روايات

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الخامس 5 بقلم هايدي سيف

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الخامس 5 بقلم هايدي سيف

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا البارت الخامس

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الجزء الخامس

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا
رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الحلقة الخامسة

فتح هيثم الباب ودخل وهو يقول
– إنشاءالله
– اكلمك فى وقت تانى
انهى مكالمته وتقدم ثم رفع عيناه وتوقف فجأه واتبدلت ملامحه من ما يراه
لقى قشر لب على الارض وفى كل مكان والدنيا مبهدله وكل حاجه مش فى مكانها وأكياس
رفع عيناه إلى افنان إلى كانت قاعده على الكنبه قدام التلفزيون وبتتفرج بانسجام وبتاكل وترمى على الأرض
جمع قبضته قرب منها بصتله
– اى ده جيت بدرى
كان يحاول تمالك نفسه قال بهدوء
– ممكن افهم اي ده
بصت على نفسها وحوليها وقالت
– ايه
– بالنسبه للمزبله إلى حصلت دى مش واخده بالك منها
بصت حواليها تانى وهى بتاكل اللب

 

– لا فين المزبله .. اه قصدك ده
بصقت القشر وهى بتحرك فكيها بتكمله
– لا ده تسالى بس كنت زهقانه وكده
اغمض عينه وكان غضبه على وشك أن يحتله بصتله افنان قالت
– تاخد
قالتها وهى بتمد إليه ببعض اللب بصلها فهل هى تتعمد اغضابه وهى تتحدث ببرائه هكذا كان شئ لم يكن ام تعمدت حدوث كل ذلك لتثور جنونه
– مالك واقف كده ليه
– انتى قاصده تعملى ده
– ده إلى هو ايه .. مكنتش اعرف ان قعدتى هتضايقك
– مبتكلمش على قعدتك بتكلم على إلى عملتيه فى البيت
– عملت ايه .. أنا بتسلى بضيع الوقت مش اكتر .. أنا حافظه القوانين بتعتك ومفتكرش أن فى حاجه مخالفه إلى عملته وانى اكل او ماكلش أو …. اوسخ حاجه
قالت اخر جمله وهى بتبصله تنهد قال – توسخى حاجه اه ، بس عارفه انى بكره الفوضه وبحب كل حاجه تكون مترتبه والدنيا نضيفه

 

– لا بس مكنتش عارفه مش ذنبى انك خدت واحده مش شبهك
حس انها بترمق إلى نقاشهم فى الصباح علم الآن أنها فعلت كل هذا لاغضابه .. لقد استهان بها وظنها ستتغاضى عن ذلك لكنها ترد له بآثاره جنونه ولا تعلم أن ما تفعله سيلقى بحتفها .. عرف دلوقتى أنها ابتديت تظهر وش تانى غير إلى شافه وكأنها بتتحداه
– اتفضلى لمى الزباله ديه ورجعى الدنيا زى ما كانت عقبال أما اخد دش
قال ذلك بحزم وهو يذهب ويتركها نظرت له قليلا ثم عادت إلى ما تفعله لكن تذكرت شيئا قالت بصوت مرتفع
– خلى بالك وانت بتدخل الحمام لتقع
لم تجد ردا فلم تبالى
دخل هيثم الاوضه واتصدم لما لقتاها هى بردو متبهدله جمع قبضته وهو شايف أغراضه مش فى مكانها شال التيشيرت إلى كان على الأرض وحطه فى مكانه
تنهد وراح للحمام وفتح وقف وهو بيبص كان مغترقا بالمياه دخل وهو بيبص حواليه اتزحلق وكان هيقع بس مسك فى العمود بص على الارضيه كان باين أن عليها أحد الصابون السائل من الشاور الخاص به والفوضى العارمة الذى حلت على المكان بل على البيت كله
احمرت عينه بغضب شديد خرج من الاوضه ونزل وهو بيتوجه إليها بس وقف لما شافها لسا قاعده وبتتفرح ولا اتحركت قرب منها قال
– انتى لسا قاعده

 

بصت يمين وشمال وقالت – بتكلمنى أنا
– هو فى حد غيرك انا مش شايفه
– جايز
غضب وقال – اى إلى حصل فى الاوضه ممكن تفهمينى
– كل الحكايه انى كنت بدور على لبس البسه فتلاقى الأوضه اتبهدلت شويه
– شويه اه وبالنسبه للحمام
– لا ده انا كنت بستحمة وجربت الكريمات بتعاتك عادى يعنى
– وانتى بتحمى الحمام معاكى ولا ايه ومرجعتيش كل حاجه فى مكانها وتشغلى الهوا ينشف الارضيه ليه
سكتت شويه ورفعت كتفيها بعلامه استنكار وقالت
– نسيت
– ونسيتى دلوقتى كمان وانا لسا سايبك ، مروقتيش القرف ده ليه زى ما قولتلك ؟
بصقت قشر الب عليه وهى تقول
– الفيلم لسا مخلصش
– وحيات امك
وهنا مقدرش يتحكم فى نفسه وما أن انقض عليها حتى انتفضت أفنان وهى تقفز من على الأريكة والطبق اللب وقع على الأرض
احمرت عينه بصلها وهى خافت رجعت خطوتين لورا وهى بتبصله سرعان ما التفت وركضت فتبعها بغضب جحيمى
– خلاص هلم أنا اسفه والله

 

– ده انتى نهار ابوكى اس*ود
وقفت عند السفره وهو قدامه جرى عليها فلفت الناحيه التانيه قالت
– طب أهدى معرفش انك هتتحول لدرجه
– ايه بتحسبينى ابن ناس ده انا ش*وراعى
ابتسم وهى تقول بتصنع الود
– عيب يا استاذ هيثم تقول كده انت مفيش فى اخلاقك
– منا هوريهالك دلوقتى
وجه ينقض عليها لفت علطول وهى بتجرى فسند على الكرسي ولحق بها فورا
كانت بتجرى على السلم وهو وراها مسكها من جاكتها وسحبها فخلعه من زراعها الأيسر التى كشف اتصدمت به فحاوطها كى لا تهرب
اتخضت أفنان بصت لهيثم وهى بين زراعيها ونظر إليها هو الآخر وقعت عينه على زراعها المكشوف فكانت ترتدى بلوزه قط رجع بصلها وهى قريبه منه وبتاخد نفسها من الجرى وخايفه منه وقلبها بيدق جامد من النظر لعيناه تلك والتوتر إلى بقيت فيه
– ه..هيثم
قالتها بتلعثم قالت – ممكن تسيب الجاكت
كان هيثم لسا ماسكه قال ببرود – عشان تجرى تانى
– مش هجرى اوعدك

 

– قولتلك قبل كده مبثفش فيكو هثق فى وعدك
– يبقا خليهولك
قالتها وهى تدفعه بعيدا عنها وتسحب زراعها الآخر من الجاكت وتركض اتصدم هيثم بص لجاكت إلى فى أيده دفعه على. الأرض بغضب وتبعها
دخلت الاوضه وقفل الباب سريعا قبل أن يصل إليها مسك هيثم المقبض وفتحه بس معرفش عرف انها قفلته من جوه خبط على الباب وقال بغضب
– افتحى يا أفنان
– مش فاتحه
جمع قبضته بغضب وقال – افتحى وإلا هك*سر الباب على دماغك ومحدش هيقدر يرحمك من تحت ايدى
– لا بردو
– ماشي .. هتروحى منى فين يا انا يا انتى فى ام البيت ده .. ولو هتفضلى قاعده جوه يبقا موتى من الجوووع وقابلينى لو عرفتى تخرجى
خافت من نبرته وغضبه الشديد وثورته إلى خشيت على نفسها كثيرا لذلك اضطرت لأن تبقى هنا كى تهرب منه لكن لم تعرف انها سجنت نفسها بل زادته غضبا وتوعد لها بالشر أنه يبدو مخيف حقا من نبرته الجاده
حسيت بالهدوء عم عرفت انه مشي خدت نفسها بارتياح
فى الليل فتحت أفنان الباب بحذر شديد وهى تطل برأسها وترا أن كان موجود ام لا لكن لم تجد اى احد خرجت وما أن وطأت قدماها خارج الخارج
– طولتى
اتصدمت وبصت على الصوت لقته هيثم واقف وساند ضهره ببرود وهو يعقد زراعيه ثم ينظر إليها قال
– لو كنتى فضلتى جوا كان افضل ليكى
سرعان ما دخلت الغرفه واقفلت الباب لكن يده سبقتها وهى تدفع الباب وكان اقوى منها كادت أن تقع لكنها اسندت بصتله بخوف قالت

 

– اكيد هديت من الصبح
– ممكن عشان متعرفيش بس انا كل اما الوقت بيمر مبهداش يعنى لو كنت حاسبتك الصبح كان احسن ليكى أما المده دى كفيله انك تم*وتى يا أفنان
– موت اى بس، وحد الله مش كده
– لا إله إلا الله
– بص أنا كنت بهزر اسمعنى الاول أنا ..
وسرعان ما قفزت على السرير وهى بتجرى لبرا وتخطته لكنه امسكها سريعا من زراعها قبل أن تهرب ودفعها على الحائط وهو ملتصق بها
اتألمت من ضهرها بصت إلى صدره ثم رفعت عيناها بخوف والتقت بعينه المتلأتان بالغضب وآثار خوفها منه
– بتعمل ايه
حاولت تلفت أيدها بس لزق فيها اكتر واشتد عليها قبضته وجعها ومبقتش عارف تتحرك وبقيت ساكنه
– أنت هتم*وتنى بجد ؟
قالتها بتساءل وهى بتبصله وتلتقى عيناهم عن قرب ولا يفصلهما الكثير حتى أن أنفاسها الاهثه من خوفها كان ترتطم بانفاسه البارده

 

– خلاص انا اسفه اعتذرلك اكتر من كده ايه
لكن ما قالته وبرائتها فى سؤالها جعل هيثم يتعجب ويهدأ ثورته تدريجيا وغضبه يتلاشي وهو ينظر فى عيناها ويتعمق بهما يدرك اقترابه منها الشديد ونظرات الخوف منها يسمع نبضات قلبها ويشعر بأن قلبه هو الآخر ينبض
– اى إلى خرجك ؟
قالها ببرود بصتله من سؤاله عقدت حاجبيها بضيق
– جعانه
قالتها بحرج وتردف – مكلتش حاجه من امبارح ، متعقبنيش فى الاكل أنا عندى انيميا اصلا
صمت ولم يرد لكن ابتعد عنها وهو يحررها منه قال
– تعالى
بصت له وهو بيمشي ويسيبها تنهدت براحه ثم تبعته
فى المطبخ أشار لها هيثم على مكان الطعام وقال
– شوفى عايزه تاكلى ايه
بصت له اومأت برأسها جه يمشي وقفته وهى بتقول
– انت لسا منمتش ليه
وقف وصمت قليلا نظر إليها بطرف عينه وقال
– مش عارف انام
قربت منه وقفت قدامه وهى بتبص على ملامح وشه استغرب ثم جدها تضع يدها على جبهته وهى تقول
– حرارتك عاديه
بص لإيدها بثتله والتقت عيناها بعدت بحرج وقالت
– اسفه كنت بشوفك إذا كنت عيان
– لا أنا بس مبعرفش انام لما الدنيا تكون مكركبه
سكتت شويه قالت – هروح اروق عشان تنام

 

جت تمشي وقفها وهو بيقول
– خليكى
بصت له باستغراب فاردف
– كلى الأول بعدين ابقى شوفى الموضوع ده
– وانت ؟!
– أنا ايه !!
– مش هتاكل !! انت مكلتش انت كمان صح
– مش جعان
مشي وسابها بصتله شويه ثم نظرت إلى الطعام مكنتش مصدقه أنه مش هيعملها حاجه ورجع هادى تانى اخذت نفسها براحه
فى الجنينه الخلفيه كان هيثم قاعد شارد الذهن سمع صوت بص لقاها افنان قربت منه وكانت تحمل اطباق
قربت منه مدت يدها يصلها بإستغراب عشان تفسرله فقالت
– عملتلك طبق معايا
– مش قولتلك مش عايز
قعدت جنبه وهى سايبه مسافه حطت طبقها مسكت أيده وحطت الطبق فيها يصلها بشده
– وانا عملت اكيد مش هنرميها لازم تقدر نعمه ربنا
مسكت طبقها وهى بتاكل وهو بيبصلها باستغراب بص فى طبقه كانت مكرونه سريعه التحضير بقطع من دجاج تعجب لكن كانت الرائحه تتغلغل فى انفاسه

 

مسك الشوكه وهو بياكل وما أن تذوقها حتى تبدلت ملامحه
– مش عارفه إذا كانت هتعجبك ولا لا لأنها مش أكله مشهوره من بتوع المدينه وكده …
بس اتفجأت لما لقته بياكل بتلقائيه كطفل ياكل وجبته المفضله بصتله لوهله وهى مندهشه
– فى تانى ؟
كان قد انتهى من طبقه كان نبرته كشخص عادى لا هيثم البارد بل شخص آخر تماماً
– ها .. اه ..اقصد لا .. هى عجبتك
– اه
– اعملك تانى ؟
أومأ لها وهو بيمد أيده بالطبق بصتله خدته منه وهى مستغربه كثيرا مشيت وبعد قليل رجعت وهى تحمل طبقا اخر أعطته له
– شكرا
– العفو
قعدت جنبه وهو بياكل قالت – بحسب اكله زى دى مش هتعجبك نهائى
– لى
– يعنى انت متحضر ودى اكله من بتزع الريف مفتكرش انك دوقتها فى مطعم دخلته قبل كده اكيد مش من الأصناف إلى عندكو
صمت ولم يرد لم تريد مقاطعته فى وجبته وتركته ليستمع بها إلى ما أن انتهو وكان الطقس باردا بص هيثم لأفنان بصتله اتوترت من نظرته

 

– تقدرى تعلمينى ازاى اعملها
قالت بدهشه – حاضر بس انت بتعرف تطبخ
– يعنى مش اوى بس عايز اتعلم دى، عشان ابقا اعملها ومحتاجلكيش
– تقصد انى مش باقيه يعنى وجوازنا هينتهى دلوقتى أو بكرا فاعليز تعرفها قبل أما يحى اليوم ده
– بالظبط
– حاضر ه…
سكتت شويه بصتله وقالت
– بشرط
رفع حاجبه وبصلها قال
– شرط ايه
– قوم معايا نروق البيت سوا
يصلها بشده وقال – نااعم
– اى التحول ده
– هونا إلى قلبته وخليته مزبله كده ولا انتى
– ما انت السبب
يصلها بإستغراب فاردفت – اصلا مكنتش اعرف انك منظم اوى كده شكلك كان يخوف حتى ندمت على إلى عملته
بصت له بضيق وكملت – مش عارفه اقولك ايه بس انا كمان بكره الفوضى
– لا مهو واضح

 

– قصدك اى علفكره بقا أنا كده فى الحقيقه .. كل إلى عملته بتعمد
– مش محتاجه تقولى أنا عارف
حست بالحرج أنه فهمها كل ده وعارف أنها قاصده تضايقه
– ما علينا موافق ولا لا
– انتى بتحلمى اروق قال
– هو انت بتوع الراجل راجل تؤتؤ بحسبك متعلم ومتفتح اكتر من كده
– متحاوليش مش مضطر انى اعمل حاجه اقدر اجيب شغاله تنضف إلى عملتيه بس انا بعاقبك وهترجعى كل حاجه زى ما كانت
– أنا بقول ياعدنى فى الأوضه بس
– لا
تضايق ابتسمت وقالت بلا مبالاه
– خلاص انا كمان مش مضطره أعلمك الأكل ابقا دور على شيف من بتوعك دول يعاموهالك ويعالم هيعرفوها ولا لا
يصلها بشده جت تقوم مسك أيدها وهو بيحسبها فرجعت فى جلستها قال
– يعنى ايه
– يعنى هتساعدنى هساعدك .. الاوضه بتعتك دى معقده عشان كده محتجاك مش اكتر .. ولو عملت معايا هعملك الاكله دى أو اى حاجه عاوزها طول المده إلى هنعيشها وقبل أما موضعنا ينتهى هتكون اتعملتها ومش محتاجلى
سكت شويه وهو بيقلب كلامها ابتسمت وقالت

 

– قولت
يصلها بحنق وشيق ثم ترك يدها
فى الاوضه دخلت أفنان بصت لهيثم إلى كان قاعد وحاطط رجل على رجل وأيده فى جيبه قال
– روقتى إلى برا
– اه تحب تخرج تشوف
– هشوف فعلا
بصتله بشده وقفت ومشى وقفته وهى بتقول
– مش هتساعدنى
– مش قبل أما أقيم عملتي ايه برا والبيت رجع زى ما كان ولا لا
عقدت زراعيها بضيق لم يبالى وخرج
– مش قبل أما أقيم عملتى ايه برا …
قالتها بتذمر وهى بتقلد كلامه ثم أردفت
– مستفز
راحت تشوف الحمام دخلت ابتسمت لما بتفتكر نفسها قالت
– زودتها
كانت قد امسكت عبواته وصارت تلقى بها أرضا وتفرغها أنها أحدثت فوضى بالفعل بس هى مكنتش عارفه هى بتعمل ايه حسين انها بترد كرامتها وبتخرج غضبها، تنهدت ودخلت بحذر
شاف هيثم البيت وكانت فعلا روقته ورجعته زى ماكان حتى هو ملقاش اى عيل عشان يمسكولها
راح الاوضه ولما دخل ملقهاش استغرب سمع صوت من الحمام فتوجه إليه ودخل لقاها بتشب وبتحط كل حاجه فى مكانها على ذلك الرف الزجاجي

 

– بتعملى ايه
اتخضت أفنان من الصوت استدارت وبصتله بس رجليها لفت حوالين بعض واتزحلقت هيثم فتشبثت به بس اختل توازنه مسك الدش لكن ووقعوا فى الحوض وتدفقت المياه من فوقهم تسقط عليهم وتغرقهم
فتحت افنان عينها وهى بتاخد نفسها من المياه بصت لهيثم إلى كان فوقها وقريب منها للغايه وايده ورا ضهرها عشان لو كانت وقعت عليه كان عظامها قد تكسرت فائده اخذت الواقعه عليها ولابد أنها تؤلمه بشده
بصتله فى عينه وكانت أول مره تتعمق بهما وترى كم هما جميلان بلونهم بل كم هو وسيم عن قرب، كان كل منهم ينظر إلى الآخر لملامحه وتفاصيله كان قلبها بيدق جامد وكان هيثم سامعه رغم صوت المياه وبرودتها لكن احمرار وجهها يزداد دفأ جسدها يشعر به شفتاها المبتله تجعله يضعف كثيرا ولا يريد أن يبعد عينه من عليها
قرب منها بصتله افنان بتوتر شديد وصدره يعلو وانفاسه الحاره قالت
– ه..هيثم ينفع تبعد
فاق من نوبه ضعفه سحب أيده وبعد عنها وهى اعتدلت بحرج قفل الميا ومشي دون أن ينطق ببند كلمه
خرجت لقته عارى الصدر قدام خزانته بياخد تيشرت وبيلبسه بصلها فخفضت عيناها بحرج
– غيرى هدومك عشان متاخديش برد
اومأت له مشي وهو بينزل التيشرت عليه وافنان خدت بيجامه وغيرت هدومها وبدأت فى ترويق الاوضه لقت هيثم معاها وبيساعدها استغربت
– ده اتفاقنا وانت ملتزم بيه متنسيش انتى بس الى هتعمليه فى المقابل
ابتسمت وقالت – مش هنسي أنا كمان ملتزمه بالاتفاق وهعلمك الاكله
أومأ لها بصلها قليلا ثم قال

 

– لى قولتى أن أنا السبب فى إلى عملتيه
سكتت شويه بعدين قالت بحنق وتذمر
– عشان انت السبب فعلا
قال بغضب – هونا قولتلك اقلبى الدنيا قبل اما أمشي دنا غيبت ساعتين
فردت بغضب مماثل – لا انا حره محدش قالك سيب البيت وأخرج
– هونا هعقد ولا ايه مش ورايا شغل أنا
عقدت حاجبيها بضيق قالت – شغل اه ، مليش دعوه أعقد زى أما قعدتنى أنا كمان منا مش هتحبس لوحدى ..
سكتت لما قالت كل إلى جواها بصتله ابتسم بسخرية وقال
– قولى كده بقا الحوار كله عشان شغلك
– لا
– امال ؟
– متشغلش بالك
لم يبالى كثيرا وجدها تدفعه بالوساده وقالت
– حط دى هناك
بصلها بشده وقال – أنا بعمل معاكى كمساعده يعنى لطف منى
ثم دفعها هو الآخر ويكمل
– مش تاخدى عليا

 

بصت له بضيق مسكت الوساده ودفعته وهى تقول
– خلاص كمل جميلك
كانت قد اصيبته فى وجهه بصلها اتقدم منها وقال
– انتى قد الض*ربه دى
خافت رجعت لورا ابتسمت بتوتر وقالت – بصراحه لا
وقف بصلها ثم خفض رأسه استغربت من هذا الهدوء بس اتفجأت جدا لما لقته ابتسامه بترتسم على شفتاه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!