روايات

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الخامسة 5 بقلم هبة الله عوض

 رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الخامسة 5 بقلم هبة الله عوض

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الخامسة 5 بقلم هبة الله عوض

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الخامسة 5 بقلم هبة الله عوض

هبطت معها الى الاسفل ودخلت الى حجرة الطعام وجدت الجميع يجلس يستعدون لتناول فطورهم

كريمه وهى تنظر اليها قائله:تعالى يا بتى اجعدى جعديها جارك يا نبيله

بدور وهى تنظر بصدمه قائله:ايه ده وشك ماله

حسناء وهى تتحسس وجهها قائله بخفوت  :انى وجعت فى مصيبه بعيد عنيكى

بدور:بتجولى ايه ؟

استمعت لحديثها وابتسمت قائله:بتجولك وجعت غصب عنيها

بدور بتفهم:ابجى خدى بالك بعد اكده

حسناء بصوت خافت وسخريه:لاه مانى وجعت فى النصيب واللى كان كان بجى

نبيله وهى تحاول ان  تتمالك نفسها من الضحك قائله:كلى يا حسناء شكلك هفتانه

حسناء وهى تراه يدخل من الحجره قائله:ايوه مانى هاكل اهو دا انى حته نفسي مفتوحه على الاكل انهارده

اقترب من الطاوله وهو يستمع لحديثها

كريمه :اجعد يا ولدى كلك لجمه

جلس على القعد المقابل لنبيله وبداء بتناول طعامه وبعد الانتهاء نظر الى والده قائلا:انى هسبقك يا ابوى عشان عندى شغل ضرورى

محمد: ماشي يا ولدى واتجه إلى والدته يقبل راسها كعادته وتحدث:تأمرينى بحاجه يا ست الكل

كريمه وهى تربط على كتفها قائله :ميأمرش عليك ظالم يا ولدى

نظر الى زوجته قائلا:معايزاش حاچه يا نبيله

نبيله بابتسامة:عايزه سلمتك يا بن عمى

وهم ليخرج من الحجره ولكن كلمات والدته اوقفته قائله:مهتسالش عروستك عايزه حاچه

نظر اليها قائلا:عايزه حاچه ؟

نظرت اليه بسخريه ونهضت من مقعدها بدون ان تتحدث باى كلمه وتركت الحجره وخرجت

محمود موجها حديثه لنبيله وسهى وبدور قائلا:سيبونا لحالنا

خرجت الفتيات من الحجره وتحدث قائلا:ايه اللى هتعمله ده انى فوتلك كتير يا سليم بس مش معنى اكده انك تزيد

سليم:معلش يا ابوى انى نسيت

محمود بغضب:انت مفتكرتش اصلا عشان تنسي يا سليم

كريمه: خلاص يا حاج سليم هيطلع يراضيها دلوجت

سليم :انى اراضيها

محمود:ايوه انت اللى زعلتها وانت اللى لازمن تراضيها

سليم: خلاص اما ارچع من بره هبجى اراضيها حاضر

محمود:لا خليك انت اهنه وانى هروح امشي الشغل

سليم:بس انى ….

قطع حديثه قائلاً:ايه انى مهعرفش امشي الشغل من غيرك والا ايه روح لعروستك راضيها

(عشقت حسناء الصعيد)بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

صعدت إلى عرفتها وهى تشعر بالحزن فكيف له ان يحرجها هكذا امام الجميع شعرت كأنها متطفله بهذا البيت اخرجت ملابسها من الدولاب وتضعها فى الحقيبه وجدت باب الحجره يفتح نظرت لتجده يقف امامها لم تعيره اى اهتمام واكملت ما تفعله اقترب منها وهتف بصدمه:انتى هتعملى ايه ؟

نظرت اليه بغضب قائله:انى ماشيه من اهنه

سليم :انتى اتچنيتى؟

نظرت اليه بغضب وتحدثت وهى تضغط على كلماتها قائله:انى. اتچننت .فعلا لما اتچوزتك ربنا يسامحه اللى كان السبب هو اللى رمانى الرميه ديه

سليم :كل ده عشان مچولتلكيش عايزه حاچه

نظرت اليه بسخريه قائله:انى معيزاش منك حاچه غير انك تطلجنى لو راجل صوح طلجنى

صفعه قويه وقعت على وجنتها فحملت حقيبتها واتجهت الى بابا الحجره تنوى الذهاب ولكنه قبض على طرحتها وجذبت نفسها بعيدا عنه لتنفك طرحتها بيده ويظهر شعرها الذهبى الطويل نظرت اليه لتجده ينظر إليها بوجهه غاضب القت حقيبتها على الارض وهمت بالركوض مره اخرى ولكنه قبض على شعرها وجرها للداخل واغلق الباب خلفه قائلا:زودتيها جوى مش معنى انى عدتلك انك تزيدى

حسناء بصراخ:سيبنى ااااه شعرى طلجنى انى عايزه امشى من اهنه انى مش عايزاك مفكر نفسك مين ها  اوعى تفكرنى هموت عليك مش من حسنك يعنى دا انى حسنااااء دا شباب البلد كلها يتمنو يتچوزنى انى مش عايزاك والا هجعد فى البيت ده دجيجه واحده

سليم بغضب قائلا:وانتى مفكره دخول الحمام زى خوچه

حملها بين يديه ووضعها على الفراش حاولت الهروب من بين يديه ولكنه كان اسرع منها  وثبتها على الفراش قائلا انى هعرفك انى راجل والا لاه

وبدا بتقبيلها وهى تبعد وجهها عنه  وتصرخ به قائله:سيبنى الحچونى الحچونى يا حاچه كريمه

(عشقت حسناء الصعيد) بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

يجلسون بالاسفل ويستمعون لصوت صراخها يصعدون الى الاعلى ليرو ماذا يحدث يستمعون لاستغاثتها وصراخها

كريمه وهى تطرق الباب قائله:افتح الباب يا سليم سيبها يا ولدى

نبيله:انت من امتى بتمد يدك على مره يا سليم وتضربها

محمود بغضب:افتح الباب ده دلوجت بدل مكسرو على دماغك

ابتعد عنها وهو يتنفس بسرعه ونظر اليها بعضب قائلا:ربنا نچدك من تحت يدى

نظرت اليه بتقذز وهى تتنفس بسرعه وجذبت الغطاء وركضت الى الحمام

اتجه إلى الباب ليفتحه وجدهم يقفون على الباب وملامح الغضب والقلق تسيطر عليهم

محمود بغضب:انت اتچننت يا سليم من متى بنمد يدنا على الحريم هى دي المراضيه اللى هتراضيها لمراتك

لم يرد عليه وترك الجميع وهبط الى الاسفل متجها لخارج المنزل

ركضت الى داخل الحجره لتجدها فارغه فاتجهت الى الحمام فاستمعت لصوت بكائها فتحت الباب لتجدها تجلس على الارض وتقرب اطراف عبائتها الممزقه لتستر صدرها اغلقت باب الحمام عليهم من الداخل وجلست بجانبها قائله:كان هيضربك ؟

حسناء تبكى ولا يوجد رد

نبيله:عملتى ايه خلتيه يضربك اكده ده عمره مرفع يده على حرمه

حسناء ببكاء:دا حيوان طلجونى منه معايزهوش

نبيله وهى تنظر الى منطقه برقبتها قائله:هو مكنش هيضربك صوح

حسناء ببكاء:لاه مكنش هيضربنى كان (وانفجرت بالبكاء)

نبيله وهى تبتلع ريقها قائله:وحوصل حاچه؟

حسناء:لاه لما سمعكو بعد عنى

نبيله وهى تربط على كتفها قائله:جومى يا حبيبتي اجلعى الهدوم دى وغيرى وانى هروح اطمن امه كريمه عليكى واخرچهم بره

هزت راسها قائلا :حاضر

تركتها وخرجت اليهم قائله:تعالى يامه نخرچ من اهنه انى اطمنت عليه هيه زينه

خرج الجميع من الحجره واغلقو الباب خلفهم

نهضت من الارض واتجهت الى الخارج واخرجت ملابس لترتديها و دخلت الى الحمام مره اخرى

جلست فى حوض الاستحمام تتذكر كل لحظه مرت بحياتها ودموعها تهبط على وجنتيها فى صمت

(عشقت حسناء الصعيد) بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

هبطو الى الاسفل وجلسو بحجره المعيشه

بدور : والله حرام عليه سليم ليه يضربها اكده

سها:ربنا يهديلهم الحال دا عمره ممد يده على نبيله وبجالهم اكتر من سبع سنين

كريمه بغضب: سليم خلاص اتچنن احنا من ميتا عندنا راجل بيمد يده على حرمه

نبيله:هو مضربهاش يا امه

كريمه بعدم فهم :امال كانت بتصرخ ليه يا بتى

نبيله وهى تنظر للفتيات فهمت كريمه انها تريد قول شئ فنظر للفتيات قائله:اطلعو يا بنات على فوق

نهض الفتاتين الى خارج الحجره فهتفت كريمه :ايه يا بتى ايه اللى حوصل

قصت عليها نبيله ما حدث فهتفت كريمه قائله:لا كده مينفعش لازمن تحدديها وتعرفيها ان اللى عملتو ميصحش

نبيله: حاضر يا مه هكلمها بس هى يمكن خافت منيه

كريمه:اتحددى معاه وفهميه انى عارفه انى بضغط عليكى يا بتى بس انتى اجربلى من بناتى

نبيله: عارفه يامه وحسناء كيف اختى الصغيره وانى هفهمها كل حاچه ربنا يصلحلهم الحال

كريمه:ويسعد جلبك يا بتى اطلعى اطمنى عليها اكده

نبيله وهى تنهض: حاضر يا مه

تركتها وخرجت من الحجره تتجه لغرفة حسناء

خرج من المنزل بعدما حدث غاضب من نفسه ومنها فهى اغضبته بتصرفاتها وحديثها حتى نظراتها تجعله يستشيط غضبا حمقاء هى لكى تتحدى سليم العاصي يتذكر حديثها حسناء بصراخ:سيبنى ااااه شعرى طلجنى انى عايزه امشى من اهنه انى مش عايزاك مفكر نفسك مين ها  اوعى تفكرنى هموت عليك مش من حسنك يعنى دا انى حسنااااء دا شباب البلد كلها يتمنو يتچوزنى انى مش عايزاك والا هجعد فى البيت ده دجيجه واحده

اذا فهناك الكثير من من يتمنون الزواج منها فهى فعلا شديدة الجمال ولكنها طويلة اللسان

قطع تفكيره صوت ابن عمه قائلا:ايه يا ابن عمى سرحان فى ايه؟

سليم:ها بتجول ايه يا محمد؟

محمد :لاه دا انت مش اهنه خالص

سليم:معلش يا محمد

محمد:والا يهمك يا ابن عمى ربنا يصلحلك الحال

سليم:انى هجوم اروح تعبت من الجعده

محمد:خدنى معاك انى كمان عايز انام

(عشقت حسناء الصعيد)بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

دخل الى الحجره ليجدها فارغه فاتجه الى الاسفل يبحث عنها وجد والدته وشقيقاته وزوجاته يشاهدون التلفزيون ويضحكون وقف ينظر اليهم من بعيد

كريمه وهى تضحك: والله المسرحيه دي جميله جوى

سها وهى تضحك:دا اسمه مسرح مصر يا امه  وبشتغل كل يوم خميس

نبيله:انى اول مره اشوفه ابجى هاتيه نسهر عليه كل اسبوع

حسناء:انى وفاتن بنتفرچ عليه على طول

كريمه وهى تنظر الى الباب قائله:تعالى يا ولدى اجعد اتفرج معانا دا بيضحك جوى

نظرت اليه وجدت عينيه مصوبه عليها فأشاحت بنظرها بعيدا عنه

سليم وهو يجلس على المقعد الفارغ ومن حظها انه الكرسى المقابل لها

بعد فتره تصنعت النعاس ووضعت يدها على فمها وهتفت :انى هجوم انام كفايه عليا اكده

كريمه:خليكى جعده معانا شويه يا بتى

حسناء وهى تنهض من مقعدها :مجداش اجعد اكتر من اكده انى عينى جفلت

كريمه:تصبحى على خير يا بتى

خرجت من الحجره وصعدت الى حجرتها واغلقت الباب من خلفها واتجهت إلى الدولاب واخرجت بيجامه قطنيه خفيفه واستمعت لصوت هاتفها وضعت البيجامه على الفراش و نظرت  على الهاتف لتجدها شقيقتها فردت قائله:انتى لسه منمتيش :

فاتن ضاحكه:لاه احنا كنا جاعدين نتفرج على مسرح مصر مهتتفرچيش عليه

حسناء:لاه كنت هتفرج بس طلعت انا عينى جفلت

فاتن:يعنى انى جلجتك

حسناء:لاه انى كنت هاخد دش قبل منام

فاتن:طيب روحى انتى وانى هكلمك الصبح

حسناء:سلميلى على كل اللى عندك تصبحى على خير

فاتن:الله يسلمك وانتى من اهل الخير يا حبيبتي

اغلقت الخط واتجهت إلى الحمام لتنعم بحمام دافئ لعلها تنسي احزانها

(عشقت حسناء الصعيد)بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

بعد قليل انتهت المسرحيه وصعد الجميع الى حجرتهم ما عدا نبيله وسليم

نبيله وهى تنظر اليه قائله:تصبح على خير انى كمان هطلع انام

سليم وهو ينهض خلفها:انى جاى معاكى

نبيله وهى تنظر إليه قائله:مش هتطلع تطمن على عروستك ؟

سليم بغضب:انى معايزش اشوفها والا اسمع سيرتها

نبيله :ليه هيه عملتلك ايه؟مش انت اللى ضربتها بدل متروح تراضيها

سليم بغضب:انى مضربتهاش هيه اللى عصبتنى بحديتها

نبيله وهى تجلسه على الاريكه وتجلس بجانبه قائله:يا سليم الله يهديك حسنا خلاص بجت مراتك وبجى امر واجع مهنجدرش نغيره ومهينفعش التوتر اللى عملينو ده انا حددتها وفهمتها ان اللى عملته دا غلط

سليم:وهى حكاتلك على اللى حوصل

نبيله وهى تنظر اليه قائله:من غير متحكى انى عرفت لما شوفتها جاعده فى الحمام وعبايتها مجطعه

سليم يبتلع ريقه بتوتر قائلا:انى….

قطعت حديثه قائله:هى مراتك ودا حجك بس عمرك مكنت جاسي اكده دى بت غلبانه ويتيمه ودلوجت بجت فى حمايتك متقساش عليها وتظلمها

سليم وهو ينظر اليها بحب قائلا:انتى ازاى اكده يا نبيله

نبيله وهى تنظر اليه قائله:اكده كيف يعنى ؟

سليم:يعنى جبلتى انى اتچوز وكمان بتوصينى عليها وتجولى متظلمهاش

نبيله:يعنى غيرتى والا جهرتى هتغير حجيجة انها بجت مراتك

سليم :احنا كنا هادين وبيتنا ملوش صوت من ساعت مجات والبيت اتملى بصراخها

نبيله ضاحكه:عجبال ميتملى بعيالك يا ابن عمى بس ايه رايك فيها مچنونه صوح

سليم ضاحكا:شتمتنى على السلم صوح ؟

نبيله ضاحكه وهى تهز راسها بمعنى نعم :اه جالت ان شاء الله دايما نفسك تكون مسدوده

سليم :وچريت عليكى عشان تستخبى فيكى

نبيله بصدمه:امتى ده ؟

سليم:جبل متطلعى لجيتها واجفه جدام الباب ولابسه هدوم خفيفه وبصتلى بجرف وجفلت الباب خبط عليها مفتحتش ولما سمعت صوتك طلعت على طول استخبت فيكى

نبيله وهى تضحك:هههههههه يخرب عجلك كانك مطلعتيش سهله يا ضرتى

سليم:بتضحكى على ايه؟

نبيله ضاحكه:هههههههه على المجنونه اللى هتلعب الجت والفار ربنا يطول نفسك يا سليم ههههههه

سليم :كفاياكى ضحك عاد

نبيله وهى تنهض:جانى هطلع انام وانت جوم شوف جطتك نامت والا لسه هههههههه

خرجت من الحجره وصعدت الى حجرتها وتركته وحيدا

جلس يفكر يصعد اليها ام يذهب لحجرة نبيله وماذا سيكون رد فعلها اذا ذهب اليها تعجب من نفسه فلاول مره يحاول توقع رد فعل احدهم قرر الذهاب الى حجرتها

صعد الى حجرتها وحاول فتح الباب ولكنه وجده مغلقا بالمفتاح من الداخل اخذ يطرق على الباب ولكن لا رد فعلم انها ربما تكون نائمه او انها تتجاهل صوت الباب ذهب الى حجرة المكتب واخرج نسخه من مفتاح الحجره من درج المكتب وصعد مره اخرى وفتح الباب ولكنه وجد الغرفه فارغه نظر اليها بصدمه وهو يجدها تخرج من الحمام وتلف جسدها بالمنشفه

انتهت من حمامها ولفت المنشفه حول جسدها قائله:يوه انى نسيت البيچامه ع السرير وخرجت من الحمام لتجده امامها تسمرت قدماها ونظرت اليه بصدمه

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى