ام اميره: سبيها على رحتها يا ياسمين سراج قال محدش يجبره
أميره: موافقه
عند لورا
ام ابراهيم: يقلبي يعنى البنت دى عنده مرض
لورا: ايوه ومش عشيقت ابراهيم صحبته
ام ابراهيم: طيب هو مقلناش ليه
لوا: هى الى طلبت منه ميقلناش حاجه
ام ابراهيم: قلبي وجعنى عليه والله وندمت انى عملته كدا
لورا: احم هو قلي حاجه تانى
ام ابراهيم: اي.
لورا: انه… انه يعنى بيحبنى وكدا
ام ابراهيم: طيب وانتى اي
لورا: الصراحه كنت بس يعنى بعد ما طلعت الى اسمه سماره في حياته كرهته
ام ابراهيم: مفيش حد بيكره انسان حبه انتى كرهتي تغيره انما هو لا ولما رجع دلوقتي هتحبيه
لورا اتنهد: مش عارفه يا خالتى
ام ابراهيم: ادى نفسك وقت يا حبيبتي
عند سراج
: يعنى هى موافقه دلوقتي
ام اميره: ايوه
سراج: طيب ممكن اقعد معاه لوحدينا
ام اميره: ماشي يا ابنى هى في البلكونه دلوقتي
سراج دخل البلكونه
: بتعملى اي
اميره لفة ليه بخضه
: خضيتنى
سراج ببتسامه
: سلامتك من الخضه.. احم جاى علشان اتكلم معاكى
اميره: ماشى
سراج: اقعدى… اميره وسراج قعدوا
سراج: عمتى قلتلي انك وفقتى على الجواز منى
اميره بخجل: ايوه
سراج: انتى متاكده من قرارك دا
اميره: ايوه ليه
سراج: اميره انا طلبت من مرات عمى وانا على يقين انك هترفضى دا حقك زى باقي البنات
اميره: ورفض ليه انت سيد الرجاله
سراج ابتسم بفرحه: زى ما الى قبلك رفضوا يا اميره
اميره: دى بنات مبتفهمش حاجه
سراج مسك ايده
: اميره انا مش هعرف احبك زى ما شباب اليومين دول بيعملوا
اميره: عايزك تعملنى زى ياسمين بس
سراج مسك ايده وهو بيبص في عنيها وباسها
: حاضر
اميره سحبت ايده بخجل…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لورا وابراهيم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى