روايات

رواية لهيب عشقه الفصل السادس 6 بقلم سلمى تامر

رواية لهيب عشقه الفصل السادس 6 بقلم سلمى تامر

رواية لهيب عشقه الجزء السادس

رواية لهيب عشقه البارت السادس

رواية لهيب عشقه الحلقة السادسة

_قوليلي ايه شعورك وانتي عايشه في حضن اللي قت.ل اخوكي
سمعتها بيسان من شهد بصدمه وعدم استيعاب للي بتقوله وهزبت دماغها بنفي
_مستحيل..الكلام اللي بتقوليه ده اكيد محصلش
زياد مات في حادثة يونس ملوش علاقه بموته
انتِ ازاي جواكي كمية الغل والشر دي
ليه بتكرهي اخوكي بالطريقه دي وعايزة تدمريله حياته
شهد مسحت دموعها وكملت كلامها بغل
_انا بكرهه اكتر ما انتِ تتخيلي بكتير
عارفه ليه يابيسان
علشان جوزك ده اكتر بني آدم مؤذي في الحياه ومسيرك تعرفي في يوم من الايام
وهو السبب في موت زياد واتفق مع حد من رجالته يلعبوا في فرامل العربيه علشان تتقلب بيه

 

واتجوزك علشان حس بتأنيب الضمير لما بقيتي وحيده من بعده
لكن انا مش هعدي ده بالساهل وهيتعاقب على اللي عمله بطريقتي
مش مصدقاني صح
طلعت تليفونها وفتحت تسجيل لصوت يونس وهو بيقول
_مش هتتجوزي البني آدم ده ياشهد ريحي نفسك انتِ متعرفيش هو مقرف ازاي
_دي حياتي وانا حره فيها واتجوز اللي انا عايزاه
_لا انتِ مش حره فيها !
ولو الواد ده مبعدش عنك انا هبعده بطريقتي
قفلت شهد التسجيل وبصيت في عيون بيسان بقوة
_سمعتي
ونفذ تهديده فعلا وعمل كده لمجرد ان زياد مش عاجبه
بيسان سابتها وطلعت من اوضتها وجريت على تحت وراحت ليونس ووقفت قدامه بجمود
بصلها بإستغراب واتكلم بتساؤل

 

_انتِ ايه اللي نزلك من اوضتك مش قولت..
قاطعته بدموع وقررت انها تواجهه ومتغلطش غلطة المره اللي فاتت وانها هربت من غير ما تسمع حاجه منه
_يونس شهد بتقول انك ليك علاقه بموت اخويا وسمعتني تسجيل بصوتك
ملامحه اتحولت للإستغراب وسحبها من ايديها ووقفوا في حتة هاديه
_شهد قالتلك كده!
_اه ومش بس كده
شهد اختك هي اللي قالتلي قبل كده انك عايز تسقطني
اتصدم هو كمان من كلامها ونهى الحفله وطلع لأوضة شهد ووقف قدامها بغضب وحزن
_عمري ما كنت اتخيل انك تطلعي بالبشاعه دي يا شهد وتتهميني بحاجه زي كده وتكوني عايزه تخربي بيتي
وكل ده علشان زياد صح
طب انا هقولك بقا حقيقته كامله واسمعيها
زياد كان بيخونك مع بنات كتير وكان عايز يتجوزك علشان فلوسك ولو مش مصدقاني انا معايا صور ليه بفضايحه كلها بس مكنتش حابب اجرح مشاعرك
_زياد مستحيل يعمل كده
قالتها بيسان بحده

 

بصلها وابتسم بسخرية وراح اوضته جاب كل الدلايل على كلامه وحطهم قدامهم الاتنين
_اتفضلوا
رغم اني مكنتش عايز اعمل كده بس لازم تعرفوا الحقيقه كامله
انا شايف ياشهد انك تسافري تعيشي مع امك اللي كانت بتزرع فيكي من وانتِ صغيره كره ليا وطول عمرك بتظني فيا الشر بسببها وبسبب كلامها
واعتقد ان كفاية لحد هنا لأنك كنتي هتدمريلي حياتي وطول عمرك بتكرهيني لمجرد اننا اخوات من الاب بس ومش من نفس الام
سابهم ومشى من قدامهم
و بيسان بصيت لشهد بلوم وضيق ومشيت بسرعه ورا يونس علشان تلحقه
وبدأت شهد تلم حاجتها وقربت انها تسافر وتنسحب من حياته
_يونس..استنى يايونس علشان خاطري متسبنيش كده
وقف وبصلها بجمود
_انا قرفت من كل الاتهامات اللي بتتوجهلي دي من غير ما اعمل حاجه يابيسان
بيسان قربت منه بدموع
_بس انا مش ذنبي حاجة

 

اختك هي السبب
_عارف..بس مكنتش متوقع ان تكون ثقتك فيا منعدمه للدرجادي وده اللي صدمني
وشايف ان احنا خلاص مبقاش ينفع نكمل
بعدت عنه بصدمه ودموع
_يعني ايه!
هتطلقني ، للدرجادي انا مش فارقه معاك وهتنهي علاقتنا بالسهولة دي
بعد عنيه من عليها ومشى خطوتين بعيد عنها لكن رجع تاني بسرعه لما سمع صوت صراخها من بطنها
_مالك يابيسان فيه اي انتِ كويسه
وقفت بإبتسامه خبيثه
_مالك خوفت عليا اوي كده ليه ووشك اتخطف
نفخ بضيق وتوتر
_مش قولتلك ميت الف مره بلاش الهزار في الحاجات دي
_هو انا مهمة عندك يايونس وبتقلق عليا
سكت شويه وبعد كده اتنهد ومسكها من كتافها

 

_عارف اني مش بقول كلام حب كتير كل شويه وانك فهمتي من كده اني مش بحبك بس اقسم بالله يابيسان انتِ الوحيدة اللي قلبي دق علشانها
واهم عندي من اي حاجه في الدنيا
انا مبعرفش اقول كلام كتير بس بحاول اثبتلك ده بأفعالي
كانت بتسمع اعترافه ليها بسعاده وفرحه ورميت نفسها في حضنه براحه انه بييادلها نفس شعورها
ابتسم على رد فعلها واتكلم بجدية
_اوعديني يابيسان اننا مش هندخل حد بينا تاني واي حاجه هتحصل لحد فينا هنقولها لبعض
بعدت عنه واتكلمت بوعد
_اوعدك يايونس ، انا عارفه ان اللي حصل ده كان يعتبر بسبب تسرعي بس ده مش هيتكرر تاني وهيكون درس لينا يفيدنا في حياتنا الجايه
ابتسم بحب ليها واخدها تاني في حضنه
وحاولت تصلح علاقته بشهد اللي كانت ندمانه جدا
وبعدها سافرت وبعديت عن حياتهم
وبقيت علاقتهم اقوى من الاول بكتير
النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب عشقه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى