روايات

رواية لن تحبني الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم ميرال مراد

رواية لن تحبني الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم ميرال مراد

رواية لن تحبني الجزء الثامن والثلاثون

رواية لن تحبني البارت الثامن والثلاثون

رواية لن تحبني الحلقة الثامنة والثلاثون

البارت الاخير
ضربت والدة ياسين بعصاها فوقف الجميع إحتراما لها
طاهر – اتفضلي يا كبيرة
بقي مصطفى ينظر بإستغراب لما يجري في حين همس جلال في أذنه موضحا
: الحجة سعدية هي كبيرة العيلة و الكلمة كلمتها و الشورة شورتها بعد المرحوم أبو ياسين
سعدية: اتفضل عالمندرة عشان نتكلم على انفراد
طارق بغضب : لا انا هاتكلم هنا قدام الكل …و مش جاي عشان اتكلم مع وحدة ست …كلامي مع المحروس ابنك
استهجان و تذمر و تورة وسط الحضور…بينما آثر ياسين الصمت
طارق بغضب جنوني : طبعا هتسكت ! ما انت واحد جبان
– عيڨول اي المخبل ديه !
– هو عارف عيكلم مين الاول !
همس جلال بإبتسامة سخرية لمصطفى المندهش
: نهار ابوه اسود .. ده اهان كبيرة العيلة عملته مش هتعدي ببساطة …صاحبك هيتفرم ناعم و يتعمل منه محشي 😂😳
بدأ الوسط يغلي ببطء من ذلك الكلام الاحمق ….. في ذلك الوقت وصل عاصم مسرعا برفقته أنس و سليم و البقية
همس عاصم بتوجس في اذن طارق : طارق من فضلك لم الليلة و يالا بينا نمشي من غير فضااايح
طارق بعلو صوته : مش طالع من غير روز!!!
سعدية بثبات – للمرة الثانية بڨولك اتفضل نتكلم جوة
طارق : و انا للمرة الثانية بقولك كلامي مع المحروس ابنك
كان الدم يغلي في عروق ياسين و هو يسمع اسم زوجته يذكر على الملأ للمرة الثالثة على التوالي و والدته تهان بتلك الطريقة
تمالك اعصابه قدر الامكان و أجاب بثبات
– أولا ديه مش حريم دي كبيرة العيلة و كلمتها تمشي عالكل حتى الضيوف و ثانيا احنا كمان معنكلمش غير الرجالة ..
نظر الى اقاربه من حوله و سأل بسخرية : شايفين رچالة غيرنا يا رجالة ؟؟
اجاب الجميع بصوت واحد : لع يا كبييييير
مصطفى بصدمة لجلال: يا خبر ابيض دول عملوا من كرامته محشي كرمب فعلا !
جلال : استنى لحد ما تخلص الوصلة للآخر …لسة ما شفتش الكبيرة هتعمل فيه ايه ..
سعدية بهدوء مخيف : براحتك … مادام مش عاوز تدخل چوة يبڨى نتكلم اهني …ديه حتى الموچودين كلهم عيلتنا و أحبابنا مفيش غريب يعني ..
صمتت قليلا و راحت تمشي بهدوء و الجميع يتبعونها بنظراتهم في موقف مهيب
-يعني چاي تتهچم علينا في بيتنا من غير إستئذان و لا دستور
لا راعيت حرمة كبير و لا صغير ..
و عتڨول حرمتك عندينا و چاي تاخذها بالڨوة صوح ؟؟
طارق بغضب:
– ابنك خطف مراتي و خباها عندكم و قعد يتسحب حواليها زي الثعبان لحد ما اقنعها تتجوزه مش بس كدة دي اتبرعتله بكليتها كمان…عايزاني اخذكم بالاحضان مثلا ؟عموما أنا مش جاي اتخانق مع حد انا جاي اخذ مراتي و نروح من سكات
سعدية بهدوء : تڨصد طليڨتك !! اللي انت طلقتها بالثلاث !!!
طارق بإندفاع : محدش له دعوة …. هارجعها تاني ابعدو انتو بس عننا
يحاول عاصم تهدئة الوسط : يا طارق امشي كفاية لحد كدة و الله ما انا حاسس ان الليلة دي هتعدي على خير …شكلهم هيد”فنونا كلنا هنا معاك !
طارق : ابعد عني بقووولك !!
كان الجميع يتمتمون بغضب
كان الوسط اشبه ببركان على وشك الانفجار
كان الجميع على أهبة الإستعداد بإنتظار اشارة واحدة فقط من كبيرتهم …و سينقضون عليهم كوحوش كا”سرة…لكن للأسف. لا يستطيع احد الكلام و لا الحركة بدون اذن منها …ذلك هو قانونهم المطلق الذي لن يجرؤ احدا على مخالفته.
كانت تعلم نية ذلك القادم الغاضب … يعلم أنه لن يستطيع أخذها من بين براثنهم و في عقر دارهم و هم عصبة ..
لكنه على الأقل سيفتعل فضيحة و يعكر صفو الليلة و يتسبب بشجار و مشاكل و يخلق جوا من النكد و الفوضى في الارجاء
حاولت ان تتفادى مخططاته بالحكمة؛ و تضرب كل نواياه في الصميم بكل هدوء دون أن تفسد ليلة وحيدها و فرحته.
مشت الهوينى …بثبات شديد ..لا يسمع سوى صوت عكازها
تسترجع ذكرى ذلك اليوم الذي سألتها فيه كيف لها ان تكون مطلقة و هي لا تزال بكرا…و كيف انهارت يومها و هي تحكي مرارة ما عانته مع ذلك الاحمق القاسي
جلال لمصطفى بهمس : انا عارف الهدوء ده يا مصطفى
طارق هيسيب جبهته هنا قبل ما يمشي و هابقى افكرك 😂
توجهت نحو حامد بهدوء و قالت ببرود بدون أن ترفع نظرها من الارض حيث تضع عكازها
– واد يا حامد …لو البت عندينا ڨعدت ليلتين ورا بعض فبيت جوزها و هي لساتها بنت بنوت عنڨول عنيه ايه !!
حامد بصوت عال : ديه يبڨى حرمة زييها مش رااااچل يا كبييييرة ! 😳
اكملت بهدوء مماثل نحو طاهر و اردفت ببرود
– طب ايه ڨولك لو ڨعد حداها سنة و نص و طلڨها و هي لساتها بنت بنوت …بالخصوص لو كانت لهطة ڨشطة يا طاهر ؟؟
طاهر بصوت عال و هو ينظر اليه بإشمئزاز
– ديه ينضرب بالچزمة على ڨفاه في الرايحة و الچاية و عينتف عليه صبح و مسا كمان يا كبيييييرة …😡😤
اكملت طريقها نحو ياسين و اردفت بهدوء في ظل همهمات صامتة و تعجب البعض و صدمة البعض الآخر بهذا الخبر
– طب و لو كان ضيف يا ياسين ؟؟
اجاب بشموخ و فخر : يبڨى في الحالة ديه يڨعد حدانا ياخذ واچب الضيافة و يشوف كرم الصعايدة و عاداتهم يا كبيرة
نظر الى الجماعة بسخرية و اردف
– و اهو بالمرة يتعلم الرچالة عتعمل ايه ليلة دخلتها
واحد إثنان ثلاث …..انفجر الجميع ضاحكين
جلال بضحك : قلتلك ايه يا حضرة الضابط ؟؟؟مش لو كان مشي معاها و اتكلمو على انفراد كان أشرف له !! 😂😂
مصطفى بدهشة : يخرب بيت ابو كدة !!! ده انا لو مكانه كان اهون عليا آخذ مؤبد على اني اخذ تهزيقة زي دي !!
كانت تلك الضربة قاضية لطارق الذي سويت كرامته بالارض تماما و اصابت رجولته في مقتل … الغضب قد بلغ منه مبلغه كان سيتكلم لكن عاصم اوقفه
– هتتكلم تقول ايه بس يخربيتك اتفضحنا كلنا وسط الصعايدة بسببك امشي قدامي من سكات !!
– يعني هنسكت لهم ؟!
أنس : هو احنا بعد الكلام اللي اتقال ده هنقدر نرفع وشنا في وسطيهم حتى ؛!! منك لله كسفتنا قدام خلق ربنا كلهم يا بعيد
كانوا سيغادرون و هم يجرون طارق الغاضب بقوة لكن صوت سعدية اوقفهم
– استنى هني ….المرة دي احنا عديناها لاننا اعتبرناكم ضيوفنا بس لو لمحنا وشك اهني مرة تانية مش عنعتبرك ضيف و اديك عرفت اللي عيحصل فيك … و نظرت اليهم نظرة فهمها الجميع
توجه طارق بنظره الى الجمع فوجد كل منهم يمسك نعله في يده و متوعدا له بالبص”ق
غادر و هو يتمتم بغضب رفقة زوج اخته و البقية
حامد : يالا يا جماعة حصل خير اتفضلوا
نظر جلال الى ياسين
– المأذون مستني يالا عشان تطلع لعروستك زمانها متضايقة من الفصل البايخ اللي عمله طليقها ده ..
انطلق الجميع نحو الداخل …
نطق المأذون جملته الشهيرة و اصبحت زوجته
و أخيرا تحقق حلمه
“بارك الله لكما و بارك عليكما و جميع بينكما في خير ”
جلال : ألف مبروك يا حبيب أخوك .. همتك بقى يا عريس
ياسين بمزاح : ملكش دعوة بهمتي و شوف همتك انت ..ده انت خللت ف أم الخطوبة دي يا راجل ….و الله ماني خايف غير الواد الضابط اللي خاطب من شوية ديه يعملها و يتجوز ڨبلك انت اللي اسمك خاطب من سنتين
تقدم مصطفى مازحا بعدما اوصل المأذون للخارج
: سامع حد بيجيب في سيرتي !
جلال : ياسين خايف لتتجوز قبل مني
مصطفى – و يخاف ليه ؟؟ ما احنا فيها و انا جاهز شقة و عفش و كله و فوق كل ده وحداني ..يبقى استنى ايه ؟؟ هوما شهر او اثنين بالكثير ….مش هأقدر استنى اكثر
ياسين بضحك لجلال: اها مش قولتلك يا ابن العبيطة !! اڨعد انت امشي ورا ريهام و طلباتها لحد ما تعنزو سوا 🙄😂
– استاذ ياسين !!
التفت الجميع لمصدر الصوت ليرواا تلك الواقفة بتردد
ياسين بترحاب- دكتورة ابتسام !! يا خطوة عزيزة اتفضلي
نادي على الحجة يا جلال
ياسين – اتفضلي اتفضلي يا مرحب اسوان كلها نورت يا دكتورة
ابتسام : يزيد فضلك .. منورة بأهلها .. انا اول ما سمعت بالخبر قلت اجي بنفسي اباركلك و اديلك هدية فرحك مع انك ما عزمتنيش .. بجد مبسوطة اوي عشانك
سعدية : ي مرحب يا دكتورة .. ي مرحب بالغالية
احتضنتها ابتسام : بيك يا حجة الف مبروك عقبال ما تشيلي ولادهم يا رب
سعدية بحزن : البقية في حياتك يا دكتورة .. احنا سمعنا باللي حوصل .. ربنا يصبر ڨلبك يا بتي
– تسلمي يا حجة … بس انا معنديش حد ازعل عليه .
بقلم آلاء إسماعيل البشري
تجمعت دمعة حارقة بعيونها فمسحتها بسرعة و اخرجت من حقيبتها ظرف و هي تبتسم بحبور
– كنت هتنسيني الهدية .. اتفضل 😊
امسك ياسين الظرف باستغراب
سعدية : ليه تتعبي نفسك يا دكتورة ديه شرف مجيتك لينا لوحده بالدنيا كلها ..
ابتسام : دي أقل حاجة اقدر اقدمها لياسين عشان اوفيه حق الاعتذار و اردله اعتباره اللي اتهان
فتح ياسين الظرف و سرعان ما اتسعت عيونه بدهشة
– ايه ديه يا دكتورة !!! بجد اللي اني شايفه ديه !!!
امسك جلال الورقة وسط ذهول ياسين و تساؤل والدته عن محتواها
جلال بدهشة – ده عقد بيع و شرا ارض !!!
ابتسام برضا : ايوة يا جلال ….ارض البدري كلها بقت بإسم ياسين ..
سعدية بدهشة :ارض البدري !! …. ازاي !!!
– يا ست الحجة انا آسفة بجد بس انا سمعتكم من غير قصد في المحكمة و عرفت أن عندكم مشكلة معاهم .
كنت عايزة اعوض الاستاذ بأي طريقة و اعتذرله بطريقتي
عملت اتصالاتي و عرفت أن الارض اصلا معظمها كان ملك لعيلتكم من زمان بس جدكم الكبير فرط فيها بسبب الحوجة و من ساعتها مشاكلكم معاهم مش يتخلص بسبب ان المية و الكهرباء بتعدي من ارضهم لارضكم عشان كدة. بيقطعوها عندكم قصد عشان ياخذو باقي الارض اللي حيلتكم منكم…
ياسين بدهشة : يقوموا هوما يتخلوا عن ارضهم ؟! انتي عارفة دي كام فدان ؟! ديه عشر مرات مساحة ارضنا ! طب اقنعتيهم ازاي ؟؟
– يا سيدي ما تشغلش بالك انت المهم ان الارض بقت كلها بتاعتك …
وضع ياسين الظرف في يدها بتوجس : بس ده كثير ما عنڨدرش نڨبلها
ابتسام بحزن : يعني معقولة هتكسفني ؟ و لو قلتلك ان دي الحاجة الوحيدة اللي هتخليني مبسوطة و احس اني عملت حاجة كويسة في حياتي !
نظر ياسين بتردد الى والدته التي اومأت بالايجاب
-بس مش ڨبل ما اعرف وافڨوا يتنازلوا عن ارضهم بالسهولة دي ازاي و ايه المڨابل لاكده !
ابتسمت ابتسام و اكملت : حاضر .. هنقول يا سيدي اني عرضت عليهم تبادل مغري …كتبت لهم شركة الكيلاني مقابل تنازلهم عن الارض …و انت عارف ان شركتي اكبر شركة مقاولات في الشرق الأوسط و اسهمها تقدر بالملايين و ايراداتها في السنة خمس اضعاف ايرادات ارضهم من غير تعب ولا مجهود ولا أي حاجة …هي بتمشي لوحدها زي الساعة مطلوب من المدير يمضي و يعقد اجتماعات و بس …العرض كان مغري محدش قدر يرفض .
ياسين : بس ديه كثييير !!! فرطتي في شركتك عشان تهديني ارض البدري ؟؟
ابتسام : فرطت ايه بس يا استاذ انا عندي عيادتي ايرادها مش بيقل عن ايراد الشركة ..و بعدين انا معنديش حد هسيبها لمين ؟
سعدية : ربنا يزيدك من نعيمه و يديك الصحة و طول العمر
اكملت ابتسام : طبعا انا كان ممكن اعرض العرض ده عليك انت و فكرت فيك انت الاول .. بس لما سألت عرفت أنك مستحيل تفرط في شبر واحد من ارض ابوك ..عشان كدة عرضت العرض ده عليهم هوما و كنت متأكدة ان ولاد البدري مش هيرفضوه خصوصا بعد ما البدري الكبير اتوفى .
سعدية : مش عارفين نقولك ايه يا ست الدكتورة
ابتسام بحب : قوليلي انكم قبلتو الهدية عشان اروح و انا مبسوطة 😊
سعدية بإمتنان : ربنا يجبر بخاطرك يا اميرة يا بنت الامرا
الهي يجعلك في كل خطوة سلامة و رزق و يجبر كسرك
و يعوضك خير
– يا رب يا حجة
– بس و الله ما انتي رايحة قبل ما تاخذي واجب الضيافة . انتي عتشرفينا الليلة و الصباح رباح…اتفضلي معايا جوة
ابتسام : حاضر يا حجة 😊
“تستحق أن يُحبك أحدهم و يحملك في قلبه كأنك مُعجزة,
دلف الى غرفتها و هو لا يكاد يصدق ان هذا الكابوس قد انتهى و أخيرا : اصبحت ملكا له …تتألق كنجمة في ذلك الثوب المخملي الذي يبرز تفاصيل جسدها بسخاء
كانت تجلس الى طرف السرير بخجل و هي تتذكر ليلة دخلتها السابقة …حيث لم يكلف ذلك الاحمق نفسه عناء النظر إليها حتى !
اقترب منها و امسكها من يدها لتقف بخجل
ازاح تلك الطرحة عن وجهها و راح يتأملها بعشق شديد
– مبروك عليا وجودك في حياتي .. نورتي بيتي و ڨلبي و دنيتي يا ڨمري
روز بخجل : الله يبارك فيك
..أنا آسفة بجد على الموقف اللي عمله ط….
وضع اصبعه فوق شفاهها و همس في اذنها بحب:
هسسسس محصلش حاچة….بس شفايفك الحلوة ديه متنطڨش اسمه بعد اكده ..و لا اسم اي حد تاني
اجلسها على السرير و جلس بجوارها و هو لا يزال يتأملها
رفع وجهها المتورد من الخجل يجبرها على النظر اليه
– بصي في عيوني يا روز …
سرحت للحظة في لون عيونه البني الفاتح ….لم تنتبه من قبل كم انهما ساحرتان …
– اني ماعوزكيش تفتكري أنك كنتي متجوزة واصل
و لا كأنه كان موچود ڨبل سابڨ بحياتك اني عاوز من النهارده نبتدي صفحة چديدة و ننسى كل اللي فات .. ڨلتي ايه يا روز ؟
كانت تتأمل تفاصيل وجهه التي كانت تخجل من تأملها سابقا
ضحك من شرودها في ملامحه … لمس طرف انفها بعبث
– ايه ؟؟غرڨتي ولا ايه ؟
اخفضت عيناها بخجل و قالت بتوهان
– هاا… لا معاك …..انا موافقة بس بشرط
اومأ بتعجب و هو ينتظر معرفته !
سرحت في ذكرياتها قليلا ثم اردفت
– ماما كانت دايما بتحكيلي ازاي لما اتولدت كنت بيضا و خدودي حمرة و عيوني مفتحة على عكس العيال اللي بتتولد مغمضة و مكرمشة …الممرضة اول ما شافتني قالت اني شبه الوردة المفتحة.. فاقترحت عليها اسم وردة ..و لان ماما خريجة لغات سمتني “روز ” يعني وردة برضو بس بالفرنساوي
ياسين بحب – اها كملي .
– بص انا صحيح بحب اسم روز … بس حبيت منك اسم ندى أكثر …كفاية ذكراه معاي …موافق تناديني ندى ؟؟
– موافڨ يا ندى الروح انتي 😍
– انا اعتبرت اصلا حياتي ابتدت من يوم الحادثة ..قبلها مكنتش حاسة اني عايشة….كانت حياتي كلها كابوس لحد اليوم اللي اتعرفت فيه عليك
قبل جبينها بشغف : انا بحبك ڨوي .. و كنت مستني اللحظة دي من زمان …كنت شايفها بعيدة ڨوي يا ندى ..
مش مصدڨ اني عايشها معاكي دلوك
اخرج من جيبه علبة قطيفة و فتحها … امسك الدبلة و الشبكة و البسها إياهم ثم إحتضنها بحب
– ربنا ما يحرمني منك أبدا ..
– ولا يحرمني منك يا حبيبي 🥰
– عجبتك يا نور عيني ؟
روز بلهفة : حلوة اوووي…
توقفت لهفتها لوهلة و زمت شفتيها بزعل طفولي
-بس ايه لزمتها المصاريف دي كلها !!
في الاول اصريت على الفستان الغالي ده و دفعت نص المبلغ فيه مع اننا كان ممكن نشتري فستان عادي و تحوش مبلغ التعويض اللي اتصرف لك و تعمل بيه مشروع بدل شغلك اللي استقلت منه .. و دلوقت مشتري ذهب مكلفك النص التاني !! انا ما طلبتش شبكة و لا فستان غالي يا ياسين … انا كل اللي كنت عاوزاه اني اكون معاك و بس .
– مفيش حاجة تغلى عليكي يا ڨلب ياسين انتي …و بعدين فداكي مبلغ التعويض …انتي وشك خير عليا من يوم ما عرفتك …اني صحيح دفعت المبلغ كله عشان اعوضك و اشوف الفرحة ديه بس ربنا عوضني عشر اضعافه
اخرج الظرف و وضعه في يدها بحب: دي عقد بيع ارض البدري اللي كنت حكيتلك عنيها …الدكتورة ابتسام هديتني اياه نڨوط فرحنا
– بجد يا ياسين !!
ياسين بحب : بجد يا عيون ياسين ..مش ڨلتلك وشك خير !!
اقترب منها برغبة و همس لها : بس تصدڨي ان الفستان مخليكي شبه النچمة بچد ..و الله الفلوس اللي اندفعت فيه ما توفيه حڨه .
– عجبك بجد ؟؟
– عجباني صاحبته اكثر ..
تحسس جسدها برغبة و هو يقربها منه اكثر فإنتفضت و هي تغمض عينيها بخجل
– ياسيييين !!
ياسين بلهفة – عيووونه ….بڨولك ايه …
هو احنا عنڨضيها كلام طول الليل ولا ايه ! اكده الود طليڨك ديه يشمت فينا ما تنسيش احنا في الصعيد مش في مصر ! 🙄😂
روز بإحراج: احم..تقصد ايه ؟؟
ابتسم و هو ينظر الى شفاهها برغبة – اقصد تڨومي أساعدك عشان تغيري الفستان ديه 🥰
ثم يأتيك عوض الله الجميل بهيئة شخص يجبرك جبرا عجزت انت عن تخيله و يعشقك و كأنه لا يوجد على الارض سواك
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
انتهت حكايتنا 🥰

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن تحبني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى