روايات

رواية لم انساكي يوما الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم آية محمد الفرجاني

رواية لم انساكي يوما الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم آية محمد الفرجاني

رواية لم انساكي يوما الجزء التاسع والعشرون

رواية لم انساكي يوما البارت التاسع والعشرون

رواية لم انساكي يوما الحلقة التاسعة والعشرون

ياسين كان بيجهز شنطتو والباب اتفتح
ودخل خالو
-ممكن اعرف على فين العزم ان شاءالله
-ياسين بتوتر
خالى
–اه خالك ولا كنت عايز تمشى من غير معرف
-ياسين
لا ابدا اصل ماما تعبانه ولازم اروحلها
-خالو بسخريه
لا يراجل يعنى امك تعبانه صح
-ياسين بتوتر
ااه
– قرب عليه وهوا متعصب وقال بزعيق
-انا لسه مكلمها دلوقت وهيا الى قالتلى انك اكيد هتفكر ترجع عالشان عرفت انو حبيبت القلب هتتجوز صح
واكمل بس احب اقولك ان لو خرجت من هنا انا هقول لياسر على كل حاجه وقتها بقى قضى الى باقى من عمرك فى السجن وانت عارف ياسر او والدك مستحيل يتهونو معاك
-ياسين
لا محدش هيقول حاجه وانت مش هتعمل حاجه
-وانت متاكد قوى كده جرب اخرج
ومسك الفون
اتفضل وقبل ما هتكون هناك هتكون فى السجن
-ياسين برجاء
لا انت مش هتعمل صح ارجوك خلينى امشى
-قرب عليه ورتب على ضهرو
ياسين ي بنى الحياه مش بتقف على شخص واحد وبعدين على حسب معرفتى انها مش بتحبك فسبها تعيش حياتها وعيش حياتك ناس كتير بتتفرق وبيكملو حياتهم عادى مدمرش حياتك وفى الاخر
هتخسر _ ايه الفرجاني
-ياسين بدموع
بس انا بحبها قوى
حضنو وقال هتنسى صدقى ركز بس على مستقبلك وانت هتنسى
بصلو بدموع ابتسم وقال
-يلا بقى عندنا شغل هنفضل قاعدين كده كتير
-ياسين بابتسامه
لا هرجع الحاجه وهكلم ماما واجي
––
حسام كان متعصب جدا من كلام حسن ورن على ريم
-ريم كانت نايمه وصحيت على صوت الفون
-ريم بنوم
الو ي حسام
-حسام بزعيق
اخوكى عايز يجننى يعنى ايه سنه مش فاهم
ريم اتخضت من صوتو وقعدت
-ريم
ممكن تهدى بس وتفهمنى انت مدايق ليه حسن عندو حق احنا متعرفناش على بعض كويس ولازمنا فتره تعارف وسنه كويسه قوى
-حسام عرف انو حسن اقنعها
وقال بسخريه
والله يعنى انت اقتعنتى واكمل ريم احنا لو محتاجين فتره تعارف مكناش فضلنا نحب بعض لحد دلوقتى
وقال بخبث
بس مدام انت مقتنعه خلاص وقام قافل
ريم بصت للفون بصدمه
دا دا قفل فى وشى ماشي يحسام وقامت راميه الفون ونامت تانى
&&
بعد شهر جيه اليوم الموعود فرح حسن وسلمى
سلمي بتكلم ريم فى الفون بزعيق
-سلمي
يبنتى حرام عليكى ايمى وصلت من بدرى انت فين
-ريم
حسام قالى استناه هيوصلنى وحسن مشى مع احمد
واناواقفه قدام البيت مستنياه و اممم
فجاه حد جيه من ورها وكتم نفسها لحد ما غابت عن الوعى وشلها ومشى
-سلمى
الو ريم انت يبنتى
-ايمى
في ايه
-سلمى
مش عارفه سكتت حاسه انو حصلها حاجة
-ايمى
هرن على حسام كده ممكن يكون رحلها
-سلمى بقلق
ايوا بسرعه احسن الفون اتقفل انا خايفه مش عايزه اقلق حسن
مر ٣ سعات وسلمى خلصت وحسن كان وصل
-سلمى بتوتر
اهو حسن جيه شوفى ريم معاهم كده
-ايمى
لا واكملت بقلق حسام فونه مقفول وريم بصى متشغليش بالك انتي وانا هكلم احمد ونشوفهم
وايمى خرجت
-ايمى
مبروك ي بشمهندس
-حسن بابتسامه
الله يبارك فيكى عقبالك وبيبص لاحمد الى بيبصلها باعجاب
-حسن
طب عن اذنكم بقى ودخل لسلمى الى كانت متوتره
ومديا ضهرها لحسن
-حسن بابتسامه
ايه ي سيلو عايز اشوفك هتفضلى كده كتير
-سلمى اتوترت اكتر
و لفتلو
– حسن بصلها بصدمه فكانت جميله جدا
قرب عاليها بابتسامه وقبل جبنها
بسم الله ماشاء قمر ي اخواتى مكنتش اعرف انك حلوه قوى كده
سلمى بصتلو بتوتر وغيظ
-ليه ي استاذ مكنتش حلوه قبل كده ولاايه
-حسن بضحك
قاطعه اللحظات السعيده
يلا ي قلبي هبقي اقولك بعدين انتى حلو قد ايه وغمزلها
سلمى اتوترت من نظراتو الجريئه وخرجو

ايمى كانت واقفه قدام احمد مش قادره تتكلم من نظراتو ليها
-احمد بابتسامه
طلعه زى القمر
-ايمى بتوتر
احم شكرا
واكملت ريم وحسام مجوش لحد دلوقتى وموبيلاتهم مقفوله
-احمد باستغراب
بس حسام بعت رساله لحسن انو رايح يجيب ريم
ازاى موصلوش
واكمل بضحك اكيد مدايق عالشان حسن موافقش انو يعمل فرحو معاه وهتلاقي ريم معها متقلقيش
قطع كلامهم
خروج سلمى وحسن
احمد قرب على اختو بفرحه وحضنها
-مبروك يا قلبي
-سلمى بابتسامه
الله يبارك فيك ي حبيبى عقبال ما افرح بيك قريب وغمزتلو واحمد ضحك وبص على ايمى وايمى اتكسفت
-حسن باستغراب
امال ريم فين مشفتهاش وحسام كمان
سلمى اتوترت وبصت لايمى بس احمد قال بضحك
اقولك انا
حسام تلاقيه مدايق منك وهتلاقي اخد ريم معاه متخافيش هيهدى شويه وهيجو يلا احنا نمشى عالشان اتاخرنا
يترى ريم ايه حصلها وحسام كمان فين ومين خطفها وايه هيحصل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم انساكي يوما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى