روايات

رواية لم يكن عالمي الفصل السابع 7 بقلم شيماء شاكر

رواية لم يكن عالمي الفصل السابع 7 بقلم شيماء شاكر

رواية لم يكن عالمي الفصل السابع

رواية لم يكن عالمي الفصل السابع

رواية لم يكن عالمي الحلقة السابعة

همس داست على الازرار نص دقيقه والنور قطع عليهم في الاسانسير

همس بصت حوليها بخوف وبصت برعب لمالك اللى بصصلها وقالت : في أي

مالك بيبص حوليه : النور قطع فبتالى الاسانسير وقف

همس بخوف : انا بخاف من الاماكن المغلقه وكمان من الضلمه

همس راحت جنب الباب وبصوت مهزوز : يلي هنا النور قطع علينا الاسانسير متعلق ارجوكم حد يساعدنا

همس بتبص حوليها وبصوت عياط

 : مالك

مالك أول مره يسمعها بتقول مالك من غير مستر لمس خوفها من نبرتها : انا هنا يا همس متخفيش

همس دموعها بتنزل : انا مش شيفاك الدنيا ضلمه اووي

مالك قرب : انا جنبك أهو

همس مسكت ايدو جامد : مستر مالك انا مرعوبه

مالك :انا جنبك متخفيش وفوق هيتصرفو دلوقتي

همس حاسه بأحساس غريب وهو ماسك ايديها حاسه ان روحها اتعلقت في روحه ولو بعد روحها هتنسحب

همس : استني اطلع تلفونى انور بيه انا بخاف من الضلمه اووي

همس بأديها التانيه طلعت تلفونها لقته خلصان شحن

همس بدموع: التلفون خلصان شحن

مالك طلع تلفونه وفتح الكشاف

نور الكشاف جاي على وشه وشها

همس باصه لمالك في عيونه اللى ذادو لمعان مع نور الكشاف وحاسه أنه عيونه بتسحبها لجوه أووي أكن عيونه عباره عن دوامه كبيره وغصب عنها بتنسحب للدوامه دي

وناسيه أديها في أيده

ومالك باصص في عيونها ومركز في لونهم العسلي الفاتح

فاجئه قطع سرحنهم النور جه والاسانسير اتحرك جامد لدرجه همس كانت هتقع.. لولا مالك مسكها علشان متقعش وهى ومسكت في هدومه جامد وغمضت عنيها

مالك غمض عينه وبيتنفس رحتها

همس حست بلي هيا فيه

بعدت عنه جامد وبخجل ذايد ووش محمر جدآ : انا…. أسفه كنت هقع

مالك أبتسم لكسوفها وهز راسه لاء : بخير دلوقتي

همس هزت رسها وبصت في الارض بأحراج

وصلو لأخر دور

همس بصت لمالك : شكرآ جدآ يا مستر مالك

مالك أبتسم : يلا يا همس على البيت على طول

همس هزت رسها ومشيت وبتكرر أسمها : همس…… ياااااه انا اسمى احلو أوي كده.. لى همس طلعت منه زي السكر

همس مشيت ركبت تاكسي

الراجل : على فين يا أنسه

همس فكرت وقلتلو على عنوان دكتور محمد

وطول الطريق تفتكر اللى حصل في الاسانسير وتبتسم لوحدها

 وصلت على العنوان ونزلت دخلت العياده دخلت على السكرتيره : عايزه احجز كشف

السكرتيره :أسمك

همس :همس كمال مصطفى

السكرتيره بصت لهمس بأبتسامه : أتفضلي أستريحي يا فندم انت الدور اللى جي على طول

همس أستغربت : ده لي

السكرتيره : ده طلب الدكتور محمد

همس بصتلها شويه بستغراب وبعدها أعدت مستنيه دورها

بعد شوية وقت السكرتيره ندت أسمها همس دخلت عند محمد

همس : السلام عليكم

محمد بأبتسامه: وعليكم السلام

اذيك يا همس

همس بأبتسامه: تمام والله يامحمد وانت

محمد بأبتسامه: انا تمام أووي

همس بستغراب : انت لي كنت متأكد كده أنى هجيلك

محمد أبتسم : أحساس

همس رفعت حاجبها وهزت رسها

محمد بأبتسامه وسعه : ها قوليلي اي جديد

همس اتنهدت : في جديد كتير اووي

محمد بتركيز : سمعك

همس كشرت وحكت لمحمد على أبن عمها وكمان ان مالك جه وأنقذها من الحوار ده

والانسانسير واللى حصل فيه

همس بصت لمحمد : محمد انا مبقتش اخاف منه او ارتبك او اتوتر انا بقيت احس انه انسان كويس ومحترم جدآ

بس اللى شاغل تفكيري النسمه الساقعه

مبقتش أحس بيها ؟

محمد بتفكير : بما أن توترك من مالك وأرتباكك مبقوش موجدين فأنا كدا خلصت من شك كان جوايه

اما بقا النسمه الساقعه دي ممكن يكون تهيأت او جسمك فعلآ سقع نتيجت توتر

وعقلك هو اللى وصلك الشعور ده وبما أنك مبقتيش تحسي بأي شعور سيء اتجاه مالك النسمه الساقعه دي هتقل مع مرور الوقت

أكيد ده رد فعل جسمك لتوترك… تمام

وعايزك كمان متقربيش من مالك اووي نور زميلتك بتقولك بقلها ٥ سنين شغاله معاه وطبعه واحد معاها..شديد زي مهو.. لاكن أتغير معاكي او بيحاول يبينلك ده وانا مش مطمن فهماني يا همس

همس بصتله وهزت رسها : أستأذن انا مع السلامه

محمد ابتسم : ياريت اشوفك تاني

همس ابتسمت نص ابتسامه ومشيت وبتفكر في أفعال مالك وكلام محمد

همس بتفكر : معقول مالك بيمثل عليا ؟

طب لي؟ لاء لاء مستحيل.. هيمثل عليا لى اصلآ.. انا مين علشان يشغل تفكيره ويغير طباعه علشاني محمد ده مبيفهمش حاجه هو بس الحاجه الوحيده فيه ان بفضفض معاه

همس روحت البيت وخبطت محمود هو اللى فتحلها الباب: اهلآ بلأستاذه

همس بصتله بملل 😒: محمود سبني في حالى وياريت متجيش قدام شغلى تاني

محمود : بص يا عمى بنتك اروح أطمأن عليها يجي مدرها ويتخانق معايا ويكسر*لي دراعي

همس شهقت : هو اللى عمل فيك كده كسر*لك دراعك؟(همس ابتسمت بشماته): تستاهل

محمود بعصبيه بص لعمه : بص يا عمي فرحانه ازاي

بابا همس او بلأصح جوز أمها : اي يا همس مديرك ضرب ابن عمك لى

همس ربعت ايديها وبصت لمحمود : أسأله احسن

محمود بعصبيه : ايوا يا عمى كنت عايز أخدها غصب عنها علشان رفضتني اكتر من مره وهى مش قادره تفهم انى بحبها

ييجي مديرها ده ويكسرلي دراعي

همس بضيق : يابني انا قولتلك ٢٠٠ مره انك اخويا مش هقدر اشوفك جوزي

بصت لعليتها: بعد أذنكو انا دخله انام

همس دخلت أوضتها ورزعت الباب وراها

محمود بص لعمه : شوفت يا عمى معملت بنتك

بابا همس : مهو بردو يا محمود مينفعش تجرها في الشارع وتروحها غصب عنها هدي أعصابك شويه علشان همس مبتجيش بيها (اتنهد) حاول تحببها فيك مهو انا كمان نفسي اشوفها ليك بس مش غصب فهدي عصبيتك

محمود اتنهد بضيق وبص لمرات عمه

ماما همس : بصراحه مش عارفه اقولك اي انا مش هئامن على بنتي مع حد غيرك بس زي معمك قال بتراضي مش بلغصب

محمود هز راسه بهدوء وراح أوضت همس وخبط

همس بضيق: مين

محمود ابتسم : بتاع الملامين

همس بتريقه : شطبنا مش عايزين

محمود بجديه : افتحي ياهمس دقيقه

همس اتنهدت وقامت فتحت : نعم يا محمود

محمود بصلها شويه وساكت

همس : اي؟

محمود : خلاص قدام يضيقك غرتي عليكي وحبي لي خلاص

همس بنفاذ صبر : يو بقا

محمود بضيق بيحاول يدريه : اوكي اوكي قدام مينفعش ابقا حبيبك دلوقتي نبقا صحاب.. انا صاحبك وانت صحبتي

همس أتنهدت وقالت وبتحزير : صحاب وبس يامحمود

محمود ابتسم : صحاب يا قلب محمود

همس رفعت حاجبها وربعت أيديها

محمود ضحك : خلاص صحاب بس (وفي دماغه) مؤقتآ وابتسم

……………

بليل

في أخر الاوضه شايفها ومضايق من هزرها مع ابن عمها قرب منها وهى حست بسقعه أتغطت كويس وتقلبت بقا ضهرها ليه

هو قرب وأعد على حرف السرير وحط أيده على شعرها وقرب منها جامد وطبع بوسه خفيفه على رسها : بحبك يا همسة قلبي..بحبك

همس فتحت عنيها بفزع بس ملقتش حد بتبص حوليها مفيش امال هى لي حست بحد جنبها وكمان قال أسمها : انا أكيد بيتهيألى.. اه أكيد

همس بتبص حوليها تاني برعب وبلعت رقها : صح أ..أكيد بيتهيألي

همس ريحت تاني على سريرها بخوف لغايط مراحت في النوم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن عالمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى