روايات

رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم شيماء شاكر

رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم شيماء شاكر

رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني الجزء الرابع

رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني البارت الرابع

رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني الحلقة الرابعة

همس رجعت خطوه لورا بخضه…رجليها أتكعبلت ولسه هتقع
مالك بسرعه لف أيده حولين وسطها وقربها منه وبص في عيونها…
همس سندت أديها على كتفه وبصت في عيونه اللى بتسحبها لبحر السواد اللى جواها…..
مالك أبتسم وقال بخفوت : أنك فاتنه…لقد أغرقتيني في بحر العشق…وأصبحت مهووسآ بكي…..
همس أبتسامه خفيفه ظهرت على شفيفها : هممم؟!
مالك بأبتسامه : هممم…
خرجهم من سرحانهم خبط فاطمه : يلا يا همس عشان تفطري
همس بسرعه بعدت عن مالك بخجل
مالك بص على الباب بغيظ
همس بقلق لفاطمه تشوفه.. بقت تزق في ضهر مالك : أمشي قبل ما حد يشوفك…انت دخلت ازاي؟!…
مالك بأبتسامه : حسنآ حسنآ…سوف أرحل…ولاكن سأعود مجددآ…
مالك بسرعه طبع بوسه خفيفه على خدها ونزل من الشباك…
همس حطت أديها على خدها بصدمه : العفريت بسني…
فاطمه من بره الاوضه : يابت يا همس..
همس بغيظ : حاضر…
……………………………….
مالك نزل بسرعة الريح وفي ظرف ثواني كان قدام سرداب المملكه..
نزل المملكه بأبتسامه وسعه لغايط موصل القصر وأتجه لجناحه…لسه هيدخل جناحه
أبين بجمود : مالك…
مالك خد نفس عميق ولف لأبين بأبتسامه : مرحبآ أبي…
أبين بضيق : أريد ان أحدثك…أذهب ألى جناحي…
مالك بلامبالاه : كما تريد…
مالك غير أتجاهه ودخل جناح أبين…
أبين دخل وراه بضيق وقفل الباب : أريد شرح على ما حدث بلأمس…
مالك بأبتسامه خفيفه : أنها همس…فتاة أحلامى…
أبين بضيق : ماذا تقصد…أنها مجرد غذاء لنا…
مالك هز راسه لاء : لا أبي…أنها تأتي ألي كل يوم في أحلامي…تحدثني بلغه غريبه…وألاغرب أننى أبادلها نفس اللغه…كنت أحاول ان أذهب أليها ولاكن المسافه تذيد…وأعتقد أنها حاولت ان تأتي ألي….
ابين بأنفعال : أنه مجرد حلم…
مالك بهدوء : لا ليس مجرد حلم…أنا ناديتها في حلمى بهمس…وتلك الفتاه تدعي همس…
أبين لف وبقا ضهره لمالك : هذه صدفه…
مالك أبتسم : أبي ان مشاعري تميل لها..
أبين لف لمالك بصدمه : ماذا؟!…
أبين بأنفعال : لن أسمح ان تبتعد عنى…لن أسمح أن تذهب معها…يجب ان تموت تلك اللعنه..
مالك بضيق : أبي؟!!..لا لن يأذيها أحد…
أبين بأنفعال : أذا رئيتها مجددآ…أقسم أننى سأقضي عليها…
مالك بأنفعال : أاابي؟!!!!…لن يمسها أحد..سأقف في وجه الجميع من أجلها..وأن كلف الامر..سأقف في وجهك..
مالك شاف صدمة أبين اللى أترسمت على وشه
مالك بهدوء : أبي…أنها معشوقتي…
أبين بأنفعال : ليس مجددآ..ستبتعد عنى مجددآ…لن أسمح بهذا….أنها لعنه وسقطت فوق رأسك… لن أسمح لها ان تأخذك مني مجددآ…
مالك بستغراب : مجددآ؟!!…ماذا تقول؟!…بماذا تقصد بمجددآ…
أبين أتوتر : أنا…لا..لا أقصد شيء…ولاكن…أحم..أقصد انا..لن أسمح لها ان تأخذك مني…
مالك بص لأبوه بشك : بماذا تقصد بمجددآ يا أبي….
أبين لف وبقا ضهره لمالك : قولت لك ليس بقصدي شيء…سوف أذهب…
أبين خرج من جناحه بسرعه..
مالك بص على أثر أبين بستغراب….رجع شعره لورا بضيق : أريد ان أعلم..ما هو الماضي خاصتي…
مالك ضرب راسه بأيده كام مره بضيق : تذكر يا رأسي…
…………………………….
فاطمه خارجه من أوضتها بأبتسامه واسعه….كشرت مره واحده لما شافت همس أعده على الركنه ومبتسمه بسرحان
فاطمه بغيظ : انت لسه ملبستيش..
همس بصتلها : نعم…قولتي حاجه؟..
فاطمه بغيظ : يالهووي عليكي يا همس…يلا يا همس قبل ما خالد ييجي…
همس بستغراب : يلا أي يا هبله…
فاطمه بغيظ : العيد ميلاد…عايزه أجيب لصحبتي هديه لعيد ميلادها..
همس بتذكر : ااااه..ده أنا نسيت خالص…
همس دخلت أوضتها بضحك من غيظ فاطمه…لبست في دقايق وخرجت : يلا يا اختى
فاطمه بغيظ : أخيرآ…
فاطمه وهمس نزلو..في جو مرح…
في المول….
فاطمه بحيره : يعنى أجبلها أي بردو…
همس بأبتسامه : هاتلها برفيوم…
فاطمه هزت رسها : ذائد..
همس بتفكير : ليها في الساعات..
فاطمه هزت رسها بأيجابيه
همس بأبتسامه : خلاص هاتلها برفيوم وساعه بمركه نضيفه…هممم على شوية شوكولاتات ولو ليها في الفضه مفيش مشكله وكده يعنى يا بطه…
فاطمه هزت رسها طيب تعالي ندخل المحل ده..
فاطمه دخلت المحل…
همس لسه هتدخل لقت حد حط أيده على بؤها وجابها على جنب
همس لسه هتصرخ بخضه..
مالك بسرعه : أهدئي….
همس بصتله بصدمه..بس لمعه جميله ظهرت في عيونها لما شافت مالك…
مالك حاطت أيده على بؤها وبصصلها بأبتسامه وقال بخفوت : لا تصرخي…سأبعد يدي..حسنآ..
همس مش فاهمه كلامه بس أبتسمتها مرسومه على وشها..
مالك بهدوء نزل أيده..
همس بتحاول متبتسمش وقال بجديه مصطنعه : انت مجنون…أي اللي جابك هنا…خالد علطول بيقول أنكم مش بتخرجو من الغابه…يلا بسرعه أمش…
مالك حط أيده على بؤها بغيظ : أصمتي أيتها الثرثاره…
مالك خرج أيده من ورا ضهره وبص لهمس بأبتسامه : تفضلي…
همس نزلت أيده من على بؤها وبصت للورد اللى في أيد مالك بصدمه ممزوجه بأبتسامه مش قادره تخبيها…
مالك بخجل رجع شعره لورا : هذه الزهور رائحتها ذكيه…فقولت أهديكي أياها…ليست من عالمك…أنها من عالمي…لن تدبل أبدآ
همس بأبتسامه خدت منه الورد..أد أي شكله جميل ورحته أجمل…شمت الورد بأبتسامه…وبعدها بصت لمالك : الله..رحته جميله…
مالك بأبتسامه : يبدو أنكي أحببتي رائحته…سوف أذهب…ولاكن سأعود مجددآ
همس مش فاهمه حاجه من كلامه….بصاله وبس….
فاطمه خرجت من المحل بغيظ : انت فين يا همس..
همس بصت لفاطمه بتوتر : انا..انا جايه أهو
همس بسرعه بتبص لمالك بقلق لفاطمه تشوفه….بس ملقتهوش….بصت حوليها…لاكن مفيش أي أثر ليه…
همس بصت للورد بأبتسامه قمر زيها..ودخلت لفاطمه…
فاطمه بصت للورد : كويس أنك جبتي ورد لصحبتي….
همس بسرعه : لاء ده بتاعي…
فاطمه بصتلها بستغراب..
همس بتوتر : أحم… أقصد يعنى..انا جيباه ليا…
فاطمه هزت رسها بأبتسامه : طيب يلا أختاري معايا..
بقا همس وفاطمه يدخلو محل ويخرجو من التاني…وأخيرآ جابو لصديقة فاطمه الهدية….
همس بتعب : مش قادره تاني…تعالي ندخل أي كافيه نشرب عصير..
فاطمه هزت رسها ودخلو هي وهمس ألكافيه…
فاطمه أعدت على كرسي الطربيزه..
همس بأبتسامه : هدخل الحمام وجايه..
فاطمه : تمام متتأخريش…
همس هزت رسها….خدت الورد معاها ودخلت الحمام…
همس وقفت قدام المرايه بأبتسامه واسعه : أي يا همس..ده مش من بني جنسك…انتى لي مبسوطه كده…
همس بصت للورد وشمته بأبتسامه واسعه : انا عمري ما شميت ريحة رود بلجمال ده..
همس بأبتسامه غسلت أديها وظبطت طرحتها….خدت الورد وخرجت….
..أول ما خرجت من الحمام لقت حاجه شكتها في درعها..
همس بألم فضلت تدلك في درعها : اي ده…في حاجه شاكتني..
ثواني وهمس حست بدوخه…حطت أديها على رسها بدوخه والورد وقع من أديها وفاجئه محستش بأي حاجه…
……………………………
بعد كام ساعه….
همس فتحت عيونها….دمغها تقيله جدآ..ومش قادره ترفع رسها..
مره في التانيه فتحت عيونها..أتعدلت بفزع لما لقت نفسها في أوضه صغيره من الخشب…وكانت نايمه على سرير..
همس بسرعه فتشت في نفسها..لقت نفسها تمام..مفهاش أي خدش…
قامت من على السرير برعب وفضلت ماشيه بحزر لغايط موصلت للباب…فتحت الباب بحزر وخوف لقت سلالم من الخشب قدمها..أستغربت بخوف وطلعت واحده واحده على السلم الخشب…وكان السلم بيعمل صوت بسبب رجليها..زي صوت تزييئه كده…
بعد ما طلعت لقت نفسها في أوضه أكبر من اللى كانت فيها…مشيت في الاوضه بستغراب مش شايفه اي بنى أدم في المكان ده…خرجت من باب الاوضه وأتصدمت….بل الصدمه نزلت عليها كا الصاعقه لما لقت نفسها في سفينه في عرض البحر…
هو من وراها : نورتي السفينه يا همس..
همس لفت بسرعه بخوف
هو بأبتسامه شر : لاء لاء..نقول نورتي يا مدام همس…
همس بلعت رقها بخوف : انت..انت مين..وعا…وعايز أي..
هو بأبتسامه : هممم..انا مين؟…..طيب انا أسمي ياسين..
ياسين كمل بشر : أما بقا عايز أي؟…الحكايه تبدآ من قبل سنتين..
واحد تاني خرج من اوضه ووقف جنب ياسين بأبتسامه جانبيه…
همس بصتله بصدمه : خالد؟!!!!..
خالد أبتسم بشر : خليني أحكيلك القصه من الاول..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى