روايات

رواية لم تكن هي الفصل السادس عشر 16 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية لم تكن هي الفصل السادس عشر 16 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية لم تكن هي الجزء السادس عشر

رواية لم تكن هي البارت السادس عشر

رواية لم تكن هي
رواية لم تكن هي

رواية لم تكن هي الحلقة السادسة عشر

” انتبه ليها بسرعة وف لحظه تعابير وشه اختفت والدم جري من عروقة من اللي شافه…… ”
_امي…!!
” قرب منها ادهم بصدمه والدموع بانت ف عينيه لحد ما وقف قصادها واتكلم بوجع كبير جواه
: لسه فكراني!!
” لمست وشه ف نزلت دموعه بحزن كبير ذي الطفل اللي لقي لعبته ”
” نزل وشه لكنها رفعته تاني واتكلمت بحب كبير ودموع من فرحتها ”
: ادهم أنت يا حبيبي كويس!! انت بتتكلم اهو و… و سامعني… ادهم رد عليا يا حبيبي انا عايزه اطمن عليك….
” ابتسم بحب واتكلم ببراءة
: انا كويس يا أمي المهم انتِ!!
” ابتسمت حنان بحُب كبير وحضنته من فرحتها
: انا مصدقتش غير لما مراتك جت وبلغتني لكن فرحتي مكملتش غير لما شوفتك يا ادهم واطمنت عليك يا حبيبي انا مبسوطه اوي إنك بخير….
” حضنها بحب واشتياق جواه من صُغره لأنه اتحرم منها بدري جدا بسبب ابوه لكن دلوقتي رجعتله روحه تاني والفضل يرجع لــ…. ”
” بصلها بحُب كبير جواه وهو شايفها بتعيط من فرحتها برجوعه لأمه ف ابتسم ليها بود وهي بادلته الابتسامة بقبول وحب… ”
” مسح دموعه وبعد عن أمه واتكلم بحنان
: مفيش رجوع تاني يا أمي! مفيش بُعد تاني
انتِ هتعيشي معايا هنا….
” طبطبت عليه بحنان كبير واتكلمت بحب
: متخفش مراتك قالتلي كل حاجه وانا سبت العمر الجاي ليك يا ادهم الظروف يمكن حرمتني منك بس دلوقتي مفيش قوه هتبعدني عنك….
” باس ايدها بحب بعدين لقي اللي بتشده جامد من بنطلونه واتكلمت بمشاكسه
: ابيه ادهم أنت مش هتسلم عليا!!
” ابتسم من صدمته واتكلم بحب
: ملك!!!….
” قعد وحضنها بحنان كبير واتكلم بحب
: وحشاني أوي انتِ جيتي هنا ازاي!!
_طنط جت وخدتني من الملجأ وجبتلي حاجات حلوه كتير لبس و شكولاته وقالتلي إنك كنت تعبان الفترة دي عشان كده مجتش تزورني!!
_طنط مين يا ملك!!
_طنط دي…. ” شاورت علي اسيل ف اتوترت جدا لما لقته بيقرب منها بغموض افتكرته اضايق لكنها اتكلمت بخوف وارتباك
: ادهم والله انا فرحت لما ماما قالتلي انك بتحب ملك و…..
_انتِ ازاي كده!!
_يعني اي ازاي!؟
” قرب منها وهمس ف ودانها بعدين بعد عنها بسرعة وانشغل مع ملك وامه ”
” بانت ابتسامتها تدريجياً وقربت منها امل واتكلمت بمكر
: اممم واضح إن ادهم قالك حاجه فرحتك اوي…
” ابتسمت اسيل ونكزتها ف كتفها لحد ما سمعت حنان بتقول
: لا حفلة اي يا ادهم انا مش حمل الكلام دا وبعدين انا معرفش حد….
” اتكلمت اسيل بحب
: بعد اذنك يا ادهم انا اتفقت مع ماما الحفلة دي هتكون صغيره تجمعنا احنا بس نسهر كلنا بليل ونقضي شويه وقت…
” اتكلمت ملك بحماس
: والسهره دي هيكون فيها شوكولاته!
” قربت اسيل منها واتكلمت بحنان
: دا شوكولاته وبونبوني وشبسهات وحلويات كتير أوي وعصاير كمان….
” باستها ملك بحب كبير واتكلمت بفرحة
: الله انا بحبك اوي يا ماما رنا…
_وانا بحبك أوي يا ملك وعشان ماما دي هجبلك حاجات حلوه كتير كل مره تقوليلي فيها ماما اتفقنا….؟
_اتفقنا….
” اتكلم ادهم بمشاكسه
: يعني اطلع انا منها بقا مدام استاذة ملك جت علي الجاهز وخطفت قلب مراتي…
” ضحك الكل علي شكل ادهم ماعدا ناس تانيه شافت الموضوع مكنش لطيف خالص ولا محبب علي قلوبهم… ”
” اتكلمت مي بغرور
: اذيك يا طنط حنان ليكي وحشه….
” اتكلمت حنان ببرود
: ادهم انا هاخد ملك وهطلع ارتاح شويه يا حبيبي عقبال ما تجهزوا….
_ذي ما تحبي يا أمي….
” اتغاظت مي جدا واتكلمت بشر وكره
: كانت ناقصه المشرحه….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” طل الليل وحضّرت اسيل وامل كل حاجه ف اتكلمت امل بغيظ
: انتِ عارفه قلقت عليكي قد اي وكمان جوزك كان هيتجنن ويعرف انتِ فين….
_غصب عني لو قولت ل ادهم هيضايق وهيتفتح عنده ذكريات مش هتتنسي عشان كده نزلت بهدوء من غير ما حد يعرف….
_بس ازاي عرفتي بيت ام ادهم وكمان حكاية ملك دي…؟
_ادهم كان حكالي قبل كده واحنا مسافرين عن والدته بس عشان حصل شويه خلاف بين باباه وامه فخد ادهم وسافر بي وبعدين رجع وادهم عنده 25 سنه بعد ما والده اتوفي مكنش يعرف اي حاجه عن امه لحد ما قابل رنا وحبها وبعد وفاتها ب ست شهور عرف طريق امه بس كان ساعتها مغيب عن الواقع ومش حاسس ب اللي حواليه عشان كده فكرت إن لازم ادهم يرجع ل أمه يمكن هي تخفف عنه حمل انا للأسف مش عارفه اشيله ولا حتي عارفه اسعده!!
_انتِ غلطانه يا اسيل…!
” ابتسمت امل وانتبهت اسيل للصوت لقته هو ف اتكلمت امل بهدوء
: طيب انا هروح اصحي ملك وطنط حنان عن اذنكم….
” ابتسم ادهم وقرب من اسيل بحب واتكلم بحيره
: انا مندمتش إني حبيتك واختارتك إنك تشاركيني ف كل حاجه بحبها!
” تعرفي حتي رنا معرفتش تعمل اللي انتِ دلوقتي بتعمليه؛ اسيل انتِ مش بس فرحتيني انهارده!
انتِ رجعتي فيا روح كانت ادفنت جوايا… ”
” انتِ عوضتيني عن حاجات كتير عشان كده حابب تقبلي مني الهديه دي… ”
” طلع علبه اطيفه من جيبه وفتحها لقت خاتم جميل جدا عليه اسمها ف اتكلمت بفرحة
: ادهم دا عشاني انا؟!
” ابتسم ولبسهولها بحب وباس ايدها بحنان
: الخاتم دا اقل حاجه بقدمهالك كان نفسي ادهولك من بدري بس الظروف مسحمتش بس انا محتاجك تشليه دلوقتي لحد ما اعرف اخرهم اي….
_ادهم انا عايزاك تفكر تاني عشان متندمش من اللي هتعمله…!
_متخفيش يا اسيل اللي هعمله عشاني وعشانك..
عشان الشر ميهدش كل حاجه بنناها سوي…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” بعد حبّ اتجمعت العيله كلها وكان الهزار والضحك واخد كل وقتهم لكن برغم كده فيه ناس معجبهاش الكلام وكان تقيل علي قلبهم… ”
_طب ما تحكلنا يا ماما عن قصة حُبك مع بابا ادهم الله يرحمه…؟
” اتنهدت حنان واتكلمت بحب
: مكنش مجرد حب بيني وبينه يا رنا كان ذي ما تقولي خناقة كبيره…
” اتكلمت اسيل بعدم فهم
: خناقة؟!!
_اه خناقة هو الحب اي غير خناقة كبيره تبدا بين الطرفين والقلب ينتصر ف النهاية…!
” يعني عندك مثلاً كنت دايما اعاند فيه وهو برضو كان يحب يمَشي رأيه بس رغم كده كان بيزعل أوي لما اضايق منه ومكلمهوش عشان كده كان بيرجع ويصالحني وميعديش يوم الا لما يطمن إني بخير واني مش زعلانه… ”
” بس الغريب انه قليل جدا لما يقولي بحبك بس كانت واضحه ب افعاله كلها خوفه عليا وغيرته لما اكلم حد وغير كل دا كنت بحس معاه هو ب الأمان وشعور غريب كأن قلبي هيطير من الفرحة… ”
” شردت أمل ف كلامها وكل اللي حكته لانها بتعيش نفس التجربة؛
” بصتله من بعيد لقته شارد فيها لكنها هربت منه للحظه واتكلمت بتوهان وعدم شعور
: كأنه احساس مش مفهوم….!
” اتكلمت حنان بتأييد
: فعلاً كان احساس غريب حلو ومش سهل إنك تحسي ب حلاوته بس يمكن تجربيه لما تتخطبي عن قريب ل عامر ذي ما فهمت….
” اتجمعت الدموع ف عينيها واتكلمت بهدوء
: عن اذنكم هطلع اوضتي عشان ارتاح شويه…
” بصلها بحيره لكنه قام برضو بهدوء واتكلم ببرود
: انا هخرج شويه انبسطوا انتوا….
” لحظة حنان إن فيه حاجه بين امل وزياد لكنها مفهمتش! ”
” كانت ف اوضتها بتفتكر كل الكلام اللي قالته مامت ادهم ويلمسها شعور الخوف من اللي جاي… ”
” فاقت من شرودها علي خبط الباب ف اتكلمت بهدوء
: ادخل….
” دخلت حنان وقعدت معاها بحب ف اتكلمت امل ببتسامه
: خير يا طنط فيه حاجه؟
_اولا بلاش طنط دي تقيله علي قلبي قوليلي ماما ذي ما اسيل بتقولي وبعدين انا جايه اطمن عليكي ليه هربتي من القعده…؟
_هربت!! انا مهربتش انا بس تعبت و….
_لا يا أمل انا مش صغيره عشان تقوليلي كده انتِ هربتي من كلامي ممكن اعرف ليه…؟
_صدقيني انا مهربتش بس تقدري تقولي إني اتوجعت لما سمعت الكلام….
_طب ليه؟
_مش عارفه!! اول مره احس إني مش فاهمه حاجه ولا عرفه مالي!!
_مش يمكن بتحبي…..!
_بحب!! هحب ازاي ومين! انا دبش دايما والحب ميعرفش طريقي….
_يمكن انتِ فكره كده لكن احساسك بيقول غير كده أنتِ بتحبي شخص تاني غير عامر ودا اللي وجعك…
” بس عايزه اقولك نصيحه لو حاربتي قلبك وحُبك هتطلعي خسرانه كتير وظلمه نفسك وظلمه كمان اللي بتحبيه لأنه برضو اكيد بيحبك لكن مش لقين سكه تصرحوا بيها حتي نفسكم مش تصرحوا بيها بعض!
” عشان كده متاخديش قرار إلا وانتِ مرتاحاله وواثقه أنه القرار الصح… ”
” اتكلمت امل بدموع
: حاضر يا ماما….
” طبطبت عليها بحنان وسابتها ومشيت لتفكيرها وحيرتها لحد ما دخلت اسيل واتكلمت بمشاكسه
: اي سرحانه ف اي! يظهر إن ماما كانت بتوصيكي عليا…!
” ابتسمت امل واتكلمت بحب
: لا دي بتنصحني بس تعرفي يا اسيل انا اول مره احس بحنان الام اللي بيقولوا عليه دايما اسمع عنه لكن مجربتوش…
_حبيبتي احنا هنا عيلتك وبعدين هو انا مش ماليه عينك ولا اي انتِ محتاجه تضربي…
يا خسارة تعبي وسهري وفلوسي و….
_بس بس بس اي دا كله فين الكلام دا…
_الكلام دا ف المشمش يعني بس بحاول اعمل دور الام….
” ضحكت امل وضربتها ب المخده وكذالك اسيل وقضوا شويه وقت مع بعض لحد ما خرجت اسيل من اوضتها واطمنت علي أمل لكنها ارتباكت أول ما شافت زياد قصادها من تاني وكان مضايق جدا من ساعة ما خرج
” وقف قصادها واتكلم بغيظ كبير
: انا عايز اعرف انتِ متفقه عليا انتِ وصحبتك!!
_تقصد مين امل!!
_ايوه المحروسة اللي عملت نفسها هانم وخلاص هتتخطب دلوقتي ونسيت نفسها بس من الواضح إن مش هي بس اللي نسيت نفسها انتِ كمان صدقتي نفسك…
_انا مش فاهمه أنت بتتكلم عن اي…
” مسك دراعها جامد واتكلم بعصبية عمياه
: بتكلم عن العشق اللي بقا واضح عليكي انتِ وادهم والسفر فجأة من غير علمي انا يمكن اتساهلت معاكي كتير بس من هنا ورايح خطواتك هتبقي ليها حساب…
” انا عايز اعرف انتِ وادهم كنتوا فين…؟
” حاولت انها تزيح ايديها عنه لكنه ضغط عليها جامد خلاها تتألم
: مفيش هروب يا اسيل الكاس اللي شربتهولي أمل لازم تحسبي عليه…
” اتكلمت وسط دموعها
: ابعد عني انا مش فاهمه حاجه وبعدين اي بينك وبين أمل عشان تتصرف ب التصرفات دي….
_كلكم كده بتستعبطوا وعاملين انكم مش فاهمين بس مش انا اللي واحده تضحك عليا وتخليني ذي المجنون عشان طول الوقت افكر فيها….
” كانت وقفه مش فاهمه حاجه لكنها مصدومه من طريقته اللي اتغيرت فجأة وبقا بيبكي من جرحه
: انا مش فاهم هي بتعمل معايا كده ليه!!
” سابها بهدوء وبعد عنها واتكلم بحُزن كبير جواه
: انا حاولت اتغير وابقي شخص تاني بس هي مساعدتنيش وف لحظه كسرت قلبي وخلتني طول الوقت بفكر فيها…!
” انا افتكرت نفسي هقدر اعيش من غيرها بس كنت غلطان انا لسه بفكر فيها ولسه محتاجها جنبي…!
” كانت وقفه ماسكه ايدها من الوجع ومش فاهمه هو بيتكلم عن مين لكن حاسة أنه ف دايره ومش عارف يطلع منها…
: انت بتتكلم عن مين!
” ابتسم بخنقة جواه وكمل كلامه
: انا كنت فاكر إنها غيرهم كلهم…!
” اول بنت اتعلق بيها بالشكل دا انا خدت عهد علي نفسي محبش ولا اتعلق بس غصب عني مكنش بأيدي حاجه اعملها…!
” بس ليه!! ليه كلكم كده!!
_تقصد مين بكلكم!
_اقصد انتوا ليه بتخونوا اللي بيحبكم بجد!
ليه مفيش واحده مُخلصه فعلاً!
” ضحك جامد واتكلم بستهزاء
: اه عشان الفلوس!! الفلوس اللي بتغير البني ادم فجأة وتخليه رخيص اوي عشان كده لفيتي علي ادهم وخلتيه يحبك! وهي كمان لفت عليه وخلته يحبها!
” بس لو كنت انا!!… كنت… كنت برضو هحبها!!
” حس بدوخه كبيره وقعد علي الأرض واتكلم بدموع نزله من عينيه
: كلهم كده يا بابا كان عنكه حق لما قولت إن كلهم خاينين… كلهم بيجروا وراء الفلوس!
” كان عنده حق لما قالي متحبش حد ولا تتعلق بحد حِب نفسك وبس حتي لو الدنيا وقفت ف وشي هقتـ.لها عشان اطلع كسبان…
” كانت وقفه وصعبان عليها حاله وشكله وهو بيتكلم بهستريه وخوف وشكله كان باين أنه مش ف واعيه وانه متخدر ب حاجه! ”
” اتكلمت بحيرة وحزن
: زياد ليه بتعمل ف نفسك كده!
” فاق من شروده واتكلم بكُره وغيظ
: ملكيش دعوه وامشي اطلعي بره مش عايز اشوف حد فيكوا بره….
” خرجت بسرعة من خوفها ودخلت اوضتها وقعدت تعيط جامد لحد ما لقت ادهم فجأة قاعد قصادها واتكلم بقلق كبير ظهر عليه
: اسيل مالك بتعيطي ليه!! وليه الخوف دا كله!
” بصتله بوهن ومقدرتش تتكلم ف قلق اكتر ومسك ايدها لكنها اتوجعت جدا من ضغط علامات ايد زياد عليها ف اتكلم ادهم بصدمه
: اي دا!!
” بعدت ايدها بسرعة واتكلمت بخوف
: مفيش يا ادهم انا بس اتخبطت…
” استغرب جدا طريقتها وقرب منها ومسك ايدها باصرار لحد ما شاف علامات ايد علي دراعها ف اتكلم بصدمه وحيره
: مين اللي عمل فيكي كده!!
” ملقاش منها رد ف اتكلم بعصبيه
: اسيل اتكلمي مين عمل كده!!!
” لكنها سكتت ف وقف فجأة واتكلم بكُره وغيظ جواه
: لو مش هتقولي انا هعرف بطريقتي بس ساعتها متزعليش من اللي هعمله فيه…
” خافت جداً ووقفت قصاده قبل ما يخرج واتكلمت بحزن
: انا هقولك بس اوعدني متأذهوش!
” اتصدم جداً من اللي قالته لأنه عرف ببساطة مين اللي عمل ف مراته كده واتكلم بتأكيد من شكه
: زياد اللي عمل كده!!
” نزلت دموعها واتكلمت بوهن
: ادهم انا هفهمك هو مكنش…..
” لقته اتحول فجأة وبان الشر اللي كانت خايفه منه وراح جاب حاجه من الدولاب ووقف قصادها بعيون جواها شر
: اسيل ابعدي
” بصتله بصدمه وخوف لما لقته بيشيل مسدس ف جيبه
: ادهم أنت بتعمل اي!!
_اسيل بقولك ابعدي….
_لا مش هبعد أنت اتجننت…!
” مسكها جامد وبعدها عن طريقة لكنها لحقته بسرعة واتكلمت بدموع وخوف
: ادهم ارجوك بلاش تهور زياد مكنش يقصد….
” مسكها جامد واتكلم بعصبية عمته
: لسه بدافعي عنه…
لسه الخوف جواكي من ناحيته عشان مأذهوش…
” اتكلمت بدموع ورجاء
: ادهم انا خايفه عليك انت ارجوك بلاش تهور وهات المسدس…
” اتكلم بعصبية كبيرة وجنون
: تهور… أنتِ عايزاني اعمل اي لما الاقيكي بتعيطي من واحد كل شغله انه يأذيني ويدمرلي حياتي!
” عايزاني اعمل اي لما احس لتاني مره إن ممكن يحصلك حاجه ذي ما رنا حصلها قبلك وملحقتهاش!
” زياد عايز يأذيكي ويشفي غليله فيا..
انا اللي مقصود مش انتِ افهمي… ”
” اتكلمت بعصبية كبيرة وخوف جواها
: لا زياد مش قاصد انه يأذيك…
” زياد مش ُمجرم ذي ما انت فاهم يا ادهم
زياد مريض بيحاول يتعالج من اللي هو فيه
انا مصدقه احساسي زياد مش مجرم صدقني… ”
” مقتنعش بكلامها ولو للحظه وحاول يبعدها عن طريقة ف اتكلمت باندفاع جامد من خوفها عليه
: لو عملت فيه حاجه هيكون اخر اللي ما بينا يا ادهم….
” وقف فجأة وحاول يستوعب اللي متخيلش ف يوم انها تقوله!! ”
” ساب المسدس بكل صدمه واتكلم باندهاش
: تقصدي اي ب اخر اللي ما بينا…!
” اتكلمت بدموع وجمود
: لو مرجعتش عن اللي بتعمله يا ادهم هيكون آخر يوم ليا ف السرايا دي وهمشي ومش هتشوفني تاني حتي حُبنا مش هيوقفني عن دا….
” اتصدم من اللي قالته وبصلها بغموض وضيق كبير هي مفهمتهوش لكنه خرج وساب السرايا ومشي وسابها…. ”
” كانت عارفه انها قسيت عليه ف كلامها لكن مكنش قدامها حل تاني غير اللي قالته لكنها موصلتش لنتيجه غير أنه ممكن يأذي نفسه بسببها… ”
” عدت اكتر من اربع ساعات وهي مستنياه لحد ما لقت عربيته وصلت ف نزلت بسرعة تطمن عليه اتكلمت ببتسامه اول ما شافته
: ادهم كويس إنك بخير انا كُنت قلقانه عليك لحسن يكون حصلك حاجه….
” ادهم ليه مش بترد عليا… ادهــــ…..
” مخدتش منه اي رد فعل غير أنه سابها ومشي بكل برود ”
” دخلت الاوضة لقته بيلم كل هدومه وحاجته كلها اتكلمت باندفاع واندهاش
: ادهم انت بتعمل اي!! ادهم ارجوك رد عليا….
” ملقتش منه اي رد غير انها جريت وراه من خوفها ”
” خلص كل حاجه وخد شنطته ومشي؛ جريت وراه عشان تلحقه لقته خرج من السرايا كلها… ”
” ركب عربيته وهو مضايق جدا ومخنوق،
وقفت بسرعة جنب شباك العربية واتكلمت برجاء وعياط عشان ميمشيش… ”
” حاول يسيطر علي اعصابه ومشاعره من ناحيتها لحد ما لقاها بتعيط جامد وهي بدق علي شباك العربية ففتح الشباك واتكلم بأمر
: ارجعي….
” اتكلمت وسط دموعها وشقتها
: لا مش هرجع ادهم ارجوك متسبنيش انا محتاجك جنبي…
” اتكلم بوجع وكُره جواه
: مبقاش ليا مكانه عندك يا اسيل عشان افضل جنبك!
_لا يا ادهم انت عارف كويس إني بحبك واني قولت كده من خوفي عليك؛
ادهم وحياتي عندك متسبنيش…ارجوك…
” ضغط علي مشاعره وبصلها وفيه نار جواه لحد ما قفل الازاز من تاني ودور العربية بضيق كبير ”
” كانت وقفه في حيره من امرها حبيبها هيسبها ويمشي وكله بسببها!! ”
” جريت بسرعة ووقفت قصاد العربية بتعب شديد صابها فجأة لحد ما الدنيا اغمقت ف عينيها وحاسة بدوخه كبيره خدتها ”
” فتح العربية بسرعة ومسكها قبل ما توقع لقي جسمها كله متلج وف لحظه فقدت الوعي نهائي ما بين ايديه ونفسها راح منها ف اتكلم بجنون وصدمه
: اسيييييييل…..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن هي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى