روايات

رواية لما الجاسم الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورا فريد

رواية لما الجاسم الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورا فريد

رواية لما الجاسم الجزء الثاني عشر

رواية لما الجاسم البارت الثاني عشر

رواية لما الجاسم الحلقة الثانية عشر

مايان.. جاسم بقولك تعال لان فى حد عايز يقتلني
جاسم.. ق
لما خرجة من التواليت .. مين يا جاسم
جاسم.. مفيش يا حبيبتي رقم غريب
جاسم بحب.. بس ايه الجمال ده
لما.. مرسي يا حبيبي بس ايه المدح ده كله شكلك اتجوزت عليا…….. ايوة اللى بيقول الكلام ده بيبقا عامل مصيبة
يضع جاسم يدها على خ”ص”ر لما.. بس انا عمري ما اعمل كده لان معايا اجمل و اجدع زوجه فى الدنيا كلها ……… صحيح الاول مكنتش بطيقك و خصوصا اول لقاء بينا
لما بضحكة عالية .. هههههى انت لسه فاكر اليوم ده
جاسم.. و بعدين هو انا كام مرة اقولك وطي صوتك
لما.. هو حرام اضحك في اوضي

 

جاسم.. اضحكي بس مش بالطريقة دى انا قعد مع مراتى مش قعد مع ر”ق”ص”ه و كمان ده مش ك’ب’ار”ي” يا هانم
لما.. حااا … نعمممممم
جاسم.. هو انتى مالك بقلك يومين مش مظبوطة
لما تضع يدها على ر” ق” ب” ة جاسم.. طب مش مظبوطة ازاي يا حبيبي انت
جاسم.. طريقه كلامك و حركاتك و انتى بتتكلمى يا قلب جاسم
لما.. اه
جاسم.. اه ايه
لما.. هو انا مقولتش ليك
جاسم.. انا من الاول مش مطمئن قولى يا قلبي عملتى ايه
لما.. ما ده الدور بتاعى في الفيلم
جاسم.. لا والله
لما.. اه
جاسم.. هو انتى بى تعندي في مين بالظبط
لما.. مش بعند في حد يا حبيبي بس دى فرصتي انى اثبت نفسى و انى

 

جاسم.. يا لما يا حبيبتي ا”ب”و”س ايدك افهمني مينفعش علشان تثبتى نفسك انكى ترضى بى اي دور و بعدين الشخصية دى شخصية تفاهة و زبالة و متستاهلش التعاطف معها لانها مش ضحية……… انا نجاحك هو هدفى و اكيد ها بقا مبسوط لم اشوفك بتكبري بس مش بالطريقة دى و بعدين انتى فاكرة انا ابوك ها يعد ليكى الموضوع بالبساطة دى
لما تركت جاسم.. والله اللى عندو يعملوا و بعدين انا ميهمنيش رايو هو اصلا وجود أو عدم وجود أو عدو مش فرق معايا و ياريت لو عايز نبقا كويسين مع بعض متجبش اسمو قدمى و بعد اذنك انا عايزة بيت لى وحدي لان هنا بقا خنقة اوى
جاسم .. حاضر يا لما
و ترك جاسم الغرفة و ذهب من القصر منزل مايان
مايان .. ها يجي …….. اكيد ها يجي هو ميقدرش يسبنى لى وحدي
قعدت مايان نتتظر جاسم لكن جاسم مجاش
مايان بعصبية.. لييييييييييه لييييييييييييييييه ماشى يا جاسم انت فاكر كده انك كسبت لااااااا يا جاسم مش انا اللي تخسر
اما في القصر فى الصالون
شاهيناز .. مساء الخير سلفتي الحبيبة

 

انهار بى قرف .. كنت كويسة جدا اول ما شوفتك مزاجي بقا زفت ………. هو انتى مبسوطه كده …… مبسوطه انكى خربيت حيات عيلة بى حالها هاااا ذنبها ايه الست اللي ماتت بحسرتها هاااا ذنبها ايه البت المسكينة دى بسببك لما بقت بتكرها حياتها بسببككك بقت مش طيقة تشوف ابوها أو تسمع صوتو روحي يا شيخه منك لله حسبي الله ونعم الوكيل فيكي و في امثالك انتىىىى ايييييه و جاية بكل بجاحة تتكلمى معايا انتى لا كنتى ولا ها تكونى واحدة من البت ده ولا العيلة دى انتى فاهمه
شاهيناز بوجع.. اااه
انهار و هي مسكة درع شاهيناز.. و عارفة بنتك لو ما بعتدش عن ابنى …… بلاش اقولك لان افعلى مش ها تعجبك غورى
و ذهبت انهار لي غرفتها
و بعد شوية فى القصر
مايان بدموع .. كنت ها موت يا ماما
شاهيناز .. بعد الشر عليكى يا قلبي
مايان.. انا مش عايزة اقعد لى وحدي تانى
سليم بقرف.. هو الوحد ناقص

 

شاهيناز.. امير انا مستحيل اسيب بنتى لوحدها بنتى ها تقعد معايا و الا ها مشي
انهار .. لو عندك دم امشى و ريحي الكل منك
مرام.. ( اف هى المشرحة ناقصة قتله و بعدين ايه البرود اللى فيهم ده دول ميعرفوش حاجة عن الكرامة )
لما.. انتى كويسة فيكي حاجة
مايان بدموع.. الحمدلله انا كويسة
اما عند جاسم
جاسم بعصبية.. ده مستحيييييل يحصللل
انت بتخلف كلامى يا جاسم
يحيى.. جاسم مش قصدو يا فندم بس بصراحة الموضوع كله مش لطيف و بعدين جاسم بيحب مراتو
اسمع بقا انت و هو العملية دى صعبة و الغلطة فيها برقابة لازم تكونو حذرين و دلوقتي اسبكم تفكروا
و في المساء فى غرفة جاسم

 

جاسم .. انتى ازاي تسمحى لى ده
لما.. عادى يعنى يا قلبي و بعدين البنت ملهاش ذنب بى اللى بتعملو امها البنت غلبانة
انهار.. انا مش ها طمن غير لم يغور من هنا هوم فاكرين نفسهم مين
مرام .. اصلا بابا ازاي سكت على اللى بيحصل ده
لما.. انتوا اكيد معاكم حق بس البنت دى تعمل ايه ملهاش غير امها ليه عايزينها تمشى و هى ملهاش اي مكان تاني غير هنا
انهار.. لا انا ها روح اوضي قبل ما السكر يجيلى من عمايل العيلة دى
مرام .. خدني معاكي يا ماما
تسريع الأحداث مايان بى الفعل عشت معهم في القصر و بقت قريبه اوى من لما و بقوا اصحاب طبعا جاسم مش مبسوط بى ده لحد ما في يوم
فى المسرح و في غرفة لما
لما بضحك.. بس بقا
لما بصدمة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضعط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لما الجاسم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى