روايات

رواية للعشق حدود الفصل السابع والعشرون 27 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية للعشق حدود الفصل السابع والعشرون 27 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية للعشق حدود الجزء السابع والعشرون

رواية للعشق حدود البارت السابع والعشرون

رواية للعشق حدود
رواية للعشق حدود

رواية للعشق حدود الحلقة السابعة والعشرون

بص للتحاليل بصدمة شديدة و غضب.. مفرط ، غزل بربشة عينها بخوف
غزل بخوف من رد فعله اللي شايفه على ملامحه :- انت مش مصدقني ؟!!! انا عارفة……
عامر بمقاطعة أدى لغزل نتيجة التحاليل من غير ما يتكلم ، غزل فتحتها و انصدمت من اللي فيها بشدة فكانت عبارة عن نتيجة بأسم عامر و سيف و كانت النتيجة فيها سلبية
غزل بدموع و هي بتهز راسها بالنفي:- و الله لا لأ و الله يا عامر مش دا اللي كان معايا و التحاليل دي غلط سيف ابنك و الله أنا عارفة ان معاك تحاليل تثبت ان عبدالرحمن ابنك بس هي زورتها… هي و سمير ابو عبدالرحمن الحقيقي عامر صدقني انا بقول الحقيقة
قرب… منها حسيت انه هيضربها… بعدت بخوف شديد و هي بتبلع ريقها و اتكلمت بخوف :- و الله العظيم سيف ابنك و الله العظيم مش بكدب
شدها عليه و خدها في حضنه… و قبل… رأسها بحب :- هششش اهدي اهدي فيه ايه هو انا هقتلك… يا غزل انا عمري عملتها و مديت… ايدي عليكي انتي خايفة كدا ليه
غزل بدموع و هي بتدفن… راسها في صدره:- انت مصدقاني صح
عامر ببأبتسامة و هو بيحاول يطمنها:- انا ممكن اصدق ان سيف مش ابنك انتي انما مش ابني دا لو جبتلي مليون تحليل استحالة اصدق دا عارفه ليه
بصتله بأنتباه كمل و هو بياخدها بحنية و رفق قعد على كرسي مكتبه و قعدها على رجله و اتكلم بحب :- اول حاجه لاني انا اللي مربيكي و بثق فيكي و في تربيتي ليكي و عارف انك استحالة تعملي حاجه زي كدا تاني حاجه بقى هو ان سيف نسخة مني دا واخد كل حاجه فيا و احساسي و انا اول مرة اشيله على ايدي و حبي ليه اللي استحالة يكون موجود غير مع الاب و ابنه دا اول حاجه بروح عليها لما برجع من الشغل اول حد جريت عليه لما ماما اتوفيت… مش معقول يكون مش من لحمي و دمي…
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل كانت بصاله من انتباه و دموعها لسه في عينيها
عامر :- ممكن تبطلي عياط بقى و تهدي كدا و تقوليلي ايه اللي حصل بالظبط
غزل بشهقات :- انا انا شوفت مريم مع سمير دا في القصر و هو قال ان عبدالرحمن ابنه و انا عملت تحليل ليك انت و عبدالرحمن و النتيجة كانت سلبية و الله مش عارفه ازاي حصل كدا مش دي النتيجة اللي كانت معايا
عامر بحنية و هو بيديها مياه :- اشربي و اهدي
خديت منه المياه و بدأت تشرب و هديت تدريجياً
عامر بهدوء :- هديتي
غزل :- شوية
عامر :- شوفتي حد و انتي داخلة هنا اديتي لحد الورق دا و خدتيه منه افتكري ايه اللي حصل
غزل :- لا مدتهوش لحد بس لحظة اه و انا داخلة المستشفى خبطت في حد و الورق وقع…. مني
عامر :- مين الشخص دا
غزل:- معرفش
عامر :- طب كان لابس زي المستشفى يعني زي ممرض أو دكتور
غزل :- اه كان لابس بالطوا دكتور
فتح اللاب بتاعه و شغل كاميرات الريسبشن بتاع المستشفى و بصلها هو و غزل بأنتباه
غزل بلهفة :- ايوا هو دا
عامر بدأ يقرب الفيديو و لاحظ انه فعلا بدل التحاليل ، بص للفيديو بغضب و قوم غزل من على رجله و خرج بيها برا غرفة المكتب
بقلمي يارا عبدالعزيز
دخل غرفة مكتب احد الدكاترة و قعد على الكرسي ببرود و هو بيحط رجل على رجل اتكلم و هو بيبص لغزل تحت نظرات استغراب و خوف الدكتور
عامر :- تعالي يحبيبتى اقعدي واقفة ليه
قعدت غزل ببعض التوتر كمل عامر و هو بيبص لفريد الدكتور
:- ازيك يا دكتور فريد اخبارك
فريد بتوتر :- ت تمام
عامر :- اممم هتقول بأحترام مين اللي قالك تبدل التحاليل اللي كانت مع مدام عامر الجابري ولا اشوف شغلي انا
فريد بخوف :- مش فاهم
عامر بغضب راح عنده و مسكه من لياقة البالطو بتاعه:- انت هتستعبط… اخلص مين اللي قالك بدل ما هخلص.. عليك دلوقتي
فريد بخوف شديد:- واحد صاحبي اسمه سمير هو اللي طلب مني اعمل كدا بس انا مكنتش اعرف ايه اللي فيه حتى مكنتش اعرف ان المدام تبقى مرات حضرتك هو رراني صورتها و قالي ابدل الورق اللي في ايديها بالورق اللي ادهولي و مقليش اي حاجه تانية
عامر :- تمام اوي الاقي فين سمير دا بقى
فريد :- في بيته في ********
عامر خد غزل و طلع بعربيته على بيت سمير
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر الجابري
دخل عامر و معاه غزل و قف في نص الصالة و اتكلم بصوت عالي جدا خرج كل اللي في القصر على صوته ما عدا دياب اللي كان في شغله
عامر بصوت عالى:- مريم
نزلت مريم بخوف و راحت عنده و هي شايلة عبدالرحمن على ايديها:- فيه ايه يا عامر
عامر بغضب :- عبدالرحمن يبقى ابن مين يا مريم
مريم بخوف شديد و توتر :- هيكون ابن مين يعني ابنك انت
عامر :- و الله بس غزل عندها رأي تاني غير كدا
مريم بغضب :- غزل غزل دي عايزة توقع… ما بينا يا عامر عشان تبقى معاك لوحدها تبقى تقدر تقولي بقى ليه قالتلك انها نزلت… سيف و ليه اصلا بعدت و ليه ولدت في السابع دا كله ميخليكيش تشك ان الولد اللي جابته دا مش ابنك و انها اصلا بتخونك…
عامر مسكها من شعرها… بغضب و هو بياخد منها عبدالرحمن و بيديه لسحر :- اخرسي… يا زبالة… اللي انتي بتتكلمي عليها دي اشرف… منك انتي. ليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه يا زبالة…
مريم بغضب والم… :- عامر انت اتجننت…
نبيل بغضب :- عامر سيبها انت بتعمل ايه من امتي و احنا بنمد ايدينا على حريم
عامر بغضب :- لو سمحت يا جدي انت مش عارف الزبالة… دي عملت فيا ايه عارفة ليه غزل مشيت و عارفة ليه قالتلي انها نزلت… ابني و عارفة ليه ابني عان و اتولد في السابع كل دا بسببك بسببك انتي انتي دمرتي حياتنا بسببك انتي انا قلبي اتوجع… و وجعت… قلبها بسبب انك وهمتني انك حامل… مني و اني اصلا قربت… منك و دا محصلش
مريم ببكاء و الم… :- لا حصل انت فعلا….
و قبل ما تكمل كلامها كان عامر موقعها… على الأرض بغضب مفرط راح عندها و هو بينزل لمستواها:- مصممة تكدبي… و تطلعي اسوء ما فيا عوض انت يا زفت…
دخل عوض و في ايديه سمير اللي كان ماسكه و كان وشه مليان كدمات…
مريم بصتله بخوف شديد و ركبها كانت بتخبط في بغضها من الخوف
عامر بغضب :- شايفة اللي واقف هناك دا اعترف بكل حاجه من اول قلم… باعك… تخيلي و هو هيحكي كل اللي قاله دلوقتي عشان الكل يسمع و يعرف حقيقتك اخلص يلا
سمير بخوف :- انا و مريم كانا بنحب بعض و كان فيه ما بينا علاقة…غير شرعية انا و هي اتفقنا نضحك عليك يوم احتفال المستشفى هي شربتك زيادة و لانك كنت اول مرة تشرب فضلت تهلوس بالكلام و تقول اسم غزل و مرضتش تقرب من مريم حتى و انت سكران… و بعدين اغمى عليك و الصبح مريم كدبت عليك و قالت انك قربت… منها و بعدها بكام اسبوع عرفنا ان مريم حامل فاستغلنا الموضوع دا عشان مطلقهاش بعد ما كنت ناوي تطلقها عشان غزل هو دا كل اللي حصل و التحليل انا اللي زورته عشان تتأكد انه ابنك و محدش يقدر يثبت العكس
عامر بغضب مفرط راح عند سمير و هو بيحط مسدسه… في راسه:- انتوا الاتنين قررتوا تلعبوا في عداد عمركوا باللي عملتوه دلوقتي انت و هي هتموتوا… و على ايدي
جابر بخوف :- عامر اهدى
عامر بص لجابر و كان لسه هيتكلم بس قاطعه سمير اللي شد المسدس… من ايد عامر و في نفس الثانية كان ماسك غزل و حاطط المسدس… في راسها
عامر بص لغزل بخوف شديد ، سمير بصله بشر و اتكلم بغضب و خوف :- لو عملتلي اي حاجه و مسبتنيش امشي من هنا هخلص… على الحلوة دي دلوقتي و هاخد روحها… قدام عينك
قال كلامه و بدأ يضغط على زر المسدس… و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية  للعشق حدود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى