روايات

رواية لن تحبني الفصل الثلاثون 30 بقلم ميرال مراد

رواية لن تحبني الفصل الثلاثون 30 بقلم ميرال مراد

رواية لن تحبني الجزء الثلاثون

رواية لن تحبني البارت الثلاثون

رواية لن تحبني الحلقة الثلاثون

صدمة جلال كانت كبيرة لهذا الخبر لدرجة أنه لم يستطع الوقوف
جلس على اقرب كرسي بالمكتب و هو يحاول ان بلتقط انفاسه
– يا خبر !! دي امه لو سمعت الكلام ده هتروح فيها !! طب ايه المطلوب ؟
الدكتور بعملية: لازم تلاقو متبرع في أقرب وقت
جلال : هو أي حد ينفع يتبرع ؟؟
الدكتور : بص هو مبدئيا المتبرعين بيكونو من العيلة يعني عندهم نفس الصفات الوراثية عشان ما يترفضش العضو بس نقدر نقبل واحد تاني مش من العيلة المهم في الحالتين لازم يكون عنده نفس زمرة الدم بتاع المريض .
جلال : طيب يا دكتور اشكرك ….احنا هنتصرف
خرج جلال و في هذه الاثناء دخل عماد الى الطبيب
– سلام عليكم حضرتك الدكتور اللي متابع حالة الاستاذ ياسين محمود علي ؟
– ايوة حضرتك مين ؟
– انا عماد منير بعثني حضرة الضابط مصطفى محمود عوض عشان أفتح محضر بحالة الاستاذ و اخذ اقواله ان كان ممكن
الدكتور : للاسف حالة المريض ما تسمحش أنه يتكلم بس انا ممكن اديك فكرة عن الحالة اتفضل اقعد
في شقة مروان
كان مروان في الخارج ينتظر احد رجاله الذي وصل مسرعا و هو يحمل أكياسا كثيرة و شنط سفر
– اهوم كل الحاجات اللي طلبتهم يا مروان بيه
– طب حطهم انت دلوقت يا اشرف و روح شوف لي الطيارة عشان هنسافر بالليل زي ما اتفقنا ..مش عايز اي غلطة !!
– حاضر يا بيه
اسرع اشرف الى وجهته و حمل مروان الاشياء و دلف بها الى الداخل
بحثت روز عن طرحتها و ارتدتها ثم توجهت نحو باب الغرفة تتحسس لانها لم تسمع اي صوت
خرجت فلم تجد احدا فعلا … اسرعت نحو الباب و كانت تهم بالخروج من الشقة حين وجدت مروان داخلا
مروان بشك : لابسة طرحتك كدة ورايحة على فين ؟؟
روز و هي تحاول اخفاء توترها :
لا مش رايحة انا بس ما لقيتكش قلت ادور عليك و خفت يكون فيه حد غريب برة عشان كدة لبست طرحتي
– هو انتي مش كنتي مصدعة !؟؟ قومتي ليه اصلا!!
– لا ماهو أصل الصداع خف فقلت اقوم اغسل وشي و اتمشى بدل الرقدة.
– طيب ماشي. .. دي شوية هدوم و حاجات جبتهالك على ما نسافر ….مادمتي حاسة انك احسن يبقى خذي وضبيهم في الشنط دي …
اخذتهم بإستسلام : حاضر .
أكمل مروان و هو ينظر الى ثيابها : و أبقي غيري الهدوم الوحشة دي لانك ملكة مش بيليق عليكي الا الغالي…و أوعدك اول ما نوصل اليونان هأجيبلك كل حاجة ناقصاكي من اغلى البرندات .
دخلت الى الغرفة و هي ترمي الاكياس من يدها بقوة
– و بعدين بقى !!! مش هتفكري في طريقة هتفضلي كدة مستسلمة ؟؟ انا لازم ادور في كل الاوض يمكن الاقي منفذ اطلع منه …..تذكرت ياسين فإنقبض قلبها بشدة
– يا ترى انت عامل ايه يا ياسين …قلبي حاسس ان في حاجة مش كويسة …يا رب تستره و تحميه يا رب 😣
هذا الوقت خرج مروان من الشقة و هو يبعث رسالة الى احدهم و فجأة رن هاتفه
– خير يا معتز فيه ايه ؟؟
– إلحق يا مروان بيه !!!! مصطفى و سيف في الطريق ليك هيوصلوا ف اي لحظة !!
مروان بصدمة : بتقول ايه؟؟؟! دلوقت بس افتكرت تقولي ؟؟! اومال انا مشغلك عندي ليه يا حما’ر انت !!
– و الله ما اعرف هوما اتحركو ازاي و امتى …عرفت بالصدفة انهم في مهمة سرية اطقصت و اول ما عرفت انهم لقوا روز و رايحين لها كلمتك على طول .
– طب اقفل انت دلوقت و اختفي يا غبي شكلهم فقسوك
صرخ بصوت عال لأحد رجاله :
أتصل على مرااااااد يجيبلي العربية بسرعة
امسك هاتفه و اجرى اتصالا سريعا : جهز الطيارة احنا جايين حالا !
صعد مسرعا الى الشقة و هو يتمتم بغضب : لقوها ازاي بس !!!
بقلم آلاء إسماعيل البشري
اقفل معتز هاتفه و هو يرتعش : معقولة اتكشفت !!!
كان يهم بالخروج من مكتبه مسرعا حين دلف كل من صبري و عماد
– على فين يا معتز ؟؟؟
معتز بخوف : مالكم داخلين علي كدة !! فيه ايه
عماد – فيه انك واحد وا’طي و قذ’ر و خاين …بسببك البنت مفقودة و الراجل هيموت .
معتز – لااا …انتو أكيد غلطانين ..اناااا…
صبري – انت ايه ؟؟؟ انت اخرس خالص و امشي قدامنا عالحجز ..و ان شاء الله هتاخذ مؤبد يا حيو’ان .
في المستشفى
كان جلال برفقة أم ياسين التي انهارت فور سماعها للخبر و معهم والدة جلال التي أتت فور سماعها بالخبر
– لع يا جلال … ما تقولش اكده ياسين مش عيسيبني لع قول لي ان الكلام ديه مش صوح يا جلال !!!
سناء – يا ام ياسين أهدي اومال مش كدة احنا في المستشفى
وقعت على الارض و رفعت يداها الى السماء و هي تبكي بكاءا هستيريا
– ياااا رب تحمي ضناي و ضي عيني ..يا رب
يا رب انت اخذت مني اخوه و هو ما عداش العشر سنين و اني رضيت بحكمك و صبرت و احتسبته عندك يا رب…..إلهي ما تفجعني في الثاني .. بجاه رسولك الكريم 😭😭
في هذه الاثناء وصل كل من شيماء و ابن عمها طاهر و ابن عمتها حامد و معهم والدة طاهر.
شيماء بهلع : اماااااا
ركضت نحو والدتها المنتحبة و هي تنظر الى جلال بخوف – ياسين اخوي ماله يا جلال !!! ايه اللي حوصل ؟؟
جلال : شيماء الاول ساعدي امك و خذوها على اقرب اوضة و انا هنادي الدكتور يشوفها عشان قلبها ..و نظر الى للجماعة :و بعدين تعالوا افهمكو ..
في شقة مروان
سمعته يفتح باب الشقة بقوة فاسرعت الى تلك الاكياس الملقاة على الارض حتى لا يشك بها
دخل عالإعصار الهادر فوجدها ترتب تلك الاكياس و تفرغها
– يالا امشي مفيش وقت …
روز بتعجب: على فين ؟؟
وضع هاتفه فوق التسريحة و اسرع نحو الدولاب يخرج الجوازات و القسيمة .
فتوجهت في تلك الاثناء الى هاتفه بسرعة البرق بينما يوضب هو حقيبة يد صغيرة ثم توجه اليها ممسكا يدها بقوة
– هنسافر دلوقت….سيبي كل حاجة زي ماهي و يلا بينا
شدت يدها منه بقوة : مش رايحة لاي مكان …فهمني فيه ايه ؟؟؟ مش قلت هنسافر بالليل ؟
– بقولك ايه انا مش فاضي لشغل الستات ده…جالي شغل مستعجل امشي قدامي من غير مناقشة هفهمك في الطيارة و هاتي تلفوني …اه افتكرت هو انتي معندكيش تلفون ؟؟
اومأت بالنفي …لم يكترث و وضع الحقيبة على كتفها : خذي الشنطة دي و يالا
نزل بها للأسفل و هو يمسك بيدها بشدة بينما يمسك سلاحا بيده الاخرى و هو يلتفت يمينا و يسارا
روز بخوف – هو السلاح ده عشان ايه ؟؟
– بقولك ايه كثر كلام مش عايز …امشي قدامي من سكاااات !!!
– ايدي بتوجعني سيبني بقى يا متوحش ….مش عايزة اروح لاي مكان معاك . ..سيبني بقولك !!!
وصلا الى أسفل العمارة كان يهم بالخروج و هو ينظر إليها و الشرر يتطاير من عينيه – مش بمزاجك يا قطة …انتي مراتي يعني هتروحي معايا لأي مكان برضاكي أو غصب عنك فاهمة !
– جرى ايه يا مروان ؟هو انت هتكذب الكذبة و تصدقها ولا ايه !!!؟
صدم مروان بينما تهلل وجه روز بأمل و هي تهمس لنفسها: سيف !! لحقت في الوقت المناسب ….الحمد لله
سيف – مراتك ازاي و امتى يا وا’طي ؟؟
في لمح البصر اختبأ خلف الباب الحديدي و هو يشدها نحوه
التفت ثانية لمصدر الصوت فوجده سيف ..ثم نظر الى القوات التي بدأت تحاصر المكان و رجاله الذين يتأهبون للإشتباك معهم في اي لحظة !
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
دهش مروان من المنظر …كيف لم يخبره أحد ؟؟ كيف تجمع هؤلاء الرجال في هذه المدة القصيرة ! نظر الى هاتفه فوجد خمسة اتصالات فائتة من مراد و 3 اتصالات من أحد رجاله
مهلا !! كان هاتفه بوضع صامت !!
نظر اليها بغضب جحيمي : انتي عملتي ايه يا غبية !!!
كانت نية روز أن تبعث برسالة الى ياسين فهي لا تحفظ سوى رقمه لكنها خافت أن يرد احدهم على الرسالة فتنكشف لذا وضعته على الصامت ..لكن و قبل أن يتسنى لها الوقت لكتابتها اخذه منها ..
بسرعة كبيرة وضع سلاحه على رأس روز التي كانت ترتعش من الخوف : لو نطقتي بكلمة هأخلص عليكي …
ثم قال بصوت عال
– روز مش هتكون لحد غيري …يا اما كدة يا تمو”ت
اي حد هيقرب مني هأف”جر لكم دماغها. …
مصطفى : بلاش تهور يا مروان المكان كله محاصر حط سلاحك و سلم نفسك انت و رجالتك احسن لك
– في احلامك يا حضرة الضابط انا هاخرج من هنا و انت بنفسك هتفتح لي الطريق و الا المزة دي هتطلع في كيس
نظر مصطفى الى سيف بتوجس و هو يهمس : احنا مش هنخاطر بسلامة روز
سيف بخوف : اومال نعمل ايه يا مصطفى ؟؟ نسيبه ياخذها؟
مصطفى : احنا اكثر منهم أكيد هنقدر نتغلب عليهم لو اشتبكنا بس احنا لازم نفكر بذكاء عشان سلامة روز ….و كمان مش عايزين ناس كثير تموت من غير سبب …
مروان بصوت عال – هااا قلتو اييه ؟ ما تعطلنيش اكثر من كدة
– مصطفى ببرودة اعصاب : على فكرة احنا قاعدين مستنيين مش مستعجلين خالص مستعدين نستناك تطلع ان شاء الله للشهر الجاي
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
اعطى مروان اشارة لأحد رجاله ببدء الإشتباك و اغلق باب المدخل فورا و هو يحكم امساكها تحت تهديد السلاح بينما يهمس بغضب : عرفوا مكاننا ازاي بس !! يكونوش حطولي تتبع في العربية ؟ بس محدش كان وصل لها قبل مني!
مش مسامحة اي حد ياخذ الرواية و بيحطها من غير اسمي ده تعبي و هاخذه منه يوم الحساب .
أجرى اتصال سريعا : مراد انت فين!؟
– ما تخافش يا بيه انا اول ما شفت القوات و هي بتحاصر المكان و انت ما رديتش عليا اتراجعت فورا و مستني اوامرك .
– كويس .. بقولك ايه …خلي شاكر يطلع بالعربية الاولانية في الاتجاه المعاكس للمطار …و استناني انت بالمردسيدس السودة عند النقطة ب .
– حاضر يا بيه
على الأقل اللي ينسخ البارت و ينشره ما يشيلش اسمي منه
همس بخبث : ماشي خليكم قاعدين بس اللي ما تعرفوهش انكم في ملعبي انا …ملعب مروان الحديدي نظر الى روز
– امشي قدامي
سرعان ما انطلق الرصاص في كل الاتجاهات مع اول رصاصة انطلقت من رجل مروان .
اسرع مصطفى و سيف الى اقرب جدارا كحماية فور بدء الإشتباك
سيف بغضب : عايز الناس كلها تموت عشانه الوا’طي !!
مصطفى بتفكير : لا ….عايز يضيع وقت أكيد بيخطط لحاجة

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن تحبني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى