روايات

رواية نيران عشقي الفصل السادس 6 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية نيران عشقي الفصل السادس 6 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية نيران عشقي الجزء السادس

رواية نيران عشقي البارت السادس

رواية نيران عشقي الحلقة السادسة

بصوت ضعيف” خليك معايا أوعي تبعد مهما حصل أوعدني
– بدون وعي مسك وشها بين كفوفه وقرب وشه من شفا.يفها في قُبلة قوية بيعلن فيها أستسلامه وخضوعه لمشاعره ، بعد عنها شويه وبصوت هامس” أوعد… ولسه بيكمل كلامه مالت ع كتفه وغمضت عيونها ، عدلها رحيم ع السرير وجسمها بيترعش خدها في حضنه وهي مثبتة فيه وبتهلوس بكلام مش مفهوم لحد ما هديت وراحوا في النوم هما الاتنين
” تاني يوم ”
صحيت سهر وهي حاسة نفسها متكتفة فتحت عينها بتعب لقت نفسها في حضنه ودراعتها محاوطاه وهو عا.ري الصدر
– بعدت عنه بخضة وهي بتصرخ وبتشد البطانية عليها” عاااا أيييه داااا أيييه اللي حصل عملت فيااا أييه
– صحي رحيم بخضة ع صوتها وهو بيبص حوليه بفزع ” ف في أيه حصل أيه … بصلها بغيظ لما شافها قدامه ” تاااني أنتي مبتحرميش!؟
– شهقت بخجل ودارت وشها بإيديها ” أنت جيت هنا أمتي و و أزاي أصلا تنام جمبي بالشكل دا!!! مش كسوف من شكلك!
– أنتي أدتيني فرصة ألبس أمبارح أساسا ولا حتي اتكلم
– نزلت إيديها وبصتله بصدمة ” ليه أنا عملت أيه
– بصلها بخبث ع تعبيرات وشها فكمل بلا مبالاة” استغفر الله العظيم ي رب أقولك أيه بس أنتي طلبتي مني حاجات عيب أوي وقل’عتيني التيشيرت وقربتي مني وااا
– حطت إيديها ع بؤقها بشهقة ووشها أحمر من كلامه” أ أناا!!
– خدشتي حيائي جدا ع فكرة ولا كلامك بقي أنا مكنتش أتوقع منك الكلام دا أبدا
– بتوتر وإهتمام واضح في أسلوبها” ك كلامي!!! قصدك ايه
ضحك رحيم بمرح ع تعبيرات وشها وقام أخد التيشيرت ودخل ياخد شاور فقامت وراه وهي بتلاحقه ” رحيم أنا قولت أيه اتكلم
– لا لا مينفعش … كلام مينفعش يتقال
سابها ودخل الحمام وهو بيضحك ع برائتها وتعبيرات وشها ، وقفت سهر بزهول ” كلام مينفعش يتقال!!! نهااار أبيض هو أنا هببت أييه أنا ناقصة عك!
فضلت راحة جاية في الاوضة بتفرك مستنياه يخرج علشان تعرف منه اللي حصل ولكن مرة واحدة وقفت قدام المراية بصدمة … قربت أكتر وهي بتبص ع وشها لقت شفا’يفها وارمة ومنفوخة عن الطبيعي وقتها بدأت تفتكر افتكرت اللي حصل” أحيييه!!! ي لهوووي ، سمعت صوت الميه بتتقفل فجريت ع السرير نامت وشدت البطانية عليها بسرعة
خرج رحيم وهو بينشف شعره ، بص عليها وضحك بمرح فتح الدولاب طلع قميص أسود و بليزر ووقف يسرح شعره
– خرجت سهر رأسها من البطانية بخفاء وبصت عليه فلمحها بمكر ” شكلك حابة تقولي حاجة
– اتعدلت سهر بإحراج وقعدت ع السرير ” أحم بصراحة كنت عاوزة أسألك أنت رايح فين
– رفع حاجبه بستغراب فكملت بسرعة وبتوتر ” قصدي يعني هتتأخر برا أصل ااا أصل أنت عارف جدك يعني ممكن ااا
– قرب منها رحيم قعد قدامها ومسك إيديها بحنية” متخفيش جدي مش هيقدر يأذيكي طول ما أنا موجود أنا رايح مشوار صغير مش هطول وهوصي الخالة نعمات تجبلك فطارك هنا ودواكي تاخديه بعد الاكل
– قالت بلهفة لما وصل عن الباب ” مش هتتأخر صح
– لف رأسه وقال بغمزة ” تؤ مش هتأخر سلام
– قفل الباب فغمضت عيونها بندم ” غبييييه أزاي تقوليله كدا دلوقتي يقول أييه بس!
خرج رحيم وكان حمزة مستنية تحت أخد أخر رشفة من قهوته ولبس الجاكت ع نزول رحيم ” يالا
– رحيم بجدية ” يالا
– لبس رحيم نضارته وقال لحمزة ” قولتلهم ع مكان التجمع
– حصل وقالوا أنهم عرفوا معلومات مهمة هنعرفها لما نوصل
ركب حمزة عربيته ولسه رحيم هيركب عدت عربية سريعة بملثمين ضر’بت نا’ر عليهم ، نزل حمزة بخوف وهو بيصرخ بأسم رحيم علشان ينبهه ولكن ملحقش فطل’قة منهم صا’بت رحيم في قلبه وحمزة أتصاب في دراعه وفي ثواني العربية كانت أختفت
نزل حمزة ع ركبه قدام رحيم وعيونه مليانة دموع وهو شايفه واقع في الأرض بينزف كتير ” رحيييييم رد عليااااا متسبنيش ي صاحبي فتح عينك رحييييم لاااااا حد يطلب الاسعاااااف بسرعااااه
– جري عليهم الغفر والشغالين اللي طلعوا ع صوت ضر.ب النا.ر وطلبوا الإسعاف وفي ثواني البلد كلها اتقلبت
في الوقت دا طلعت سهر وملك من أوضهم ع صوت صويت جامد تحت بفزع قالت ملك ” في أيييه ي خالة نعماات !!!
– نعمات بصويت ” ألحقي ي ست ملك ألحقي ي ست سهر حمزة بيه ورحيم بيه أنضربوا بالنا’ر وراحوا المستشفى والبيه الكبير راحلهم ع هناك
– صرخت سهر وضر’بت بإيديها ع صد’رها ” ي لهوووي أنتي بتقولي أييييه !!!
– داخت ملك كانت هتقع من الصدمة ولكن جريت عليها سهر بسرعه حضنتها ونهاروا في العياط سوا
– سهررر ح حمزة ي سهر حمزة قت.لوه أنا أنا عاوزة أشوفه بالله ودوني ليه ” وهي بتعيط بشهقات متتالية ”
” في المستشفى”
– حمزة بزعيق ” قولتلكم أبعدووو عني مش هتحرك قبل رحيم ما يخرج
– الدكتورة بحذر ” ي أستاذ دراعك بينز’ف بقاله كتير لازم نخرج الرصا’صة ونوقف النز’يف دا وهو أول ما يخرج هنبلغك
– بعصبية” يووووه قولتلك ملكيش دعوة بيااا هو بالعافية!! واتجه لسليمان اللي كان قاعد ساند رأسه ع عكازه في دنيا تانية وهو بيتمتم بكلام مش مسموع
– قرب حمزة منه بدموع ” رحيم هيبقي كويس ي جدي أنا متأكد صدقني
– حضنه سليمان بقوة ونزلت منه دمعه لأول مرة من سنين ” أملنا في ربنا كبير ي ولدي قول ي رب
وصلت في الوقت دا سهر وملك
– ملك بعياط جريت ع حمزة حضنته” حمزة الحمد لله أنك كويس ايه اللي حصل ورحيم فين وبخضة ” أيه الد.م دا!!!
– دورت سهر بعيونها ع رحيم ملقتهوش ” حمزة ف فين رحيم ! ، بص حمزة في الأرض وسكت
– عِلي صوت شهقاتها بعياط لما شافته ساكت ” سكت ليه في أييه رحيم وماله رد عليااا حصله أييه
قاطع كلامهم خروج الدكتور فجريوا كلهم عليه
– سليمان ” طمنا ي دكتور
– للأسف الرصا’صة في مكان خطير مقدرناش نقربلها كل اللي عملناه أننا وقفنا النز’يف وبنحاول نعوض الد.م اللي فقده بس أمكانيات المكان مش هتسمحلنا بأكتر من كدا لازم يتنقل ع القاهرة وبسرعة
انهارت سهر في الأرض أغمي عليها واتملوا عليها الممرضين أخدوها في غرفة وفوقوها
– عمل حمزة اتصالاته سرعة وفي اقل من ساعه كانت وصلت طياره خاصة أخدت رحيم وحمزة اللي غاب عن الوعي من كتر الد.م اللي فقده وصلوا ع أكبر مستشفى في البلد … عمل رحيم العملية وتنقل ع العناية وحمزة خرجوله الرصا’صة وربطوله الجر.ح وبقي كويس تحت المتابعه
عدي أسبوع صعب ع الجميع سهر وحمزة مكنوش بيتنقلوا من قدام العناية وملك معاهم حاضنه سهر بتواسيها
– حمزة ” قعدتكم هنا ملهاش لازمه هكلم السواق يروحكم ع بيتنا اللي هنا في القاهرة ولما يفوق هبلغكم
– سهر بعياط ” أنا مش هتحرك من هنا قبل ما أطمن عليه .. وكملت بدموع ” مين ممكن يكون عمل كدا ي حمزة مين عاوز يخلص منكم بالشكل دا
– جز ع سنانه بغضب ” ولاد الك*لب أخدونا ع خوانة بس قسماً بالله مين ما يكون لخليه يشوف جهن’م ع الأرض بس أطمن ع رحيم الاول
جت واحدة من الممرضات نادت حمزة للحسابات فسابهم ونزل وقامت ملك تجيب لسهر ميه تهديها… جه ممرض في الوقت دا لسهر وقالها أن الدكتور محتاج يتكلم معاها بسرعة بخصوص رحيم
-اتنفضت ووقفت بخضة” ر رحيم ماله في أيه
– بتوتر” أحم لا أبدا بس تقريبا عاوز يسأل ع حاجة بخصوصه ممكن تتفضلي معايا
– بلهفة وخوف” يالا أنا جاية معاك أهو
– مشيت معاه لدور تاني وبعد كدا شاورلها ع الأوضة ومشي
– دخلت بسرعه ” دكتور طمني في أيه رحيم ماله!
– وقف الدكتور خلع الماسك من ع بؤقه وقرب منها ” وحشتيني ي سهر
– رجعت لورا بخوف” م محمد!!! أنت أنت أيه اللي جابك هنا أمشي من هنا بسرعه لو حد شافك هتبقي مصيبة أمشي
– مسكها من إيديها بثقة” متخفيش ي سهر أنا جيت علشان أخدك ونمشي وعدت نفسي أدفعهم تمن كل اللي عملوه معاكي وأديني نفذت وعدي وخدتلك حقك
– بصتله بعدم فهم ” خدتلي حقي؟! أنت قصدك أيه
– بنبرة شر” أنا اللي ضر.بتهم بالن.ار
– بصدمة” أيييه!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نيران عشقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى