روايات

رواية للخوف قيود الفصل الثاني عشر 12 بقلم رولا هاني

رواية للخوف قيود الفصل الثاني عشر 12 بقلم رولا هاني

رواية للخوف قيود الجزء الثاني عشر

رواية للخوف قيود البارت الثاني عشر

رواية للخوف قيود الحلقة الثانية عشر

-لو قربت مني هم*وت نفسي.
قالتها هدير وايدها اللي ماسكة السك”ينة بتت*رعش، فص”رخ زين بر*عب وهو بيرجع لورا كذا خطوة:
-“هدير” سيبي السك*ينة، هتأذي نفسك.
ووقتها جت خديجة عشان تشوف المنظر دة، فز*عقلها زين وقتها وقال:
-إلحقي يا “خديجة”، خليها توقف اللي بتعمله دة.
حاولت خديجة تقرب منها وهي مصد”ومة، وهمست بصوت دافي عشان تحاول تهديها:
-“هدير” يا حبيبتي سيبي السك*ينة.
هزت هدير راسها برفض وصر*خت بانهيار وهي بتبكي بخ*وف:
-سيبوني أمشي من هنا، لو مسيبتونيش أمشي هم*وت نفسي.
هز زين راسه به*لع وهو بيحاول يقرب منها مرة تانية وقال:
-حاضر همشيكي من هنا بس سيبي السك*ينة.
وفعلًا صدقته فنزلت إيدها من على رقبتها، فلقته بيقرب منها بسرعة عشان يسحب السكي*نة في لحظة من إيدها، ووقتها اتنفس زين براحة، وهو بيرميها بعيد، وبعدها وجه نظراته ناحية هدير اللي انه*ارت في حضن خديجة اللي كانت بتطبطب عليها بحنان، وفجأة قامت هي عشان تجري ناحية باب البيت، ولكن ايده منعتها لما مسك دراعها وهو بيقول:
-إنتِ فاكرة نفسك هتخرجي بجد.
همست بذ*عر من وسط عيا*طها:
-إنتَ قولتلي إنك هتسيبني أمشي.
قرب منها عشان يسألها وهو مستعد يصدق اي حاجة هتقولها:
-فهميني، حصل إية!؟
ردت تلقائيًا ودم*وعها بتنزل بهستيرية:
-ك…كنت قاعدة في أوضتي و…و هي جات و شدتني من إيدي لبرا لغاية السلم و بدأت تقول كلام غريب مش فاكراه و بعدها رمت نفسها، صدقني هو دة اللي حصل.
وكأنه بيتمنى ان تكون دي الحقيقة، قلبه عايز براءتها، قلبه عايز يصدقها، بص في عينها وهو حاسس بأل*م شديد، وكأنه بيتخير بين اخته وبينها، يا يصدقها يا يصدق كلارا، وعشان كدة قال بحيرة:
-طب و “كلارا” هتعمل كدة لية!؟
هدير بدون تفكير:
-عشان بتك*رهني.
زين بنبرة عالية خو*فتها:
-“خديجة”.
خديجة بخفوت:
-أيوة يا “زين” بيه.
زق هدير ناحيتها بخفة وقال:
-خديها أوضتها، و إياك تخرج منها لحد ما أرجع.
بصتله هدير بعتاب بعد ما حسته مازال مصدق انها عملت كدة، اما هو متحملش نظرتها وهرب منها ومشي من البيت كله!
____________________________________________
-مع الأسف فقدنا الجنين، هي حاليًا بخير بس هتفضل في المستشفي إنهاردة وممكن تبقي تخرج بكرة.
قالها الدكتور عشان يتنهد بدر بحزن وهو بيقعد على الكرسي، وخرج تليفونه عشان يكلم حد من الخدامات اللي في البيت وهو بيقول بصوت جح*يمي:
-حصل إية لبنتي؟
-بيقولوا “هدير” هانم هي اللي وقعتها من علي السلم.
قفل التليفون بسرعة وهو بيتوقع اللي حصل بدون مجهود، هو عارف كويس ان هدير متقدرش تعمل كدة، وعشان كدة همس بسخرية وقال:
-غبية يا “كلارا” و هتفضلي طول عمرك غبية!
وفجأة افتكر رحيمة عشان تعدي عليه الذكريات اللي بتوجع قلبه كل مرة!
(عودة للوقت السابق)
-لية منفذتيش اللي إتفقنا عليه؟
قالها بدر بغ*ضب، فابتسمت رحيمة بخفة وهي بتهمس برقة:
-معرفتش يا “بدر”، إنتَ عارف “سامي” طريقته عاملة إزاي، دة أنا بخرج من وراه و إنتَ عارف.
اتنهدت بقلة حيلة وهي بتقول بأ*لم ودمو*عها بتنزل على خدودها:
-دة حتي “هدير” بنته بيعاملها وحش أوي، أنا خايفة عليها لما تكبر يإذيها!…يمكن هي السبب في وجودي معاه لحد دلوقتي بس…بس دي بردو بنتي مقدرش أذيها بأي شكل.
قرب منها بدر عشان بقول بح*دة:
-أيوة بس إحنا بعد ما نق*تل “سامي” أنا مش عايز “هدير”.
برقت بعينها بصد”مة وقالت برفض واضح:
-لا يا “بدر”، دي بنتي، هي اة السبب في كل اللي انا فيه و لولا وجودها كان زماني هربت من بدري، بس بردو بنتي، مقدرش أرميها كدة.
بدر بان*فعال:
-و أنا مش عايزها، مش هربي بنت “سامي” أنا.
-مش بنته لوحده، دي بنتي أنا كمان.
-و أنا قولت لا.
خدت شنطتها من على الكرسي اللي جمبها وقامت من جمبه وقالت بح*دة قبل ما تخرج من الكافية:
-و أنا قولت اللي عندي، لو رفضت بنتي ف أنا كمان هرفض أعمل اللي إنتَ عايزه.
(عودة للوقت الحالي)
ووقتها افتكر اللي حصل يومها، وصله يوميها خبر وف*اتها، ووقتها شك في سامي إنه يكون السبب ورا م*وتها، منسيش أي حاجة بدر وكأنها كانت امبارح، حتى حزنه الطويل عليها بعد موتها وشك بدرية فيه منسيهوش!
وخرجه من الحالة اللي كان فيها وقتها صوت ابنه زين اللي قال بدهشة:
-بابا!
حس زين بق*لق من ملامح وشه وافتكر ان اخته جرالها حاجة فزع*ق وقال:
-“كلارا” كويسة؟
هز بدر راسه بهدوء فسأله زين بحزن:
-سقطت مش كدة؟
هزله راسه تاني فسأله زين بتعجب:
-أمال مالك!؟
-أختك غبية أوي.
-لية!؟
-شكلك إنتَ كمان فاكر إن “هدير” هي اللي وقعت أختك من علي السلم.
-كل الشغالين هناك قالوا كدة.
-دة علي أساس إن أختك متقدرش تسيطر عليهم و تخليهم يقولوا كدة، و بعدين “هدير” متقدرش تعمل كدة.
وبعدها كمل بدر بسخرية:
-أظن اليومين اللي فاتوا دول خلوك تعرفها كويس.
حاول زين يهرب من عيون بدر اللي كمل وقال ببرود:
-عمومًا البيت معظمه فيه كاميرات هنشوف و هنتأكد.
بصله زين بص*دمة وهمس بتو*تر:
-ل..لي…لية حاطط..في البيت كاميرات!؟
-ميخصكش.
وبعدها قام بدر عشان يدخل اوضة بنته، اما زين فكان بيحاول يستوعب المعلومة اللي عرفها فجأة دي، واكتر حاجة رع*بته وقتها هو أنه من الممكن يكون اكتشف خطته مع خديجة، ولو دة حصل هو عارف كويس ان هدير حياتها هتكون في خطر حقيقي، وبعد تفكير طويل قام عشان يدخل اوضة اخته اللي اول ما دخلها سمع صوي*تها ب:
-إبني لا، خُدلي حقي يا بابا، دي كانت عايزة تق*تلني.
وبعدها فضلت تبكي بهستيرية وهي بتخبي وشها بايديها او بمعني أصح بتخبي ضحكتها الخبي*ثة، اما بدر فكان بيبصلها بهدوء عشان يرد عليها بصوت عادي قل*قها:
-هنشوف يا “كلارا”، هنشوف.
ردت وقتها باهتياج وجسمها بيترع*ش من كتر الان*فعال:
-يعني إية!؟…مش هتاخدلي حقي من ال**** دي!
مردش بدر ولكنه خرج من الاوضة بوش مكشر ميبشرش بالخير، اما هي فكانت حاسة بفشل خطتها، فحست بيأس شديد وبصت لأخوها زين اللي لقته بيقولها بته*ديد:
-ياريت متكونيش مخططة لكل دة، لإن وقتها لا أنا ولا جوزك هنرحمك.
وبعدها سابها ومشي عشان تجز هي على سنانها بعصب*ية وهي بتقول بغ*ل وح*قد:
-مش بعد كل اللي خسرته أسكت، لو وصل بيا إني أق*تلها هق*تلها.
____________________________________________
-عايز أشوف تسجيلات كاميرات المراقبة.
قالها زين اول ما ركب العربية مع بدر، فهز هو راسه بصمت وفضل طول الطريق سرحان في حالته اللي بقت مش مفهومة، هو لية بيحاول وبيدور على برائتها، ولية الاحساس اللي جواه اللي بيأكد دة، مبقاش فاهم حاجة وبقى متشتت من كل اتجاه!
وخرج من سرحانه دة اول ما وصلوا البيت، فدخل معاه المكتب علطول اول ما دخلوا، وبلا مقدمات قال زين:
-عايز أشوف تسجيلات الكاميرات حالًا.
فتح بدر اللاب عشان يشوف تسجيلات الكاميرات وهو متوقع اساسًا اللي حصل، أما زين فكان بيتابع اللي حصل براحة شديدة، وفجأة لمعت عينه بغ*ضب مخ*يف وهو بيص*رخ باهتياج:
-مش هرحمك يا “كلارا”.
وبعدها كمل بتو*عد وبصوت كله ته*ديد:
-هندمك علي اللي عملتيه.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للخوف قيود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى