روايات

رواية لن تحبني الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميرال مراد

رواية لن تحبني الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميرال مراد

رواية لن تحبني الجزء الثاني عشر

رواية لن تحبني البارت الثاني عشر

رواية لن تحبني الحلقة الثانية عشر

ابتسم مروان بخبث و هو يتذكرها : كلها ساعة و هتبقى في حضني يا روز …فجأة رن هاتفه:
– خير يا معتز فيه حاجة ؟؟
معتز: ……….
مروان : بتقول ايه ؟؟ من امتى الكلام ده !!
معتز: …
مروان بهلع : طيب طيب اقفل انت انا هاتصرف .
اقفل الخط ثم أتصل فورا على شريف و لكن لا يوجد إرسال
مروان بضيق- يوووووه انا نسيت الز’فت الشبكة !! !! مفيش غير تلفون البيت ! بس أكيد هوما في السكة لسة ما وصلوش ! اووووف … الله يسامحك يا بابا يعني ما لقيتش غير المكان المخروب ده عشان تشتريه!!
عند سيف
سيف بغضب : و بعدين بقى !! محدش أتصل من اللي انت كلفتهم يراقبوهم! هنفضل قاعدين كدة مستنيين لحد امتى يا مصطفى ؟ ما تتصرف يمكن نلاقي طريقة تانية انا مش متطمن لابوها النذ’ل …ده يبيع نفسه عشان الفلوس!
مصطفى : الصبر يا اخوي ما قدامناش غير اننا نستنى حد منهم يتصل ..ماهي اصلا سايبة شنطتها باللي فيها ف بيتنا و الموبايل جواها و الا كنا عملنا تتبع شريحة !.
سيف-طب ما تتصل انت بحد فيهم !
مصطفى -اتصلت … الظاهر مفيش شبكة
سيف : لا انا هاتحرك حالا و اول ما يوصلك اي خبر تبلغني
– رايح فين بس ؟؟
– هادور عليها في فيلا طليقها يمكن يكون ابوها رجعها عنده
وصل شريف المزرعة و دلف الى المنزل و برفقته روز المنهارة
اشار احد الحراس اليه بالدخول من الاعلى و فتح باب غرفة في الطابق الاول
– دي اوضة الست هانم زي ما البيه طلب
روز بخوف- بيه مين ده !!!
شريف بزعيق: ملكيش دعوة انجري قدامي
شدها من يديها و اصعدها عنوة ثم دفعها بقوة داخل الغرفة و اقفل الباب و هو يصيح
– و اوعي اسمع صوتك و الا هيبقى آخر يوم ف عمرك
نزل الى الأسفل و وضع رجلا فوق رجل و هو يطلب من احد الحراس كوبا من القهوة و فجأة رن هاتف المنزل
احد الحراس : ايوة يا مروان بيه وصلوا قبل شوية …حاضر
– اتفضل البيه عاوز يكلمك .
شريف بغرور: اهلا بجوز بنتي الجديد !
دخلت روز و هي تكتم شهقاتها لا تعرف ماذا تفعل ..لعنت نفسها لانها نسيت حقيبتها في بيت سيف و الا كانت ارسلت اليه رسالة او حتى اشارة بمكانها .
تفحصت المكان قليلا و نظرت الى الشرفة
خرجت تطالع كل شبر علها تجد منفذا فهي تعلم اي نوع من الآباء والدها .. تشعر بضيق منذ ركوبها معه و تعلم أنه يخبيء لها صدمة جديدة
عادت الى الغرفة و حاولت فتح الباب فوجدته انفتح بسهولة !
تفاجأت لهذا فهي لم تتوقع ان يترك الباب مفتوحا !!
خرجت ببطء تحاول الا تصدر صوتا حتى اقتربت من الدرج
اختبأت خلفه حين سمعت والدها يتحدث الى احدهم عبر الهاتف ..جلست تستمع الى حديثه بخوف
شريف – هااا !. انت جاي امتى !!
مروان :انا مش هقدر أجي هناك …حصل تغيير في الخطة
شريف – ليه .. هو ايه اللي حصل ؟؟
– مفيش وقت للكلام انتو لازم تتحركو فورا !!
شريف : بس احنا وصلنا من شوية ..و هي فوق في اوضتها بترتاح من السفر !
– يا شريف بيه وجودكم هناك خطر على روز انت لازم تاخذها و تمشي حالا و فلوسك هتلاقيها في المكان اللي انا هابعثهولكم …زي ما اتفقنا 800 ألف جنيه ما ينقصوش جنيه تستلمهم اول ما نكتب الكتاب و بعدها احنا نسافر و انت تختفي خالص
شريف ببرود و هو يرتشف القهوة : بس الاتفاق اتغير يا مروان بيه !
شهقت روز شهقة حاولت تكتمها عشان ما يحسش بوجودها
و همست برعب – مرواااان !!!
رجعت الى غرفتها مسرعة قبل أن تكمل باقي الحديث
مروان بحدة- انت بتخرف بتقول ايه يا شريف بيه!! اتفاق ايه اللي اتغير ؟
اكمل شريف ببرود
– زي ما سمعت يا مروان بيه …المبلغ اللي اتفقنا عليه ده كان قبل ما اعرف الحقيقة
مروان باستغراب : حقيقة ايه دي !!
– أولا انت مفهمني ان بنتي غلطت معاك و عايز تصلح غلطتك معاها بعد ما جوزها فضحكم و طلقها .. بس الحقيقة انك تهمتها بالباطل و هي اتطلقت بسبب حاجة ما عملتهاش
يعني انا دلوقت لو وافقت اجوزهالك … يبقى كأني بأكد التهمة على بنتي …ما اظنش شرف بنتي و سمعتي يساوي 800 الف بس ؟!
مروان يستشيط غض’با و هو يهمس لنفسه : شرف ايه و سمعة ايه اللي انت خايف عليها يا عديم الشرف انت !!
اكمل شريف ببرود ؛ و ثانيا بقى و ده الاهم ان جوزها الحما’ر ما لمسهاش يعني بنتي لسة صاغ سليم و بنت بنوت
مروان بصدمة : روز بنت !!!! ازاي ؟؟؟
– ما انا قلتلك ازاي …جوزها واحد غبي و ما عرفش قيمتها ! بس ما علينا ..
مروان : شريف بيه بلاش لف و دوران انت بتضيع وقت عالفاضي …من الاخر عايز ايه ؟؟
– اثنين مليون جنيه يكونو ف حسابي بعد ساعة
مروان بضيق : تمام تمام .. بس ارجوك تتحرك دلوقت عشان طارق زمانه جاي عندكم !
– كدة يبقى اتفقنا .
اقفل الهاتف و هو يضحك بشر
– و الله و طلعت منك بفايدة يا روان ! بنت وحدة بس طلعت ايه !! حكاية.. ..مش كنتي تخلفيلك ثلاثة اربع بنات كان زماني بقيت ملياردير !
– على الأقل اترحم عليها طيب !! دي مهما كان ام بنتك يا قذ’ر!
اتصدم شريف و هو يلتفت لمصدر الصوت و ليرى ذلك الواقف خلفه بغضب بينما يضع المسدس على رأسه
اكمل هو جملته بقرف: بس نقول إيه !! الوا’طي هيفضل طول عمره وا’طي و مهما كثرت فلوسه مش هتنظفه
شريف بدهشة : طارق !!!
طارق : ايوة هو …جوز بنتك الغبي بشحمه و لحمه
أراد شريف ان ينادي الحرس الموجودين بالخارج
فألجمه طارق بحركة واحدة واضعا المسدس في فمه : حركة وحدة منك هانسف لك وشك العگر ده فاهم !!
اااه على فكرة…لو كنت بتدور على الناس اللي برة فهوما كلهم راحوا ف سابع نومة …أصل أنا مش ناوي اقت’ل حد تاني غير مروان و سيف…. و طبعا بعد اللي انا سمعته ده انت كمان هتشرف مجموعتي المتواضعة يا شريف بيه…الا لو قعدت عاقل كدة و اتعاونت معاي .. قلت ايه ؟؟
شريف اومأ له بإستسلام فأخرج طارق المسدس من فمه سائلاً :
-مروان فين ؟؟
– ما اعرفش
طارق : ما تعرفش ! ااه ابتدينا عبط من اولها بقى !
لكمه طارق لكمة قوية : اومال مين اللي يعرف !! هاااا
شريف و هو يمسح الد’ماء من انفه – و الله العظيم ما اعرف هو قالي أنه هيبعثلي لوكيشن لما اطلع من هنا
– طب روز فين!!!
اومأ الى الأعلى و هو يتحسس على اسنانه و أنفه بألم : فوق !
جره بيد و هو يمسك المسدس نحوه باليد الاخرى و دفعه امامه للاعلى
فتح الباب على مصراعيه ليتفاجأ بالغرفة فارغة !
فتح شريف فمه بدهشة : الله !! هي راحت فين ؟؟
خرج طارق مسرعا الى الشرفة المطلة على تلك الحديقة المهجورة فوجدها فارغة لا يوجد بها احد
التفت الى شريف بغضب
– هربتها يا قذ’ر !!مش كفاية عايز تبيعها للي يدفع اكثر !!
شريف برعب : و الله ما اعرف راحت فين !!
طارق – على اساس انك تعرف ربنا يا گلپ !!! ماشي انا هالاقيها بنفسي …هات الفون بتاعك
اخرجه شريف من جيبه برعشة و ناوله اياه
في تلك اللحظة ضربه طارق بمقبض المسدس على أسفل راسه ليسقط مغمى عليه
اخذ منه مفاتيح سيارته ايضا و هو ينظر إليه بإحتقار
– كان معاها حق في كل اللي قالته عنك ! و انا اللي كنت فاكرها بتبالغ و زي الطو’ر بدل ما احتويها و اعوضها عن قسوتك جيت عليها اكثر …اتفوو”ووه عليك راجل ن’تن
تركه ملقى على الارض و خرج مسرعا يفتش في كل ركن من اركان البيت و كذا الحديقة و لكن ليس لها اي أثر !!
– هتكون راحت فين بس !!
فلاش
عند روز
يا لهوي على المصيبة اللي انا فيها !!! هي حصلت يا بابا تبيعني لمروان الگلب بعد ما نهش في عرضي و شوه سمعتي !!
انا لازم الاقي طريقة اهرب بيها !! بس لو نزلت أكيد هيمسكني
خرجت الى الشرفة تنظر يمينا و يسارا و هي تستطلع سور الحديقة و الشرفة …خلعت جزمتها غير المريحة و استطاعت ان تتسلل مع سور الشرفة لتنزلق فوق سطح غرفة في الحديقة و بكل خفة تشبثت بأنابيب الماء نزولا للأسفل
لم يكن هناك احد فراحت تجري الى ان وصلت الى سور الحديقة الخلفي و من حسن حظها لم يكن عاليا و هناك تفاجأت بحارسين لكن لحظة ؟!! دول نايمين !!
– الحمد لله اتسترت اما اخرج بقى قبل ما حد يحس
ركضت بكل سرعتها مبتعدة عن المنزل و المزرعة مستغلة وجود بعض الاشجار التي كانت تحاول أن تختبيء خلفها بين الحين و الاخر بينما تواصل ركضها الى ان وصلت الى طريق عام كانت تهم بقطعه برعب شديد في الوقت الذي خرجت سيارة من المنعطف و صدمتها لتقع على حافة الطريق !

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن تحبني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى