روايات

رواية لم تكن النهاية الفصل الأول 1 بقلم ضحى أحمد

رواية لم تكن النهاية الفصل الأول 1 بقلم ضحى أحمد

رواية لم تكن النهاية البارت الأول

رواية لم تكن النهاية الجزء الأول

رواية لم تكن النهاية
رواية لم تكن النهاية

رواية لم تكن النهاية الحلقة الأولى

في مطار القاهرة…..
تقف قتاه بحجابها المهمل و بنطال يكاد يحتمل قدميها شاردة الذهن
ليقاطع شرودها النداء التالي: اخر نداء لطائرة كندا علي الساده المسافرون سرعة التوجه الي الطائرة
اسرعت الي الطائرة ونداء عقلها بخبرها لا تذهبي عودي الي عائلتك عودي
وكان قلبها بخبرها اذهبي الي حبيبي فأنا متلهف عليه اصمت ايها العقل الغبي
قبل الصعود الي الطائرة ارسلت لحبيبها: انا راحيه اركب طياره كندا
قال:تمام ياحبيبي وانا هكون في انتظارك
اقلعت الطائرة وبعد بضع ساعات وصلت الي اراضي كندا
خرجت من مطار كندا وهي تبحث حولها عن حبيبها فلم تجده اخذت تتحرك وتبحث وتبحث فلم تجده ايضا
نزعت حجابها عن رأسها بهلع لا تعرف ماذا تفعل
بدأت تتحدث مع الاشخاص لكي يعطوها هاتف لتتصل عليه الي ان وافق شخص اعطاءها هاتفه
اخذت تكتب الارقام
الشخص: Hii
نور:ايواا يا حمدي انا دلوقتي في المطار انت فين يا حمدي
حمدي بضحكه استهزاء:انتي غبيه وهبلة اوي تفتكري ان واحده سابت اهلها علشاني ممكن افكر في يوم فيها اللي تسيب اهلها علشان راجل تسيب الراجل علشان راجل تاني واغلق الخط
نزلت كلماته عليها كالصاعقة لم تصدق من هذا هل هذا حبيب عمرها وقلبها لا يعقل هذا الصوت هي لا تعرفه اعطت الهاتف لصاحبه وجلست علي الرصيف واتبكي بحرقه علي ما فعلته………..
في مكان اخر تحديدا في منزل نور
يالهوي يا فتحي الحقني يا مرارك يا نعماات يمرارك
فتحي:في اي يوليه مالك اومال
نعمات:نور نور يا فتحي مش بالدار كله
فتحي:كيف يعني
نعمات:مش عارفه يافضحتك في بنتك يا نعمات يافضحتك
دخل فتحي غرفه نور ليجد رسالة مكتوب فيها التالي….
“ابوي وامي انا اسفه بس انا بحب حمدي قوي قوي ولازم اروحلو سامحوني ومتزعلو مني وانتو عايزين اتجوز راجل شايب قد جدي لا والله يابوي مايصير اكده علي جثتي”
خرج فتحي لنعمات واعطاها الرساله وقال
“بنتك هربت يا نعمات”
كانت الجمله كمن سكب دلو من الماء المثلج عليها
نرجع عند نور….
انا غلطانه انا السبب انا اللي ضحيت بحياتي واهلي وعيشتي ياريتني ما حبيت انا لي عملت في نفسي كدا
كانت تبكي بحرقه علي حبيب عمرها وعلي عمرها وصغره وانها اليوم وقد اتممت عامها ال18 وتسأل نفسها كيف حالها وكيف حال والدها الان وامها وقالت:كان عندكم حق هو شخص مش كويس انا كنت عاميه انا كنت عاميه
لتمطر السماء كما امطرت عينيها تماما ليقاطع بكائها شخص يقول
Do you need help? (انتي محتاجه مساعده)
ردت نور قائله : no thanks (لا شكرا)
ليلفت نظره الكتاب بيديها الذي بلله المطر “الاب الغني والاب الفقير”
فيسألها مره اخرى:انتي عربيه؟
صدمت نور من السؤال فملامح الشخص لا تدل ابدا انه عربي
العيون الزرقاء والشعر الاصفر الانف الحاده
كرر سؤاله انتي عربيه
قالت:اه انا مصريه
رد ببرود: حتى انا مصري واكمل تعالي معايا نروح اي كافيه
قالت:لا شكرا شكرا
رد:مبحبش اكرر كلامي كتير يلا
قامت نور مع الشخص لانه شعرت انه المأوى الوحيد لها في بلد غريب عنها
جلست وطلب لها طعام وقهوه
بدأت بالاكل كان يتأملها بصمت بعد ان انهت طعامها سألها عن قصتها فقالت له:
انا كنت جايه هنا لصحبتي وقالتلي انها هتوفرلي شغل بس مبقتش ترد عليا وانا معرفش حاجه هنا ومش عارفه اعمل اي
قال:طيب خلاص انا هحجزلك لمصر
قالت نور:لالا والنبي مش عايزه ارجع مصر لا
قال:طيب انا عندي شغل ليكي
قالت اي هو الشغل
قال:………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن النهاية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى