روايات

رواية لن تكون لغيري الفصل الثاني 2 بقلم راندا الشرقاوي

موقع كتابك في سطور

رواية لن تكون لغيري الفصل الثاني 2 بقلم راندا الشرقاوي

رواية لن تكون لغيري الجزء الثاني

رواية لن تكون لغيري البارت الثاني

لن تكون لغيري
لن تكون لغيري

رواية لن تكون لغيري الحلقة الثانية

تدارك عادل الامر وقال بأدب
_كلام صح لازم نعمل زي كده
اسماء: اكيد صح اذا كان انت قلت صح يبقى كد
في المساه جلست ندى في المكتب الخاص بالسكرتيرة تنتظر عادل واسماء، الذين لا زالوا في مكتب عادل وصوت ضحكهم يصل لها
جلس الموظفين ينظرون لها بشفقة، وهي تنظر أماما ندى بحزن وغضب على عادل وعلى ما فعل بها..
بعدين طلع هو واسماء زوجته رايحين البيت، ابتعدت ندى وهي تقول:
_ هشوف عربية أجرة توصلني مش عايز ازعجكم وانتم مع بعض
اسماء وهي تتحدث من تحت ضرسها حتى لا تغضب عادل قالت: لا زعل ولا حاجه اتفضلي معانا علشان نوصلك، لان البيت واحد بس الاوضة عمرها ما هتكون واحدة..
ندى بانفعال وغضب شديد قالت كمن تتوعد:
_ حاضر يا ست البنات
عادل بدهشة وصدمة عليهم هم الاثنين:
_ بلاش كلام كتير انتم الاثنين اطلعوا قدامي علشان نوصل البيت مفيش داعي تعملو فضيحة قدام الموظفين، لانكم ضراير
ندى؛ لا ضراير ولا حاجة اذا كان انت موجود معاها لوقت معيا على ما ارتب اموري بس ده مايمنعش انك جوزها وحدها، انا ما تحسبنيش
اسماء بغضب شديد: برافو عليكي ان شاء الله يكون على طول كلامك ده..
وصلوا إلى العربية جلست اسماء في الكرسي جنب عادل وهو بيسوق، وندى بغضب جلست في الكرسي الخلفي من غير كلام
لما وصلوا البيت طلعت اماني أم عادل عندهم وهي تنظر لأسماء بغرابة فسر عادل ما حدث ومن هي أسماء..
نظرت له امه بدهشة وهي تسال بحدة: انت اتجننت ايه اللي عملته ده؟ دا انت كنت بتحب مرتك بجنون..
ندى ببرود: كان بيحب مراته بجنون، بس الوقت اللي قضاه معاها خلى الحب يقل يا حماتي، ما تزعليش اهو جاب لك ست زي الوردة..
اسماء بأدب: مرحبا خالتي
اماني بغضب شديد عليها وعلى عادل:
_ لامرحبا خالتي ولا مش مرحبا، اطلعي على الاوضة بتاعتك اللي انا هـ ختارها ليك، ومحدش فيكم يجرب على اوضه ندى بنتي او يلمس هدومها، ولو حصل كده هطردك با عادل انت واللي معاك بره زيكم زي كيس زبالة..
عادل بحزن: حاضر يا امي هعمل اللي أنت قلته، مش هنختلف فى البيت خالص..
ندى بحب وحنان ألقت نفسها في حضن اماني، وبعدين سابتها وراحت الاوضة بتاعتها علشان اللي هتقدر تطلع اللي جوها من غضب وحزن فيها..
عادل بحزن من غضب أمه ورفضها الواضح قال لزوجته الثانية: اتفضلي يا اسماء علشان خاطر اوريك الاوضة بتاعتك
اسماء: حاضر
اماني دخلت المطبخ وهي تفكر في ندى والنار التي تمر بها خصوصا انها يتيمة، وكانت أماني تحبها كثير، لان من يوم ما دخلت البيت ما كانتش بتزعل حد وكانت تهتم بعادل وامه أماني أكثر من اللازم..
لهذا كانت اماني تحبها لانها مش عندها بنت، واعتبرتها بنتها..
نظرت للصحن وهي تفكر ما هي الأسباب اللي خلت عادل يعمل كده؟ عادل ابنها اكيد أجبر على الزواج من فتاة اخرى، رغم ان كان يحب ندى كتير..
اما ندى كانت في الاوضة بعد ما بكيت فكرت بينها وبين نفسها، لازم تقوم علشان ترجع عادل وبالفعل مش هتخليه يقترب من زوجته الثانية وهي موجودة في نفس البيت..
وفكرت ما هي الأسباب اللي اجبرتها انها تقول الكلمة دي وتكون واضحة لعادل وهي بتقوله ماتطلقنيش وخليني في الركن..
قامت راحت بجوار الاوضة اللى فيها عادل سمعتهم يتكلمون بصوت عالي، ونقاش كبير ما كانتش فاهمة أي هو سبب الكلام ده، اللي سمعته ومش فاهمة في ايه وليه الوضع ده؟
قربت كثير بس ما قدرتش تسمع حاجة، الصوت اللي واضح كان زعيق بس مسكت كوبايه قزاز وكسرتها على الارض، علشان يطلع عادل يشوف في ايه؟ وحصل ايه بره؟ كانت ندى جالسه قريب من الباب بتاع أوضة عادل، لما وجدت الازاز في الارض وعادل طالع يشوف في ايه؟ عملت نفسها انجرحت وكانت بتبكي بصوت مكتوم، علشان محدش يسمعها غيرهو بالفعل عادل سمع صوتها
وراح عشان يشوف مالها، وايه هي الاسباب اللي تخلي ندى تبكي في الوقت الحالي، وخصوصا ان مش قادر ينكر ان قلبه معاها، ومش قادر يتفاعل مع اسماء او يحس بيها..
شويه وصل الاوضة بتاعتهم عادل بزعل وهو بيبص لندى و بيسأل:
_ انت بتبكي ليه؟ ايه السبب لدموعك؟ فيك حاجة؟
ندى برود: لا مفيش اي حاجة بس رجلي انجزعت، ببكي من الوجع، علشان شكل العرق فيها بدا يقف، ممكن تمسكني وتوصلني على السرير علشان انام، والصبح ربنا ييسر الامر، تكون هدت شوية..
عادل بفرح واهتمام لان محدش موجود في الاوضة:
_حاضر يا حب حبي
وهو ماسكها مسكت ايده لما جلست على السرير ندى بغضب وأنفعال: حب حبك ايه.. وانت رحت تزوجت واحدة تانية يا عادل يا اغبى خلق الله.
عادل بهمس: صدقيني لو ما كانش في اسباب أكبر من مسافة السماء والارض ما كنت فكرت في يوم حتى ابص على واحدة تانية غيرك
ندى ببرود وسخرية:
_ ليه؟ لو فيه بجد يبقى تقول لي ايه هي الاسباب. يعني انا طول جوزنا وانا حافظة سرك النهارده هفرط فيه واقول لحد
عادل ببرود: لا يا روح الحكايه مش كده، بس انا هحكي لك الأيام اللي فاتت كانت صعبة عليا قوي وما كانش معايا فلوس والشركة كانت الاسهم بتاعتها بتنزل يوم بعد يوم، علشان كده رحت لأكبر رجل أعمال في البلد السيد عاطف واستلفت منه..
_فيها ايه الكل بيضغط ماديا ستلف
_ ايوة يا ندى بس جه الوقت اللي ما كنتش قادر اسد فيه، وهو عايز فلوسه حسب العقد فقال لي لازم تتزوج بنتي..
ندى وهي تضحك بسخرية:
_ هو معقول باع بنته قصاد شويه فلوس لشخص اصلا متزوج؟ وحكاية حبه هو ومراته معروفة بين كل البلد.
عادل بغباء وقلة فهم لسبب طلب السيد عاطف لده قال:
_حتى انا فكرت في الحكاية دي، بس ما عرفتش ارد عليه واقول ايه؟ وتبعت كلامه وخليت الماذون كتب لنا كتاب عادي، حتى انه رفض يعمل فرح، وانا استغربت للفكرة
بدأ الشك يتسرب إلى عقل ندى فقالت بهدوء وهمس لعادل:

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن تكون لغيري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى