روايات

رواية لن تحبني الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ميرال مراد

رواية لن تحبني الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ميرال مراد

رواية لن تحبني الجزء التاسع والعشرون

رواية لن تحبني البارت التاسع والعشرون

رواية لن تحبني الحلقة التاسعة والعشرون

وصلت سيارة الإسعاف إلى المستشفى و نقل ياسين فورا الى غرفة العمليات بعد اسعافه بنقل كمية من الد”ماء بدلا من تلك التي فقدها …كانت والدته منهارة حرفيا و لا تقو على الوقوف
لحق بهم جلال و هو يركض
– خير يا حجة ان شاء الله هيقوم بخير انتي ادعيله بس .
خرجت ممرضة مسرعة من غرفة العمليات
ركض نحوها جلال : خير هو حالته ايه
الممرضة بتوتر : الحالة خطيرة المريض نزف كثير لازمه دم كمان … و ركضت نحو بنك الدم بينما انهارت سعدية اكثر : لاااا ..ولدي ي جلال !!! ولدي ضاع مني 😭😭
– اهدي. اهدي يا حاجة ادينا بندعيله ربنا يسترها معاه
بقلم آلاء إسماعيل البشري
كان مروان يتحدث عبر للهاتف
– ايوة يا اشرف جهزت اللي طلبته منك؟
– كله جاهز يا بيه
– تمام احنا هنتحرك بالليل .. زي ما فهمتك
استيقظت روز و هي تشعر بألم فظيع في رأسها … ضغطت على رأسها بكلتا يديها و هي تحاول أن تتذكر اي شيء : انا فين ؟! و ايه اللي حصل لي !! يا رب ايه الصداع ده !!
نظرت حولها فوجدت نفسها في سرير بغرفة غريبة
حاولت الوصول إلى الباب بعد معاناة بسبب الصداع الذي يضربها بقوة أخيرا فتحت الباب برفق و اطلت بعدما سمعت صوتا صادرا من الصالة
انصدمت بشدة فور رؤيته من بعيد
– مرواااان !!!
كتمت شهقتها و عادت الى الغرفة قبل أن ينتبه إليها و هي ترتعش بشدة بعد أن تذكرت ما حدث قبل قليل
– ما مصيبتي !!! مروان تاني !!! اروح فين دلوقت ؟؟
سبب تأخير الرواية هو الناس الي بتنسخ البارت و بتنسبه لصاحبة الرواية الاصلية مع اني وضحت انها وقفت عند بارت 10 و حاليا الرواية موجودة عى جوجل بإسم ميرال مراد
فجأة تذكرت شيئا آخر : ياسين!!! ياسين اتصاب بسببي !!
ودت لو تصرخ بشدة و هي تتذكر ياسين …. لكنها تمالكت نفسها و حاولت أن تفكر بهدوء حتى لا تثير شكوكه
التفتت حولها بألم تبحث عن هاتفها : يا رب نسيت تلفوني تاني ايه الغباوة دي … اعمل ايه دلوقت !!
قامت تبحث عن اي شيء يساعدها على الفرار لم تجد شيئا و النافذة كانت محكمة الإغلاق لا يسعها فتحها
تفحصت الدولاب الموجود بالغرفة فكان مغلقا بمفتاح غير موجود
فجأة بدأت الذكريات تتدافع بشدة بداخلها بدءا من ذلك اليوم المشؤوم الذي كان سيسلمها فيه والدها الى هذا الو’حش البشري و كيف هربت الى ان وصلت بذكرياتها الى ياسين ليزداد الصداع أكثر فأكثر
ياسين تلقى رصاصة بينما هو يحاول منعه من اخذها !!! ارتعش جسدها خوفا عليه و راحت تبكي بهستيرية بشهقات مكتومة فجأة سمعت صوت احدهم يقترب من الغرفة ..
تمالكت اعصابها و مسحت دموعها بسرعة البرق
يجب ان تكون قوية .. عليها ان تكون كذلك من اجل ياسين الذي ضحى من أجلها ….عليها ان تكون ذكية لتستطيع التخلص من أسر مروان .. هو يعتقد انها فاقدة الذاكرة ..
– لازم تفكري بسرعة يا روز تقدري تطلعي من هنا .. انتي مش ضعيفة …انتي مش لوحدك ..
نظرت الى السوار بيدها و لمست ذلك القلب بحب و قربته من قلبها : ياسين معاي لازم اطلع من هنا عشانه …لاااازم الحقه
في تلك اللحظة فتح الباب و دخل مروان و هو يبتسم بخبث
في الطريق
كان سيف يمسك بهاتف ياسين متتبعا اشارة جهاز التعقب بينما ينطلق مصطفى باقصى سرعته متتبعا توجيهات سيف
تلقى عدة مكالمات على هاتف روز و كذلك هاتف ياسين لكنه لم يجب و كانت كلها من شيماء
سيف – دي أكيد اخته بتتصل عليهم اعمل ايه ؟؟
مصطفى : و احنا مالنا ؟ ما تردش و خلاص
سيف : مش هتبطل ترن
فجأة وصلت رسالة واتساب الى هاتف روز بعدما شعرت بالقلق
– انا هأرد عليها
– ترد تقول ايه يا سيف !!
– مش عارف …هقولها اي حاجة بدل ما هتكسر التلفونين رن
مصطفى : انت حر بقى …هات تلفون ياسين اشوف الاشارة
بقلم آلاء إسماعيل البشري
ناوله الهاتف و لم يجد هو بدا من أن يكلمها ففتح الرسالة
– ندى حبيبتي انتو فين بأرن عليك و على ياسين.. محدش عيرد ليه ؟!
-انتي اخت الاستاذ ياسين ؟ هو في المستشفى اول ما يفوق هأطمنك عليه …صاحبة التلفون نسيت تلفونها في البيت
– مستشفى !!! ليه ؟؟؟ حصل ايه و انت مين ؟؟
– انا واحد صاحبه … ياسين اتصاب و اخذوه عالمستشفى ألف سلامة عليه عن اذنك.
كان يهم بالخروج من المحادثة ثم الواتس حين استوقفته محادثتها مع ياسين
شعر بالفضول يأكل دواخله يريد أن يعلم ما علاقتها به
نظر مصطفى اليه و فهم ما يرمي إليه
– بلاش يا سيف ….دي اسمها خصوصيات يا اخوي
سيف بغيرة: ما تنساش ان روز كانت هتبقى مراتي
مصطفى : مش برضاها يا سيف …. كانت خايفة من طارق و وافقت بسرعة عشان ما تضطرش ترجع له بعد كل اللي حصل لها معاه
سيف بغضب – لا مش صحيح …انت ما شفتش لهفتها علي في المستشفى …. عيونها كانت بتقول انها بتحبني !
مصطفى : انت حر …ما تبقاش تندم بس.
لم يأبه سيف لكلامه و فتح المحادثة و راح يقرأ الشات و بداخله بركانا يهدد بالإنفجار .
في شقة مروان
– أخيرا صحيتي يا حبيبتي !! ايه ده انتي كنتي بتعيطي ؟؟
روز بألم : لا ده صداع قوي مش مخليني قادرة افتح عيني
إقترب منها …حاولت الثبات بينما يمسك يدها و يجلس بجانبها و هو يهمس في اذنها برغبة : وحشتيني….
اتكمشت على نفسها رغم عنها و هي تغلق عينيها بضيق
بينما أكمل هو بكذب : كدة تسيبي بيتك و جوزك يا روزتي ؟ كنت هاتجنن و الله بقالي كثير بأدور عليكي.
لم تنطق بكلمة….حاولت لكن خانتها الكلمات لا يمكن أن تفعلها
– مالك يا روحي ؟!
– ولا حاجة …الصداع بس 😣 …ممكن اعرف احنا اتجوزنا ازاي ؟؟
– ابتسم مروان بخبث : زي الناس يا حبيبتي ..حبينا بعض و اتفقنا على الجواز بعد العدة بتاعتك
– مش انت قلت اني طليقة ابن عمك ؟
– ايوة فين المشكلة ؟ طارق ابن عمي اتجوزك غصب عنه عمره ما حبك ولا انتي حبيتيه …. ما اتفقتوش و طلقك ..و انتي شفتي اني مش زيه لاني بحبك بجد و مستعد اعيشك عيشة الملكات عشان كدة حبيتيني و اتفقنا انا و ابوكي اول ما العدة تخلص نكتب الكتاب على طول .
كانت تشعر بالغثيان من كذبه وقربه و جل ما كانت تخشاه هو ان تفرغ جميع محتويات معدتها في وجهه
بالكاد تمالكت نفسها و قالت : تمام
قام مسرعا من مكانه و اخرج مفتاحا من جيبه وفتح الدولاب
ثم اخرج منه علبة مغلفة بشكل هدية و اقترب منها بلهفة
– بصي انا جبتلك ايه ….فتح العلبة و اخرج منها قميص نوم مثير و هو ينظر الى جسمها برغبة و يداه القذ”رتان تتحسسان خصرها
– انتي بتحبي النوع ده اوي خصوصا اللون الأسود بيكون عليكي تحفة …عايزك تقومي تاخذي دش عشان تصحصحي كدة و تلبسيه …اصلي هموت عليكي كفاية اوي المدة اللي بعدتيها عني
توترت روز و خافت أن يظهر توترها جليا في ملامحها و يكتشف مروان تمثيلها فقالت بضيق
– جرى ايه يا مروان هو انا هأهرب يعني مانا مراتك ؟! بقولك دماغي هتتفرتك تقولي خذي دش و البسي قميص نوم ؟؟ احنا ف ايه ولا ف ايه بس ؟؟
مروان برغبة: غصب عني يا روحي أصل أنا مش قادر اصبر عنك اكثر من كدة …حسي بيا بقولك هاتجنن عليكي
روز بحزم رغم الألم : لا الموضوع ده بالذات مش ممكن يكون غصب يا مروان .. مادام قلتلك اني تعبانة يبقى من فضلك بلاش تضغط عليا …احنا كدة كدة متجوزين صح ؟ يبقى ان مكانش يحصل النهاردة هيحصل بكرة
جز على اسنانه بغضب دفين يحاول تصنع الهدوء
: ماشي يا ستي زي ما تحبي أكيد مش هأضغط عليكي يا مزتي …معاكي حق …قبل خدها بحب فاغمضت عيناها بضيق
– طب ممكن تجيبلي حباية صداع و مية ؟ الألم بيزيد
– حاضر يا قلبي .
خرج من الغرفة بينما تنفست أخيرا و هي تمسح مكان قبلته و تشعر بالقرف من لمساته و انفاسه و قامت بصعوبة تبحث عن اي شيء في الدولاب فلم تجد سوى تلك الجوازات و القسيمة و بعض الثياب
اعادت كل شيء مكانه و عادت إلى السرير
عاد و معه الماء و شريط الدواء
قبل رأسها و هو يقول : طب خذي الدوا و نامي عشان تصحي مرتاحة … احنا مسافرين بالليل يا روحي .
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
شهقت رغما عنها من الصدمة : مسافرين !! مسافرين فين؟
مروان بتعجب : ايوة مسافرين اليونان مالك انصدمتي كدة ؟؟
روز بتوتر : لا ..أصل .. أصل أنا .. كنت عايزة ازور بابا في السجن …مش معقول هنسافر من غير ما اتطمن عليه !
مروان بهمس لنفسه : تزوري ابوكي و تتطمني عليه !!! و الله لو تعرفي هو عمل فيكي ايه كنتي ولع”تي فيه بغاز و”سخ
– هااا قلت ايه ؟؟
– هنشوف الموضوع ده بعدين المهم خذي الدوا و نامي دلوقت يا روحي .
تركها و خرج من الغرفة بعد ان اطفأ النور
فاندست في ذلك السرير تشهق بصوت مكتوم …كيف الخروج من هذه الورطة !
– لازم أفضل أمثل اني مش عارفة حاجة عشان أفضل اتحرك بحريتي لو عرف اني افتكرته هيحبسني و مش هأعرف أخلص منه
راحت تفكر جديا في طريقة للهروب قبل أن يأتي المساء و إلا فلن تستعيد حريتها أبدا !!
في المستشفى
خرج الطبيب من غرفة العمليات بتعب و اسرع اليه جلال
– خير يا دكتور طمننا عليه احسن امه المسكينة هتروح فيها
– و الله الحالة حرجة جدا. . احنا انقذنا حياته مؤقتا بس ما اقدرش اقولك أن المريض عدى مرحلة الخطر …
احنا حاولنا و عملنا اللي نقدر عليه ..بس للأسف نسيج الكلية متضرر بنسبة 75%
– يعني ايه يا دكتور ؟؟
– يعني احنا مضطرين نشيل الكلية بالكامل بعد موافقة اهله
جلال بصدمة – ايه ؟؟؟
الدكتور بأسف- مش بس كدة … الاشعة المقطعية أظهرت إن الكلية التانية فيها عيب خلقي عبارة عن تكيسات اتولد بيها كدة يعني اداءها ضعيف لان التكيسات دي عادة بتزيد بمرور العمر بس مكانش واخذ باله لأن جسمه تقريبا كان معتمد بس على الكلية السليمة دي .. و من سوء حظه ان هي اللي اتصابت
جلال برعب ؛ من الآخر عايز تقول ايه يا دكتور ؟؟
الدكتور بأسف : يعني لو ما لقيناش متبرع في أقرب وقت المريض مش هيعيش ….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن تحبني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى