روايات

رواية لهيب قسوتك الفصل الأول 1 بقلم نورهان نصار

رواية لهيب قسوتك الفصل الأول 1 بقلم نورهان نصار

رواية لهيب قسوتك الجزء الأول

رواية لهيب قسوتك البارت الأول

رواية لهيب قسوتك
رواية لهيب قسوتك

رواية لهيب قسوتك الحلقة الأولى

فتحت عينيها لقت نفسها متكتفة على سرير في أوضة باردة جدًا و مليانه أدوات جراحية…حاولت تتكلم بس مقدرتش…وشها عليه علامات ضر’ب و كدمات..عيطت بقهر على حلم عمرها و على نفسها اللي هو ضيعها…من شكل المكان حواليها أتاكدت من كلامه بإنه هيقت’ل ابنهم…فردت كف أيدها المربوط بكفها التاني على بطنها و بقت تعيط مش عارفه تعمل حاجة تنقذ بيها ابنها….

اتفتح الباب و دخلت منه ست كبيره لابسه بالطو أبيض…شكلها مش سهله و نظرتها تقلق أي حد..دخل وراها اتنين ممرضات…

عيطت أكتر و حاولت تفك نفسها:

-بالله عليكم ما تعملوا فيا كده و خرجوني و أنا هديلكم اللي أنتوا عاوزينه.

محدش منهم رد عليها و قربت ممرضة منها تفك ايديها… حاولت تضر’ب و تقوم تجري بس جات الممرضة التانية بسرعة و مسكتها…

صرخت بصوت عالي:

-أنتوا مجر’مين و الله لأعرفكم ازاي تعملوا معايا ك……

سكتت فجأه بعد ما الدكتورة حقنتها بمخدر و محستش بأي حاجة من بعدها

(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)

————————-

*الساعة ٣ الفجر*

ماشي بعربيته على الطريق راجع بيته بعد ما خلص النبطشيه بتاعته في المستشفى…حاسس بإرهاق و تعب أد ايه فتره شغله بتكون متعبه و مزحومة بالحالات…كان هو الوحيد اللي ماشي على الطريق و لمح من على بُعد جسم حد مرمي على الأرض و عليه ملايه بيضا…

قرب بعربيته من اللي على الأرض و نزل و اتفاجئ لما لقاها بنت شعرها الطويل مغطي وشها…و على الملايه و جمبها على الأرض دم…

سليم بصدمة:

-هي ليلة مش فايته مين اللي يقدر يعمل كده…..

قرب منها بحذر و هو بيبص حواليه خايف يكون فيه حد بيراقبه و يفتكر أنه اللي عمل كده…بعد خصلات شعرها عن وشها و بانت ملامحها و كانت صدمة عمره!!!!!!!!

سليم بغضب:

-حور!!

قرب منها..رفعها على ايديه و شالها حطها في عربيته و لحسن حظه كان قريب من بيته يادوب شوارع بسيطة…

في أقل من خمس دقايق كان بيها في شقته…حطها على سريره و لاحظ إن نزيفها لسه مستمر و بشكل قوي.

شد خصلات شعره مش عارف يعمل ايه و كأنه نسى إنه دكتور و يعرف كتير يقدروا ينقذوها.

طلع تليفونه من جيبه و اتصل على حد…رد الطرف التاني بعد ثواني..

(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)

نائل بنوم:

-ايه يا سليم أنت مش لسه ماشي من شوية.

سليم بجدية:

-خمس دقايق و ألاقيك عندي بأدواتك في البيت يا نائل.

و قفل الخط..لاحظ جسمها عريان تحت الملايه و نائل في أقل من دقايق و يبقى عنده و مينفعش يشوفها كده.

راح لدولابه و خرج منه قميص بتاعه و قرب منها

و بدأ يلبسها القميص من تحت الغطاء و باعد عينه عن تفاصيل جسمها اللي بانت.

و بعد عنها و فضل مستني صاحبة…

——————————-

رن الجرس فقام راح يفتح لقى نائل و باين عليه إنه مخضوض.

نائل بتوتر:

-مالك يا سليم و ليه طلبت أجي بحاجتي.

مردش عليه لكن مشى لناحية أوضتة و نائل وراه لحد ما دخلوا و نائل لقى بنت ملامحها جميلة و هادية نائمة على السرير متغطية بملاية بيضاء و عليها دم كتير.

هجم نائل على سليم و مسكه من هدومه و بصوت عالي:

-مين دي يا سلييييييم و ايه اللي عمل فيهااااا كده..

بعد ايد نائل عنه و بصوت عالي هو كمان:

-اتنيل شوف شغلك و أنقذها دي بتنزززف من كتيررر.

بصله نائل بعصبية و راح ناحيتها و بدأت يفحصها و لاحظ إن سليم لسه موجود فطرده بصوت عالي:

-امشي اطلع بره بدل ما و الله هاخد حاجتي و أمشي.

نفخ سليم بعصبية و خرج من الأوضة…قعد على كرسي في الصالة بتعب بيفكر ايه اللي وصلها للمنظر ده….

(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)

——————————–

بعد شوية خرج نائل من جوه و هو وشه أحمر من العصبية و بغضب:

-دي حالة إجهاض و محتاجة دم دلوقتي حالًا يا هتموت.

غمض عينه بغضب شديد و بصوت عالي:

-فصيلتها ايه!!!

رفع نائل كتفه دليل إنه مش عارف و أداله عينة دم منها عشان يحللها.

(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)

نزل تاني و راح المستشفى يحلل عينة الدم و طلعت النتيجة في دقايق و أن الفصيلة ناقصة من المستشفى…

سأل بصوت عالي من العصبية:

-ليه فصيلة الدم ايه.

جاوبته الممرضة باستغراب من طريقتة:

– oسالب.

سكت لما سمع نوع الفصيلة..بصتله الممرضه باستغراب اكتر و مشت قبل ما يقولها حاجه تانية و ييقى متعصب.

رغم اللي بيحصل لكن ابتسم بهدوء لما عرف إن فصيلة دمها هي فصيلة دمه.

رجع تاني البيت و معاه كل حاجة نقل الدم منه ليها…

وصل بيته و دخل ناحية أوضته و لقى نائل بيفتح باب الأوضة و بيسأل:

-جبت الدم؟

هز رأسه بأه و دخل الأوضه..استغرب نائل لما ملقاش أي أكياس دم مع سليم فاتعصب أكتر:

-أنا ماشي و شوفلك دكتور غيري.

و قبل ما يخرج من الباب كان سليم ماسكه و بصوت عالي:

-لا بقولك ايه مش معني إني لجأتلك تبقى تفرد جنحاتك عليا لا يا نائل و بعدين فصيلة دمها زيي ف اتنيل خد اللي عاوزة مني.

حس نائل إنه زودها أووي مع سليم بس ده من توتره لكن اعترض علي إنه ينقل دم منه ليها لإنها محتاجة دم كتير و ده هيأثر عليه.

فهم سليم نظرة نائل و تفكيرة فقال بهدوء:

-على مسئوليتي يا دكتور.

و راح قعد على كرسي جمب السرير و رفع كم قميصه.

تابع نائل نقل الدم من سليم ليها و هو معترض على اللي سليم بيعمله…

نائل لنفسه بغضب:

-مين البت دي اللي دخلها بيته بالمنظر ده لا و كمان بيديلها دمه…شكل سليم اتجن….

و سأل سليم بصوت عالي:

-مين السنيورة دي يا سليم؟؟

جاوبة سليم بنبرة غريبة:

-حاجة و لا في الأفلام لو قولتلك مش هتصدق يا نائل…

و بص ليها و هي نايمة بضعف و على وشها حزن العالم كله و قال لنفسه بغضب مكتوم:

-قسمًا بربي لأدفعك تمن اللي حصل زمان غالي أوووووي!!!!!!!!

#لهيب_قسوتك

بقلمي/نورهان نصار

ستووووب!!!

الشخصيات القمر بتوعنا ♥️♥️

البطل(سليم الجندي):

دكتور باطنة..عنده ٣٠ سنه..وحيد..والده و والدته متوفيين..عصبي جدًا و مبيرجعش في كلامه..وسيم لدرجة عالية.

البطلة(حور الشيمي):

طالبة في كلية ألسن.. عندها ٢٢ سنه..أهلها اتوفوا في حادثة عربية..طيبه جدًا..خصلات شعرها طويلة و دهبيه..عيونها خضراء..

#لهيب_قسوتك

بقلمي/نورهان نصار

(خالد الشيمي):

خطيب و ابن عم حور..عنده ٢٨ سنه..معندوش أخلا’ق و لا ضمير…طما’ع و خب’يث.

(فاطمة سعد):

أرملة محمد الشيمي عم نور و أم خالد..عندها ٥٠ سنه..ست شر’يرة و بتكر’ه حور و امها و ابوها.

(نائل مختار):

صديق سليم..دكتور نساء و توليد..عنده ٣٠ سنه..متهو’ر و عصبي جدًا.

و بسسسسس..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب قسوتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى